تعبير عن استقبال شهر رمضان

تعبير عن استقبال شهر رمضان ويتكون من فضل شهر رمضان والصيام في الإسلام وأخلاق الصائم في شهر رمضان كل هذا وأكثر تجدونه في هذا الموضوع والنهاية خاتمة عن شهر رمضان.

تعبير عن استقبال شهر رمضان

تعبير عن استقبال شهر رمضان
تعبير عن استقبال شهر رمضان

عناصر الموضوع

  1.  مقدمة عن شهر رمضان
  2.  فضل شهر رمضان
  3.  الصيام في الإسلام
  4. أخلاق الصائم في شهر رمضان
  5.  خاتمة عن شهر رمضان

مقدمة عن شهر رمضان

مقدمة عن شهر رمضان
مقدمة عن شهر رمضان
  • يأتي شهر رمضان المبارك حاملاً معه الخير للجميع، فهو شهر للطاعات فرضه الله على المسلمين وتتعدد فيه الطاعات من صيام وصلاة وذكر الله تعالى وصلاة القيام والتراويح وقراءة القرآن الكريم وصلة الأرحام وصلاة التهجد والاستغفار والزكاة والصدقات، فهو شهر يزخر بالطاعات والحسنات الكثيرة التي يجب على المسلم استغلالها جيداً وعدم إضاعة الأوقات الثمينة هذه في أمور غير هامة مثل اللهو ومشاهدة التلفاز.
  • وقد فرض الله تعالى الصيام على المسلمين ولا يعني فقط الامتناع عن الطعام والشراب فقط بل يجب أيضاً الامتناع عن الشهوات والمحرمات كي يكون الصيام صحيحاً ومقبولاً، وتأتي حكمة الله تعالى من فرض الصيام على المسلمين في الإحساس بالفقراء والمساكين في أوقات الجوع والعطش.
  • وتكثر أعمال الخير والصدقات في الشهر الكريم ومن أشهر الأمثلة عليها توزيع ما يعرف بشنطة رمضان والتي تشتمل على الأطعمة اللازمة للإفطار من لحوم وأرز وغيرها بهدف إطعام الفقراء والمساكين وجعل بيوتهم عامرة في هذا الشهر الكريم.

فضل شهر رمضان

فضل شهر رمضان
فضل شهر رمضان
  • من فضائل شهر رمضان أنه شهر العتق من النار والغفران من الذنوب. هو شهر تُفتح فيه أبواب الجنات، وتُضاعف فيه الحسنات، وتُجاب فيه الدعوات، وتُرفع فيه الدرجات، وتُغفر فيه السيئات وفي صيام رمضان فوائد كثيرة وحكم عظيمة، منها تطهير النفس وتهذيبها وتزكيتها من الأخلاق السيئة كالأشر والبطر والبخل، وتعويدها الأخلاق الكريمة كالصبر والحلم والجود والكرم ومجاهدة النفس في ما يرضي الله ويقرب لديه؛ لذا، ينبغي للصائم الإكثار من الصلوات والصدقات والذكر والاستغفار، وسائر أنواع القربات في الليل والنار، اغتنامًا للزمان ورغبةً في مضاعفة الحسنات، ومرضاة فاطر الأرض والسموات.
  • الحذر من كل ما ينقص الصوم، ويُضْعِف الأجر، ويُغْضِب الرب عز وجل من سائر المعاصي، كالتهاون بالصلاة والبخل بالزكاة وأكل الربا وأكل أموال الناس بالباطل، وأنواع الظلم وعقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، والغيبة والنميمة، والكذب، وشهادة الزور، والدعاوي الباطلة، والأيمان الكاذبة، وتبرج النساء، وغير ذلك مما نهى الله عنه ورسوله وهذه المعاصي مُحَرَّمة في كل زمان ومكان، لكن حرمانيتها أكبر في رمضان.

الصيام في الإسلام

الصيام في الإسلام
الصيام في الإسلام
  •  ذُكرت عبادة الصيام في موضعٍ واحدٍ من كتاب الله، في حين ذُكرت كثيرٌ من العبادات الأخرى في مواضع مختلفةٍ؛ تنبيهاً للمسلمين على أهميّة عبادة الصيام التي تختصّ عن غيرها من العبادات بكثيرٍ من الخصائص؛ إذ إنّها تروّض النفس الإنسانيّة، وتعوّدها على تحمّل المشاقّ، والتغلّب على نوازع النفس، وبذلك تقوى عزيمة المسلم، وتتحرّر إرادته، ويصبح أكثر قدرةً على التحكّم في أهواء النفس، وميولها؛ بسبب الحرمان المؤقّت الذي تفرضه عبادة الصيام على المسلم، ولذلك حثّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- على الصيام حين انعدام القدرة على الزواج؛ باعتباره عبادة تكسر حِدّة الشهوات، وتعلّم النفس الصبر، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ فإنَّه له وِجَاءٌ).
  •  ومن أعظم خصائص عبادة الصيام أنّ الأجر المترتّب عليها غير مُحدّدٍ، فهو يُضاعف أضعافاً كثيرةً، كما أضافه الله -سبحانه- إلى نفسه، ورتّب للصائم فرحتَين؛ فرحة حين فطره، وفرحة عند لقاء ربّه، أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إلى سَبْعمِئَة ضِعْفٍ، قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وَأَنَا أَجْزِي به، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِن أَجْلِي لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ وَلَخُلُوفُ فيه أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن رِيحِ المِسْكِ).

أخلاق الصائم في شهر رمضان

أخلاق الصائم في شهر رمضان
أخلاق الصائم في شهر رمضان

يتحلّى المسلم الصائم بالعديد من الأخلاق الكريمة الحَسَنة التي تظهر جليّاً في تعامُله مع غيره، ومن أبرز تلك الأخلاق:

  •  طاعة لله -سبحانه-، والإقبال إليه، طوال اليوم، ليلاً ونهاراً، فكما أنّ الصائم يمتثل أمر ربّه في النّهار؛ بالإمساك عن المُفطرات بنيّة الصيام، فإنّه يمتثل لأمر ربّه أيضاً في الليل؛ فيُسارع في فِطْره لِعلمه بأنّ الله يحبّ التعجيل في الفِطْر، إذ إنّ في فِطْره طاعةٌ له، ثمّ يُقبل على الله بالشُّكر والحَمْد؛ بأن مَنّ عليه بالصيام، ويرجو منه القبول، ويفرح بتمام العبادة كما أمر الله -سبحانه وتعالى-، إذ قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ).
  • الحرص على مواصلة العبادات والطاعات؛ بالانتقال من طاعةٍ إلى أخرى، وعدم عصيان الله بعد الفِطْر؛ بإشباع الرغبات والشهوات بالمعاصي وبما حرّم الله، بل الحرص على إحياء الليل بالقيام؛ طمعاً في نيل أجر الصيام والقيام، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (مَن قامَ رمضانَ إيمانًا واحتِسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ، ومَن قامَ ليلةَ القَدرِ إيمانًا واحتِسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ).
  •  مقابلة الإساءة بالإحسان، فلا يلتفت الصائم إلى سفاهة الأقوال والأفعال التي من شأنها أن تقلّل من أجره، أخرج الإمام البخاريّ في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (وإذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ).
  • تحقيق رقّة القلوب، وزيادة الخشوع، والسكينة، ذلك بمغفرة الله -سبحانه- للذنوب والخطايا، التي تؤدّي إلى قسوة القلب.
  • البُعد عن آفات اللسان؛ من غِيبةٍ، وكذبٍ، ونميمةٍ، أخرج الإمام البخاريّ في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (مَن لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ والعَمَلَ به، فليسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ في أنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ).

خاتمة عن شهر رمضان

خاتمة عن شهر رمضان
خاتمة عن شهر رمضان

في ختام حديثنا عن شهر رمضان المُبارك، فإنّ التّحضيرات والتّجهيزات لشهر الرّحمة والغفران، من أجمل الأمور التي أصبح يقوم بها النّاس ابتهاجا لأفضل شهور السّنة، فتجد الحبال الضّوئيّة والفوانيس الملوّنة تملأ الشّوارع والسّاحات، فهي تبعث في القلب الطّمأنينة السّكينة بقدوم شهر التّوبة والغفران وتقديم جميل الأعمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *