ثقافة ومعلومات عامة

طريقة دفن الكنوز عند الرومان

طريقة دفن الكنوز عند الرومان نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل تقسيم الإمبراطورية الرومانية و اتجاه الدفن عند الرومان ثم الختام تاريخ سقوط الإمبراطورية الرومانية تابعوا السطور القادمة.

طريقة دفن الكنوز عند الرومان

-إن الحضارة الرومانية كانت من الحضارات التي يظهر في آثارها التأثر بالحضارات المختلفة، وكانت حضارة التوسكانيين واليونانيين السابقة للحضارة الرومانية تؤمن بوجود الحساب بعد الموت، فكانوا يؤمنوا أن الأتقياء الأخيار ستذهب أرواحهم إلى الأعلى لتسعد معهم الآلهة وتصاحبهم في الولائم، أما الأشرار ستنزل أرواحهم إلى الجحيم ليعيشوا هناك.
-لم تختلف نظرة الرومان للموت عن أسلافهم من اليونانيين والتوسكانيين، لكنهم تميزوا بحبهم لكبار السن والاهتمام بهم، واهتموا بهم حتى بعد موتهم فإذا ماتوا قاموا بدفنهم وأقاموا لهم مراسم الدفن على أكمل وجه، وداوموا على زيارة قبورهم والاهتمام بها حتى أصبحت مثل المعبد أو المزار، وقاموا بأداء طقوس معينة للموتى حتى أصبح هناك عبادة للأسلاف تتمحور حول أداء بعض من الفروض المعينة للموتى.
-من أهم الكنوز في الحضارة الرومانية هي الكنوز المرتبطة بالطقوس الجنائزية، وكانت أهم طريقة دفن الكنوز عند الرومان هي دفن الكنوز مع الميت وذلك بغرض أن تبقى معه للأبد في حياته الأخرى وليس بغرض التخزين.
-كما يوجد كنوز أخرى وهي الكنوز التي دُفنت أثناء الحروب والغزوات فيكون الدفن الخاص بها سريعًا، في البيوت والاسطبلات أو أي مكان قريب من مكان السكن، وتكون تلك الكنوز غير مرفقة بأي إشارة لمن قام بهذا الدفن، وقد يُعرف المكان المدفون فيه الكنز عن طريق أن يقوم من قام بدفنه بترك وصية لأهله.
-أو أن تكون تلك الكنوز كنوز عسكرية وهي عبارة عن الكنوز التي تُدفن أثناء الرجوع من الغزوات، وتكون تابعة للدولة التي تستولى عليها الجيوش كغنائم حرب، ويتم دفنها في مدافن قريبة من المستعمرات أو الحصون التابعة لذلك الجيش، وذلك ليسهل العودة إليها بعد ذلك، وفي أغلب الأوقات كانت تُوضع خريطة للكنز وتُرسل إلى الملك.
-أو أن تكون تلك الكنوز هي كنوز البحار وهي عبارة عن الكنوز التي تكون موجودة على السفن العائدة من الغزوات أو الحروب، وتكون محملة بكمية ضخمة من الكنوز سواء كانت كنوز الاقطاعيين الأثرياء العائدين إلى بلادهم، أو الهدايا التي كانت تُقدم إلى المماليك، أو كنوز القراصنة وقطاع الطرق المحملة بالكثير من الكنوز، لكن لسوء الحظ أن معظم تلك السفن قد فُقدت ولم يٌعثر إلا على القليل منها.

تقسيم الإمبراطورية الرومانية

قام ثيودسيوس باستخلاف ولديه على الحكم، وجعل ابنه هورونيوس ابن 11 عاماً إمبراطوراً على الولايات الرّومانية الغربيّة، أمّا ابنه الثاني أركاديوس الذي كان يبلغ من العمر 18 عاماً فجُعل إمبراطوراً على الولايات الشّرقيّة، وبعد موت والدهما ثبت أنَّ هؤلاء الولدين غير قادرين على الاستمراريّة في الحكم، الأمر الذي أدّى إلى تحكّم وزرائهم الجرمان بالحكم، فانتقل الحكم إليهم، ثمّ جرى خلاف بين الحكّام على القسمين الشّرقيّ والغربيّ الأمر الذي قاد إلى انقسام الإمبراطوريّة إلى قسمين منفصلين، ومستقلّين.[٣] وهنا يجدر القول إلى أنَّ الإمبراطورية الغربيّة عانت من الاضمحلال والغرق بالعنصر الجرمانيّ، إلّا أنّ الإمبراطوريّة الشّرقيّة نجت من الغزاة، واستطاعت فرض نفوذها على الولايات التي تقبع تحت حكمها، وخلاصة الحديث يرجع نجاح الإمبراطوريّة الشّرقيّة إلى نجاح حكامها، وقدرتهم على تسيير أمور الحكم.

اتجاه الدفن عند الرومان

كما هو معلوم الحضارة الرومانية حضارة وثنية اعتمدت الغرب لاتجاه تكنيزي حيث نجد غرب الاشارة المدافن والقبور واتخذت الشرق اتجاه عقائدي فنجد المعابد والمساكن والآبار وستجد المعاصر وابواب المغر والمدافن باتجاه الشرق او الغرب حصرا ..اما الاشارات ستكون متقنة الى حدا ما والاشارة الهامة تكون منتظمة ومنعمة بشكل ملحوظ والمعاصر تكون دائرية الشكل الانحدار الشرقي هام جدا لانه يشكل اتجاة عقائدي للسكن والغرب هو للدفن والرومان الوثنيين دفنوا الاموال والهديا مع الميت لاعتقادهم انه سيذهب للحياة الابدية ولذلك وضعوا بالمدافن الاكل والشرب والمال والمتاع وحتى الجواري والخدم بقبور الامراء والملوك ليخدموهم بالحياه الاخرى وهذا طبعا معتقد وثني خالص.

الإمبراطوريّة الرومانيّة

ظهرت الإمبراطوريّة الرومانيّة 27 ق.م، إذ بدأت من روما التي كانت تحاول السيطرة على خصومها في إيطاليا، حتى وصلت لعهد أغسطس الذي وسّع الإمبراطوريّة الرومانية لتشمل 20 إقليماً على جانبي البحر المتوسط، بالإضافة إلى إيطاليا التي شكّلت المركز. ويعود أصل الشعب في عاصمة الإمبراطوريّة الرومانيّة روما قبل تأسيسها للشعوب اللاتينيّة التي عاشت في السهول، وبالأخص في سهل لاتيوم، بالإضافة إلى قبائل السابيلي الذين قطنوا سهول كمبانيا ولوكانيا، واليونانيين الذين قطنوا في مدن جنوب إيطاليا، والأتروريين الذين قطنوا في شمال إيطاليا. وقد كانت حدود الإمبراطوريّة مفتوحة وعرضة للهجمات، فتعرّضت للتهديد خاصةً العاصمة روما، فانهارت الإمبراطوريّة الغربيّة ومقرها روما عام 476 م، واستولى عليها الزعيم الألمانيّ أوداسر، فيما بقيت الإمبراطوريّة الشرقيّة وأخذت تضعف تدريجيّاً حتى انتهت الإمبراطوريّة بالكامل.

تاريخ سقوط الإمبراطورية الرومانية

شهد القرن الخامس الميلاديّ، الموافق لسنة 476م سقوط الإمبراطوريّة الرّومانية الغربية، وذلك بعد تعرّضها لضربات القبائل الجرمانية الشماليّة، وقد كانت هذه القبائل تتصفّ بالهمجيّة، والفوضى، والعنف، إذ إنّها لم تُبالِ بالحضارة الرّومانية العريقة والمتميزة، بل دبّرت أمر تدميرها وسقوطها، وخلال مرور قرنين مِنَ الزّمان انتشرت القبائل الجرمانيّة في جميع أنحاء أوروبا، ويُذكر أنّ انتشار هذه القبائل صاحبه نشر الأفكار الجرمانيّة الفوضويّة، والسّلوك الإجراميّ الظالم بين أواسط النّاس، كما يعتبر سقوط الإمبراطورية الرّومانية أحد الدّوافع السياسيّة التي قادتْ لاندلاع الحروب الصّليبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: