كيفية التعامل مع الزوج الذي يهين زوجته
كيفية التعامل مع الزوج الذي يهين زوجته سنقدم لكي عزيزتي الزوجة طرق تساعدك على التعامل مع الزوج الذي يعين زوجته من خلال مقالنا.
محتويات الموضوع
كيفية التعامل مع الزوج الذي يهين زوجته
- فيما يأتي شرح لأفضل الطرق التي يمكن للزوجة اتباعها إن كانت تعاني من إهانة زوجها لها لأي سببٍ من الأسباب اليكم طرق التعامل مع الزوج الذي يهين زوجته :
- المحافظة على الهدوء
إن أول وأفضل طريقة يمكن للزوجة اللجوء إليها إن كان زوجها يهينها هي الهدوء والمحافظة على أسلوب الكلام الجيد، وأن تتجنب الرد بنفس طريقته؛ لأن هذا سيجعله يزيد من إهانته وصراخه وأسلوبه السيء، أما هدوئها فربما يساعد على امتصاص غضبه، وشعوره بالذنب، وتراجعه عن هذا الأسلوب. - تجنب التسامح والتساهل دائمًا
يمكن تجاهل إهانات بعض الأشخاص غير المقربين كصاحب البقالة سيئ الخلق، أو سائق الحافلة الغاضب، وغيرهم، أما إذا كانت الإهانة تأتي من أقرب الناس إلى الزوجة؛ ألا وهو زوجها، فإن التجاهل المستمر والتسامح الدائم قد يزيد المشكلة سوءًا بدلًا من حلها، ولذلك فإن على الزوجة أن تبدي موقفًا حازمًا، وأن لا تسمح لزوجها بإهانتها من المرة الأولى التي يقوم بها بذلك. - محاولة أخذ كلام الزوج كنقد بناء
لا يوجد أي سبب يبرر إهانة الرجل لزوجته، فهذا أمر مرفوض بالمطلق، ويجب على الزوجة عدم قبوله، ولكن يمكنها أيضًا محاولة أخذ ما يقوله أثناء إهانتها واستخدامه كنقدٍ بناء، فإن وصفها بالفوضوية مثلًا، فيمكنها إعادة النظر في طريقتها في ترتيب الأشياء وطريقة وضع أغراضها الشخصية على سبيل المثال؛ فقد تكون الفوضى تعم في غرفتهما حقًا دون اهتمامٍ منها، مع التأكيد على أن هذه النقطة لا يجب أن ينتبه لها الزوج، أي أن تستفيد من نقده دون موافقتها على أسلوبه وإهانته لها مطلقًا.
هذه النقطة لا تعني دائمًا أخذ كلام الزوج الذي يهين زوجته على محمل الجد والشعور بالذنب دائمًا، لأن كلامه قد يكون مجرد إهانات وليس نقدًا صحيحًا. - مغادرة المكان الذي يجلس فيه
على الزوجة أن لا تقف، وتستمع إلى الإهانات عندما يقوم زوجها بذلك، وخاصةً إن تمادى في الأمر، ولم يفلح معه الهدوء والرد بعقلانية، وهنا فإن من الأفضل أن تغادر الزوجة المكان الذي يجلس فيه، فتذهب لرؤية أطفالها، أو لإنجاز عملٍ ما، أو تجلس مع نفسها فقط في مكان آخر. - الحديث مع الزوج بصراحة
لا أحد يستطيع تحمل الإهانة ومجاراة الشخص المهين لوقتٍ طويل، ولذلك فإن من الطرق التي قد تحل المشكلة أن تختار الزوجة وقتًا جيدًا يكون زوجها فيه بمزاجٍ جيد، فتجلس معه، وتحدثه عن هذه المشكلة، وتصف له مشاعرها عند تعرضها للإهانة أو الشتم، أو مناداتها بألقابٍ سيئة، وعن الآثار السلبية لهذا على نفسيتها العامة وحبها لزوجها وأسرتها، فقد يكون هذا النقاش سببًا لإيقاظ الضمير الحي، والوعي لدى الزوج.
الزوج الذي يجرح زوجته بالكلام
يجب على كل زوجة أن تعرف كيف يجب أن تتعامل مع زوجها الذي يجرحها بالكلام قبل رد الإساءة أو الإهانة وتتلخص في عدة خطوات وهي:
- عدم الرضوخ الى الإهانة ووضع حد لهذا الموضوع.
- أن تتعرف الزوجة على الأسباب التي تجعل زوجها يقوم بهذا ومحاولة حل هذه الأسباب.
- أن تقوم الزوج بالشكوى إلى أحد أهل الزوج الذي لديه الحكمة في رأيه.
- أن تقوم الزوجة بمغادرة المنزل إن كان الأمر قد وصل الى هذا الحد.
- إن استدعى الأمر تقوم الزوجة بشكو الزوج لدى القاضي فيقوم القاضي بنصح الزوجة بمعاملة زوجته.
- في حالة تكرار الإهانة يقوم القاضي بتطليق الزوجة من الزوج والحكم عليه بنفقة الزوجة.
أقوال عن الرجل الذي يهين زوجته
من أكثر الكلمات المؤثرة التي قد تصدر عن الزوجة المهضوم حقها ما يلي:
- لن أنسى أبدًا كيف أنني هرعت إليك لأحتمي بك من غضبك، ولكنك لم تراع خوفي منك، فقسوت علي.
- كنت أخبرك أنك دومًا حبيبي ورجلي وسندي، والآن أشعر وكأني وحيدة في شارع مهجور معرضة للبرد والخوف.
- ألم أخبرك من قبل أنك في عيوني بطلي؟ لكن مكانتك في قلبي انحدرت للقاع مع أول صفعة نزلت منك على وجهي.
- لم أطلب منك أن تنصرني على والدتك، فقد أمرك الله بطاعتها وبرها، لكني انتظرت منك جبرًا لم تستطع فعله معي.
- كنت أعيش معك من قبل لأني أحبك، وأسعد بقربك، والآن أعيش معك من أجل أطفالي فقط.
- كيف تكون أنت الذي يحمني من الآخرين لكنك لم تتمكن من حمايتي من نفسك؟
- جعلك ربي قوام على لحمايتي لا لضربي وإهانتي.
حكم الزوج الذي يهين زوجته وسبها وسب أهلها
إهانة الزوج لزوجته بالكلام
لا يجوز للرجل أن يهين زوجته أو يضربها، لأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال عن الزوج الذي يضرب زوجته ويهينها (إنهم ليسوا بخياركم) كما أن المرأة ليست خادمة في بيت الرجل، فهي كالرجل، والنساء شقائق الرجال، فيجب على من يهينون زوجاتهم أن يتنزهوا عن لغة العبودية والتسلط
فالمرأة ليست خادمة لزوجها ولكنها شريكة معه، وهي عماد أساسي في البيت ، وهذه مشكلة عند بعض الرجال بأنهم يعتقدون أنفسهم لا مثيل لهم ويفعلون ما يحلو لهم فيهينون زوجاتهم، إلا أن هذا أسلوب خطأ وليس له علاقة بالإسلام
فقال رسول الله ((خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي))، فكان صلى الله عليه وسلم يعامل الناس بالرفق واللين كما أن معاملة الرجل للمرأة لست معاملة فرض وقوة، بل هي مسألة رحمة ومودة فالراحمون يرحمهم الرحمن.
حكم الزوج الذي يقلل من قيمة زوجته
هذه مشكلة عند بعض الرجال بأنهم يعتقدون أنفسهم لا مثيل لهم ويفعلون ما يحلو لهم فيهينون زوجاتهم، إلا أن هذا أسلوب خطأ وليس له علاقة بالإسلام، فقال رسول الله ((خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي))، فكان صلى الله عليه وسلم يعامل الناس بالرفق واللين، مُشيرًا الى أن معاملة الرجل للمرأة لست معاملة فرض وقوة، بل هي مسألة رحمة ومودة فالراحمون يرحمهم الرحمن.