كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء
كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء الكثير من الامهات تعاني من بكاء الطفل الكثير وتبحث عن طريقة للتعامل مع الطفل العصبي من خلال مقالنا سنتعرف على ذلك في كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء.
محتويات الموضوع
كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء
- كن دائما بجانبه: وجود الوالدين وعناقهم للطفل أو مسك يده بحب يقلل من حدة عصبيته ويشعرهم بالأمان والراحة.
- ماذا تقول وكيف؟: طريقتك في الحديث مع طفلك وإخباره بما يجب فعله وما لا قوله قد تكون ليست مفيدة له فبذلك لن يتعلم طريقة حل المشاكل بنفسه، حاول أن تدعهم وتفهمه دون أن تملي عليه ما يجب فعله وقوله.
- النشاط البدني: ممارسة طفلك للرياضة قد تساعده في تهدئته وصرف انتباه عن العصبية، خاصة وأنها تخرج طاقته في أشياء مفيدة له نفسياً
وجسدياً - لا تستعجل: تجنب المواقف التي تجعل الطفل عصبي ليس حل للمشكلة، لذا عليك حلها بهدوء، وامنح طفلك وقته للتغلب على عصبيته ولا
تستعجل تغير سلوكه. - استمع له: خصص وقت لطفلك ليحدث عما يشعر به دون أن تصدر أي حكم أو تعليق يزيد قلقه، وذلك وقت هدوءه وليس وقت العصبية.
- ساعده في التعبير: بعض الأطفال لا يمكنهم بالتعبير عن مشاعرهم وما يضيقه بالكلام، حاول أن تجد طرق أخرى للتواصل معه وتشجيعه على التعبير عن مشاعره مثل الرسم.
- كن قدوة: أنت المثل الأعلى لطفلك فحاول التصرف بهدوء معه وعدم استخدام الصوت العالي وبدون عصبية، فهو يتعامل معك كما تتعامل أنت معه.
- تعاطف معه: قد يخشى الأطفال أشياء تبدو سخيفة وصغيرة للبالغين، ولكن لا تشعره بذلك بل على العكس حاول إظهار تعاطفك معه وتقديرك
- لمشاكلة مهما كانت صغيرة بالنسبة لك.
- شجع طفلك: لا تنتظر حتى يغير طفلك سلوكه العصبي تماماً، ولكن كلما فعل سلوك جيد عليك مكافأته وتشجيعه على الاستمرار
كيفية التعامل مع الطفل العصبي في عمر ثلاث سنوات
- من الواجب على الأهل معاملة طفلهم بمرونة، واحتوائه، ومخاطبته بالود والحنان والاحترام.
- الصبر في التعامل مع الطفل العنيد؛ فالأمر يتطلب الكثير من الحكمة والليونة في التعامل معه.
- لا يجب ضرب الطفل أبدًا لأن ذلك سيزيد من عناده، والتعامل معه على مبدأ الحوار والمناقشة.
- على الآباء الإصرار على موقفهم تجاه طفلهما العنيد، ورفض سلوكياته الخاطئة، مع التركيز على التصرفات الإيجابية ومكافأته عليها.
- هناك تصرفات لا يمكن أن يتجاهلها الآباء؛ مثل رغبة الطفل في عبور الشارع وحده، أو رفضه الجلوس في مقعد السيارة المخصص له، وغيرها من الأشياء التي يعاند للقيام بها.. رغم خطورتها عليه.
الطفل العصبي كثير الصراخ
ذى يمكنك فعله حيال صراخ الأطفال المستمر والذي قد يبدو دون هدف؟ هذا السؤال سنحاول اﻹجابة عنه بخطوات بسيطة مثل:
- فتشى عن سبب الصراخ: “التعب، الألم، المرض، الجوع، العطش، الملل، الضيق والغضب، الازدحام، القيام بشيء لا يحبه، الشعور بالحر أو البرد”، هي بعض الأسباب التي يمكن أن تدفع الطفل إلى الصراخ، راقبى سلوكه عن قرب ووجهى له أسئلة محدَّدة تساعدك في العثور على السبب الحقيقي، مثل: “هل تشعر بالجوع؟ هل تريد أن تنام؟ هل تشعر بالبرد؟… إلخ”.
- ابقي هادئة: وبذلك سيتبنى طفلك نبرة صوتك التي ستصبح مع الوقت مهدئة له، والتي ربما تدفع به إلى التوقف عن الصراخ فقط حتى يسمعك، أما انفجارك في الصياح والصراخ فسيزيد الموقف سوءًا، لذلك عليك أن تعتادي التحدث بهدوء في حياتك اليومية، حتى عندما تشعرين بالضيق لأن طفلك يقلدك.
- أظهرى تفهمك واحترامك لمشاعر طفلك: الطفل الغاضب لا يستطيع أن يتفهّم أسبابك المنطقية وتطميناتك وتحذيراتك، ولا أن يتجاوب مع محاولاتك للتشتيت، حتى يتأكد أولًا أنكِ تتفهمين مشاعره وتحترمينها.
- تحدثي بطريقة درامية: استخدمي كثيرًا من الإيماءات وتعبيرات الوجه المبالغ فيها، تحدثي بنبرة صوت حانية مستخدمة عبارات قصيرة مكررة، لا تتعجبي من احتياجك إلى تكرار كلماتك أربع أو خمس مرات وربما أكثر، قبل أن يبدأ طفلك الانتباه إليكِ وإدراك أنكِ تفهمينه، يمكنك أن تقولي مثلًا: “تريد أحمر الشفاه؟ أنت تلون به؟ أنت تحب التلوين؟ تريد أحمر الشفاه؟ أنت تريده الآاااااان، الآااااااان؟”.. ستعلمين أنكِ تحرزين تقدمًا عندما ينظر فجأة إلى أعلى كأنه يفكر في ما تقولين، وحينئذٍ لا تتوقفي بل استمري في الكلام، واحرصي على أن تنزلي إلى مستوى نظره وأنتِ تحدثينه، وأن يكون ذلك في مكان هادئ بعيد عن المُشتتات وعن المكان الذي أثار غضبه.
- اعقدي مع طفلك هدنة: لا بغرض فرض العقاب، لكن لتستعيدا هدوءكما، أخبري طفلك بالمكان الذي عليه أن يجلس فيه خلال الهدنة، مراعية ألا يكون مخيفًا له، وبالمدة التى سوف تستغرقها تلك الهدنة والتي عادة ما تُقدر بالدقائق بعدد سنوات عمر الطفل، فمثلًا الهدنة لطفل عمره ثلاث سنوات تكون ثلاث دقائق، إذا ترك المكان المحدد وأخذ يصرخ أو يجري في المنزل، أعيديه إلى الهدنة وابدئي حساب الوقت من جديد، أما إن بقي في مكانه فتجاهليه حتى ينتهي الوقت ثم قبليه واحتضنيه، وأثني على التزامه، وذكّريه بالسبب الذي عقدتما من أجله هذه الهدنة طالبة منه الاعتذار.
- علّمي طفلك التعبير عن مشاعره واحتياجاته: بعد انتهاء الهدنة، عبّري لطفلك عن حبك له، واطلبي منه أن يخبرك في هدوء بما كان يريد أن يقوله، ساعديه بالكلمات التي يمكنه التعبير بها عن نفسه بدلًا من الصراخ.
- شتتيه عن الصراخ: أعطيه شيئًا جذابًا كلعبة أو طعام يحبه، أو دعيه يشاهد في التليفزيون برنامجًا أو فيلمًا للأطفال، أو ادعيه للقيام بشيء يحبه كالتلوين أو الرسم أو مشاركتك في عمل من أعمال المنزل، إلخ.
- تقبّلي المساعدة: مثلًا أن يأخذ زوجك طفلكما بعيدًا عنك في الهواء الطلق.
- اتفقي مع البائع: لو كنتما في متجر وكان طفلك يصرخ لأنه متمسك بلعبة، فدعيه يلعب بها بعض الوقت، ثم وأنتِ تحاسبين على مشترياتك اطلبي منه أن يعطي اللعبة لموظف الخزينة ليرى سعرها، وأعطي إشارة للموظف أنكِ لا تريدينها، وسوف يتعاون معكِ، وقتها ربما يكون طفلك قد نسي اللعبة، أو قد تحتفظين معكِ بلعبة تقدمينها له كبديل، أو قد تجدين أن الحل الأمثل أن تحملي طفلك خارج المحل، أهم شيء ألا تكافئي صراخه هذا بالاستسلام لرغبته في الحصول على اللعبة.
- احتفظي بألعاب معكِ عند الخروج من المنزل: اختاري بعض الألعاب التي يحبّها طفلك، وضعيها في حقيبة لتكون جاهزة دائمًا، ولا تضيعي وقتًا في تحضيرها قبل كل مرة تستعدين فيها للخروج، استنجدي بهذه الألعاب عند اللزوم وهي طريقة سهلة للتعامل مع طفلك عندما تخرجان معًا.
- تجاهل صراخه: فقط تأكدي أن طفلك في مكان آمن واتركيه وواصلي ما كنتِ تفعلينه، ربما يفعل ذلك من أجل جذب الانتباه وسوف يتوقف إن وجد أنه فشل في ذلك بصراخه، بشرط أن تثبتي على هذا الأسلوب، أما إن كان هناك سبب للصراخ كالجوع أو التعب أو الضيق أو.. إلخ، فعليكِ أن تتعاملي مع السبب، وستكونين محظوظة إن تعب طفلك من الصراخ وخلد إلى النوم.
- وأخيرًا وليس آخرًا، اشغلي طفلك بأنشطة كثيرة متنوعة حتى تقللي من لجوئه إلى الصراخ والبكاء، فالوقاية خير من العلاج، من المفيد جدًا أن يكون لديكِ كثير من الحيل التي تختارين من بينها ما يناسب الموقف، لأن الأسلوب الذي يصلح في موقف ما قد لا يصلح في غيره، والأسلوب الذي يصلح في المنزل قد لا يصلح خارجه، ولا تقلقي عزيزتي الأم، فقد استطاعت والدتك أن تتجاوز كل نوبات غضبك وصراخك وأنتِ طفلة.
كيفية التعامل مع الطفل الحركي والعنيد
يمكن أن تكون نوبات الغضب محبطة لأي والد. لكن بدلاً من النظر إليها على أنها كوارث ، تعامل مع نوبات الغضب على أنها فرص للتعليم. تتراوح نوبات الغضب من الحركة المفرطة والبكاء والصراخ وحبس النفس. اذ تعتبر تصرفات شائعة بشكل متساوٍ بين الأولاد والبنات. فنوبات الغضب جزء طبيعي من نمو الطفل. اذ تعد من طرق التعبير عن انزعاجهم واحباطهم . وقد يحدث هذا العناد عندما يكون الأطفال متعبين أو جائعين أو غير مرتاحين. يمكن أن يصابوا بانهيار لأنهم لا يستطيعون الحصول على شيء كلعبة مثلا ليفعلوا ما يريدون. لذلك يجب تعلم كيفية التعامل مع الإحباط هو مهارة يكتسبها الأطفال بمرور الوقت . ومن هنا سقدم طرق كيف أتعامل مع الطفل العنيد وكثير الحركة والبكاء على الشكل التالي :
- حاول أن تمنح الأطفال الصغار بعض القيادة في حياته و السيطرة على الأشياء الصغيرة.
- الاحتفاظ بالاشياء المحظورة عن ناظر الاطفال وعن متناول اليد .
- الاستفادة من فترة انتباه الطفل من خلال تقديم اشياء آخرى بدل من الأشياء التي لا يمكنه الحصول عليها .
- ابدأ نشاطًا جديدًا ليحل محل النشاط المحبط أو الممنوع .
- اصطحب طفلك الدارج إلى الخارج أو الداخل أو انتقلي إلى غرفة أخرى.
- ساعد الأطفال على تعلم مهارات جديدة والنجاح وعلى تعلم عمل الأشياء .
- امدحهم لمساعدتهم على الشعور بالفخر لما يمكنهم فعله .
- اعرف حدود طفلك، ما اذا كان طفلك متعب فهذا ليس أفضل وقت مناسب للقيام بالبقالة او بمهمة أخرى.
- أعط الكثير من الاهتمام الإيجابي , كافئ طفلك بالثناء والانتباه على السلوك الإيجابي .