تعريف هشاشة العظام
تعريف هشاشة العظام هو مرض يصيب الرجال والنساء ويسبب فقد فى كثافة العظام و نتعرف على أدوية تسبب هشاشة العظام و تشخيص هشاشة العظام و علاج هشاشة العظام كل هذا سنقدمة لكم فى المقال التالى .
محتويات الموضوع
تعريف هشاشة العظام
ما هي هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)؟ هي حالة مرضية تصيب عظام الإنسان فتسبب فقد العظام لكثافتها وقوتها، وتعرف أيضاً بترقق العظام، ويمكن أن تحدث في أي عمر، لكنها أكثر شيوعاً عند كبار السن، وتنتشر أكثر بين النساء.
يوجد فراغات داخل عظام الإنسان، يزداد حجم تلك الفراغات في حالة هشاشة العظام، كذلك يصبح هيكل العظام أضعف وأرق؛ مما يؤدي إلى زيادة فرص التعرض للكسور، حتى أنه يمكن أن تحدث كسور للأشخاص المصابين بهشاشة العظام في أثناء ممارسة أنشطة عادية كالوقوف أو المشي.
تعد هشاشة عظام الضلوع والوركين وعظام الرسغ والعمود الفقري هي الأكثر شيوعاً، وهذه العظام أيضاً هي الأكثر تعرضاً للكسر.
أدوية تسبب هشاشة العظام
هناك العديد من الأدوية التي قد تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام خصوصاً إذا تمّ استخدامها لفترات زمنيّة طويلة، إذ يؤثر ذلك في كثافة العظام، وهذا ما يجعل العظام ضعيفة وهشّة؛ وبالتالي قابلة للكسر في أي لحظة، فإذا كان لدى الشخص ضعف في العظام كما يحدث عند الإصابة بهشاشة العظام أو ترقّق العظام، فإنّ ذلك يزيد من احتماليّة حدوث كسور بالعظام، وهذا ما يستدعي الانتباه لهذا الأمر وإخبار الطبيب قبل المباشرة باستخدام أي أدوية تتسبب بزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، ومنها ما يلي:
- الكورتيزون: (Cortisone)، وخاصة الحقن والحبوب الفموية بجرعات عالية ولفتراتٍ طويلة.
- موانع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط دون إستروجين: أما تلك التي تحتوي على البروجستين والإستروجين فهي لا تسبب هشاشة العظام.
- أدوية الحموضة: تحديداً الأدوية التي تقلل إنتاج الحمض من المعدة والمستخدمة في علاج قرحة المعدة؛ مثل نيكسيوم (®Nexium)، ولا يتضمن ذلك أدوية الحموضة الخفيفة على شكل شراب أو أقراص المص، وكذلك مضادّات الحموضة المحتوية على الألمنيوم؛ وذلك لأنّها تؤثر على امتصاص الكالسيوم، ومن الأمثلة عليها الجافيسكون (®Gaviscon).
- بعض أدوية علاج الصرع: ومن الأمثلة عليها: فينيتوين (Phenytoin)، أو الفينوباربيتال (Phenobarbital)، أو كاربامازيبين (Carbamazepine)، أو بريميدون (Primidone).
- مدرات البول: تحديداً لانزوتيك (®Lanzotec) وبدائله التجارية لأنّ آليّة عمل هذه الأدوية تتضمن زيادة طرح الكاليسيوم عن طريق الكلى إلى خارج الجسم.
- أدوية تحفيز الإباضة: تحديدًا منبهات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية: (GnRH agonists)، مثل أسيتات الغوسريلين (Goserelin acetate).
- الأدوية التي تُقلل الإستروجين: والتي تستخدم في بعض حالات سرطان الثدي وعلاج المشاكل الهرمونية لدى الرجال، ومنها: مثبّطات الأروماتاز (Aromatase inhibitor)، مثل: إكسيميستان (Exemestane).
- أدوية المناعة: تحديدًا الأدوية المثبطة للمناعة؛ مثل: سيكلوسبورين (Cyclosporine)، وتاكروليمس (Tacrolimus).
- مميعات الدم: تحديدًا دواء الهيبارين غير المجزّأ (UFH)، خاصة عند استخدامه بجرعات عالية لفترة طويلة بشكلٍ يومي، ولكن الهيبارين منخفض الوزن الجزئي (LMWHs) لا يسبب هشاشة العظام وبالتالي فهو النوع الأفضل.
شاهد ايضا: الفرق بين التهاب الغدد اللمفاوية والسرطان
هل يشفى مريض هشاشة العظام
هذا سؤال معظم المصابين بهشاشة العظام فدعونا نُجيب عنه بأنه لا يتم الشفاء نهائيا من هشاشة العظام. حيث أن الفائدة المرجوة من أدوية هشاشة العظام تتمثّل في ازدياد كثافة العظام الموجود، وانخفاض كتلة العظام المفقودة، كما تزيد قودة العظام وتقل فرصة الإصابة بكسورالعظام.
تشخيص هشاشة العظام
- يمكن قياس كثافة العظام بجهاز يستخدم مستويات منخفضة من الأشعة السينية لتحديد نسبة المعادن في العظام. خلال هذا الاختبار غير المؤلم، سيُطلَب منك الاستلقاء على طاولة مبطنة، ويُمرَّر ماسح ضوئي فوق جسمك. وفي معظم الحالات، تُفحص عظام محددة فقط، عادةً في الورك والعمود الفقري.
أسباب هشاشة العظام
يُعد انخفاض مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء عند انقطاع الطمث أحد أقوى عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام. يرجح كذلك أن تكون علاجات سرطان البروستاتا التي تقلل من مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال وعلاجات سرطان الثدي التي تقلل من مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء سببًا في مسارعة الإصابة بفقدان العظام.
شاهد ايضا: اسباب جلطة الدماغ
علاج هشاشة العظام
إن الفوسفونات الثنائية هي الخيار الأول عادةً لعلاج هشاشة العظام. ومن ضمنها:
-
- أليندرونيت (فوساماكس)، قرص أسبوعيًا
- ريزيدرونيت (أكتونيل)، قرص أسبوعيًا أو شهريًا
- إيباندرونيت (بونيفا)، قرص شهريًا أو حقن من خلال الوريد مرةً كل ربع سنة
- حمض الزوليدرونيك (ريكلاست)، حقن من خلال الوريد (IV) مرةً سنويًا
يوجد دواء شائع آخر لهشاشة العظام، وهو دينسوماب (بروليا، إكسجيفا). دواء دينوسوماب ليس ذا صلة بمجموعة البيسفوسفونات ويمكن أن يستخدمه الأشخاص الذين لا يستطيعون تناوُل البيسفوسفونات، مثل المرضى بقصور في وظائف الكلى.
يُؤخذ الدينوسوماب عن طريق الحقن السطحية تحت الجلد مباشرة كل ستة أشهر. إذا كنت تتناول الدينوسوماب، فقد تضطر إلى الاستمرار في القيام بذلك إلى أجلٍ غير مسمى ما لم يحولك الطبيب إلى دواء آخر. تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود احتمالية كبيرة للإصابة بكسور العمود الفقري بعد التوقف عن تناول الدواء، فمن المهم تناوله بانتظام.