أسباب المغص أسفل البطن
أسباب المغص أسفل البطن نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل مغص أسفل البطن عند الرجال و أسباب ألم أسفل البطن والظهر ثم الختام دواعي مراجعة الطبيب تابعوا السطور القادمة.
محتويات الموضوع
أسباب المغص أسفل البطن
ألم أسفل البطن، نذكر منها الآتي:
-التهاب الزائدة الدوديّة:
في حال الإصابة بالتهاب الزائدة الدوديّة (بالإنجليزية: Appendicitis) يشعر الشخص بألم في الجانب الأيمن من أسفل البطن، وقد ينتشر إلى مناطق أخرى من البطن، وتجدر الإشارة إلى أنّ شدّة الألم تزداد في غضون بضع ساعات، ويتمثل العلاج بخضوع المريض للجراحة لإزالة الزائدة المُلتهِبة. التهاب المثانة: يُعزى حدوث التهاب المثانة (بالإنجليزية: Cystitis) إلى العدوى البكتيريّة، ويتمثل بالشعور بآلام حادّة تُشبه الضغط في أسفل البطن، وقد تستمر إلى أن يتمّ علاج العدوى، ويُذكر بأنّ هذه الحالة قد يُصاحبها عدّة أعراض أخرى؛ منها الحمّى، والبيلة الدّموية (بالإنجليزية: Hematuria)، وحرقة البول، ويتم علاج التهاب المثانة من خلال وصف المُضادات الحيويّة ومسكّنات الألم.
-التهاب الردب:
ويُطلق عليه أيضاً مصطلح التهاب الرتج (بالإنجليزية: Diverticulitis)، وتتمثل هذه الحالة بحدوث بانسداد في بعض نتوءات الأمعاء غير الطبيعيّة وتعرّضها للالتهاب.
-عسر الطمث:
أو ما يُعرَف بآلام الدورة الشهريّة (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، ويتمثل بالشعور بآلام تشنّجية في أسفل البطن قبل الطمث وخلاله، ويتميّز الألم بكونه عميق ونابض في هذه الحالة، وقد ينتشر نحو منطقة أسفل الظهر والفخذين، ويُمكن السيطرة على عسر الطّمث من خلال الأدوية والمُسكّنات، وقد يتطلب الأمر إجراء الجراحة في بعض الحالات التي تعاني منها المرأة من مشكلة صحيّة أخرى، مثل: الأورام الليفيّة (بالإنجليزية: Fibroids).
– مرض التهاب الحوض:
تحدث الإصابة بمرض التهاب الحوض (بالإنجليزية: Pelvic Inflammatory Disease) نتيجة الإصابة بعدوى في الأعضاء التناسليّة الأنثويّة، والتي تُسبّب الشعور بالألم في عدّة أماكن من الجسم؛ منها أسفل البطن، والحوض، والظهر، إضافة إلى الشعور بالألم أثناء التبول أو ممارسة العلاقة الجنسيّة، وقد تُعاني المرأة أيضاً من الضعف، أو الحمّى، أو الإفرازات المهبلية، وفي الحقيقة يعتمد العلاج الرئيسيّ في هذه الحالة على وصف أحد أنواع المضادّات الحيويّة المناسبة، كما قد تحتاج بعض الحالات النادرة إلى إجراء عمليّة جراحيّة.
– الإجهاض:
تتمثل هذه الحالة بفقدان الحمل بشكلٍّ تلقائيّ قبل بلوغ الأسبوع العشرين من الحمل، ويُصاحب هذه الحالة عدّة أعراض؛ منها التشنّجات المؤلمة في منطقة أسفل البطن أو الظهر، والنّزيف المهبليّ أو التبقيع، وخروج بعض السوائل أو الأنسجة من المهبل، وتتطلب هذه الحالة خضوع المرأة للراحة التامّة، وقد يستلزم الأمر وصف بعض الأدوية للمساعدة على التخلّص من الأجزاء المتبقية من الحمل.
مغص أسفل البطن عند الرجال
هناك العديد من أسباب ألم أسفل البطن عند الرجال، لذا من المهم مراقبة الأعراض وشرحها للطبيب بالتفصيل، أما الأسباب الشائعة فتتضمن ما يلي:
– التواء الخصية
التواء الخصية (Testicular torsion) عند الرجال من شأنها أن تسبب ألم شديد متكرر في منطقة أسفل البطن عند الرجال، ومن الممكن أن يرافق هذا الألم الغثيان والقيء وألم في منطقة الخصية بشكل عام.
– القولون التقرحي
هذه الإصابة تسبب العديد من الأعراض المختلفة مثل فقدان الوزن، ووجود دم في البراز، وألم في المستقيم، ونزيف شرجي بالإضافة إلى الألم في أسفل البطن في المنطقة اليمنى بالتحديد.
– حصى الكلى
ألم أسفل البطن الناتج عن الإصابة بحصى الكلى (Kidney stones) يكون حادًا وعامًا، إلا أنه يتركز في المنطقة الخلفية، هذا الألم ينتج عن محاولة الحصى الدخول في أعضاء الجسم والمرور عبرها، وقد يزداد الألم خلال عملية التبول.
– الإصابة بالإمساك
عندما يعاني الجهاز الهضمي من مشاكل في عملية حركة الأمعاء، من الممكن أن يصاب الإنسان بالإمساك (Constipation) وهذه الإصابة بالتحديد من شأنها أن تسبب ظهور ألم أسفل البطن عند الرجال.
– التهاب الزائدة
وهي عبارة عن مشكلة شائعة تنتشر بين الفئة العمرية 11- 40 عامًا، وألم أسفل البطن المترافق لالتهاب الزائدة عادة ما يكون حادًا ويتمركز في الجهة اليمنى، وقد يترافق مع القيء وارتفاع درجة حرارة الجسم وفقدان الشهية.
– الفتق
بسبب ضعف عضلات جدار البطن، من الممكن أن يصاب الإنسان بالفتق (Hernia)، الذي يسبب ألم أسفل البطن، وهذا الألم قد يمتد إلى المنطقة العليا من الفخذ أيضًا.
أسباب ألم أسفل البطن والظهر
-متلازمة ما قبل الحيض (PMS)
متلازمة ما قبل الحيض (PMS)، هي حالة تؤثر على عواطف المرأة وصحتها الجسدية وسلوكها خلال أيام معينة من الدورة الشهرية، وبشكل عام قبل الدورة الشهرية.
-بطانة الرحم المهاجرة
تختلف أعراض بطانة الرحم المهاجرة (الانتباذ البطاني الرحمي)، وبعض النساء يعانين من أعراض خفيفة، لكن يمكن أن يعاني البعض الآخر من أعراض متوسطة إلى شديدة.
– مرض الاضطرابات الهضمية
الداء البطني هو اضطراب في الجهاز الهضمي ينتج عن رد فعل مناعي غير طبيعي للجلوتين، وعادةً ما تشمل أعراضه الأمعاء والجهاز الهضمي، ولكنها قد تؤثر أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم.
– فيبروميالغيا
متلازمة الألم العضلي الليفي اضطراب مزمن طويل الأمد، وهو مرتبط بألم واسع النطاق في العضلات والعظام مع التعب العام.
– سرطان المبيض
يمكن أن يحدث سرطان المبيض في عدة أجزاء مختلفة من المبيض.
– شلل الأطفال
شلل الأطفال هو مرض شديد العدوى يسببه فيروس يهاجم الجهاز العصبي.
– أكياس المبيض
في بعض الأحيان، يتطور كيس مملوء بسائل يسمى كيسًا على أحد المبيضين، وتصاب العديد من النساء بكيس واحد على الأقل خلال حياتهن.
– الحمل خارج الرحم
في حالة الحمل خارج الرحم، لا تلتصق البويضة المخصبة بالرحم، وبدلاً من ذلك، قد تلتصق بقناة فالوب أو تجويف البطن أو عنق الرحم، ويمكن أن يكون هذا حالة طبية طارئة تحتاج للتدخل العاجل.
طرق علاج ألم أسفل الظهر والبطن
بعد التعرف على أسباب ألم أسفل الظهر والبطن، فلنتعرف على طرق العلاج، والتي تمتاز باختلافها وفقًا للمُسبب، حيث سيُذكر في الآتي المُسبب وبجانبه طريقة العلاج:
– التغيرات الهرمونية عند النساء: يمكن تخفيف الألم بهذه الحالة بالراحة، وتناول بعض المسكنات، وما يجدر ذكره أن هذه التغيرات تختفي بمجرد انتهاء فترة الحيض أو الحمل.
-التوتر والقلق: يجب ضبط النفس والابتعاد عن كليهما، كما يُمكن ممارسة رياضة اليوغا للتقليل منهما.
– التهاب المعدة، والتعرض للإصابات في الظهر، وحصى الكلى: جميعها أسباب تحتاج العلاج الطبي، وسيُلاحظ بعد العلاج اختفاء ألم أسفل الظهر والبطن تلقائيًا.
دواعي مراجعة الطبيب
تجدر ضرورة مراجعة الطبيب حالَ ظهور الأعراض الآتية لدى مصاب يعاني من نفخة في البطن وألم في الظهر:
– ألم في الظهر ونفخة تؤثّر في أداء المهام اليومية.
-ازدياد حدة ألم الظهر والنفخة التي يعاني منها المصاب.
– عدم استجابة الألم لكمادات الحرارة أو الثلج أو حتى للمسكنات التي تصرف دون وصفة طبية.
-وجود حمل.
– فقدان الوعي. قشعريرة أو حمى.
– ألم في الصدر.
– ظهور دم في البراز.
-صعوبة التنفس والشعور بالتشوش