اسلاميات

الصدقة وفضلها

الصدقة وفضلها سوف نتحدث كذلك عن بركة الصدقة وأثر الصدقة في حياة المسلم وما هي الصدقة في الاسلام؟ وهل الصدقة عبادة؟ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

الصدقة وفضلها

-الصدقة بابٌ من أبواب الخير والفلاح، وسبيلٌ إلى الفوز برضوان الله جل جلاله في الدنيا والآخرة، والصدقات الطيبة تطهيرٌ وتزكيةٌ للنفوس، كما أن من الصدقة ما يكون من أعظم شعائر الدين، وأكبر براهين الإيمان، فقد صحَّ عند (الإمام مسلم) عن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “والصدقة برهان”.
-وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلَّم أن من حرص على الإكثار من الصدقات دُعي يوم القيامة ليكون من الداخلين إلى الجنة من باب الصدقة.
-وجاء في الصحيحين عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه وسلّم، قال: “سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله “، وذكر من هؤلاء السبعة: “ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه”.
-وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلَّم أن من حرص على الإكثار من الصدقات دُعي يوم القيامة ليكون من الداخلين إلى الجنة من باب الصدقة.
-وجاء في الصحيحين عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه وسلّم، قال: “سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله “، وذكر من هؤلاء السبعة: “ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه”.
-إن للصدقات منافع وفوائد وفضائل ينبغي للمسلم أن يتأملها وأن يجتهد في تحصيلها ونيل أجرها وثوابها.
-والمعنى كما جاء عند بعض أهل العلم يُشير إلى أن بذل الصدقات والحرص عليها دليلٌ قاطع وبُرهانٌ حاسم على إيمان صاحبها ودينه ومحبته لله تعالى.

بركة الصدقة

-والصدقة سبب في حصول الخير ونزول البركة فالله سبحانه يضاعف لمن أدى حق الله في ماله بأضعاف مضاعفه , قال تعالى : { مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ } البقرة / 261 ، 262 .
-وقال سبحانه : يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276) سورة البقرة .
-إِنَّمَا الدُّنْيَا لأَرْبَعَةِ نَفَرٍ : عَبْدٍ رَزَقَهُ اللهُ مَالاً وَعِلْمًا ، فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ ، وَيَعْلَمُ ِللهِ فِيهِ حَقًّا ، فَهَذَا بِأَفْضَلِ الْمَنَازِلِ ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالاً ، فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ ، يَقُولُ : لَوْ أَنَّ لِي مَالاً لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلاَنٍ ، فَهُوَ بِنِيَّتِهِ ، فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللهُ مَالاً وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا ، فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، لاَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ ، وَلاَ يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ ، وَلاَ يَعْلَمُ ِللهِ فِيهِ حَقًّا ، فَهَذَا بِأَخْبَثِ الْمَنَازِلِ ، وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللهُ مَالاً وَلاَ عِلْمًا ، فَهُوَ يَقُولُ : لَوْ أَنَّ لِي مَالاً لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلاَنٍ ، فَهُوَ بِنِيَّتِهِ ، فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ.
-عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله أنفق يا ابن آدم أنفق عليك . رواه البخاري ( 5073 ) ومسلم ( 993 ).
-وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: رأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا : الصَّدَقَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، وَالْقَرْضُ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ .
-فَقُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ ، مَا بَالُ الْقَرْضِ أَفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ ؟ قَالَ : لأَنَّ السَّائِلَ يَسْأَلُ وَعِنْدَهُ ، وَالْمُسْتَقْرِضُ لاَ يَسْتَقْرِضُ إِلاَّ مِنْ حَاجَةٍ.أخرجه ابن ماجة.

أثر الصدقة في حياة المسلم

-فضل الصدقة في دفع البلاء: للصدقة فضل في دفع البلاء وإزالة الكرب
-فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب – ولا يقبل الله إلا الطيب و إن الله يتقبلها بيمينه
-ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلوَّه حتى تكون مثل الجبل”. رواه البخاري ومسلم.
-زيادة المال وبركته ونماءه بفضل الصدقة، وفي الحديث: “ما نَقصت صدقةٌ من مال”.
-الصّدقة سبب في الشفاء من الأمراض
فقد قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ”.
-الصدقة تقي صاحبها من النّار، إذا كانت النيّة خالصةً لوجه الله تعالى
إنّ في الجنّة باباً يُقال له باب الصّدقة، يُدعى إليه المتصدّق فيدخل منه، ويدخل منه كذلك كلّ من كان من أهل الصّدقات في الدنيا
فقد قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “ومن كانَ من أَهلِ الصَّدق، دُعِيَ من بابِ الصَّدقةِ”.

ما هي الصدقة في الاسلام؟

الصدقة مفهوم ديني، وهي العطية للمحتاج على وجه التقرب إلى الخالق والمعبود، ينظر المؤمنون إليها بإعجاب، ولاسيما عندما تمارس بشكل سري من قبل الغرباء “الذين يخافون الله”. وللصدقة أثر كبير على كيان المجتمع حيث تعمل على بث روح التعاون والمؤاخاة بين أفراد المجتمع وتزيل الحسد بين الناس.

هل الصدقة عبادة؟

الصدقة عبادة من العبادات، ولها آداب أهمها: أن تكون الصدقة خالصة لوجه الله عز وجل، لا يعتريها، ولا يشوبها رياء، ولا سمعة، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: “إنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى”.


اكتشاف المزيد من المحتوى العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

رجاء تعطيل مانع الاعلانات لاستكمال تصفح موقعنا المحتوى العربي لكم جزيل الشكر