صور حقيقية من حرب اكتوبر 73
صور حقيقية من حرب اكتوبر 73 كما سنتعرف في هذا الموضوع على اهم المعلومات عن حرب اكتوبر وكيف انتصرت مصر كل ذلك نقدمه لكم في هذا المقال.
محتويات الموضوع
صور حقيقية من حرب اكتوبر 73
حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران (بالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور) كما تعرف في إسرائيل، هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا في وقتٍ واحدٍ على إسرائيل عام 1973 وهي خامس الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956 (حرب السويس) وحرب 1967 (حرب الستة أيام) وحرب الاستنزاف (1967-1970)، وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري. بدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 م الموافق 10 رمضان 1393 هـ بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة. وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.
عدد شهداء مصر في حرب أكتوبر 1973
على الرغم من الانتصار العربي في حرب أكتوبر على إسرائيل، إلا أن هذا لا يعني أن الجيوش العربية لم تتأثر بالحرب، بل بالطبع تأثرت وكان هناك خسائر، حيث بلغ مجموع خسائر العرب في الحرب من 8,000 إلى 10,000 قتيل 20,000 جريح
شاهد ايضا: معلومات يومية مفيدة
نتائج حرب أكتوبر
1- استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء.
2- استرداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية .
3- تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل
4- أدت الحرب أيضا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م .
كما أحدثت حرب السادس من اكتوبر 1973، تغيرات عميقة في كثير من المجالات، على الصعيد المحلي لدول الحرب، والإقليمي للمنطقة العربية. كما كان لها انعكاسات على العلاقات الدولية بين دول المنطقة، والعالم الخارجي، خاصة الدول العظمى والكبرى.
أولاً: النتائج السياسية للحرب:
1- وضوح تأثير التضامن السياسي العربي حيث انعكس إلى المجال الاقتصادي والعسكري، بدرجات متفاوتة، وضحت كذلك فيما قدمته الدول العربية، من دعم للمعركة، في ذلك المجالين، والذي كان أبرزهما، استخدام النفط العربي كسلاح في تلك الحرب، ودعم القوات المسلحة للدول العربية المشتركة في الحرب (مصر وسورية)، بقوات وأسلحة، من دول عربية أخرى.
2- إعادة العلاقات بين مصر، والولايات المتحدة الأمريكية، والتي قطعت في أعقاب حرب يونيه 1967، وإن استمرت في شكل تشاور، من خلال القنوات الغير رسمية، بهدف تطبيق القرار الرقم 242.
3- مقدمات الحرب 1973، أدت إلى متغيرات في نفوذ قطبيّ العالم، إذ فقد الاتحاد السوفيتي وضعه المميز في مصر، عقب قرار الرئيس السادات، بإنهاء عمل المستشارين السوفيت، بالقوات المسلحة المصرية، وزيادة النفوذ الأمريكي بها.
4 – كان العمل السياسي، الذي تم أثناء القتال (اتفاقيات فك الاشتباك)، ذو هيئة عسكرية بحتة، حرصت عليها مصر ـ إذ تمت المباحثات بأطراف عسكريين، بما في ذلك ممثل الأمم المتحدة ـ وكان العمل السياسي العسكري يبحث التعقيدات في الموقف العسكري، وقد توصل لحلول إيجابية نسبياً، أدت إلى انفراج مرحلي في الموقف، العسكري، مما ساعد على توقف قتال حقيقي بين الطرفين. وقد مهد ذلك إلى التطلع إلى السلام الدائم في المنطقة
ثانياً: النتائج الاقتصادية للحرب:
1- التضامن العربي الاقتصادي، والذي لم يشهد من قبل، تأثيراً فعالاً للقدرات الاقتصادية العربية، في الأحداث الإقليمية والعالمية، كما شهدته تلك الحرب.
2- غيرت حرب أكتوبر من توجهات الاقتصاد العربي، نحو الكتلة الشرقية، ليتحول إلى الكتلة الغربية
3- على الصعيد الدولي، غيرت حرب أكتوبر، من بعض المفاهيم الاقتصادية العالمية.
ثالثاً نتائج الحرب عسكرياً:
1- فشلت إسرائيل في تقديرها لقوة الدول العربية المجاورة، وإمكاناتها العسكرية، كما فشلت كذلك في تحليلها للمعلومات المتحصل عليها
2- ثبت كذلك، أن خط بارليف الحصين، ما هو إلا خط دفاعي محصن، يمكن اختراقه بالتخطيط الجيد والعزم والتدريب العالي المستوى
3- تدمير حجم كبير من القوات الإسرائيلية و تحقق إلحاق خسائر عالية بالأفراد في القوات الإسرائيلية
4- استطاع النظام المتكامل للدفاع الجوي المصري، رغم إنشاؤه تحت ضغط الهجمات الجوية الإسرائيلية، خلال حرب الاستنزاف، من تحييد القوة الجوية الإسرائيلية
5- حققت الخطة المصرية الهجومية مفاجأة استراتيجية، ونجحت بذلك في شل وإرباك القيادة الإسرائيلية، على مختلف المستويات
خسائر مصر وإسرائيل في حرب 73
- لم يتم نشر الأرقام الرسمية من الجانب المصري أو السوري حتى الآن حول أرقام الخسائر التي رجح بأنها أكثر لدى العرب، بسبب فارق العدد من ناحية كما أن قلة الاعداد لدى الجانب الإسرائيلي لا تقلل من حجم الخسائر الفادحة لأنها في أعداد أقل منذ البداية.
- التقديرات تراوحت ما بين ثمانية ألف جندي ضحية من الجانب العربي، يقدر بحوالي خمسة الآلاف للجانب المصري، أما أقصى التقديرات فقد ذهبت لخسارة تصل إلى ثمانية عشر ألف جندي.
- تركزت الخسارة في الجانب المصري بفقدان خمسة عشر ألف وخمسمائة شاملة للعمليات ما قبل الحرب وحتى الانتهاء منها، أما بقية الأرقام فسهى للجانب السوري.
- وقد بلغت خسارة عبور قواتنا الباسلة في اليوم الأول من الحرب حوالي مائتي وثمانين شهيدا، مع تدمير ستة وعشرين مدرعة تابعة للجيش المصري وحوالي إحدى عشرة طائرة، وكان ذلك رقم قليل جداً فقد بلغت التقديرات التي كانت متوقعة لعملية الاقتحام الاولى للجيش أضعاف مضاعفة من أرقام الشهداء وهو ما لم يتحقق.
- بينما بلغت خسارة إسرائيل الضعف من ناحية الدبابات مقابل الهجمة الأولى للجيش المصري لكنها تساوت في الجانبين مع الأسبوع الثاني للحرب، وذلك بسبب معركة الثغرة الشهيرة.
- كذلك فقد خسرت إسرائيل بالنسبة إلى الطائرات حوالي ثلاثمائة واثنين وسبعين طائرة، مع سقوط وتدمير خمسة وعشرين مروحية.
- كذلك خسرت سوريا حوالي خمسمائة دبابة وخمسة عشر مروحية، وحوالي مائة وعشرين طائرة.
- أما عن الجرحى فقد كانت الاعداد متساوية تقريباً بين الطرفين ففي الجانب المصري أصيب تسعة عشر ألف ونصف أما الجانب الإسرائيلي فقد جرح منه عشرين ألف جندي وحوالي عشرة آلاف قتيل.