اسباب الصداع

اسباب الصداع، وأسباب الصداع الشديد، وأنواع الصداع، وعلاج الصداع، وطرق الوقاية من الصداع نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل عبر السطور التالية.

اسباب الصداع

1. الأرق أو اضطرابات النوم.
2. قلة عدد ساعات النوم.
3. الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة.
4. السمنة المفرطة.
5. الإفراط في تناول الأدوية المسكنة للألم.
يشكل الصداع أحد الأعراض المصاحبة عند اقتراب موعد دورة الطمث الشهرية عند بعض الإناث.
6. الاضطرابات النفسية أو العاطفية.
7. الإجهاد البدني.
8. الجوع الشديد.
9. الإصابة بالجفاف وقلة تناول السوائل.
10. الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالمواد الحافظة أو السكر.
11. من الممكن أن يتسبب ارتفاع هرمونات الحمل أثناء شهور الحمل في الشعور بالصداع الحاد، فيما يعرف بالصداع الهرموني، وهي حالة مؤقتة تزول بعد الولادة مباشرة.

أسباب الصداع الشديد

1. يعد كل من الضغط والتوتر، والتغيير في نمط النوم، وأخذ بعض الأدوية، وتناول المشروبات الكحولية، وتخطي بعض الوجبات من المحفزات الأساسية الإصابة بالصداع الشديد.
2. تزداد نسبة الإصابة بالصداع الشديد إذا كان فردًا من أفراد الأسرة مصابًا بها، حيث انه إذا كان لدى كلا الوالدين تاريخ مرضي بالصداع الشديد فهناك احتمال بنسبة 70% بأن يصاب الطفل بها، وتقل النسبة إلى حوالي 25 – 50 % إذا كان أحد الوالدين مصاب بالصداع الشديد فقط.
3. يعد التدخين، والروائح القوية كالعطور أو الكيماويات، وبعض الأطعمة، والتلوث، والإزعاج، والضوء، وتناول المشروبات الكحولية، وتغيرات الطقس من أسباب الصداع الشديد.
4. إن الإصابة بكل من نزلة البرد، والإنفلونزا، وبعض الالتهابات كالتهاب الأذن والحلق، وارتفاع ضغط العين (Glaucoma) يمكن أنه يصاحبها صداع شديد.

أنواع الصداع

​1. صداع التوتر (Tension headache)
صداع التوتر هو أكثر أنواع الصداع الأولية شيوعًا، وعادة ما يبدأ هذا الصداع ببطء ويزداد تدريجيًا في منتصف اليوم، وغالبًا يستمر ما بين 30 دقيقة إلى عدة ساعات فقط، ويمكن أن يشعر الشخص بكل من الآتي: ضغط حول الرأس وخلف العينين، ووجع على كلا الجانبين، وانتشار الألم من الجبهة إلى الرقبة، والحساسية من الصوت والضوء، ويمكن أن يكون صداع التوتر إما عرضيًا أو مزمنًا، وعادةً ما تكون النوبات العرضية بضع ساعات لكنها يمكن أن تستمر لعدة أيام، ويحدث الصداع المزمن لمدة 15 يومًا أو أكثر شهريًا لمدة 3 أشهر على الأقل، وينتج صداع التوتر غالبًا نتيجة المواقف السيئة، أو قلة النوم، أو تخطي الوجبات، أو الإجهاد المستمر وإجهاد العينين.
2. الصداع العنقودي (Cluster headache)
يدوم الصداع العنقودي عادة ما بين 15 دقيقة إلى 3 ساعات، ويحدث فجأة مرة واحدة في اليوم حتى ثماني مرات في اليوم ولمدة قد تتراوح من أسابيع إلى شهور، ويمكن وصف الألم الناجم عن الصداع العنقودي بالآتي: يحدث صداع في طرف واحد، ويوصف بأنه شديد، وقد يكون في الغالب حاد أو حارق، ويقع عادة في عين واحدة أو حولها.
3. الصداع النصفي (Migraines headache)
الصداع النصفي أو الشقيقة هو النوع الأكثر شيوعًا للصداع الأولي، يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة الشخص المصاب به، وقد يستمر الصداع النصفي من بضع ساعات إلى 3 أيام.
قد يسبب الصداع النصفي ألمًا نابضًا عادةً فقط على جانب واحد من الرأس، وقد يكون الألم مصحوبًا بالآتي: عدم وضوح الرؤية، والدوار، والغثيان، والاضطرابات الحسية، وضعف بالعضلات، وصعوبة في الكلام، وخدران في الأطراف.
من الجدير بالذكر أن أسباب الصداع النصفي غير معروفة، لكن يوجد العديد من المثيرات لنوبات الصداع النصفي مثل: الضوضاء، والأضواء الساطعة، والتغيرات الهرمونية، وبعض أنواع الأطعمة أو الأدوية، واضطرابات النوم والتوتر والقلق.
4. صداع النوم (Hypnic headaches)
هو أحد أنواع الصداع نادرة الحدوث، يسمى أيضًا بالصداع المنبه لأنه يوقظ المصاب من النوم أثناء الليل، قد يتعرض المصاب لعدة نوبات خلال الأسبوع، كما أن سببه غير معروف إلى الآن، تتمثل أعراضه بما يأتي: ألم خفيف إلى متوسط على شكل نبض على جانبي الرأس، والغثيان، والحساسية للضوء.
5. الصداع المرتد (Rebound Headache)
ينتج هذا الصداع عن الارتداد أو الإفراط في تناول الدواء أو الاستخدام المفرط لأدوية علاج أعراض الصداع، وهو السبب الأكثر شيوعًا للصداع الثانوي، وعادة ما يبدأ في وقت مبكر من اليوم ويستمر طوال اليوم، وقد يتحسن مع العلاج المسكن، ولكن يتفاقم عندما تضعف آثاره، يمكن أن يُسبب الصداع المرتد الآتي: آلام الرقبة، والأرق (Ansomia)، وشعور احتقان الأنف، وانخفاض جودة النوم.
6. صداع الرعد (Thunderclap headaches)
هو صداع حاد ومفاجئ، يصل إلى الحد الأقصى من الشدة في أقل من دقيقة واحدة ويدوم لمدة أطول من 5 دقائق، وغالبًا ما يكون صداع الرعد ثانويًا في الحالات التي تهدد الحياة، مثل: نزف الدم داخل الدماغ، والتجلط الوريدي الدماغي، وتمدد الأوعية الدموية، والتهاب السحايا، والسكتة الدماغية، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه الصداع المفاجئ والشديد أن يطلبوا التقييم الطبي فورًا.
7. صداع الجيوب الأنفية (Sinus headaches)
ينتج كواحد من الأعراض المصاحبة لالتهاب الجيوب الأنفية وهو التورم الناتج عن عدوى بكتيرية أو حساسية في داخل الجيوب الأنفية، وتشمل أعراض صداع الجيوب الأنفية ما يأتي: ألم خفيف حول العينين والخدين والجبهة ويتفاقم مع الحركة المفاجئة والإجهاد، وإفرازات صفراء أو خضراء سميكة، وحساسية من الصوت والضوء.
8. الصداع المرتبط بالكافيين (Caffeine-related headaches)
ينتج عن استهلاك الكافيين بكثره أي بمعدل يزيد عن 400 مليغرام أو 4 أكواب من القهوة، أو بعد التوقف المفاجئ عن استهلاك كميات كبيرة من القهوة لأكثر من أسبوعين، وتشمل الأعراض الانسحابية ما يأتي: تعب، وفقدان التركيز، وتقلبات مزاجية، وغثيان، غالبًا ما تزول الأعراض بعد ساعة من معاودة شرب القهوة، أو في غضون 7 أيام من الانسحاب الكامل لتناول المشروبات الغنية بالكافيين.

علاج الصداع

1. الراحة.
2. تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal Anti Inflammatory Drugs, NSAID).
3. استهلاك مسكنات الألم القوية التي توصف باستشارة الطبيب، وقد يصف الطبيب لبعض المرضى بعض الأدوية الوقائية لتقليل خطر تكرار نوبات الصداع الشديدة، مثل نوبات الشقيقة أو الصداع العنقودي، مثل حاصرات بيتا مثل بروبرانولول، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic Antidepressants)، وبعض أدوية مضادات الصرع، ومضادات التشنج مثل حمض الفالبرويك (بالإنجليزية: Valproic Acid).
4. اتباع إرشادات الطبيب، وخاصة في حالات الصداع المرتد الناتج عن الإفراط في استخدام بعض أنواع الأدوية، وقد يحتاج علاج هذا النوع من الصداع دخول المستشفى فترة قصيرة من الوقت للسيطرة على أعراض الانسحاب بأمان وفعالية.

طرق الوقاية من الصداع

1. اتبع خطة العلاج التي وضعها الطبيب وتجنب تناول الأدوية التي لم يصفها الطبيب لك أو الأدوية التي تأخذها من الأصدقاء والجيران وأنصاف المتعلمين.
2. انقص مستوى الشدة العاطفية لديك، وخذ الوقت الكافي للاسترخاء وابتعد عن حالات الشدة قدر الإمكان، وتعلم مهارات الاسترخاء مثل التنفس العميق وإرخاء العضلات.
3. انقص مستوى الشدة الفيزيائية، واحصل على حاجتك الكافية من النوم والراحة لأن ذلك سيسمح لك بالاسترخاء العميق وبالتالي يمكنك من مواجهة عوامل الشدة ومشاكل اليوم التالي. وعند الجلوس لفترة طويلة قف وامش وتمطط بشكل دوري وأرخ فكك السفلي وركبتك وكتفيك.
4. ممارسة تمارين الرياضة بانتظام: يجب على الأقل ممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة 3 مرات/الأسبوع لكن لا تتجاوز ذلك. إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من الوسائل الهامة للوقاية من الصداع.
5. حافظ على روتين منتظم: تناول الوجبات والوجبات الخفيفة بنفس الوقت كل يوم وحاول النوم بوقت منتظم ولفترة كافية.
6. أوقف التدخين لأن التدخين بما يحتويه من مواد يمكن أن يثير أي صداع خاصة الصداع العنقودي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *