طريقة صلاة الفجر
طريقة صلاة الفجر، وماذا يقرأ في صلاة الفجر، وعدد ركعات صلاة الفجر، وحكم صلاة الفجر، وما هو الفجر الصادق؟، وفضل صلاة الفجر في الإسلام، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل عبر السطور التالية.
محتويات الموضوع
طريقة صلاة الفجر
1. يقوم المسلم في وقت صلاة الفجر، ويفضل أن يصلي ركعتين قيام ليل قبل آذان الفجر ويدعو لله بكل ما في داخله، ويجهر المصلي عند القراءة بها سواء كان إماما أو منفردا.
2. الوضوء الصحيح قبل صلاة الفجر.
3. يفضل أن يذهب المسلم إلى المسجد ليصلي الفجر جماعة فثوابها عظيم، وعند دخول المسجد يصلي ركعتين تحية المسجد.
4. يصلي المسلم سنة الفجر ركعتين قبل صلاة الفجر.
5. نية الصلاة، القيام بالتكبير، ثم قراءة سورة الفاتحة وسورة قصيرة والركوع والسجود ثم القيام.
6. البدء بالركعة الثانية، ويقرأ فيها المسلم الفاتحة وسورة قصيرة أيضًا، ثم يركع ويسجد ويقول التشهد ويسلم.
ماذا يقرأ في صلاة الفجر
– كان الرسول، صلى الله عليه وسلم، يطيل في القراءة في صلاة الفجر، فكان يقرأ من الستين إلى المائة آية،
وفي عون المعبود شرح سنن أبي داود: أن الرسول كان يقرأ في ركعتي الفجر أو إحداهما ما بين الستين إلى المائة”، أي يمكن أن يكون قد فعل ذلك في ركعة واحدة أو في الركعتين.
كان الرسول، صلى الله عليه وسلم، يقرأ السور الطويلة في حزب المفصل في صلاة الفجر “الصبح” ويبدأ هذا الحزب من سورة “ق” حتى سورة “الناس”؛
وكان الرسول يقرأ سورة “ق” كاملة، وقد ذُكر أنه قرأ المعوذتين، ويمكن لأي شخص أن يقرأ ما يرغب فيه على أن يكون قد قرأ سورة الفاتحة أولًا.
– أما ركعتا الفجر إذا كان المراد بهما سُنة الفجر فإنها هي راتبة الفجر، وهي قبل الصلاة، ويؤديها الإنسان خفيفة، قالت عائشة رضي الله عنها في وصف فعل النبي صلى الله عليه وسلم لهاتين الركعتين: “كان يخففهما، حتى أقول: أقرأ بأم القرآن”، ويقرأ مع الفاتحة في الركعة الأولى بـ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الركعة الثانية بـ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.
– أو في الأولى يقرأ: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (البقرة: 136)، وفي الثانية: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} (آل عمران: 64)، فإن عرف كلتا الآيتين قرأ بهما أحياناً، وإن لم يعرفهما فيقرأ بالكافرون والإخلاص، ولا حرج عليه.
عدد ركعات صلاة الفجر
أول الصلوات الخمس المفروضات عينا على كل مكلف باتفاق المسلمين. وتتكون من ركعتين وميقاتها هو: من بداية طلوع الفجر إلى شروق الشمس وهي صلاة جهرية.
حكم صلاة الفجر
صلاة الفجر فرض عَين على كل مسلم ومسلمة ذكرًا كان أو أنثى بالغًا عاقلًا؛ دَلّ على ذلك ما جاء في الكتاب من آيات وفي السنّة من أحاديث كثيرة تدل على حكم صلاة الفجر وأنّها فرض عين، قال الله- تعالى-: «فَأقيمُوا الصَلاةَ إنَّ الصَلاةَ كَانتْ عَلى المُؤمنينَ كِتابًا مَوقوتًا»، وقال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام-: «بُنيَ الإسلام على خمس؛ شهادة أنْ لا إله إلا الله وأن محمدًا عبدُه ورسوله، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وحج البيت، وصوم رمضان».
ما هو الفجر الصادق؟
تحقق دخول وقت صلاة الصبح وهو طلوع الفجر الصادق حين يؤذن المؤذن الأذان الثاني إن كانوا يؤذنون للفجر أذانين تصلي السنة وهي ركعتان قبل صلاة الفرض، وتسمى راتبة الصبح وركعتا الفجر، ولا تصح إلا بتكبيرة الإحرام كغيرها من الصلوات، ولا تطالب بالزيادة عليهما، وبعد ذلك تصلي الفرض مباشرة وذلك لأن المبادرة إلى الصلاة بعد التحقق من دخول وقتها مستحب، هذا بالنسبة لمن يصلي منفرداً.
فضل صلاة الفجر في الإسلام
1. حصد الحسنات
من الأدلة على ذلك حديثٌ مرويٌّ عن عقبة بن عامر، حيث قال: “قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: مَن خرَجَ مِن بيتِه إلى المسجِدِ كتَبَ له كاتبُه بكلِّ خُطْوةٍ يَخْطوها عشْرَ حَسَناتٍ، والقاعدُ في المسجِدِ ينتظِرُ الصلاةَ كالقانِتِ، ويُكتَبُ مِن المصلِّينَ حتى يرجِعَ إلى بيتِه”.
2. أجر قيام الليل كله
من الأدلة على ذلك الحديث المروي عن عثمان بن عفان، حيث قال: “قال رسول صلّى الله عليه وسلّم: مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ”.
3. أجر عمرةٍ حجةٍ
الدليل على ذلك الحديث المروي عن أنس بن مالك، حيث قال: “قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: من صلَّى الغداةَ في جماعة، ثم قعد يذكر اللهَ حتى تطلُعَ الشمسُ، ثم صلَّى ركعتَين؛ كانت له كأجرِ حجَّةٍ وعمرةٍ، تامَّةٍ تامَّةٍ تامَّةٍ”.
4. فضل سنة الفجر
سُنّة الفجر ركعتان يركعهما المسلم قبل الفريضة، وقد وردت عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- عدّة أحاديث ترغّب فيهما، منها قول رسول الله: «رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا»، وهما سبب لدخول الجنة إن أدّاهما المسلم مع بقية النوافل، وذلك كما ورد في الحديث: «من ثابرَ على اثنتي عشرةَ رَكعةً في اليومِ واللَّيلةِ دخلَ الجنَّةَ أربعًا قبلَ الظُّهرِ، ورَكعتينِ بعدَها، ورَكعتينِ بعدَ المغربِ، ورَكعتينِ بعدَ العشاءِ، ورَكعتينِ قبلَ الفجرِ».