قصص عن استقبال شهر رمضان
قصص عن استقبال شهر رمضان رمضان هو شهر الخير والبركة الذي انزل فيه القرآن لذلك يحرص المسلمين على استقبال هذا الشهر العظيم اعظم استقبال من خلال مقالنا سنتعرف على قصص لرمضان.
محتويات الموضوع
قصص عن استقبال شهر رمضان
لما كان شهر رمضان هو الشهر مميز بفضائله عن باقي الأشهر الأخرى لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة يستقبلونه استقبالا عادياً بل كانو يعدّون له ويستبشرون بقدومه على النحو الآتي: كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يستقبل شهر رمضان بصورةٍ خاصّةٍ؛ فلم يكن استقباله كاستقبال سائر الشهور، بل كانت له مكانةٌ خاصّةٌ عند النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وعند الصحابة -رضي الله عنهم-.
كان -صلّى الله عليه وسلّم- يُبشّر صحابته بقدومه؛ فقد رُوي عنه -عليه الصلاة والسلام- أنّه كان يقول: (أتاكم شهرُ رمضانَ، شهرٌ مبارَكٌ، فرض اللهُ عليكم صيامَه، تفتحُ فيه أبوابُ الجنَّةِ، وتُغلَق فيه أبوابُ الجحيم، وتُغَلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطينِ، وفيه ليلةٌ هي خيرٌ من ألف شهرٍ، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ). وممّا يدلّ على عِظَم مكانة شهر رمضان المبارك في قلوب الصحابة -رضي الله عنهم-؛ أنّهم كانوا يدعون الله -سبحانه وتعالى- ستّة أشهرٍ أن يُبلّغهم رمضان، ويدعونه ستّة أشهرٍ أخرى أن يتقّبل أعمالهم فيه.
قصص عن استقبال شهر رمضان للاطفال
نشعر كل عام بأجواء رمضان الجميلة حيث تطل من النوافذ على زينة في الشوارع وصوت الأذان في كل مكان ومنظر الأطفال يشاركون بهذه الفرحة، ويعظموا بهجتها؛ ولذلك حرصنا على تخصيص الكلام عن الأطفال، وكيف نعدهم لاستقبال هذا الشهر الفضيل:
- يجب توجيه الحديث للأطفال عن أن هناك أطفالاً في مجاعات العالم لا يجدون ما يأكلون، وأن فعل الصوم يهذّب النفس على الاهتمام بهؤلاء الأطفال وأبسط شيء يستطيع الطفل تقديمه هو مشاركته بعض ساعات من جوعه لوجه الله.
- التذكير الدائم مع تبسيط المثال على عظم ثواب الصائم من الله -عز وجل- وأن الله يختص لنفسه بإعطاء الثواب لعباده.
- يجب زيادة التوعية أن لا نربط بين الجوع والعطش بالصوم، فذلك يعمل على إخافة الأطفال، ولكن علينا أن نقوم بإيصال صورة معتدلة بأن مثلا إخوتك يوقومن بالصوم وأقاربك من نفس عمرك، وعليك تناول وجبة السحور كاملة، حتى لا تشعر بالجوع.
- أن يتم التحدث معهم في كل التفاصيل الخاصة بشهر رمضان والصوم والسحور وشعائر رمضان كافة.
- يتم التدرج في عدد ساعات الصوم خاصة إذا كان الطفل صغير السن، فالهدف هو التعود على الصيام ليس أكثر.
- وضع مكافأة لصومه لترغيب وتشجيع الأطفال على حبهم لشهر رمضان، ويفضل أن تكون الهدية مع حلول عيد الفطر.
- تعرفيهم بسماحة الله تعالى في أن من فطر سهوًا لا يبطل صومه، ليكون لهم حافزًا على مواصلة إتمام تلك الشعائر.
كلمة عن استقبال شهر رمضان
مع اقتراب شهر رمضان الكريم لعام 2023، يبحث الجميع عن كلمات مميزة وجديدة للاستقبال الأفضل لهذا الشهر المبارك. فالشهر الفضيل هو وقت للصلاة والصيام والتوبة والتفكير في طاعة الله تعالى، ولذلك يجب على كل مسلم استقبال هذا الشهر بروح إيمانية عالية وقلب صادق. في هذا المقال، سنعرض بعضًا من أجمل كلمات استقبال شهر رمضان المبارك، التي ستساعدك على التعبير عن حبك وتقديرك لهذا الشهر المبارك.
منذ قرون، يحرص المسلمون في جميع أنحاء العالم على استقبال شهر رمضان بأفراح واحتفالات. فهو شهر الصيام، والتضامن، والتوبة، والعبادة، والجوع والعطش، وإحياء ليلة القدر الكريمة. لذلك نجد أن هذا الشهر الكريم يُحتفى به بكل مكان، كيفما كان المكان وثقافة ساكنيه. بمناسبة استقبال شهر رمضان عام 2023، قام العديد من الأشخاص بإطلاق كلمات مؤثرة جديدة تشجع على الإيجابية وإظهار التقدير لهذا الشهر. فلنستعد للإستقبال معًا في هذا المقال!
يستعد الناس حول العالم لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 2023، ويأتي هذا الشهر بروح الخير والإحسان والتسامح المفعمة بالعبادة والتقرب إلى رب العالمين. وفي هذا الشهر المبارك، ينشد الناس بعض العبارات الجميلة والكلمات المعبرة عن فرحتهم برمضان الذي يمكنهم خلاله أن يسددوا الخطايا ويصلوا إلى رحمة الله تعالى. فليكن هذا الشهر بداية لأعمال خير وجود وكرم وتفاؤل وتعاون، وليحتفل كلّ فرد في هذا الشهر بعمل الخير ومساعدة الآخرين.
خطبة حال السلف في استقبال رمضان
الحمد لله رب العالمين . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- أما بعد أيها المسلمون
يقول الله تعالى في محكم آياته : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (183) : (185) البقرة
وفي الصحيحينِ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قَالَ: «مَنْ صَامَ رمضان إيماناً واحْتساباً غُفِرَ لَهُ ما تقدَّم مِن ذنبه» - إخوة الاسلام
من نعم الله تعالى على عباده، أن جعل لهم مواسم عظيمة للعبادة والخيرات، فتكثر فيها الطاعات ، وتُغفر فيها السيئات وتُضاعف فيها الحسنات، وتتنزل فيها الرحمات، ومن أجلِّ هذه المواسم وأكرمها شهر رمضان المبارك، فهو شهر البركات والخيرات، وشهر الصيام والقيام، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، شهر الجود والكرم والبذل والعطاء، والمعروف والإحسان. ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بمقدم هذا الشهر العظيم، وحلول هذا الموسم الكريم، ويحثهم فيه على الاجتهاد بالإعمال الصالحة ، من صلوات وصدقات، وبذل معروف وإحسان، وصبر على طاعة الله، وعمارة نهاره بالصيام ولياليه بالقيام، وشغل أوقاته المباركة بالذِّكر والشكر، والتسبيح والتهليل وتلاوة القرآن؛ روى الإمام أحمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « هَذَا رَمَضَانُ قَدْ جَاءَ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ النَّارِ وَتُسَلْسَلُ فِيهِ الشَّيَاطِينُ » ، وروى أيضًا بإسناد جيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « فِى رَمَضَانَ تُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ النَّارِ وَتُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَتُصَفَّدُ فِيهِ الشَّيَاطِينُ – قَالَ – وَيُنَادِى فِيهِ مَلَكٌ يَا بَاغِىَ الْخَيْرِ أَبْشِرْ يَا بَاغِىَ الشَّرِّ أَقْصِرْ حَتَّى يَنْقَضِىَ رَمَضَانُ » ، وروى الترمذي، وابن ماجه بإسناد حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَيُنَادِى مُنَادٍ يَا بَاغِىَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِىَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ » ، وثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غًفِر له ما تقدَّم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه، ومَن قام لليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه)). - أيها المسلمون
لقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم شهر رمضان بأنه شهر مبارك، فهو شهر مبارك حقًّا، فكل لحظة من لحظات هذا الشهر تتصف بالبركة ، بركة في الوقت، وبركة في العمل، وبركة في الجزاء والثواب، وفيه ليلة القدر المباركة التي هي خير من ألف شهر، وإن من بركة هذا الشهر أن الحسنات فيه تضاعف، وأبواب الجنان فيه تفتح وأبواب النيران تغلق، والشياطين ومردة الجن تصفد، ويكثر فيه عتقاء الله من النار. - أيها المسلمون
وإن من أعظم الخسران، وأكبر الحرمان أن يدرك المرء هذا الشهر الكريم المبارك، فلا تغفر له فيه ذنوبه، ولا تحط فيه خطاياه؛ ، فيدخل عليه هذا الشهر الكريم ويخرج، وهو في غيه و تقصيره، غير مُقبِل على ربِّه عزّ وجل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أتاني جبريل، فقال: يا محمد، مَن أدرك أحد والديه فمات فدخل النار، فأبعده الله، قُل: آمين، فقلت: آمين، قال: يا محمد، مَن أدرك شهر رمضان، فلم يُغفر له، فأدخل النار فأبعده الله، قُلْ: آمين، فقلت: آمين، قال: ومَن ذكرتَ عنده، فلم يصل عليك، فمات فأدخل النار، فأبعده الله، قُلْ: آمين، فقلت: آمين))؛ رواه الطبراني في معجمه بإسناد صحيح، وروى الترمذي، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَىَّ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلاَهُ الْجَنَّةَ »
كيف نستقبل شهر رمضان
يواصل مجمع البحوث الإسلامية نشر سلسلة دعوية حول كيفية الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك، وهى على النحو الآتى:
- استعد لرمضان بالصيام
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ». متفق عليه - استعد لرمضان بالقيام
عن عبد الله بن أبي قيس، قال: قَالَتْ لِي عَائِشَةُ: لَا تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، «فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَذَرُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ أَوْ كَسِلَ صَلَّى قَاعِدًا». سنن أبي داود - استعد لرمضان بالصدقات
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللهُمَّ، أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الْآخَرُ: اللهُمَّ، أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا”. متفق عليه - استعد لرمضان بالقرآن
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ” صحيح مسلم - الاستعد لرمضان بصلة الرحم
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيْسَ الوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنِ الوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا». صحيح البخاري - استعد لرمضان بالمحافظة على الصلوات
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذَكَرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا فَقَالَ: “مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا وَبُرْهَانًا وَنَجَاةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ. صحيح ابن حبان - استعد لرمضان بالخلق الحسن
عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ». سنن أبي داود - استعد لرمضان بالنية الصادقة
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا، كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً، وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَعَمِلَهَا، كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا، لَمْ تُكْتَبْ، وَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ». متفق عليه - الاستعداد لرمضان بحب الخير للآخرين
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يؤمن أحدكم، حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه». متفق عليه - الاستعداد لرمضان بإصلاح القلوب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ، صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ، فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ”. متفق عليه - الاستعداد لرمضان بتجديد التوبة
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا». صحيح مسلم - الاستعداد لرمضان بالرفق بالأهل
عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا، أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرِّفْقَ». مسند أحمد - الاستعداد لرمضان بمساعدة الآخرين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ”. صحيح مسلم - الاستعداد لرمضان بإزالة الشحناء والخصومات
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَطْلُعُ اللَّهُ إِلَى خَلْقِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ». صحيح ابن حبان - الاستعداد لرمضان بالإكثار من الاستغفار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي اليَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً”. صحيح البخاري - الاستعداد لرمضان بالإكثار من النوافل
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِنَّ اللَّهَ عز وجل قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ”. صحيح البخاري - الاستعداد لرمضان بتحديد الهدف
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَا يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ “. متفق عليه - الاستعداد لرمضان بتنظيم الوقت
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ”. صحيح البخاري - الاستعداد لرمضان بتعهد الأهل ورعايتهم
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ”. متفق عليه - الاستعداد لرمضان بالتسامح في البيع والشراء
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى». صحيح البخاري - الاستعداد لرمضان بطلب العون والتوفيق من الله عز وجل
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ». صحيح مسلم - الاستعداد لرمضان بالصحبة الصالحة
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ” اِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالحِ والجَلِيسِ السَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ فَحَامِلُ الْمِسْكِ اِمَّا اَنْ يُحْذِيَكَ وَاِمَّا اَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَاِمَّا اَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً وَنَافِخُ الْكِيرِ اِمَّا اَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَاِمَّا اَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً “. متفق عليه - الاستعداد لرمضان بإتقان العمل
عَنْ أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ». مسند أبي يعلى - الاستعداد لرمضان بلزوم الاستقامة
عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قُلْ لِي فِي الْإِسْلَامِ قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ -قَالَ: ” قُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ، فَاسْتَقِمْ “. صحيح مسلم
قصة شهر رمضان
«عن ابن عباس: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: رأيت الهلال فقال: أتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله؟ قال: نعم، قال: يا بلال أذن في الناس فليصوموه غدا». و«عن ابن عمر قال: تراءى الناس الهلال، فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته، فصام وأمر الناس بصيامه».