القهوة والقولون
القهوة والقولون هل القهوة تسبب الألام في القولون أو لا الكثير من عشاق الهوة والذين يعانون من الآلام القولون تتسائل حول ذلك من خلال مقالنا سنتحدث بالتفصيل حول هذا الموضوع.
محتويات الموضوع
القهوة والقولون
-تُعدّ القهوة واحدة من أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم، وتُعزى فوائد القهوة المُعزّزة للصحة وذات الصلة بفسيولوجيا القولون إلى احتوائها على مجموعة من المُركّبات النشطة بيولوجيًّا، مثل: الكافيين، والبوليفينولات (Polyphenols)، والميلانويدات (Melanoidins)، وغيرها.
-قد يُؤدّي التعرُّض لواحد أو أكثر من هذه المُركّبات الموجودة في القهوة إلى تعزيز صحّة القولون من خلال الخصائص الآتية:
امتلاكها خصائص مُضادّة للأكسدة.
-التقليل من إفراز الأحماض الصفراوية (Bile acids) في القولون.
-تعديل تكوين المادة الوراثية لجميع الكائنات الدقيقة التي تعيش بشكل طبيعي في الأمعاء والقولون (Microbiota).
-تحسين وظائف الأمعاء، مثل: حركة الأمعاء، وعدد مرات التغوُّط.
-إنّ هذه الخصائص للقهوة تُساعد في الوقاية من خطر الإصابة بسرطان القولون والمُستقيم، وهو ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم بالنسبة للرجال، وثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم بالنسبة للنساء.
شاهد ايضا: القهوة والغدة الدرقية
هل القهوة العربية تضر القولون
-تمثل تشنجات القولون، والغازات، والإمساك أو الإسهال، وآلام البطن أعراض متلازمة القولون العصبي، وقد كشفت دراسات عديدة عن العلاقة الطردية بين مقدار الاستهلاك الشخصي اليومي من القهوة والقولون العصبي.
-فقد كشفت نتائج دراسة علمية أجريت على عدة أشخاص أن نسبة 63% من المشاركين أُصيبوا بأعراض متلازمة القولون العصبي نتيجة تناول الأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات والتوابل الحارة والمنبهات، وأبرزها القهوة بأنواعها المختلفة.
-لذا ينصح الأطباء مرضى التهاب القولون العصبي بتجنب تناول القهوة خاصةً إذا تسبب تناولها في اشتداد أعراض الإصابة بالقولون العصبي.
مهيجات القولون العصبي
- الأطعمة الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان تسبّب زيادة الشعور بالآلام والإصابة بالإسهال، وأبرزها دقيق القمح الكامل، نخالة القمح، البقوليات، وبعض الخضروات؛ مثل: الفاصولياء الخضراء، القرنبيط، البروكلي، الفليفلة على أنواعها، الفجل، واللوبياء… وفي المقابل، يمكن تناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان؛ مثل دقيق الشوفان، الجزر، التوت، والبرتقال.
- يجب تجنّب الأطعمة الغنية بالغلوتين التي تساعد على زيادة التهاب القولون، خاصة عند الإصابة بحساسية الغلوتين. ويعدّ دقيق القمح من أبرز مصادر الغلوتين، بالإضافة إلى الشعير ومختلف المخبوزات التي يتم صنعها من القمح، وأيضاً منتجات الألبان التي تؤدي إلى زيادة التهاب القولون والشعور بالآلام، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بحساسية اللاكتوز، بالإضافة إلى المشروبات الغنية بالكافيين التي تزيد من أعراض التهاب القولون والشعور بالآلام،
- لذلك ينبغي عدم الإكثار من المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ مثل الشاي، القهوة، والمشروبات الغازية، بالإضافة إلى أن هذه المشروبات تحتوي على مواد مهيّجة للجهاز الهضمي ونسبة كبيرة من السكريات التي تؤثر على صحة الجسم والقولون بشكل عام.
- ويفضل تجنّب البطاطا؛ لأنها تحتوي على مركّب الجليكو الكالويد، وهي مادة تؤثر سلباً على صحة الأمعاء، خاصة لدى الأشخاص المصابين بالقولون العصبي؛ لأن كثرتها تؤدي لحدوث تقلصات في الأمعاء.
كما أنّ اللحوم المدهنة التي يصعب على الأمعاء امتصاصها، تفاقم التهاب القولون، وينطبق هذا على اللحوم الغنية بالدهون، ومن الأمثلة على أطعمة تسبّب التهاب القولون أيضاً؛ اللحوم المصنّعة والمقلية. - وتعتبر المكسّرات والبذور من الأطعمة التي يمكن أن تسبّب تشنجات في الأمعاء لدى بعض الأشخاص؛ لأن الألياف الموجودة فيها صعبة الهضم، كما أنها تؤدي إلى الانتفاخ والإسهال، مما يزيد من التهيّج؛ مثل البندق، الجوز، الكاجو، اللوز، الفول السوداني، حبوب السمسم، بذور دوار الشمس، والصنوبر.
- ويعتبر سكر الفركتوز، الذي لا يقوم الجسم بامتصاص كميات كبيرة منه بشكل جيّد، من مسببات الإصابة بالغازات والتشنجات والإسهال، لذلك ينبغي التأكد من مكوّنات المنتجات الغذائية المختلفة؛ مثل العصائر، والدبس، وغيرها…
- وتجنّب تناولها في حالة احتوائها على سكر الفركتوز، كما يجب عدم إضافة السكر إلى المشروبات المختلفة واستبداله بالعسل الصحي
شاهد ايضا: القهوة والكوليسترول
فوائد القهوة للمعده والقولون
المعدة هي بيت الداء كما يقول المثل ولكن هذا الداء لابد له من معالج، والقهوة واحدة من أسباب العلاج لبعض أمراض الجهاز الهضمي والمعدة، سوف نتعرف عليها ولن ننسى كذلك أن نتعرف على أضرارها. من فوائد القهوة للمعدة ما يلي:
-تساعد القهوة التي يتم شرب فنجان أو اثنين منها كل يوم على تحسين أداء المعدة والجهاز الهضمي.
-تساعد على سرعة هضم الطعام وتحريك المعدة للتخلص من الفائض.
-تزيد من حركة الأمعاء فتتخلص من الإمساك وخاصة المزمن لدى البعض.
-تساعد القهوة في التخلص من البكتريا المعوية بما تحمله من خصائص لمحاربة البكتريا وبالتالي سهولة الهضم.
-تزيد القهوة من انقباض الأمعاء وحركة القولون مما يساعد على سهولة الإخراج. وقد ثبت أن فنجان القهوة يعادل أكثر من 60% من شرب الماء.
-شرب القهوة على معدة فارغة لا يسبب ضرراً إلا إذا شعر الإنسان بأنه قوي على المعدة ويسبب الألم.