خواطر نزار قباني عن الشوق
خواطر نزار قباني عن الشوق لكل حبيب ومشتاق سنقدمها لكم وأيضا سنقدم لكم خواطر نزار قباني عن الحب، وشعر عن الشوق والحنين للحبيب، وشعر نزار قباني عن الحب قصير.
محتويات الموضوع
خواطر نزار قباني عن الشوق
أنتِ التي في جانبي
أم الإطارُ الواهمُ
سمراءُ .. يا سمراءُ .. بي
إليكِ شوقٌ ظالمُ
عُودي ! على ضفائر الغيم
اللقاءُ القادمُ ..
لا تتركيني .. لم يكنْ
لولاكِ هذا العالَمُ ..
خواطر نزار قباني عن الحب
- الحب ليس رواية في ختامها يتزوج الأبطال هو أن تظل على الأصابع رجفة وعلى الشفاه المطبقات سؤال.
لو كنت تذكرين كل كلمة لفظتها في فترة العامين، لو أفتح الرسائل الألف التي كتبت في عامين كاملين كنا بآفاق الهوى طرنا حمامتين، وأصبح الخاتم في إصبعكِ الأيسر خاتمين، - يا سيدتي كم أتمنى لو سافرنا نحو بلادٍ يحكمها الغيتار حيث الحب بلا أسوار والكلمات بلا أسوار والأحلام بلا أسوار. فاذا وقفت أمام حسنك صامتاً فالصمت في حرم الجمال جمال..
- كلماتنا في الحب تقتل حبنا أن الحروف تموت حين تقال.. لم احبك كشخص فقط بل احببتك كوطن لا أريد الانتماء لغيره. خواطر رومانسية جدًا في الحب لنزار قباني لو أن حبك كان في القلب عاديا لمللته من كثرة التكرار لكن أجمل ما رأيت بحبنا هذا الجنون ،
- وكثرة الأخطار حينا يغرد في وداعة طفلة حينا نراه كمارد جبار. لا يستريح ولا يريح فدائما شمس تلوح وخلفها أمطار حينا يجيء مدمرا فيضانه ويجيء منحسرا بلا أعذار لا تعجبي هذا التقلب من صميم طباعه إن الجنون طبيعة الأنهار مادمت قد أحببت يا محبوبتي فتعلمي أن تلعبي بالنار فالحب أحيانا يطيل حياتنا ونراه حينا يقصف الأعمار.
- ذات العينين الصاحيتين الممطرتين لا أطلب أبدا من ربي إلا شيئين أن يحفظ هاتين العينين و يزيد بأيامي يومين كي أكتب شعرا في هاتين اللؤلؤتين.
- كيف استطعتِ، أن تختصري جميع ما في الكون من نساء لأن كلام القواميس مات لأن كلام المكاتيب مات لأن كلام الروايات مات أريد اكتشاف طريقة عشق أحبك فيها.
شاهد ايضا: رسائل نزار قباني
شعر عن الشوق والحنين للحبيب
يعتبر الشوق من أكثر المشاعر الصعبة التي يشعر بها الإنسان عندما يشتاق لشخص له مكانة مميزة في قلبه ومهما حاول أن ينسى لا يستطيع ذلك، وفيما يلي اخترنا لكم أجمل ابيات شعر عن الشوق والحنين.
ابيات شعر عن الشوق والحنين
ابيات شعر عن الشوق والحنين
بانَ الخَليطُ وَلَو طُوِّعتُ ما بانا
وَقَطَّعوا مِن حِبالِ الوَصلِ أَقرانا
حَيِّ المَنازِلَ إِذ لا نَبتَغي بَدَلاً
بِالدارِ داراً وَلا الجيرانِ جيرانا
قَد كُنتُ في أَثَرِ الأَظعانِ ذا طَرَبٍ
مُرَوَّعاً مِن حِذارِ البَينِ مِحزانا
يا رَبُّ مُكتَإِبٍ لَو قَد نُعيتُ لَهُ
باكٍ وَآخَرَ مَسرورٍ بِمَنعان
أَبَى الشَّوْقُ إِلَّا أَنْ يَحِنَّ ضَمِيرُ
وَكُلُّ مَشُوقٍ بِالْحَنِينِ جَدِيرُ
وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرءُ كِتْمَانَ لَوْعَةٍ
يَنِمُّ عَلَيْهَا مَدْمَعٌ وَزَفِيرُ
خَضَعْتُ لأَحْكَامِ الْهَوَى وَلَطَالَمَا
أَبَيْتُ فَلَمْ يَحْكُمْ عَلَيَّ أَمِيرُ
أَفُلُّ شَبَاةَ اللَّيْثِ وَهْوَ مُنَاجِزٌ
اشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني ألا أشتاق.
علِّمني كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق
علِّمني كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق
علِّمني كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق
أشتاق في الليل عطراً منكِ يبعثني..
ولتسألي العطر كيف البعد يشقيه..
وَهاجَ البَرقُ لَيلَةَ أَذرِعاتٍ
هَوىً ما تَستَطيعُ لَهُ طِلابَ
فَقُلتُ بِحاجَةٍ وَطَوَيتُ أُخرى
فَهاجَ عَلَيَّ بَينَهُما اِكتِئابا
وَوَجدٍ قَد طَوَيتُ يَكادُ مِنهُ
ضَميرُ القَلبِ يَلتَهِبُ اِلتِهابا
سَأَلناها الشِفاءَ فَما شَفَتنا
وَمَنَّتنا المَواعِدَ وَالخِلابا
أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدٍ
يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا
كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا
وأهلت فرحة القرب به حين استجابا
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرة وقلباً مسه الشوق فذابا
شاهد ايضا: خواطر نزار قباني عن الحياة
شعر نزار قباني عن الحب قصير
والتي قامت تتناقلها الأجيال:
أقول أمام الناس لست حبيبتي
وأعرف في الأعماق كم كنت كاذباً
وأزعم أن لا شيء يجمع بيننا
لأبعد عن نفسي وعنك المتاعبا
وأنفي إشاعات الهوى.. وهي حلوة
وأجعل تاريخي الجميلَ خرائبا
وأعلن في شكل غبيٍّ، براءتي
وأذبح شهوتي.. وأصبح راهبا
وأقتل عطري عامداً متعمداً
وأخرج من جناتِ عينيك هاربا
أقوم بدورٍ مضحكٍ.. يا حبيبتي
وأرجع من تمثيل دوريَ خائبا
فلا الليل يخفي –لو اراد – نجومَهُ
ولا البحر يخفي – لو أراد – المراكبا
إني خيرتُكِ فاختاري
ما بينَ الموتِ على صدري..
أو فوقَ دفاترِ أشعاري..
اِختاري الحبَّ.. أو اللاحبَّ
فجُبنٌ ألا تختاري..
لا توجدُ منطقةٌ وسطى
ما بينَ الجنّةِ والنارِ..
اِرمي أوراقكِ كاملةً..
وسأرضى عن أيِّ قرارِ..
قولي. اِنفعلي. اِنفجري
لا تقفي مثلَ المسمارِ..
لا يمكنُ أن أبقى أبداً
كالقشّةِ تحتَ الأمطارِ
اِختاري قدراً بين اثنينِ
وما أعنفَها أقداري..
مُرهقةٌ أنتِ.. وخائفةٌ
وطويلٌ جداً.. مشواري
غوصي في البحرِ.. أو ابتعدي
لا بحرٌ من غيرِ دوارِ..
الحبُّ مواجهةٌ كبرى