ما هي طريقة صلاة الضحى
ما هي طريقة صلاة الضحى نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل فوائد صلاة الضحى و ماذا يقرأ في صلاة الضحى ثم الختام وقت صلاة الضحى تابعوا السطور القادمة.
محتويات الموضوع
ما هي طريقة صلاة الضحى
- نية الصلاة.
- التكبير في بداية الصلاة.
- قراءة دعاء الإستفتاح.
- قراءة سورة الفاتحة، وقراءة سورة قصيرة.
- التكبير والركوع وقول “سبحان ربي العظيم” 3 مرّات.
- القيام من الركوع وقول “سمع الله لمن حمد، ربنا ولك الحمد والشكر”.
- التكبير والسجود وقول “سبحان ربي الأعلى” 3 مرّات.
- الجلوس من السجود.
- السجود مرّة أخرى وقول “سبحان ربي الأعلى” 3 مرّات.
- يقف بعد السجود ويكمل بقية الركعات والجلوس لقول نصف التشهد بعد السجدتين في الركعة الثانية.
- بعد الإنتهاء من الأربع ركعات والسجود في الركعة الأخيرة نجلس لقول التشهد كاملاً.
- التسليم يميناً ويساراً بقول “السلام عليكم ورحمة الله “.
فوائد صلاة الضحى
عندما يُقسِم رب العزة بشيء فذلك يدل على فضله وعظمته؛ وقد أقسم الله تعالى بالضحى في سورة الضحى، وهذا يدلّ على أهمية هذا الوقت من النهار، ولصلاة الضحى العديد من الفوائد، وهي:
- من صلى اثنتي عشر ركعة من صلاة الضحى فإن الله تعالى يبني له بيتًا في الجنة، جاء حديث عن الترمذي أن النبي – صلى الله عليه وسلَّم- قال: «من صلى الضحى اثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرًا في الجنة»، قال ابن حجر- رحمه الله –في كتابه الفتح: “وهذا الحديث له شواهد يتقوى بها”.
- نيل أجر الصّدقة؛ فقد رُوي عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه قال: «يُصبح على كلّ سُلامى من أحدكم صدقة؛ فكلّ تسبيحة صدقة، وكلّ تحميدة صدقة، وكلّ تهليلة صدقة، وكلّ تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المُنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى».
- تسد صلاة الضحى الصدقة عن جميع مفاصل الجسم، فالجسم يحتوي على ثلاثمائة وستون مفصلًا وكل مفصل يلزمه صدقة شكرًا لله تعالى على هذه النعم، وصلاة الضحى تسد الصدقة عنها جميعًا.
- كِفاية الله تعالى للمُحافظين على صَلاةِ الضُّحى: عن أبي الدّرداء وأبي ذر، عن رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- فيما رواه عن الله -عز وجل- أنّه قال: «ابن آدم، اركع لي من أول النّهار أربع ركعات أكفِك آخره».
- وَصفُ المُحافظين على صلاةِ الضُّحى بالأوّابين: فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام-: «لا يُحافظ على صلاة الضحى إلا أوّاب. قال: وهي صلاة الأوابين»
ماذا يقرأ في صلاة الضحى
- قال ابن عابدين –من فقهاء الحنفية-: يقرأ فيها سورتي الضحى أي سورة ( والشمس) وسورة ( والضحى)، وظاهره الاقتصار عليهما ولو صلاها أكثر من ركعتين . فقد روي عن عقبة بن عامر – رضي الله عنه – قال : ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلي الضحى بسور منها : ( والشمس وضحاها) ، (والضحى). وفي نهاية المحتاج :
- ويسن أن يقرأ فيهما – ركعتي الضحى – (الكافرون، والإخلاص) وهما أفضل في ذلك من الشمس، والضحى وإن وردتا أيضا ; إذ الإخلاص تعدل ثلث القرآن ، والكافرون تعدل ربعه بلا مضاعفة.
- وقال الشبراملسي –من فقهاء الشافعية-: ويقرؤهما أي الكافرون ، والإخلاص – أيضا – فيما لو صلى أكثر من ركعتين ، ومحل ذلك – أيضا – ما لم يصل أربعا أو ستا بإحرام فلا يستحب قراءة سورة بعد التشهد الأول ، ومثله كل سنة تشهد فيها بتشهدين فإنه لا يقرأ السورة فيما بعد التشهد الأول.
فضل صلاة الضحى للرزق
- من صلى صلاة الضحى في أول وقتها بعد شروق الشمس فله مثل ثواب الحاج والمُعتمر.
- تُجْزِئُ عن الصّدقة المطلوبة عن كل مفصل من مفاصل جسم الإنسان الثّلاث مئة وستّين في كل يوم يُصْبِح فيه العبد.
- كفالة الله لمن صلاها أربع ركعات بأن يكفيه نهاره من المؤنة وغيرها: عن أبي ذر رضى الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: قال الله -تبارك وتعالى-: “ابن آدم اركع لي أربع ركعات في أول النهار أكفك آخره”.
- من النوافل التي حرص عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
- صلاة الضحى غنيمة عظيمة: هي من الصلوات التي يغنم المُصلّي بها الكثير من الغنائم، وذلك لقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: «ألا أدلكم على أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة من توضأ ثم غدا إلى المسجد لسبحة الضحى فهو أقرب منهم مغزى وأكثر غنيمة وأوشك رجعة».
- تقوم مقام التّسبيح والتّحميد والتّهليل والتّكبير.
- يتقرّب بها العبد إلى الله سبحانه، ويفوز بمحبته عز وجل، باعتبارها من النوافل، كما جاء في الحديث القدسي: «مَنْ عادَى لي وليًّا فقَد بارَزني بالمحارَبةِ، وما تقرَّبَ إليَّ عبدي بمثلِ أداءِ ما افتَرضتُه عليْهِ، ولا يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أحبَّهُ، فإذا أحببتُهُ كنتُ سمعَهُ الَّذي يسمَعُ بِهِ وبصرَهُ الَّذي يبصرُ بِهِ ويدَهُ الَّتي يبطِشُ بها ورجلَهُ الَّتي يمشي بها، فبي يسمَعُ وبي يُبصِرُ وبي يبطِشُ وبي يسعى، ولئن سألني لأعطينَّهُ، ولئنِ استعاذني لأعيذنَّهُ، وما تردَّدتُ عَن شيءٍ أنا فاعلُهُ تردُّدي عن قَبض نفسِ عَبدي المؤمنِ يَكرَهُ الموتَ وأكرَهُ مَساءتَهُ، ولابد لَهُ منْه».
وقت صلاة الضحى
الوقت الصحيح لصلاة الضحى يكون عند ارتفاع الشّمس وشدّة حرّها، قَال الطَّحَاوِيُّ: «وَوَقْتُهَا الْمُخْتَارُ إِذَا مَضَى رُبُعُ النَّهَارِ»، ولا خلاف بين الفقهاء في أنّ الأفضل أداء صلاة الضّحى إذا عَلَت الشّمس واشتدّ حرّها؛ لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «صلاة الأوّابين حين ترمض الفصال»
ومعناه أن تَحمى الرّمضاء، وهي الرّمل، فتبرك الفِصال من شدّة الحرّ وجاء في مواهب الجليل نقلًا عن الجزوليّ أن الوقت الصحيح لصلاة الضحى: «أوّل وقتها ارتفاع الشّمس وبياضها وذهاب الحُمرة، وآخره الزّوال»، وقال الحطّاب نقلًا عن الشّيخ زروق: «وأحسنه إذا كانت الشّمس من المَشرق مثلها من المَغرب وقت العصر»، وقال الماورديّ: «ووقتها المُختار إذا مضى ربع النّهار».
كيفية صلاة الضحى وماذا يقرأ فيها
صلاة الضحى سنة أوصى بها النبي ﷺ بعض أصحابه، وفعلها في بعض الأحيان -عليه الصلاة والسلام- وفعلها يوم الفتح، صلى ثمان ركعات الضحى يوم الفتح، فهي سنة مؤكدة.
ووقتها ما بين ارتفاع الشمس قيد رمح إلى وقوف الشمس الضحى كله، وقتها ما بين ارتفاع الشمس قيد رمح إلى وقوف الشمس قبيل الظهر، فإذا صلاها في أول الوقت، أو في أثنائه؛ فقد أصاب السنة، لكن أفضلها عند اشتداد الضحى، إذا اشتد الحر، ورمضت الفصال كما قال ﷺ في الحديث الصحيح يقول ﷺ صلاة الأوابين حين ترمض الفصال يعني: حين يشتد حر الرمضاء على أولاد الإبل، فصلاتها في الضحى في ارتفاع الضحى أفضل، وإن صلاها بعد ارتفاع الشمس؛ فقد حصلت السنة.
ويقرأ فيها ما تيسر سورًا، أو آيات ليس فيها شيء مخصوص، يقرأ فيها ما تيسر من الآيات، أو من السور.
وأقلها ركعتان تسليمة واحدة، وإن صلى أربعًا، أو ستًا، أو ثمانًا، أو أكثر، يسلم من كل ثنتين؛ فكله حسن، والنبي ﷺ صلاها يوم الفتح، صلى ثماني ركعات، يسلم من كل ثنتين -عليه الصلاة والسلام- نعم.
فضل صلاة الضحى
إن فائدة صلاة الضحى تتمثل في الفوز بالأجر المترتب على الإتيان بها، مثل سائر السنن والنوافل، ومما ورد في فضلها والأجر المترتب على الإتيان بها ما روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى.
قال النووي عند شرح الحديث: وفيه دليل على عظم فضل الضحى وكبير موقعها، وأنها تصح ركعتين. انتهى. ومنه يعلم أهمية صلاة الضحى، وكثرة الثواب المترتب عليها، فهي تجزئ عن ستين وثلاثمائة صدقة، وما كان كذلك فهو جدير بالمواظبة، فمن أحب هذا الخير الكثير والأجر الجزيل واظب عليها وداوم، ومن لم يفعل فلا تثريب عليه، لأنها كغيرها من السنن والمستحبات لا إثم على من تركها، وأقلها ركعتان، وقد اختلف في تحديد أكثرها.