تعريف قوة اقتصادية عظمى
تعريف قوة اقتصادية عظمى إذا كنت تساءل نفسك ماذا تعني من خلال مقالنا سنوضح لك ما هي بالإضافة إلى معرفة جميع المعلومات الخاصة بهذا الموضوع.
محتويات الموضوع
تعريف قوة اقتصادية عظمى
يُقصد بالقوة الاقتصادية امتلاك الدولة للمقومات الاقتصادية الأساسية لنموها وتطورها، سواء من الناحية التجارية، أو الصناعية، أو حتى على الصعيد الزراعي، أو على صعيد استغلال الثروات والمقدرات الطبيعية فيها، مما يُحقق لها الاكتفاء الذاتي، ويُحسن المستوى المعيشي للأفراد، ويحقق الرفاه الاقتصادي، ويرفع مستوى الدخل الفردي والقومي كذلك، إلى جانب إمكانية الاستثمار خارج البلاد، والمساهمة في حجم الإنتاج في السوق العالمي، وتحقيق مفهوم القوة السياسية، وحجز المكانة الاعتبارية بين الدول، ولتحقيق القوة الاقتصادية في العالم يجب توفر العديد من العوامل التي سوف نتحدث عنها، كما سوف نُقدم نموذجاً لقوة اقتصادية تُعدّ الأولى عالمياً، ثم نُعرج على قوة اقتصادية أُخرى، تأتي في المرتبة الثانية على مستوى العالم.
شاهد ايضا: تعريف قانون العمل
تعريف قوة تكنولوجية
تتجلى هذه القوة التكنولوجية أولا على المستوى الصناعي حيث تعرف الصناعات العالية التكنولوجيا كصناعة الحواسيب انتشارا كبيرا، وتتعدد المناطق الصناعية المتطورة وتنتشر بالخصوص في الجنوب. وثانيا على مستوى البنية التحتية من مطارات وقناطر عائمة مجهزة بتقنيات مضادة للزلازل وقطارات سريعة وطرق سيارة مجهزة بوسائل تكنولوجية
تعريف قوة صاعدة
إن دراسة مختلف المفكرين للقوة ضمن السياق التاريخي من أمثال “ابن خلدون” و” كلاوزفيتش ” Clawswsewitz و “مورغانتو” Morgenthau تُظهر تركيزاً كبيراً على المفهوم من خلال دراسة أبرز مظاهره و أبعاده ، لذلك فإن مختلف المفكرين يعتبرون القوة على أنها قدرة الطرف (A) على التأثير في (B) ، ومن بين التعريفات نجد ما يلي :
“كارل دويتش” K duetch يعرفها: على أنها القدرة على السيطرة في صراع ما، والتغلب على العوائق بحيث تعمل الدولة على توظيف عناصر القوة وتحويلها من كامنة إلى فعلية، ويكون هذا التوظيف نتيجة لإدراك الدولة لتفوقها في متغيرات القوة على حساب دولة أخرى.
كما يعتبرها الواقعيون المتغير الأساسي في السياسة الدولية بحيث يرى مختلف أنصارها أن القوة المادية تعمل ما لا تعمله القوة الأخلاقية وبالتالي فالقوة هي مزيج بين الإقناع والإكراه، وهي وسيلة تسعى الدول لامتلاكها ولو باستخدام الصراع1.
في حين يركز الليبراليون على المتغير الاقتصادي كمعيار أساسي لقياس قوة الدولة، لاسيما في عالم ما بعد نهاية الحرب الباردة، ومع تزايد الاعتماد المتبادل بين الوحدات الدولية (دول، تكتلات …)، فالمنطق الاقتصادي هو محرك عقول الدول نحو الانتقال إلى الأفضل، وهذا ما أدركته الكثير من القوى لاسيما في منطقة جنوب شرق آسيا التي استطاعت استيعاب مختلف مضامين الفكر الليبرالي، وتحقيق نسب عالية من النمو انعكست بالإيجاب على القطاعات الأخرى فاصطلح تسمية هذه الدول “القوى الصاعدة” أو “القوى الناشئة” أو “القوى الناهضة” .
ويتفق العديد من المفكرين على أن القوى الصاعدة هي:”تلك القوى التي تشهد نسب عالية من النمو الاقتصادي وتُحسن توظيف متغيراتها في سبيل تحقيق أهدافها القطاعية ضمن نطاق معين، ومن يبن هذه القوى نذكر اليابان، الصين، كوريا الجنوبية، ماليزيا، سنغافورة، الهند، باكستان، البرازيل، جنوب إفريقيا، دول “البريكس” BRICSكتكتل قاري يضم كل من الصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا وروسيا، وبالتالي فإن هذه القوى تختلف عن القوى الكبرى مثل فرنسا وبريطانيا القوة العظمى الأمريكية نتيجة للنقص في التأثير والتوظيف الجيد للمقدرة بالرغم أن بعضها يمتلك ترسانة أسلحة نووية وبيولوجية وبالستية كالصين والهند وباكستان.
شاهد ايضا: تعريف ظاهرة الاحتباس الحراري
تعريف قوة صناعية جغرافيا
تعرف الجغرافيا الصناعية (Industrial Geography) بأنها نوع من أنواع العلوم الجغرافية التي تتفرع من الجغرافيا الاقتصادية وتختص بدراسة الأسباب الخفية خلف ازدهار أو تدهور النشاط الصناعي في مكان ما أو منطقة معينة، وأيضًا يتم تعريفها على أنها جغرافية عملية الإنتاج حيث يتم دراسة المعلومات الجغرافية للشركات والمصانع وتأثير هذا الأمر على اقتصاد المصنع أو الشركة.