تعبير عن شهر رمضان للاطفال

تعبير عن شهر رمضان للاطفال ويتكون من مقدمة عن شهر رمضان وأهمية شهر رمضان وأهمية شهر رمضان و أداب الصبام كل هذا وأكثر تجدونه في هذا الموضوع والنهاية خاتمة عن شهر مضان

تعبير عن شهر رمضان للاطفال

تعبير عن شهر رمضان للاطفال
تعبير عن شهر رمضان للاطفال

عناصر الموضوع

  1.  مقدمة عن شهر رمضان
  2. أهمية شهر رمضان
  3.  أهمية شهر رمضان
  4.  أداب الصبام
  5.  خاتمة عن شهر مضان

مقدمة عن شهر رمضان

مقدمة عن شهر رمضان
مقدمة عن شهر رمضان
  • شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري، وهو شهر مميز لدى المسلمين حيث أنزل فيه القرآن على النبيّ محمد صلىّ الله عليه وسلّم في ليلة القدر، أحد ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان وشهر رمضان هو شهر هام في التقويم الإسلامي، وفي دولة الإمارات، حيث يعتبر شهر الخير، والتقوى، والإحسان. خلال الشهر، يصوم المسلمون عن الطعام والشراب خلال الفترة ما بين شروق الشمس وغروبها. صوم رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة.
  • تُحدد بداية ونهاية شهر رمضان بواسطة التقويم الإسلامي القمري، من خلال تحري الهلال ورؤيته بصرياً في السماء، ويستمر إما 29 أو 30 يوماً ويبدأ اليوم الأول من شهر رمضان في دولة الإمارات في أعقاب الإعلان الرسمي من لجنة تحري الهلال في مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية.
  • تعتبر مكة المكرمة أقدس مدينة في العالم الإسلامي، فهي مسقط رأس النبي محمد (صلى)، وموقع نزول الوحي القرآني لأول مرة على النبي محمد (صلى). ولذلك يتبع العالم الإسلامي إعلان المملكة العربية السعودية عن دخول شهر رمضان ويبدأ شهر رمضان حسب التقويم القمري الإسلامي الذي فيه 354 يوماً. وبالتالي فإنه يتقدم بمعدل 11 يوماً سنوياً حسب التقويم الميلادي ويهنئ المسلم إخوانه بهذه المناسبة قائلاً “رمضان كريم

أهمية شهر رمضان

أهمية شهر رمضان
أهمية شهر رمضان
  • يرجو المسلمون الله في دعائهم أن يُبلغهم شهر رمضان وهم بأفضل حال؛ حتى يؤدّوا فيه العبادات اليومية على أكمل وجه، إضافةً للصيام وصلاة التراويح التي يختص بها هذا الشهر الفضيل.
  • كما يحرص المسلمون على العبادة في شهر رمضان؛ بغية اكتساب الأجر والثواب المضاعف من الله- سبحانه وتعالى-، ويلتزمون بقيام الليل طيلة أيام الشهر، لا سيما في العشر الأواخر منه، حيث تأتي ليلة القدر، وهي عند الله خير من ألف شهر.
  • وتبرز أهمية شهر رمضان بحصول عدة أحداث فيه، منها نزول القرآن الكريم، حيث قال تعالى في سورة البقرة: (شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن)، وكذلك وقوع ليلة القدر في إحدى الليالي العشرة الأخيرة من الشهر، والتي تعتبر العبادة فيها أفضل من العبادة على مدار ألف شهر، حيث قال تعالى في سورة القدر: (ليلة القدر خير من ألف شهر).
  • ومن جانب آخر، تأتي أهمية شهر رمضان بما خصّه الله فيه من الرحمة والمغفرة والعتق من النار، حيث ورد عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أن هذا الشّهر أوّله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النّار؛ لذا ينبغي على المسلم أن يُكثر فيه من العبادات وعمل الخير والطاعات؛ حتى تشمله رحمة الله تعالى ومغفرته.
  • ومما يميز شهر رمضان، قول النبي- صلى الله عليه وسلم-: (إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم، وصفدت الشياطين)، ما يؤكد أهمية شهر رمضان، الذي يُضعف الله فيه شر الشياطين، ويُوفّق عباده للأعمال الصالحة الكثيرة التي تُفتح لها أبواب الجنة، بما في ذلك الصلاة والصدقة والتسبيح والتهليل، وغيرها من العبادات، وذلك بحسب ما ذكره الموقع الديني المتخصص بن باز.
  • ومن الخير الذي يختص به شهر رمضان، مسارعة المسلمين لاكتساب الأجر من الله تعالى بالصدقة ومساعدة المحتاجين وإعانتهم، إذ جعل الله الصوم عبادة يشعر من خلالها المسلمون بإخوانهم الذين يفتقرون لقوت يومهم؛ فتكثر الصدقات في رمضان من الأغنياء والمقتدرين.

شهر رمضان وفضله

شهر رمضان وفضله
شهر رمضان وفضله
  1.  عن أبي هريرة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لما حضر رمضان: “قد جاءكم شهر مبارك، افترض عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم” رواه أحمد والنسائي والبيهقي
  2. و عن عرفجة قال: كنت عند عتبة بن فرقد -وهو يحدث عن رمضان- قال: فدخل علينا رجل من أصحاب محمد –صلى الله عليه وسلم-، فلما رآه عتبة هابه فسكت. قال: فحدث عن رمضان. قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في رمضان: “تغلق أبواب النار، وتفتح أبواب الجنة، وتصفد فيه الشياطين. قال: وينادي فيه ملك: يا باغي الخير أبشر، ويا باغي الشر أقصر، حتى ينقضي رمضان” رواه أحمد والنسائي وسنده جيد.
  3. وعن أبي هريرة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان: مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر” رواه مسلم.
  4. وعن أبى سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “من صام رمضان وعرف حدوده، وتحفَّظ مما كان ينبغي أن يُتحفظ منه كفَّر ما قبله” رواه أحمد والبيهقي بسند جيد.
  5. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه” رواه أحمد وأصحاب السنن

فضل ليلة القدر

فضل ليلة القدر
فضل ليلة القدر

ليلة القَدْر ليلةٌ من الليالي العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وهي غير مُحدَّدةٍ بليلةٍ مُعيَّنةٍ؛ إذ ثبت في صحيح البخاريّ عن أبي سعيد الخدريّ -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، والتَمِسُوهَا في كُلِّ وِتْرٍ)، وقد اختصّها الله -تعالى- بشأنٍ عظيمٍ؛ فأنزلَ القرآن الكريم فيها في مرحلةٍ من مراحل نزوله، قال الله -تعالى-:

(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)، وهي ليلةٌ مباركةٌ يُقدّر الله -تعالى- فيها ما سيكون في العام؛ إذ قال: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ*فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وأجر العمل الصالح فيها أفضل من أجر العمل مدّة ألف شهرٍ، قال -عزّ وجلّ-: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ)، وقد كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- يتحرّى ليلة القَدْر في العشر الأواخر من شهر رمضان، ويجتهد فيها بالعبادات والطاعات ما لا يجتهد في غيرها، فقد ورد عنه أنّه قال: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)، وبهذا يجدر بالمسلم بَذْل الوُسع في المسارعة لأداء الأعمال الصالحة والعبادات في ليلة القَدْر؛ لِما لها من عظيم الأثر الحَسَن في الدُّنيا والآخرة.

أداب الصيام

أداب الصيام
أداب الصيام
  • التبكير في الإفطار
    يستحبّ للمسلم أن يعجّل فطره؛ لما ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (لا يَزَالُ النَّاسُ بخَيْرٍ ما عَجَّلُوا الفِطْرَ)؛ فبمجرّد التيقّن من غروب الشمس بإقبال الليل من المشرق، وإدبار النّهار من المغرب، يستحبّ الإفطار، ويُسنّ أن يفطر المسلم على رُطب، فإن لم يجد يستبدله بالتمر وإلا بالماء.
  • الدّعاء
    يستحبّ للمسلم أن يدعو الله -تعالى- خلال صيامه، وعند فطره بما شاء من خيريّ الدنيا والآخرة؛ فقد ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلّم- في حديث: (ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دعوتُهُم: الإمامُ العادلُ، والصَّائمُ حتَّى يُفْطِرَ، ودعوةُ المظلومِ).
  • السحور
    يستحبّ للمسلم أن يتسحّر لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: (تَسَحَّرُوا فإنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً)؛ حيث أنّ السحور يقوي الجسم وينشّطه؛ لإكمال الصيام والقيام بالعبادات على الوجه الأكمل، كما يستحبّ للمسلم أن يُؤخر السّحور، بحيث ينهيه قبل أن يطلع الفجر الثاني.
  • التجويد والإكثار من قراءة القرآن والذكر
    قراءة القرآن والذّكر مستحبّان دائماً، إلّا أنّ لهما فضلاً كبيراً عند الصيام؛ فقد ثبت أنّ النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- كان يدارسه جبريل القرآن الكريم في كلّ ليلة من ليالي شهر رمضان، ويستحبّ للمسلم أن يحافظ على أذكار الصّباح والمساء، وجميع الأذكار الأخرى في الأوقات المستحبّة لها، كما يندب له الإكثار من صلاة التطوّع.

خاتمة عن شهر رمضان

خاتمة عن شهر رمضان
خاتمة عن شهر رمضان

وفي ختام الحديث لا بدّ لنا من التّذكير بضرورة الابتعاد عن الغيبة والنّميمة فهي من عمل الشّيطان، كما أدعو الله أن يُبلّغنا وإيّاكم شهر رمضان الكريم ونحن لا فاقدين ولا مفقودين، وأن يُبارك لنا في أيّام رمضان ويجعلنا ممن رحمهم وغفر لهم وأعتق رقابهم عن النّار، وأن يهدي شباب وبنات المسلمين إلى كلّ ما يحبّ ويرضى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *