اهمية طبقات الغلاف الجوي
اهمية طبقات الغلاف الجوي هل تعلم ما هي سنتعرف من خلال مقالنا على الكثير من المعلومات حول طبقات الغلاف الجوي ومكوناتها وخصائصها.
محتويات الموضوع
اهمية طبقات الغلاف الجوي
- يمكن تعريف الغلاف الجوي على أنه الطبقة الرقيقة التي تحيط بكوكب الأرض، وذلك للحفاظ علي الحياة بشكل عام.
تتكون طبقة الغلاف الجوي من بعض الغازات وبعض من المركبات الكيميائية، قليلة الكثافة عند الاتجاه للأعلى. - بفضل الجاذبية الأرضية تنجذب هذه الطبقة إلى سطح كوكب الأرض، وقد يمتد الغلاف الجوي إلى كيلومترات أعلى سطح كوكب الأرض.
- يقوم الغلاف الجوي بمنع مرور الأشعة فوق بنفسجية التي تضر الكائنات الحية على سطح كوكب الأرض.
له قدرة كبيرة في عملية توزيع درجات الحرارة على سطح كوكب الأرض، ويعمل كمنظم للأشعة التي تنتجها الشمس. - يعد حاجز، وذلك حتى يمنع حدوث نفاذ لكل الإشعاع المنتمي لكوكب الأرض إلى الفضاء.
في حالة عدم وجود هذا الغلاف الجوي لحدث تجاوز في درجات الحرارة على سطح كوكب الأرض وقد تصل إلى حوالي مئتين درجة مئوية. - يعمل على تزويد جميع الكائنات الحية الموجودة على سطح كوكب الأرض بالهواء اللازم لعملية التنفس، وذلك يحدث من أجل بقاءهم على قيد الحياة لأطول مدّة ممكنة.
- يحتوي الغلاف الجوي على أغلب المكونات التي يجب توافرها حتى يوجد حياة على كوكب الأرض، مثل الأكسجين وغاز ثاني أكسيد الكربون اللازم لعملية البناء الضوئي الخاص بالنباتات الموجودة على كوكب الأرض وغاز النيتروجين أيضا يتوفر بسبب هذا الغلاف الجوي صاحب الأهمية الكبيرة.
- يحتوي الغلاف الجوي أيضا على بعض من الغازات والمواد الناتجة عن تفاعلات كيميائية مختلفة يحتاجها الإنسان في القيام بالعديد من الأنشطة الحيوية المختلفة بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة.
- يعد الغلاف الجوي واسطة بين كل من الفضاء الخارجي وكوكب الأرض، وتقوم جميع الطائرات في استخدام هذا الغلاف الجوي في حالة التنقل من مكان إلى مكان آخر.
- يشكل أيضا الغلاف الجوي وَسَط جيد لعملية انتقال مختلف الأصوات.
- يقوم الغلاف الجوي بالمساهمة في عملية توزيع بخار الماء في مختلف الأماكن الموجودة في العالم.
- تدخل حركة هذا الغلاف الجوي في حدوث العديد من الظواهر الكونية الطبيعية، مثل عملية تكوين الغيوم والسحب، هطول الأمطار، وحدوث عملية تجانس للهواء عن طريق مكوناته، وانتشار الرياح وهبوبه.
- يقوم الغلاف الجوي بالمساهمة في الحفاظ على كوكب الأرض من العديد من التغيرات الضخمة التي تحدث بشكل مفاجئ، ويرجع المسبب الأساسي لحدوث هذه التغيرات الكبيرة إلى حدوث ارتفاع في درجات الحرارة.
- الغلاف الجوي هو الذي يقوم بإعطاء السماء هذا اللون الأزرق الرائع في وضوح النهار، وذلك الشيء يعطي أثر على العديد من المسطحات المائية التي تبدو ذات لون أزرق هي الأخرى، ومن خلال جميع النقط المذكورة يمكن عمل بحث عن الغلاف الجوي وطبقاته.
مكونات الغلاف الجوي
- تتركز كتلة الغلاف الجوّي للأرض في الطبقات الأولى منه، أي على ارتفاع 64 كم إلى 80 كم عن سطح الأرض، وتكون نسبة الغازات في هذه المسافة متساوية تقريباً، باستثناء التركيز العالي للأوزون الذي يُشكل طبقة كاملة وهي طبقة الأوزون، والغلاف الجوّي يتكون من مجموعة غازات، وهي كما يأتي:
- النتروجين بنسبة 78.09%. الأكسجين بنسبة 20.95%.
- الآرجون بنسبة 0.93%.
- ثاني أكسيد الكربون بنسبة 0.03%.
- نسبة ضئيلة جداً من: النيون.
- الهيليوم.
- الزينون.
- الأوزون.
- الهيدروجين.
- الميثان. الكريبتون.
- الغلاف الجوّي السُّفلي من الأرض يحتوي على بخار الماء الذي يُحدد نسبة الرطوبة فيه.
- كائنات حية دقيقة، وحبوب لُقاح، وبعض الشوائب الغازيّة والصلبة الناتجة عن الأنشطة البشرية.
- غبار.
طبقات الغلاف الجوي بالترتيب
اسماء طبقات الغلاف الجوي مرتبة من الاسفل الى الاعلى:
- طبقة التروبوسفير
- طبقة الستراتوسفير
- طبقة الميزوسفير
- طبقة الثيرموسفير
شكل الغلاف الجوي
ينجذب الغلاف الجوي للأرض بواسطة الجاذبية، فإذا قورنت الأرض بالبرتقالة فيمكن اعتبار الغلاف الجوي قشرة البرتقالة ويتكون الغلاف الجوي للأرض بشكل أساسي من النيتروجين والأكسجين والأرغون وبخار الماء وثاني أكسيد الكربون وكميات صغيرة من الغازات الأخرى والجسيمات الصلبة والسائلة.
عدد طبقات الغلاف الجوي
يتكون الغلاف الجوي للأرض من 4 طبقات رئيسية، وهي:
1. طبقة التروبوسفير: (Troposphere): هي الطبقة السفلى من الغلاف الجوي، وتمتاز بما يلي:
- تمتد من سطح الأرض حتى ارتفاع 18 كم في المتوسط عند خط الاستواء، وحتى ارتفاع 9 كم عند القطبين.
- تقل درجة الحرارة في هذه الطبقة مع الارتفاع بمقدار 6.5 درجة مئوية لكل كيلومتر.
- في الطبقة السفلى للتروبوسفير تقل درجة الحرارة أفقياً من خط الاستواء إلى الأقطاب.
- يوجد فيها حركة أفقية وعمودية للرياح.
- تحتوي على معظم بخار الماء الموجود في الغلاف الجوي بكافة صوره.
- تتميز الطبقة بعدم الاستقرار، تحدث فيها تيارات الحمل والمطبات الهوائية ومعظم الظواهر الجوية والطيران والهطول, السحب … الخ.
- هذه الطبقة تحتوي على ما بين 80 – 85% من كتلة الغلاف الجوي.
- نهاية طبقة التروبوسفير تسمى التروبوبوز (Tropopause).
2. الاستراتوسفير (Stratosphere): هي الطبقة الثانية من طبقات الغلاف الجوي، وتمتاز بما يلي:
- تمتد من التروبوبوز وحتى ارتفاع يتراوح بين 50 – 55 كم من سطح الأرض.
- تزداد درجة الحرارة مع الارتفاع.
- تمتاز بالاستقرار التام وخلوها من التيارات الهوائية الرأسية، وتخلو من الظواهر الجوية.
- ينعدم فيها بخار الماء.
- ينتشر فيها غاز الأوزون.
- نهاية الطبقة سطح وهمي يسمى الاستراتوبوز (Stratopause).
3. الميزوسفير (Mesosphere): الطبقة الثالثة من طبقات الغلاف الجوي، وتمتاز بما يلي:
- تمتد من الاستراتوبوز وحتى ارتفاع 80 كم من سطح الأرض.
- تقل درجة الحرارة مع الارتفاع.
- تحدث فيها بعض الدوامات الهوائية.
- ينعدم بخار الماء.
- لا تحدث بها ظواهر جوية.
- نهاية الطبقة سطح وهمي يسمى الميزوبوز (Mesopause).
4. الثرموسفير (Thermosphere): الطبقة الرابعة من طبقات الغلاف الجوي وتمتاز بما يلي:
- تمتد من الميزوبوز وحتى نهاية الغلاف الجوي.
- تزداد درجة الحرارة مع الارتفاع نتيجة امتصاص الأكسجين الذري للأشعة فوق البنفسجية.
- تنتشر بها الأيونات خاصة أيونات الأكسجين والنيتروجين.
تعريف الغلاف الجوي
غلاف الأرض الجوي هو طبقة من خليط من غازات تحيط بالكرة الأرضية مجذوبة إليها بفعل الجاذبية الأرضية. ويحتوي على 78.09% من غاز النيتروجين و20.95% أكسجين و0.93% آرغون و 0.04% ثنائي أكسيد الكربون وبخار الماء، وهيدروجين، وهيليوم، ونيون، وزينون.
ملوثات الغلاف الجوي
- يتم تقسيم تلوث الهواء عادة إلى قسمين: وهما تلوث الهواء الخارجي وتلوث الهواء الداخلي، ويتضمن تلوث الهواء الخارجي الحالات التي تحدث خارج البيئة المبنية، مثل الجسيمات الدقيقة الناجمة عن احتراق الفحم والغازات الضارة مثل ثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين والأوزون الأرضي ودخان التبغ
- أما تلوث الهواء الداخلي يشمل التعرض للجسيمات وأكاسيد الكربون وغيرهم مما يحمله الغبار، ومن ضمن ذلك المواد الكيميائية، المنتجات المنزلية، الغازات الناتجة عن مواد البناء، وحبوب اللقاح، وغيرهم، و تعريف الغلاف الجوي هو عبارة عن غلاف غير مرئي من الغازات يحيط بالأرض.
خصائص الغلاف الجوي
يحتوي الغلاف الجوي للأرض تقريبا (بالمحتوى المولي / حجم) 78.08 ٪ من النيتروجين و 20.95 ٪ من الأكسجين، وكمية متغيرة (في المتوسط حوالي 0.247 ٪، المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي) بخار الماء، و 0.93 ٪ الآرجون، 0.038 ٪ من ثاني أكسيد الكربون، وآثار من الهيدروجين والهليوم، وغيرها من الغازات الأخرى النبيلة (والملوثات المتطايرة).
انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الجاذبية للغازات للكواكب الضخمة -مثل المشتري وزحل واورانوس ونبتون- يسمح لها بالاحتفاظ بالغازات ذات الكتلة الجزيئية المنخفضة بسهولة أكبر. إن هذه الكواكب تملك غلاف جوي من الهيدروجين والهيليوم، مع كميات ضئيلة من مركبات أكثر تعقيدا.