غسل الجنابة للمرأة المتزوجة
غسل الجنابة للمرأة المتزوجة نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل دعاء الغسل من الجنابة للمرأة ومتى يجب الغسل من الجنابة ثم الختام هل يجب الغسل على المرأة بدون إيلاج تابعوا السطور القادمة.
محتويات الموضوع
غسل الجنابة للمرأة المتزوجة
إليك طريقة غسل الجنابة للمرأة المتزوجة التي يجب عليك إتباعها كي تتطهري، حيث تتمثل الخطوات كالآتي:
– احرصي في البداية على غسل يديك مرتين، أو ثلاث مرات.
– ثم قومي بغسل الفرج، ومن ثم احرصي على الوضوء كوضوء الصلاة، مع إمكانية تأخير غسل القدمين إلى نهاية الغسل.
– عليك بإفاضة الماء على رأسك ثلاث مرات، مع الحرص أن يصل الماء إلى أصول شعرك.
– ثم قومي بإفاضة الماء على جسمك بالكامل بداية من الجانب الأيمن، ثم قومي بإفاضة الماء على الجانب الأيسر.
– ومن ثم قومي بغسل أسفل الإبطين، وكذلك السرة، وداخل أذنيك، أيضًا يجب عليك غسل أصابع القدمين.
– مع مراعاة تدليك المناطق التي يمكن تدلكيها من جسمك.
دعاء الغسل من الجنابة للمرأة
كان النبي صلى الله عليه وسلم ما جنب قط ونام من دون غسل أو وضوء، فكان يتوضأ قبل النوم وبعد الجنابة إن أراد تأخير الغسل إلى الفجر ودعاء الغسل من الجنابة ، يستحب التسمية قبل الغسل من الجنابة والتشهد بعد الانتهاء منه “أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمدا عبده ورسوله”.
ويمكن قولاللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي وَ تَقَبَّلْ سَعْيِي وَاجْعَلْ مَا عِنْدَكَ خَيْرًا لِي، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ.
متى يجب الغسل من الجنابة
يجب على الرجل أن يغتسلَ من الجنابة في حالتين: أولهما في حالة مجامعة الرجل لزوجته حينما يولج في الفرج، وإن لم يتمَّ الإنزال، والدليل على ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام: (إِذَا جَلَس بَيْن شُعَبِها الْأَربَعِ ثُمَّ جَهَدَهَا فَقَدْ وَجَبَ الْغَسْلُ).ومعنى الحديث الشريف يشير إلى أنّ الجنابةَ تتحقق بمجرد إدخال الحشفة في الفرج، حتى لو حدث ذلك دون إنزال، وقد انعقد الإجماع بين المسلمين على ذلك، وأمّا الحالة الثانية التي يجب على الرجل فيها الاغتسال من الجنابة فهي إنزال المني، والدليل على ذلك حديث النبي عليه الصلاة والسلام: (إِنَّمَا المَاءُ مِنَ المَاءِ).ومني الرجل ينزل مع الشهوة، ويكون نزوله بشكل متدفق، بخلاف مني المرأة، وللمني رائحة خاصة، ويشعر الإنسان بفتور بدنه بعد نزوله.
شروط وأحكام غسل الجنابة
-قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الغُسْل من الجنابة فرض؛ وكان مِن سُنَّة الرسول (صلى الله عليه وسلم) أنه كان يفعله بطريقة معينة ينبغي لنا أن نتعلَّمها، وهى كما روى مسلم عَنْ عائشة “رضى الله عنها”، قَالَتْ: “كَانَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ الْمَاءَ فَيُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي أُصُولِ الشَّعْرِ، حَتَّى إِذَا رَأَى أَنْ قَدْ اسْتَبْرَأَ حَفَنَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاَثَ حَفَنَاتٍ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ”.
-الترتيب النبوي لعملية الغُسل من الجنابة هو : فأولًا غسل اليدين، ثم ثانيًا غسل الفرج، ثم ثالثًا الوضوء دون غسل الرجلين، ثم رابعًا إدخال الماء بالأصابع في أصول الشعر، ثم خامسًا صبُّ ثلاث غُرَفٍ من الماء على الرأس، ثم سادسًا صبُّ الماء على الجسد كله.
-ويُفَضَّل في غسل الجسد أن يغسل الجانب الأيمن أولًا ثم يتبعه بالأيسر؛ وذلك لما رواه البخاري عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: “كُنَّا إِذَا أَصَابَتْ إِحْدَانَا جَنَابَةٌ، أَخَذَتْ بِيَدَيْهَا ثَلاَثًا فَوْقَ رَأْسِهَا، ثُمَّ تَأْخُذُ بِيَدِهَا عَلَى شِقِّهَا الأَيْمَنِ، وَبِيَدِهَا الأُخْرَى عَلَى شِقِّهَا الأَيْسَرِ”. ثم سابعًا وأخيرًا غسل الرجلين.
-وقال صلى الله عليه وسلم: «تَأْخُذُ إِحْدَاكُنَّ مَاءَهَا وَسِدْرَتَهَا فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ دَلْكًا شَدِيدًا حَتَّى تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأْسِهَا ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهَا الْمَاءَ ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَطَهَّرُ بِهَا، فَقَالَتْ أَسْمَاءُ: وَكَيْفَ تَطَهَّرُ بِهَا؟ فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ! تَطَهَّرِينَ بِهَا» فَقَالَتْ عَائِشَةُ كَأَنَّهَا تُخْفِي ذَلِكَ: تَتَبَّعِينَ أَثَرَ الدَّمِ» رواه مسلم، و«الفرصة الممسكة» أي قطعة من القطن أو الصوف مطيبة بالمسك، وتكون بعد الغسل والحكمة من استعمالها: تطييب المحل، ودفع الرائحة الكريهة.
هل يجب الغسل على المرأة بدون إيلاج
لا يجب الغسل على المرأة بدون إيلاج إلا في حال أنزلت منيًا، فالمداعبة بين الزوج والزوجة لا توجب عليهما الغسل او كان باستمتاعٍ أو تقبيل أو غير ذلك، إلا بشرطٍ واحد أن تُنزل المرأة المني أو الرّجل أو كلاهما، فلو نزل من أحدهما وجب عليه الغسل ولو نزل من كليهما وجب عليهما معًا، والمرأة تشاهد ما يخرج منها فلو كان منيًا اغتسلت، وعلامات المني التي تميّزه عن غيره عند المرأة أنّه سائلٌ أصفر رقيق قد يبيضّ لفضل قوّتها ويكون لخروجه ميّزتان إمّا أن يملك رائحةً كرائحة مني الرّجل فتعرفه، وإمّا ان يكون بخروجه لذّة ويعقبه فتورٌ للشهوة، فلو توافرت فيه الصفات المذكورة وجب عليها الغسل، أما لو نزل منها بالمداعبة مذيًا وله صفاته المعروفة، فعليها أن تغسل فرجها وموضع المذي من الثوّب والبدن وأن تتوضّأ، ولو شكّت في ما خرج بيّن أهل العلم أنّها لو لم تعرف ما خرج منها كان لها أمرها أن تعمل بحكم المني فتغتسل أو أن تعامله كمذي فتغسل مكانه وتتوضّأ والله ورسوله أعلم.