فن الكتابة والتعبير

تعبير عن 6 اكتوبر للصف الثالث الاعدادي

تعبير عن 6 اكتوبر للصف الثالث الاعدادي نتحدث عنه من خلال مقالناهذا ويتكون من مقدمة تعبير عن حرب اكتوبر والأسباب المؤدية لحرب اكتوبر و اهم أحداث حرب أكتوبر وسباب النصر واستعادة الأراضي وخاتمة موضوع تعبير عن حرب أكتوبر.

تعبير عن 6 اكتوبر للصف الثالث الاعدادي

عناصر الموضوع
1- مقدمة تعبير عن حرب اكتوبر
2- الأسباب المؤدية لحرب اكتوبر
3- اهم أحداث حرب أكتوبر
4-أسباب النصر واستعادة الأراضي
5-خاتمة موضوع تعبير عن حرب أكتوبر

مقدمة تعبير عن حرب اكتوبر

-البداية مع تعريف حرب اكتوبر التي هي واحدة من أعظم الحروب التي خاضها الجيش المصري الباسل وذلك للرد على الخسارة المدوية التي تعرض لها جيش الفراعنة في نكسة العام 1967 فما كان من الزعيم أنور السادات سوى وضع خطة الحرب لهزيمة الإسرائليين وإسترداد الأراضي التي سيطر عليها المستعمر .
وكانت البداية مع الخطة الموضوعة والتي قام الرئيس السادات بعرضها على قادة الجيش المصري من أجل هزيمة العدو الإسرائيلي وبالفعل كانت القوات الإسرائيلية على علم بضعف العزيمة لدى المصريين ودائماً ما كانوا يتباهون بإنهم الجيش الذي لا يمكن قهره وإستندوا على خط برليف العنيد.
-فما كان من الرئيس السادات سوى الإستعانة بالطائرات في البداية التي خرجت وقامت بالضربة الجوية الأولى عن طريق الرئيس الراحل محمد حسني مبارك وفي نفس التوقيت كانت خراطيم المياه تتغلل في خط بارليف ما جعل كافة الجسور الخاصة بحصون ومواقع العدو تتحطم نهائياً.
ولعل أبرز الأسباب التي أدت إلى نجاح المصريين في تحقيق هذا الإنتصار على الجيش الصهيوني الغاشم تقديم كافة المساعدات من الدول العربية الأخرى حيث -قامت السعودية بوقف تصدير البترول للكيان الصهيوني كما ساعدت سوريا مصر من ناحية هضبة الجولان وأمطرت الأردن الإسرائليين بوابل من الصواريخ .
-وبات يوم السادس من أكتوبر في مصر إجازة وطنية رسمية في جميع المصالح الحكومية تشييداً لذكرى الإنتصار العظيم الذي تم تحقيقه في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات وتعم خلاله الفرحة في جميع المنازل بعد أن نجح الجيش في إسترداد شبه جزيرة سيناء التي وقعت في أيدي الكيان الصهيوني بعد نكسة 1967.

الأسباب المؤدية لحرب اكتوبر

أكتوبر المجيدة ليس هناك سبباً أقوى من أن تجد بلدك يتم انتهاكها واغتصابها، ولكن في الأصل تعددت الأسباب المؤدية لحرب أكتوبر المجيدة، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:
– تعرضت مصر قبل حرب أكتوبر إلى نكسة عام 1967 ميلادياَ وكان رئيس مصر في هذه الفترة هو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. بعد التعرض للنكسة، اجتمعت الجامعة العربية وأصدرت قراراً بعدم الاعتراف أن إسرائيل بأنها دولة.
-رفضت الجامعة العربية عقد معاهدة سلام مع إسرائيل لأن هذا يعتبر اعترافاً بها. قام مجلس الأمن بإصدار قرارات منها انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي المحتلة في نكسة 1967.
-كان شرط مجلس الأمن أن يتم الاعتراف بدولة إسرائيل وعقد معاهدة السلام معها وهذا ما رفضته جامعة الدول العربية. بعد النكسة حدثت حرب بين مصر وسوريا وكان الطرف الثاني إسرائيل. وبعد وفاة جمال عبد الناصر، تولى الرئيس الراحل محمد أنور السادات مقاليد حكم مصر.
-بعد أن تولى محمد أنور السادات حكم مصر قام بوضع خطة استراتيجية عسكرية جديدة. حدثت مفاوضات في عام 1971 ميلاديًا بين مصر وإسرائيل، وكانت الأمم المتحدة هي الراعي لهذه المفاوضات.
-تم عرقلة ورفض المفاوضات التي تمت بسبب إسرائيل، لأن إسرائيل أصرت على رفضها القاطع بمغادرة الأراضي المصرية.
-بعد التأكد من الاستراتيجية العسكرية الجديدة، ويعد التحالف بين رئيسي مصر وسوريا، قرراً كل من محمد أنور السادات وحافظ الأسد إعلان الحرب على إسرائيل في العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر عام 1973 ميلاديًا.

اهم أحداث حرب أكتوبر

-من أهم أحداث الحرب هو عند تحرك كلا من الجيش المصري والسوري نحو إسرائيل كان على الجيش المصري عبور قناة السويس بأسرع وقت حتى يتمكنوا من الوصول إلى سيناء وملاقاة الجيش الإسرائيلي، وتلك النقطة أيضاً كان لها خطة هندسية محكمة، فقد استطاع المهندسون أن يقوموا بتركيب جسر فوق المياه ليحمل الدبابات والمدرعات وأسلحة الجيش دون أن يتحرك وفى لمح البصر استطاع الجيش المصري عبور قناة السويس على الجسر.
– كان الجيش الاسرائيلي يحتفل بعيد الغفران في يوم السادس من أكتوبر وكان ثاني مانع يجب على الجيش المصري أن يجتازه هو حاجز منيع من الرمال والأتربة كان يعترض طريقهم، والذي كان يحتوي على مستودعات للأفراد بالأسلحة والدبابات وكان من الصعب اجتياز ذلك الحاجز الآليات العسكرية بسبب ضخامته وارتفاعه وهو ما أطلق عليه خط بارليف المنيع. وقد قام الجيش المصري بحساب حسبان عبور ذلك الخط المنيع بذكاء شديد عن طريق استخدام طريقة غير معروفة وهي خراطيم المياه الضخمة ليستطيع الجيش عبور ذلك الخط.

أسباب النصر واستعادة الأراضي

– من اهم أسباب النصر في حرب أكتوبر المجيدة هي إيمان الجندي المصري برب العالمين سبحانه وتعالى، فهذا الإيمان أولد بداخله طاقة وقوة لا يمكن هزيمتها، وجعله يشعر بأهمية استرداد أرضه التي استولت عليها جنود الاحتلال.
كما أن الترتيب والاستعداد الجيد والتدريب على قيام الجيش بمثل تلك الحرب كان له أكبر أثر على العمل الميداني، حيث طبق الجنود ما قاموا بالتدريب عليه حرفياً وبهمة ونشاط وكان هذا أحد أسباب فوز الجيش في الحرب.
– من أكثر العوامل التي ساهمت في الفوز في حرب أكتوبر المجيدة عنصر المفاجأة، حيث تمتعت الحرب منذ بدايتها الى آخرها بالسرية التامة، وعدم الإفصاح عما ينوي الجيش فعله ولا وقته، وكان لتلك السرية آثر كبير في إرباك العدو واقتحام ثكناته، حيث كان يوم الحرب هو يوم السادس من أكتوبر وكان الإسرائيليين يحتفلون بعيد الغفران في ذلك اليوم، أي لم تكن لديهم أية معلومة عن انه هناك أي جيوش و حروب قادمة نحوهم.
-عنصر التمويه الذي كان الجيش المصري سارياً عليه، كان له أثر واضح في الفوز، حيث اعتقدت إسرائيل أن الجيش المصري يقوم ببعض المناورات التدريبية كالعادة، ولن يكون هنالك أي اشتباك قريب ورغم التفوق العسكري والتفوق في الإمكانيات التي كانت تتمتع بها إسرائيل، إلا أن التخطيط والتمويه والالتزام كانوا هم أسباب نصر جيشنا المصري على الغزاة في حرب أكتوبر المجيدة.

خاتمة موضوع تعبير عن حرب أكتوبر

فى نهاية هذا الموضوع الشيق نحب أن نؤكد أن من يتحدث عن حرب أكتوبر المجيدة ويقول ان كل أسرار هذه الحرب الشرسة التي قادتها مصر ضد إسرائيل، قد ظهرت فهو واهم حتى الجانب الاسرائيلى مازال يغفل الكثير من أسرار هذه الملحمة في حرب أكتوبر التاريخية واللامعة فى تاريخ هذه الأمة. فتم تدريس هذه الحرب فى معظم الأكاديميات على مستوى العالم بما فيها من قوة وعمق فى التخطيط الاستراتيجى ودقه قتالية عالية فى الأداء وتنفيذ استراتيجيات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه:

أنت تستخدم إضافة Adblock

رجاء تعطيل مانع الاعلانات لاستكمال تصفح موقعنا المحتوى العربي لكم جزيل الشكر