ختم القرآن واستجابة الدعاء
ختم القرآن واستجابة الدعاء نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل دعاء ختم القرآن العثيمين والدعاء بعد ختم القرآن للميت و الختام تجربتي في ختم القران كل اسبوع تابعوا السطور القادمة.
محتويات الموضوع
ختم القرآن واستجابة الدعاء
في حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: (كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستحبُّ جوامع الدعاء، ويدع ما سوى ذلك)، ويمكن للمسلم أن يدعوا بما تيسَّر من الدعوات الجامعة، ومن الأدعية التي يدعو بها المسلم بعد ختم القرآن:
-دعاء القنوت، (اللهمَّ اهدِنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارِك لَنا فيما أَعطيت، وقنا واصرِف عَنا شر ما قَضيت، سبحانك تَقضي ولا يُقضى عَليك، إنه لا يذل مَن والَيت ولا يعز من عادَيت تباركت ربنا وتعاليْت، فلك الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت، ولك الشكر عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وأولَيت، نستغفِرك يا رَبنا مِن جمَيعِ الذُّنوب والخَطايا ونَتوبُ اليك، ونؤمن بِكَ ونتوكل عليك، ونُثني عَليكَ الخير كله أنت الغَنِي ونحن الفقراء إليك، أَنت الوكيل ونحن المتوكلون عليك، أَنت القوِي ونحَن الضعفاء إليك، أَنت العزيز ونحن الأذلاء إليك).
– اللهم ذكرنا منه ما نُسِّينا، وعلمنا منه ما جهلنا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا.
– اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، يا ذا الجلال والإكرام. اللهم اجعل القرآن العظيم لقلوبنا ضياءً، ولأبصارنا جلاءً، ولأسقامنا دواءً، ولذنوبنا ممحِّصًا، وعن النيران مخلِّصًا.
-اللهم اجعلنا ممن يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويعمل بمحكمه، ويؤمن بمتشابهه، ويتلوه حق تلاوته.
– اللهم اجعلنا ممن يقيم حروفه وحدوده، ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده.
دعاء ختم القرآن العثيمين
-اختلفت بعض الآراء حول قراءة دعاء ختم القرآن في صلاة القيام، وقد أفتى الشيخ ابن باز رحمة الله بأن السلف كانوا يقرأون جميعًا دعاء ختم القرآن في صلاة رمضان، ولم يعرف بينهم أي خلاف على هذا الأمر، ولكن وكما قالت أمنا عائشة رضي الله عنها، أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يستحب جوامع الدعاء.
-لذلك إذا كنت تصلي إمام بالناس وتقرأ دعاء الختمة فيستحب عدم التطويل، والدعاء بجوامع الدعاء اتباعًا للسنة النبوية الشريفة.
-كما أنكر سماحة الشيخ ما ذكره البعض من أن قراءة دعاء الختم في الصلاة بدعة، وذلك لأن هذا الأمر كان شائع ومعلوم عند جموع السلف الصالح ومنهم العلماء والمحدثون، وأنه من ينكر هذا الأمر عليه الأتيان بدليل على ذلك، وليس من فعله، ولأن الدعاء في صلاة الليل كان سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام، كما أن الدعاء في الصلاة وخارجها مستحب في كل الأوقات.
وأما خارج الصلاة فإن قراءة دعاء ختم القرآن مستحب، وذلك لما ثبت عن أن أنس بن مالك رضي الله عنه عندما كان -يختم قراءة القرآن كان يجمع أهله ويدعو الله، وعليه فإن قراءة دعاء ختم القرآن خارج الصلاة من الأمور المستحبة .
-وقد نها الشيخ العثيمين رحمه الله عن عادة يقوم بها بعض الناس، وهي الانصراف قبل الركعة الأخيرة أو قبل صلاة الوتر، حتى لا يرددوا دعاء ختم القرآن الكريم خلف الإمام لأنه بدعة، وذلك لأن من يبقى ليصلي خلف الإمام حتى الانتهاء من الصلاة كاملة يكتب له أجر قيام الليل كاملًا.
الدعاء بعد ختم القرآن للميت
اللهم اجعل مثل ثواب ما قرأتُ من القرآن لفلان، حيث يقال إن وصول ثواب قراءة القرآن إلى الميت يحصل بقول القارئ تلك الكلمات السبع وعن حكم إهدائه أوضحت دار الإفتاء، أنه لا بأس بقراءة القرآن خالصًا لوجه الله بغير أجر، ووهب ثوابها للميت ويصله الثواب – بفضل الله تعالى – وهو مذهب جماهير أهل العلم من الحنفية والحنابلة ومتأخرى المالكية واختيار الإمام النووي- رحمه الله – قال الشيخ الدرديرى – رحمه الله – :” الْمُتَأَخِّرُونُ عَلَى أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالذِّكْرِ وَجَعْلِ ثَوَابِهِ لِلْمَيِّتِ وَيَحْصُلُ لَهُ الْأَجْرُ إنْ شَاءَ اللَّهُ” .
عند ختم القرآن دعوة مستجابة
-اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ
-رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
-اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَاتُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَاتُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
-«اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَامًا وَنُورًا وَهُدًى وَرَحْمَةً اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَارَبَّ العَالَمِينَ اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ *اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ
-اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلةِ وَخَيْرَ الدُّعَاءِ وَخَيْرَ النَّجَاحِ وَخَيْرَ العِلْمِ وَخَيْرَ العَمَلِ وَخَيْرَ الثَّوَابِ وَخَيْرَ الحَيَاةِ وَخيْرَ المَمَاتِ وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ مَوَازِينِي وَحَقِّقْ إِيمَانِي وَارْفَعْ دَرَجَتِي وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِي وَأَسْأَلُكَ العُلَا مِنَ الجَنَّةِ
تجربتي في ختم القران كل اسبوع
تقول صاحبة هذه القصة، كنت فتاة في عمر المراهقة ودائما كانت تنتابني أحاسيس القلق والضيق والبكاء الدائم ولا سيما في الليل حيث أستسلم تماماً لأفكاري السلبية ووسوسة الشيطان تسيطر عليا فأصبح تائهة وأشعر أنه لا مفر من ذلك الحزن والإكتئاب وبعد سماع لأحد الشيوخ عن القرب من الله وفوائد الإستغفار وقراءة القرآن الكريم، بدأت بالإلتزام بقيام الليل تدريجياً، كنت أكثر من الإستغفار وجدتُ أني هاجرة للقرآن الكريم فبدأت بقراءته بشكل يومي حتى ختمته خلال أسبوع، في هذا الأسبوع شعرت براحة نفسية لم أشعر بها من قبل فقد أضاءت كل الطرق المظلمة وتفتحت جميع الدروب المسدودة أمامي تغيرت نظرتي للمجتمع والناس وأصبحت أكثر إقبالاً على الحياة وحباً لها، لذا أنصحكم بقراءة هذا الكتاب العظيم الذي نزل من رب العالمين رحمة لنا والمداومة على الإستغفار وستجدون أن حياتكم تتغير وتنقلب رأساً على عقب للأفضل بكل تأكيد.