أسرع علاج لرفع فيتامين د

أسرع علاج لرفع فيتامين د نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل فوائد فيتامين د ولماذا يجب تناول مصادر فيتامين د ثم الختام لمحة عامة حول فيتامين د تابعوا السطور القادمة.

أسرع علاج لرفع فيتامين د

-تناول أقراص فيتامين D وفق وصفات الطبيب أو ما يُعرف بالمكمّلات الغذائية، وليس على مسؤولية المريض الخاصة، ويتم تناوله عن طريق الفم.
-التركيز على تناول الأطعمة والمأكولات الغنية بفيتامينD مثل: الأسماك، كبد البقر، الفطر، صفار البيض والإكثار من شرب عصير البرتقال الغني بالفيتامينات المختلفة.
-الحفاظ على الوزن ضمن المستويات الطبيعية، والتخلص من الدهون من خلال ممارسة بعض أنواع التمارين الرياضية مثل: الجري، المشي والقفز بالحبل.
-يتواجد فيتامين D في الأسماك الدهنية، مثل سمك التونة، السلمون، سمك القد، بالإضافة إلى بعض المصادر الغذائية الأخرى، مثل الحليب، الجبن، البيض، عصير البرتقال وحبوب الإفطار.
-لتعرّض لأشعة الشمس بشكل كاف من خلال الاستلقاء تحتها ابتداء من العاشرة صباحاً وحتى الثالثة عصراً، مع الامتناع عن وضع الكريم الواقي للشمس على الوجه والأرجل والأيدي لتتشرّب جميعها أشعة الشمس.

أسباب نقص فيتامين د

يُصاب الرجال بنقص فيتامين د لأسباب كثيرة، منها: عدم الحصول على ما يكفي حاجة الجسم من فيتامين د من الطعام، أو الإصابة بمشاكل في امتصاص الجسم لفيتامين د، أو قلة التعرض لأشعة الشمس، أو عجز الكليتين أو الكبد عن تحويل فيتامين د إلى تراكيب مناسبة لحاجات الجسم، أو بسبب تناول الأدوية التي تتعارض مع قدرات الجسم على امتصاص أو تحويل فيتامين د، وعلى العموم تزداد فرص الإصابة بنقص فيتامين د عند فئات معينة من الناس، مثل:
– المصابون ببعض الأمراض التي تؤثر على امتصاص أجسامهم للدهون؛ كمرض كرون مثلًا.
– أصحاب البشرة الداكنة.
– المصابون بالسمنة.
– المصابون بهشاشة العظام.
– الأفراد الكبار بالعمر؛ لأن الجلد يفقد مقدرته على إنتاج فيتامين د من أشعة الشمس كلما تقدم الإنسان بالعمر.
– الأفراد الذين يأخذون بعض الأدوية التي تؤثر على امتصاص الجسم لفيتامين د؛ كالأدوية المضادة للصرع والأدوية المضادة للفطريات.
– المصابون بأمراض الكلى المزمنة أو أمراض الكبد.
– المصابون بداء السل أو الساركويد.
– المصابون بسرطان العقد اللمفاوية.

فوائد فيتامين د

تتعدد فوائد فيتامين د، ولكن هل تعرف ما هي فوائد فيتامين د للجسم؟ ولماذا نحن بحاجة إليه؟ إليك التفاصيل:
– تعزيز صحة العظام
يلعب فيتامين د دورًا في تنظيم الكالسيوم والحفاظ على مستويات الفسفور في الدم، وهي معادن ضرورية ومهمة لصحة العظام، فالجسم بحاجة إلى فيتامين د من أجل امتصاص الكالسيوم، بالتالي نقص مستوياته من شأنه أن يسبب الإصابة بالكساح لدى الأطفال وترقق أو هشاشة العظام لدى الكبار.
– التقليل من خطر الإصابة بالإنفلونزا
لفيتامين د دورًا جيدًا في محاربة الإصابة بالإنفلونزا خلال فصل الشتاء، حيث وُجد أن حصول الأطفال على 1.200 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا في فصل الشتاء، قد يقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا بنسبة 40% تقريبًا.
-الحماية من الإصابة بالسكري
هناك علاقة ما بين فيتامين د والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، أيّ أن الحصول على المستويات المناسبة من فيتامين د والحفاظ عليها من شأنها أن تحميك وتقلل من خطر إصابتك بمرض السكري، وفي المقابل فإن انخفاض مستويات فيتامين د لدى مرضى السكري من شأنها أن تؤثر سلبًا على إفراز الأنسولين وتحمل الغلوكوز.
– الحفاظ على صحة الرضع
من الضروري أن يحصل الأطفال الرضع على المستويات المناسبة من فيتامين د، وذلك من أجل حمايتهم من الإصابة بالربو والأكزيما والعديد من الالتهابات المختلفة.
– فوائد فيتامين د لحمل سليم
انخفاض مستوى فيتامين د لدى الحوامل يرفع من خطر إصابتهن بتسمم الحمل والخضوع للولادة القيصرية، والإصابة بسكري الحمل، كما أنه من الضروري التأكد من عدم زيادة مستوى فيتامين د عن الحد المطلوب لدى الحوامل لما قد يشكل خطر على صحة الحمل أيضًا.
-التقليل من خطر الإصابة بالسرطان
يعتبر فيتامين د مهم في تنظيم نمو خلايا الجسم والتواصل فيما بينها، وهذا يعني أن المستويات المناسبة من فيتامين د لها أثر على خفض خطر الإصابة بمرض السرطان.

لماذا يجب تناول مصادر فيتامين د

يحمي فيتامين د الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض والأعراض المزعجة، التي تشمل ما يأتي:
– آلام العظام
يعد فيتامين د مهم لوظيفة العظام والغضاريف والعضلات، والذي يمكن أن يسبب نقصه آلام في العضلات والمفاصل، والتصلب المتعدد والتهاب، والمفاصل الروماتويدي، وهشاشة العظام ومتلازمة التعب المزمن، والألم العضلي الليفي.
-ضعف المناعة
تمثل أبرز علامة على انخفاض فيتامين د هي ضعف المناعة والتقاط الأمراض بسهولة، وبذلك يدعم فيتامين د الأداء السليم للخلايا التائية التي تقوي المناعة لمساعدة جسمك على محاربة الأمراض.
-مشكلات أخرى
تشمل المشكلات الصحية التي من الممكن أن يسببها انخفاض فيتامين د في الجسم ما يأتي:
– التعب والإرهاق.
-تقلبات المزاج.
-الصدفية.
– مشكلات في الجهاز الهضمي.
– التعرق المفرط.
– ارتفاع ضغط الدم

لمحة عامة حول فيتامين د

يُعدّ فيتامين د (بالإنجليزيّة: Vitamins) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ويتمثل دوره كهرمون الستيرويد (بالإنجليزية: Steroid) في الجسم، وهناك نوعان لفيتامين د في الأغذية؛ فيتامين د2 أو الإرغوكالسيفيرول (بالإنجليزية: Ergocalciferol) الموجود في بعض أنواع الفطر، وفيتامين د3 أو الكوليكالسيفيرول (بالإنجليزية: Cholecalciferol) الموجود في الأسماك الزيتيّة، وزيت كبد السمك، وصفار البيض، ويُعدُّ هذا النوع أكثر قدرةً على رفع مستويات فيتامين د في الدم بمقدار ضعف قدرة فيتامين د2، ومن الجدير بالذكر أنَّه يمكن الحصول على فيتامين د أيضاً عن طريق التعرّض لأشعة الشمس؛ حيث يُصنّع الجسم فيتامين د بشكلٍ طبيعي بعد تعرضه لأشعة الشمس، ومع ذلك فإنَّ التعرض الزائد لها قد يسبب شيخوخة الجلد (بالإنجليزيّة: Skin aging)، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، ويتوفر فيتامين د أيضاً على شكل مُكملات غذائية، وعادةً ما يحصل نقص فيتامين د في حال عدم الحصول على الكمية الكافية واللازمة منه للمحافظة على صحة الجسم، ويزيد خطر الإصابة بهذا النقص عند أصحاب البشرة الداكنة، والمصابون بالسمنة، وعند كبار السن أيضاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *