أضرار القرد
أضرار القرد نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل تربية القرود و المشكلات المتوقع ظهورها للقرود المنزلية ثم الختام معلومات عن القرود تابعوا السطور القادمة.
محتويات الموضوع
أضرار القرد
-اتجه العديد من مربيي الحيوانات الاليفة، حاليا، إلى تربية أنواع غريبة من الحيوانات البرية مثل القرود والنسانيس، إلا ما لا يعرفه كثيرون أن تربية مثل هذه الحيوانات في المنزل يمثل خطورة كبيرة جدا، لأنها تحتاج إلى عناية شديدة، فضلا عن عنف وشراسة هذه الحيوانات.
-وفي هذا السياق تكشف الدكتورة البيطرية ” سمر عبد الرحمن” عن الأمراض التي تنتقل من القرود والنسانيس إلى الإنسان.
-وأوضحت البيطرية ” سمر” أن معظم أمراض القرود فيروسية، لافتة إلى أنه يجب تطعيم النسناس او القرد في حالة تربيته بالمنزل.
-وتشير الطبيبة البيطرية، إلى أن التطعيمات اَو التحصينات التي يأخذها النسناس والقرد مشتركة بين تطعيمات بشرية وتطعيمات حيوانية.
-وعن الأمراض التي تنقلها القردة والنسانيس تقول الدكتورة ” سمر”، إن النسناس قد ينقل مرض السعار أو داء الكلب وهو مرض فيروسي شهير ينتقل نتيجة عضة من جميع الحيوانات الثديية وأشهرها الكلب وهنا ياخذ النسناس تطعيم السعار الحيواني الخاص بالكلب.
-وأضافت أنه يمكن أن ينقل أيضا داء الدرن او السل الرئوي الشهير، وهنا يجب ان يأخذ النسناس او القرد تطعيم الإنسان البشري ضد الدرن كما ينقل أيضا مرض الإيبولا.
تربية القرود
– أن تربي قرد في منزلك هو تحدي كبير وإثارة كبيرة في نفس الوقت، فالقرد ليس كالحيوانات الأليفة الأخرى مثل القطط والكلاب والتي تسهل تربيتها وترويضها كما تعودنا على الطرق التقليدية معها، ولكن يحتاج القرد إلى رعاية على الدوام، فهو من الحيوانات التي تحتاج إلى أن يكون صاحبها معها أوقات طويلة، وهي حيوانات تحب اللعب والتسلية والمرح، ولهذا السبب يختارها الكثير من الأشخاص بسبب التسلية الكبيرة التي من الممكن أن تقدمها لأصحاب المكان، لكن عليك إن اتخذت قرار أن تربي قرد يحتاج منك إلى التزام معنويًا وماديًا طويل الأمد، أيضًا القرود قد تكون مكلفة جدًا في استضافتها في المنزل وإطعامها والرعاية الصحية لها وعلينا أن ننبهك بأن القرد عندما يمرض يجب أن تذهب به إلى الطبيب البيطري فورًا، لذلك أول خطوة هي أن تتأكد من أنك قادر عى تحمل مسؤولية تربية القرود.
– القرود تعم الفوضى بالمكان الذي تمكث فيه، القرود أيضًا مخلوقات شديدة الذكاء، لذلك إذا ما أردت أن تربي قرد فعليك أن تتعامل مع ذكاء هذا الكائن بحرص شديد وبذكاء مثله، سيحاول القرد إذا ما أطلقته في المنزل أن يقوم بتجربة كل شيء، ويستكشف كل الأدوات التي يجدها أمامه، وسيقوم على الأغلب بشد فوانيس الإضاءة في المنزل، وربما يتعلق في الستائر والمراوح والأماكن المرتفعة، وربما يقفز بين النوافذ واعتلاء سطح البيت وفي الشرفة، وقد تكون بعض تصرفاته مضرة جدًا به أو بالأشخاص القاطنين في نفس المكان، لذلك عملية إطلاقه في المنزل ينبغي أن تتم تحت إشراف كبير، ويجب إزالة كل الأشياء التي من الممكن أن تتعرض للكسر أو التلف.
– التعامل مع فضلات القرود تحتاج إلى إخراجها بكثرة، ومن الممكن أن يكون الأمر سيئًا جدًا إذا ما كانت القرود طليقة في المنزل الخاص بك فهي ربما لا تتعلم، لذلك عليك إذا ما أردت تربية قرد أن تجد حلاً لهذا الأمر مثل إلباس القرد بعض من أنواع الحفاظات البلاستيكية، وقد تحتاج إلى حفاظات بلاستيكية من تلك المخصصة للأطفال، وعندما يكبر ويتعلم قد يمكن إخراج فضلاته في الأماكن التي تحددها له، القرود ذكية كما سلفنا الذكر ويمكنها تعلم هذا الأمر بسهولة وبسرعة.
المشكلات المتوقع ظهورها للقرود المنزلية
يجب على مالكي القرود توقع ظهور بعض المشكلات أثناء تربية القرد المنزلي، ومن أبرز هذه المشكلات ما يأتي:
-المشكلات الصحية
القرود معرضة للإصابة بمجموعة واسعة من الأمراض، بعضها يمكن أن يكون خطير للغاية، وهذه الأمراض تنتقل بين القرود والبشر، وقد يكون العثور على طبيب بيطري قادر على علاج الرئيسيات كالقرود أمر صعب كما أن الأنظمة الغذائية التي يمكنها أن تبقي القرد بصحة جيدة تكون باهظة الثمن للغاية، وتستغرق وقتًا طويلًا في التحضير، لذا من السهل أن يصاب القرد بسوء التغذية الذي يؤدي لإصابته بالسكري.
-المشكلات السلوكية
يمكن أن يؤدي أخذ قرد من حياته التي اعتاد عليها في البرية إلى المنزل، لظهور بعض المشكلات العصبية والسلوكية عليه، مثل ميله للعض والعدوانية خاصةً أثناء وبعد البلوغ.
الفرق بين قرود العالم الحديث وقرود العالم القديم
يوجد بعض الخصائص التي تختلف بين قرود العالم القديم والعالم الجديد وهي:
-الردف
تمتلك قرود العالم القديم منصات ردف بينما لا تمتلك قرود العالم الجديد منصات ردف.
– الذيل
بعض قرود العالم الجديد مثل قرود العنكبوت لها ذيول قابلة للإمساك بشيء، لكن قرود العالم القديم لا تمتلك ذيول قابلة للإمساك بشيء ويوجد قرد في العالم القديم المكاك البربري ليس له ذيل.
– الأنف
تمتلك غالبية قرود العالم القديم فتحات أنفية منحنية صغيرة بينما تمتلك معظم قرود العالم الجديد فتحات أنف مستديرة متباعدة.
– أكياس الخد
تمتلك قرود العالم القديم على أكياس خد، حيث يتم تخزين الطعام فيه، بحيث يمكن مضغه لاحقًا بينما قرود العالم الجديد لا تمتلك أكياس خد.
معلومات عن القرود
– غالبية هذه الثدييات من سكان الأشجار بينما يعيش عدد قليل منهم على الأرض.
– يمكننا أن يميز الفرق بين قرد العالم القديم والعالم الجديد ببساطة من خلال وجوههم التي لا تبدو متشابهة أطلاقاً. ولكنهم متشابهان فى الأنف والخدود والعيون المواجهة للأمام.
– يتراوح طول القرد من 140 – 160 ملم (5 – 6 بوصات) بما في ذلك الذيل ، ويتراوح وزنه من 120 – 140 جرامًا (4 – 5 أوقية). هناك بعض الأنواع التي يبلغ طولها متر واحد (3.3 قدم) ووزنها حوالي 35 كجم (77 رطلاً).
– القرود العنكبوت بارعة فى المشي على قدمين فى قمة الشجرة.
– تسمى القردة ذات الأنف الطويل (خرطوم)، وهي موجودة في جنوب القارة الأسترالية وجزيرة بورنيو.
– ذيل القرد يساعدهم على التأرجح والسير بسهولة على الأشجار.
– هذه الحيوانات هي حيوانات اجتماعية متجانسه، ومختلطة بالبشر، فيتعامل مع هذه الحيوانات ككائنات نموذجية، بينما يتعامل مع البعض منها كحيوانات أليفة.
– تصنف القرود عادة إلى مجموعتين ، قرود العالم القديم التى توجد فى أفريقيا وآسيا ، والقرود العالم الجديد التى توجد فى أمريكا الجنوبية.
– معظم أنواع القرود لها ذيول باستثناء القرد العظيم.
– يطلق على أحد أنواع القرود قرد العنكبوت بسبب ذيله الطويل وأطواره الطويلة.