هل يجوز الصيام مع نزول دم خفيف بعد الدورة بيوم
هل يجوز الصيام مع نزول دم خفيف بعد الدورة بيوم كما سنقدم معلومات حول بعد انتهاء الدورة اغتسلت وصليت ثم نزل علي دم وايضا اغتسلت من الحيض ونزل دم خفيف هل اعيد الاغتسال وحكم نزول دم بعد انتهاء الدورة بأربعة أيام كل ذلك في هذه السطور التالية.
محتويات الموضوع
هل يجوز الصيام مع نزول دم خفيف بعد الدورة بيوم
أوضحت الإفتاء أنه إن نزل الدم من فرج المرأة في زمن الحيض فهو حيض، أيًا كان لونه: أحمر، أو أسود، أو بنيًا، أو يميل إلى الاصفرار، فكل هذه الألوان ألوانٌ لدم الحيض، وعلى المرأة التوقف عما يحرم على الحائض فعله من صلاة، أو صيام، أو وطء، أو غير ذلك، وتظل المرأة على ذلك حتى ينتهي الحيض وتغتسل المرأة.
ولانتهاء الحيض علامتان:
- الجفاف: ويعرف ذلك بخروج القطنة خالية من أثر الدم.
- القصة البيضاء: وهي ما أبيض يخرج بعد انتهاء الحيض يشبه الجير المبلول والمني، وهي أبلغ في معرفة انقطاع الحيض من الجفاف.
ولفتت إلى أنه إن رأت المرأة علامة من هاتين العلامتين فإنها تغتسل وتفعل ما كان محرمًا عليها، وعلى كل حال فلا يزيد الحيض عن 15 يومًا لمن لا تستطيع أن تميز انتهاء دم الحيض، فإن زاد على ذلك اغتسلت واعتبرت ما زاد عن هذه المدة استحاضة، ويحل للمستحاضة ما كان محرما عليها أثناء الحيض، من صلاة وصيام.
بعد انتهاء الدورة اغتسلت وصليت ثم نزل علي دم
إذا كان الدم صفرة، أو كدرة، ليس بالدم الصريح فهذا مثل البول، يكفي فيه الوضوء، والحمد لله.
أما إذا طهرت، ثم جاءها الدم، العادة، ليس بالصفرة، ولا الكدرة؛ فهذا لا تصلي، بل تجلس، ولا تصلي حتى يزول، ثم تغتسل؛ لأن هذا تبع الحيض السابق، الحيضة تزيد، وتنقص، هذا هو الصواب، إلا إذا طال معها، زاد، أو استمر معها، هذا يسمى استحاضة، إذا كان مستمرًا معها، ليس له حد، بل يستمر معها؛ هذا تجلس للعادة، ويكفي، خمسًا، ستًا، سبعًا، عادتها في الحيض، وما زاد على ذلك ليس بشيء، تغتسل، وتصلي، وتصوم، ويأتيها زوجها.
وأما إذا كان عادتها خمسًا، ثم اغتسلت، ثم جاءها الدم، دم مثل الدم الأول، دم صحيح، هذا تدع الصلاة، والصيام، وتجلس حتى ينتهي، إلا إذا زاد عليها بعد خمسة عشر يومًا فأكثر، زاد على ذلك؛ فهذا يكون استحاضة، أما ما دام في حدود خمسة عشر فأقل فإنه حيض؛ لأن الحيضة قد تبلغ خمسة عشر، وأربعة عشر، وثلاثة عشر، لكن الغالب ستًا.. سبعًا.. ثمانًا، ونحو ذلك.
لكن بعض النساء إذا كانت عادتها طويلة، ثم رأت الطهر، ثم عاد الدم، فإنه يكون حيضًا، إلا كان صفرة، أو كدرة، فهذا لا تلتفت إليه، بل تصلي، وتصوم، وتتوضأ وضوء الصلاة.
أما الدم … فإنها تجلس، لا تصلي، ولا تصوم إلا إذا كان قد استمر معها أكثر من خمسة عشر يومًا، طال عليها، فهذا يكون استحاضة، ترجع إلى عادتها المعروفة سبعًا، أو خمسًا، أو أكثر من ذلك، فلا تصلي فيها، وما زاد عليها يكون استحاضة، نعم.
اغتسلت من الحيض ونزل دم خفيف هل اعيد الاغتسال
إذا كان الذي ينزل عليك بعد الطهارة صفرة أو كدرة فإنه لا يعتبر شيئًا، بل حكمه حكم البول. أما إن كان دمًا صريحا فإنه يعتبر من الحيض، وعليك أن تعيدي الغسل؛ لما ثبت عن أم عطية رضي الله عنها -وهي من أصحاب النبي ﷺ- أنها قالت: كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئًا.
هل نزول الدم مع الإفرازات يبطل الصيام
إذا كانت المرأة صائمة، ونزل بها الحيض قبل الغروب، أو الدم الذي يعتبر حيضًا قبل الغروب؛ بطل الصوم.
حكم نزول دم بعد انتهاء الدورة بأربعة أيام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا الدم إن كان في زمن يصلح أن يكون فيه حيضا؛ فهو حيض، وذلك بألا يتجاوز مجموع هذا الدم العائد، مع ما سبقه من دم، وما تخللهما من نقاء، خمسة عشر يوما -والتي هي أكثر مدة الحيض- فإن تجاوزها؛ فهو استحاضة