تعريف ظاهرة الاحتباس الحراري

تعريف ظاهرة الاحتباس الحراري إذا كنت تبحث عن مفهوم ظاهرة الاحتباس الحراري وواسبابها والمخاطر الناتجة عنها سنقدم لك هذه المعلومات من خلال مقالنا.

تعريف ظاهرة الاحتباس الحراري

تعريف ظاهرة الاحتباس الحراري
تعريف ظاهرة الاحتباس الحراري
  • هو ارتفاع درجة الحرارة السطحية المتوسطة لكوكب الأرض مع ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وبعض الغازات الأخرى في الجو. تُسمى هذه الغازات بـ “الغازات الدفيئة” لأنها تساهم في تدفئة جو الأرض السطحي، وقد لوحظت الزيادة في متوسط درجة حرارة المناخ منذ منتصف القرن العشرين مع استمرارها المتصاعد حيث زادت درجة حرارة سطح الكرة الأرضية بمقدار 1.2°م منذ بداية القرن الماضي
  • وقد أقرت اللجنة الدولية أن الغازات الدفيئة الناتجة عن الممارسات البشرية هي المسؤولة عن معظم ارتفاع درجات الحرارة المُسجل منذ منتصف القرن العشرين في حين أن الظواهر الطبيعية مثل ضوء الشمس والبراكين لها تأثير صغير في الاحتباس الحراري والتبريد منذ ما قبل الثورة الصناعية حتى عام 1950.

شاهد ايضا: تعريف ظاهرة التلوث البيئي

ظاهرة الاحتباس الحراري … تعريفها وأسبابها

ظاهرة الاحتباس الحراري ... تعريفها وأسبابها
ظاهرة الاحتباس الحراري … تعريفها وأسبابها

ظاهرة الاحتباس الحراري هو مصطلحٌ يُطلقُ على ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة عن معدّلها الطّبيعي، وذلك نتيجة حدوث تغيُرات في سيلان الطاقة الحراريّة من البيئة وإليها نتيجة انبعاث عدة أنواع من الغازات الضارة كالغازات الدفيئة التي تتمثلُ بغاز ثاني أكسيد الكربون، أكسيد النيتروز، الميتان، والأوزون.
أهم الأسباب

  1.  أسباب طبيعيّة:
    هناك بعض الأسباب الطبيعيّة التي تؤدي لظاهرة الاحتباس الحراري، كتصاعد الحمم البركانيّة، الحرائق الناتجة عن الغابات، والملوثات العضويّة.
  2.  أسباب صناعيّة:
    أمّا بالنسبة للأسباب الصناعيّة فهي متعلقة بالنتائج السلبيّة لبعض النشاطات التي يقومُ بها الإنسان كاستعمال الطاقة ، قطع الأعشاب والأشجار، واستعمال الإنسان للوقود الأحفوري مثل النفط، الفحم، والغاز.
  3. الدورة الحراريّة:
    أكدّت بعض الدراسات العلميّة بأنّ الدّورة الحرارية الطبيعيّة للأرض تلعبُ دوراً مهماً في حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري كارتفاع درجة الحراة في المناطق الثلجية وذوبان الثلوج.

حلول الاحتباس الحراري

حلول الاحتباس الحراري
حلول الاحتباس الحراري

هناك العديد من الحلول التي يجب أن تتبعها الدول للتخلص من مشكلة ظاهرة الاحتباس الحراري، وهذه الحلول هي:

  • التوقف عن الحروب والصناعات العسكرية وسباق التسلح البيولوجي والكيماوي لأن هذه الصناعات مصدر من مصادر انبعاث ثاني أكسيد الكربون.
  • الحد من ظاهرة الزحف العمراني على حساب الأراضي الزراعية، والحفاظ على هذه الأراضي والعناية بها وزيادة مساحتها.
  • الاهتمام بزرع الأشجار والغطاء النباتي في مناطق مختلفة من العالم، لأن زيادة المساحات المزروعة هذا يعوض ما حدث للغابات من تدمير.
  • التقليل من استخدام وسائل المواصلات التي تزيد من تلوث البيئة وكذلك إصلاح التالف منها الذي يزيد من انبعاث الغازات السامة.
  • التخلص من الطاقة غير المتجددة وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والأمواج والطاقة الكهرومائية لأنها لا تلوّث الهواء وبالتالي تقلل من زيادة انبعاث ثاني أكسيد الكربون والتقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري.

شاهد ايضا: تعريف ظاهرة التمدين

خطورة الاحتباس الحراري

خطورة الاحتباس الحراري
خطورة الاحتباس الحراري
  • ظاهرة الاحتباس الحراري يؤدي أيضا إلى الإخلال بدورة المياه الطبيعية مما يسبب الفيضانات المختلفة أو الجفاف كما يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحار بسبب ذوبان الجليد مما قد يغرق المناطق الساحلية إضافة إلى التأثير على أنماط الطقس وموجات الحر وإلحاق الضرر بالزراعة والاقتصاد وانتشار الأمراض .
  • الأمين العام للأمم المتحدة أكد بأن هذا التقرير هو «إنذار أحمر للبشرية، وإن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الوقود الأحفوري وإزالة الغابات تخنق كوكبنا».
  • وقد سعت المملكة العربية السعودية إلى بذل العديد من الجهود لحماية البيئة وذلك في إطار تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي ووازنت بين صون البيئة والتنمية المستدامة وذلك ضمن مستهدفات رؤيتها المستقبلية 2030 وعملت -مع المجتمع الدولي لمواجهة المخاطر المحدقة بكوكب الأرض بيئياً ومناخياً وسعت للحد من مسببات التغير المناخي والوفاء بكافة التزاماتها واتفاقياتها الدولية بهذا الخصوص.

أضرار الاحتباس الحراري

أضرار الاحتباس الحراري
أضرار الاحتباس الحراري

إن زيادة درجات الحرارة العالمية سيؤدي إلى ارتفاع منسوب سطح البحر، وتغير كمية ونمط هطول الأمطار، من المحتمل أيضا توسيع الصحاري المدارية. من المتوقع استمرار انحسار الأنهار الجليدية، والأراضي دائمة التجلد، والبحر المتجمد، مع تأثر منطقة القطب الشمالي بصورة خاصة.

أنواع الاحتباس الحراري

أنواع الاحتباس الحراري
أنواع الاحتباس الحراري
  • بخار الماء
    يُعدُّ بخار الماء أكثر غازات الاحتباس الحراري تأثيراً على مناخ الأرض، حيث إنَّ تركيزه يلعب دوراً كبيراً في التحكّم في درجة الحرارة، فعندما يُصبح الهواء أكثر دفئاً تزداد كمية بخار الماء الذي يحمله، فإذا ما أصبح الهواء مُشبعاً ببخار الماء عند درجة حرارة مُعينة فإنَّه يتكاثف على شكل قطرات في السُحُب، وفي حال كانت هذه القطرات كبيرة بشكلٍ كافٍ فإنَّها تسقط على شكل أمطار.
  • ثاني أكسيد الكربون
    يُعدُّ غاز ثاني أكسيد الكربون مُركباً ثانوياً في الغلاف الجوي إلّا أنَّه مهم جداً، إذ ينبعث من خلال عدّة عملياتٍ طبيعية، مثل: التنفس، وثوارن البراكين، إضافةً إلى الأنشطة البشرية التي تتضمّن إزالة الغابات وحرق الوقود الأحفوري، حيث إنَّ هذه الأنشطة ساهمت في زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون بأكثر من الثُلث مُنذ بدء الثورة الصناعية، لذا فإنَّ ذلك له تأثيرٌ طويل الأمد على تغيّر المناخ.
  • الميثان
    يمتاز تركيز الميثان بأنَّه واحدٌ من أكثر تراكيز غازات الاحتباس الحراري تزايداً، حيث إنَّ تركيز الميثان تصاعد على مدى السنوات الماضية بمعدل 1% سنوياً، كما أنَّه مسؤول عمّا يُقارب 20% من تأثير الاحتباس الحراري، فيما تشتمل مصادره على مناجم الفحم، وحظائر الماشية، وحقول الأرز، و مكبّات النفايات العضوية، والتسرّب في أنابيب الغاز الطبيعي، إضافةً إلى عمليات الاحتراق غير المُكتملة للغطاء النباتي في الغابات.
  • أكسيد النيتروس
    ينتج أكسيد النيتروس بشكلٍ طبيعي في الغلاف الجوي كجزءٍ من دورة النيتروجين، كما ينتج عن الأنشطة البشرية، مثل: الزراعة، وحرق الوقود الأحفوري، وإدارة مياه الصرف الصحي، حيث تُسهِم هذه الأنشطة في زيادة تركيزه في الغلاف الجوي، وبحسب الوكالة العالمية لحماية البيئة فإنَّ جزيئات مركب أكسيد النيتروس لها عمر حياة طويل يمتدُّ إلى 120 سنة لحين إزالتها وإتلافها نتيجةً للتفاعلات الكيميائية، كما أنَّ لها تأثير في الاحتباس الحراري يُعادل 300 ضعف تأثير ثاني أكسيد الكربون.
  • الأوزون
    ينتج الأوزون أو الضباب الدخاني على سطح الأرض عندما تتفاعل أكاسيد النيتروجين والهيدروكربونات مع أشعة الشمس، فينبعث من مصادر التلوث التي تتضمّن السيارات ومحطات الطاقة، ويُعتبر غاز الأوزون الأرضي ملوّثاً خطيراً؛ كما أنَّه له تأثير على الرئتين، إضافةً إلى أنَّه يُسبّب 5% من تأثير الاحتباس الحراري.
  • الكلوروفلوروكربون
    لا تنتج مركبات الكلوروفلوركربون من مصادر طبيعية، بل تنتج من عدّة صناعات مختلفة، مثل: المُبرّدات، ومحاليل التنظيف، وعُلب بخاخ الرذاذ، ومنذ بدء إنتاجها في العام 1928م وتركيز هذه المركبات في الغلاف الجوي بازدياد، لكن عندما اكتُشف تأثيرها المُدمّر لطبقة الأوزون تمّ بذل جهود عالمية لإيقاف إنتاجها وتكلّلت هذه الجهود بالنجاح، إلّا أنَّه بالرغم من ذلك هناك احتمالية أن تبقى هذه المركبات في الغلاف الجوي لمدّة 100عام نظراً لأعمارها الطويلة.
  • الغازات المفلورة
    تتضمّن الغازات المفلورة مركبات الكربون الهيدروفلورية، ومركبات الكربون المُشبع بالفلور، وسداسي فلوريد الكبريت، وثلاثي فلوريد النيتروجين، فجميع هذه الغازات تنتج من مجموعة مُختلفة من الأنشطة الصناعية، حيث تُستخدَم في بعض الأحيان كبدائل للمواد المُدمّرة لطبقة الأوزون، وبالرغم من أنَّ نسبة انبعاثها عادةً ما تكون قليلةً إلّا أنَّ لها تأثير قويّ في الاحتباس الحراري.

أسباب الاحتباس الحراري و نتائجه

أسباب الاحتباس الحراري و نتائجه
أسباب الاحتباس الحراري و نتائجه

تُعرَّف ظاهرة الاحتباس الحراري أو الاحترار العالمي (بالإنجليزيّة: Global Warming)، أو ظاهرة الدفيئة (بالإنجليزية:

Greenhouse Effect) على أنّها احتفاظ الغلاف الجوي المحيط بالأرض ببعض الطاقة التي تصل إليه من الشمس على شكل حرارة، إذ تحدث هذه الظاهرة على سطح الأرض وطبقة التروبوسفير -وهي الطبقة السفلى من الغلاف الجوي- بسبب زيادة نسبة بعض الغازات فيهما، كغازات ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وبخار الماء، والميثان (CH4)، وغيرها من الغازات الأخرى، ويكون تأثير بخار الماء -من بين الغازات المسببة جميعها- الأكبر من نوعه في هذه الظاهرة

وتتميّز هذه الغازات بأنّها منفذة لمعظم الأطوال الموجية للأشعة الشمسية، فهي تسمح بوصولها إلى سطح الأرض، لكنها من جهة أخرى غير منفذة نسبياً للأشعة تحت الحمراء، والإشعاع الحراري، إذ يتمّ امتصاصهما في الغلاف الجوي وعلى سطح الأرض، من قِبَل هذه الغازات، ثمّ تُحولّهما إلى حرارة، ويصبح من الصعب إعادة إشعاعها من الأرض إلى الفضاء الخارجي مرة أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *