خواطر الشيخ الشعراوي
خواطر الشيخ الشعراوي نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل اجمل خواطر الشيخ الشعراوي وخواطر الشيخ الشعراوي مكتوبة و الختام أقوال الشعراوي عن طاعة الله تابعوا السطور القادمة.
محتويات الموضوع
خواطر الشيخ الشعراوي
– الظالم حين يظلم لا يأخذ حق غيره فقط، بل يغري غيره من الأقوياء على أخذ حقوق الضعفاء وظلمهم، وإذا انتشر الظلم في مجتمع تأتي معه البطالة وتتعطل حركة الحياة كلها.
– إنّ ذكر الله المنعم يعطينا حركة الحياة في كل شيء.
-أهل الصفاء هم أهل العطاء.. وعلى قدر صفائهم يأتي هذا العطاء.
أصبح الناس يستخدمون العلم في محاربة الإيمان بينما العلم في حقيقته مُثبت للإيمان.
والصبر عند البلاء والشكر عند الرخاء مرتبة من مراتب الإيمان، ومرحلة من مراحل اليقين في نفس المؤمن، وهي بداية وعتبة يتلوها مراحل أخرى، ومراق حسب قوة الإيمان.
-إنّ الذين يحاولون أن يقصروا الإسلام على الشعائر المعروفة والأركان الخمسة يريدون أن يعزلوا الإسلام عن حركة الحياة لصالحهم.
-اذا أهمك أمر غيرك فاعلم بأنّك ذو طبع أصيل.
– لا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله. النعمة لا يمكن أن تستمر مع الكفر بها.
– لا تستخدم فمك إلّا بشيئين فقط: الصمت والابتسامة، الابتسامة لحل المشكلات والصمت لتجاوزها.
– إذا أخذ الله منك ما لم تتوقع ضياعه فسوف يعطيك ما لم تتوقع تملكه.
اجمل خواطر الشيخ الشعراوي
-حين تأمر بالمعروف ٬ وحين تنهي عن المنكر لا تظن أنك تتصدَّق على الآخرين ٬ إنما تؤدي عملاً يعود نفعه عليك ٬ فبه تجد سعة الراحة في الإيمان ٬ وتجد الطمأنينة والراحة الذاتية ؛ لأنك أديْتَ التكاليف في حين قصرَّ غيرك وتخاذل ولا شك أن في التزام غيرك وفي سيره على منهج الله راحة لك أنت أيضاً ٬ وإلا فالمجتمع كله يَشْقى بهذه الفئة القليلة الخارجة عن منهج الله.
– إذا لم يكُنْ للأب الحقيقي وجود ٬ فالأبوة لمن ربَّى ٬ وله نفس حقوق الأب من حيث الشكْر والبر والمودة ٬ بل ينبغي أن يكون حقُّه مضاعفاً ؛ لأن في الأب الحقيقي عطف البُضع على البُضع ٬ وفي الأب المربِّي عطف الدين على الدين ٬ وهذه مسألة أخرى غير مجرد الأبوة.
-لا يليق بالمؤمن أنْ يُفلسف أمور العبادات ويبحث عن عِلّتها والحكمة أو المصلحة من أدائها ٬ إنما يكفي أن يقول: عِلَّة هذا الأمر أن الله أمر به أنْ يفعل ٬ وعلة هذا الحكم أن الله أمر به ألاَّ يُفعل فالآمر في العبادات هو الحق سبحانه وتعالى فلا يليق بالمؤمن بعد أن آمن بالله وبحكمته وقدرته أنْ يبحث ليعلم الحكمة من كل أمر يأتيه من ربه عز وجل. -المستكبر دائماً إنسان في غفلة عن الله ؛ لأنه نظر إلى نفسه بالنسبة للناس وربما كان لديه من المقومات ما يستكبر به على الناس لكنه غفل عن الله ٬ ولو استحضر جلال ربه وكبرياءه سبحانه لاستحى أنْ يتكبَّر ٬ فالكبرياء صفة العظمة وصفة الجلال التي لا تنبغي إلا لله تعالى ٬ فكبرياؤه سبحانه شرف لنا وحماية تمنعنا أن نكون عبيداً لغيره سبحانه.
خواطر الشيخ الشعراوي مكتوبة
-الفاسقون أول صفاتهم أنه لا عهد لهم مع خالقهم ولا عهد لهم مع الناس.
-المؤمن لا يطلب الدنيا أبداً، لماذا.. لأن الحياة الحقيقية للإنسان في الآخرة.
-لن يحكم أحد في ملك الله إلا بمراد الله. اتقوا يوماً ستلاقون فيه الله ويحاسبكم، وهو سبحانه وتعالى قهّار جبّار.
– إن الحياة أهم من أن تنسى.. ولكنها أتفه من أن تكون غاية.
– اللهم إني أسألك أن تبسط لساني بشكر النعمة منك. لا تسخر من ذي عيب فإن كان هذا العيب في خُلُقُه ودينه فقومه.
– الحياة الدنيا مهما طالت فهي قصيرة ومهما أعطت فهو قليل.
– الله سبحانه وتعالى خلقنا مختارين ولم يخلقنا مقهورين.
إن حكمة أي تكليف إيماني هي أنه صادر من الله سبحانه وتعالى.
-لا يجتمع ذكر الرحمن وكلام الشيطان في قلب إنسان.
-الذين يغترون بوجود الأسباب نقول لهم اعبدوا واخشعوا لواهب الأسباب.
-الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد.
-الخاشع هو الطائع لله، الممتنع عن المحرمات، الصابر على الأقدار.
-إن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب ولا يعطى الآخرة إلا لمن أَحَب.
– الله سبحانه وتعالى يعرف ما في نفسك، ولذلك فإنه يعطيك دون أن تسأل.
– اللهم إني أسألك أن تجعل ما وهبتنا مما نحب.
-حين تتخلى الأسباب فهناك رب الأسباب وهو موجود دائماً.
– كيف أدعوك وأنا عاصي وكيف لا أدعوك وأنتَ الكريم.
– ليست العودة إلى الإسلام أن نكتب الله أكبر بل نملأ قلوبنا بالله أكبر.
اجمل ما قال الشيخ الشعراوي
-إياك أن تظن أن الأمية عَيْب في رسول الله، فإنْ كانت عيباً في غيره، فهي فيه شرف؛ لأن معنى أمي يعني على فطرته كما ولدتْه أمه، لم يتعلم شيئاً من أحد، وكذلك رسول الله لم يتعلَّم من الخَلْق، إنما تعلم من الخالق فعلَتْ مرتبةُ علمه عن الخَلْق.
-إياك أن ترد الأمر على الله سبحانه وتعالى !! فإذا كنت لا تصلي، فلا تقل وما فائدة الصلاة، وإذا لم تكن تزكي، فلا تقل تشريع الزكاة ظلم للقادرين، وإذا كنت لا تطبق شرع الله، فلا تقل أن هذه الشريعة لم تعد تناسب العصر الحديث، فإنك بذلك تكون قد كفرت والعياذ بالله! ولكن قل يا ربي إن فرض الصلاة حق، وفرض الزكاة حق وتطبيق الشريعة حق، ولكنني لا أقدر على نفسي فارحم ضعفي يا رب العالمين، إن فعلت ذلك، تكن عاصيا فقط.
-القرآن يعطينا قيم الحياة، التي بدونها تصبح الدنيا كلها لا قيمة لها، لأن الدنيا امتحان أو اختبار لحياة قادمة في الآخرة، فإذا لم تأخذها بمهمتها في أنها الطريق الذي يوصلك إلى الجنة، أهدرت قيمتها تماماً ولم تعد الدنيا تعطيك شيئاً إلا العذاب في الآخرة.
– الرزق هو ما ينتفع به، وليس هو ما تحصل عليه، فقد تربح مالاً وافراً ولكنك لا تنفقه ولا تستفيد منه فلا يكون هذا رزقك ولكنه رزق غيرك، وأنت تظل حارساً عليه، لا تنفق منه قرشاً واحداً، حتى توصله إلى صاحبه، قال عليه الصلاة والسلام: يقول ابن آدم مالي مالي، وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيتن ولبست فأبليت، أو تصدقت فأمضيت.
أقوال الشعراوي عن طاعة الله
– إياك أن ترد الأمر على الله سبحانه وتعالى!! فإذا كنت لا تصلي، فلا تقل وما فائدة الصلاة، وإذا لم تكن تزكي، فلا تقل تشريع الزكاة ظلم للقادرين، وإذا كنت لا تطبق شرع الله، فلا تقل أن هذه الشريعة لم تعد تناسب العصر الحديث، فإنك بذلك تكون قد كفرت والعياذ بالله! ولكن قل يا ربي إن فرض الصلاة حق، وفرض الزكاة حق وتطبيق الشريعة حق، ولكنني لا أقدر على نفسي فارحم ضعفي يا رب العالمين، إن فعلت ذلك، تكن عاصياً فقط.
-فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ما هو الخوف وما هو الحزن؟ الخوف أن تتوقع شراً مقبلاً لا قدرة لك على دفعه فتخاف منه، والحزن أن يفوتك شيء تحبه وتتمناه. والحق سبحانه وتعالى يقول في هذه الآية: من مشى في طريق الإيمان الذي دللته عليه وأنزلته في منهجي فلا خوف عليهم، أي أنه لا خير سيفوتهم فيحزنوا عليه، لأن كل الخير في منهج الله، فالذي يتبع المنهج لا يخاف حدوث شيء أبداً.
-المؤمن يتبع منهج الله في الدنيا ليستحق نعيم الله في الآخرة .. فلو أن الآخرة لم تكن موجودة، لكان الكافر أكثر حظاً من المؤمن في الحياة .. لأنه أخذ من الدنيا ما يشتهيه ولم يقيد نفسه بمنهج، بل أطلق لشهواته العنان .. بينما المؤمن قيد حركته في الحياة طبقا لمنهج الله وتعب في سبيل ذلك. ثم يموت الاثنان وليس بعد ذلك شيء .. فيكون الكافر هو الفائز بنعم الدنيا وشهواتها. والمؤمن لا يأخذ شيئاً والأمر هنا لا يستقيم بالنسبة لقضية الإيمان .. ولذلك كان الإيمان بالله قمة الإيمان بداية والإيمان بالآخرة قمة الإيمان نهاية.