منوعات اجتماعية

المرأة والمجتمع

المرأة والمجتمع وسنتعرف اليوم على دور المرأة في المجتمع الإسلامي و معاناة المرأة في المجتمع و إنجازات المرأة في المجتمع و انجازات المرأة العربية في الاونة الاخيرة و دور المرأة في المجتمع والأسرة.

المرأة والمجتمع

-دور المرأة في المجتمع، يُحسب للمرأة دورها الكبير في المجتمع حالها حال الرجل، فقد شاركت عبر العصور القديمة والحديثة في شتى المجالات، وكان لها أدوار أخرى عديدة كشاعرة وملكة وفقيهة ومحاربة وفنانة ومعالجة وغيرها. ولعل الدور الأساسي يتمثل في بناء اسرتها ورعايتها حيث يقع على عاتقها كأمل مسؤولية تربية الأجيال، وتتحمل كزوجة أمر إدارة البيت واقتصاده.
-ومنذ بداية العقد العالمي للمرأة وحتى مؤتمر بكين عام 1996 ازداد الاهتمام بقضيّة تمكين المرأة، وإتاحة الفرصة لها لممارسة دورها بفعاليّة مثل الرجل، والمساهمة في صنع القرار في مختلف مجالات الحياة الثقافيّة، والاجتماعيّة، والسياسيّة، والاقتصاديّة. وقد أولت العديد من المنظمات والهيئات والدول الاهتمام بهذا المجال، وذلك من خلال إقامة مجموعة من المؤتمرات والندوات، وأشارت هذه الفعاليّات بكافة أشكالها المتنوّعة إلى أهمية تمكين المرأة، وإعطائها الحق الكامل بالعمل في كافة الميادين.
-ويُعرّف الدور بأنه: (مجموعة من الصفات والتوقعات المحددة اجتماعيّاً والمرتبطة بمكانة معينة، وللدور أهميّة اجتماعيّة؛ لأنه يوضّح أنّ أنشطة الأفراد محكومة اجتماعيّاً، وتتبع نماذج سلوكيّة محددة، فالمرأة في أسرتها تشغل مكانة اجتماعيّة معينة، ويتوقع منها القيام بمجموعة من الأنماط السلوكية تمثّل الدور المطلوب منها). وتتجلى مساهمة المرأة وأثرها في المجتمع من خلال مساهمتها في بناء الأجيال، إضافة إلى أن للمرأة الفضل في العديد من الاختراعات في
دور المرأة في سوق العمل العربي
-لمشاركة المرأة العربيّة في سوق العمل أهميّة كبيرة؛ نظراً لكونها تُشكّل جزءاً لا يُستهان به من المجتمعات العربيّة، إذ تُشكّل ما نسبته30% من السكان و23% من الطلاب الجامعيين، ولكنها بالرغم من ذلك لا تتجاوز نسبتها 9% من الأيدي العاملة.
-ويتم تشجيع المرأة على المساهمة في سوق العمل من باب مكافحة الفقر، ورفع المستوى المعيشيّ للسكان من خلال دعم ميزانيّة الأسرة بما يوفّره عمل المرأة لها من دخل، وخاصةً إذا كانت هي المعيل الأساسيّ للأسرة.
دور المرأة في التربية
-إنّ الأم مصدر الرعاية والحنان في الأسرة، وقد أثبتت العديد من الدراسات أنّ الطفل بحاجة إلى الرعاية والاهتمام أكثر من حاجته إلى الأمور الماديّة في مراحله العمرية الأولى. فالأم تعتبر المعلم الوحيد لطفلها ووظيفتها التربويّة ذات أثر عميق في نفسه؛ لما لها من دور في تنمية وعيه، وثقته بنفسه، وتكوين شخصيّته وتهيئتها. وبسبب أهمية هذه المرحلة في حياة الطفل لا بدّ أن يبقى تحت مراقبة الأم ومتابعتها؛ إذ إنّ ما يتلقاه في السنوات الأولى يستمر معه لباقي حياته.
دور المرأة في السياسة
-على المستوى العالمي والمحلي تحظى النساء بفرص محدودة من القيادة والمساهمة في العمليّة السياسيّة، إذ يعانين من التقييد في أدوارهنّ كناخبات أو مسؤولات؛ سواء في مكاتب الاقتراع، أو الخدمة المدنيّة، أو في القطاع الخاص، والأوساط الأكاديميّة. وهذا يحدث بالرغم من إثباتهنّ لقدراتهنّ كقائدات ورائدات في عملية التغيير، بالإضافة إلى حقهنّ في المشاركة في العمليّة الديمقراطيّة بشكل متساوٍ مع الرجل. و لكن تواجه النساء العديد من المعوّقات التي تحول دون مشاركتهنّ في السياسية؛ كالحواجز الهيكليّة التي تُفرض من خلال مؤسسات وقوانين عنصريّة لا تزال تحدّ من خيارات المرأة في الترشّح للمناصب.فالمرأة متساوية مع الرجل في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
دور المرأة في الزراعة
-تساهم المرأة بشكل أساسيّ في الأنشطة الزراعيّة والاقتصاديّة الريفيّة في البلدان النامية، ويختلف دورها اختلافاً كبيراً بين منطقة وأخرى نتيجة التغيّرات الاجتماعيّة والاقتصاديّة التي تحدث في قطاع الزراعة. وكثيراً ما تتكفل المرأة بإعالة أسرتها، وتتبع طرقاً وأساليب معينة لكسب العيش، فهي تعمل كمزارعة في مزرعتها الخاصة، أو دون مقابل في مزرعة أسرتها، أو بأجر أو دون أجر في مزارع المؤسسات الريفيّة، ويتمثل دورها في إنتاج المحاصيل الزراعيّة، وتجهيز الطعام، والعناية بالحيوانات، وجلب الماء، والعمل بالتجارة والتسويق.
-ووفقاً للدراسات فإنّ النساء يمثّلن 43% من القوى الزراعيّة في البلدان النامية، كما تصل نسبة النساء العاملات في الزراعة إلى ما يقارب 50% في أفريقيا وشرق وجنوب شرق آسيا والصحراء الكبرى، و20% في أمريكا اللاتينية.

دور المرأة في المجتمع الإسلامي

-أولى الإسلام المرأة اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ، فالمرأة في الإسلام هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة، وقد كلَّفها الله مع الرجل في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض، وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية، وجعلها على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال.
-يؤمن المسلمون بأن الإسلام قد أعطى المرأة حقوقها بعد أن عانت في الجاهلية (ما قبل الإسلام) من ضياعها والتي من أهمها الحق في الحياة. يتفق علماء الدين المسلمين إلى حد كبير على أنه في بداية الإسلام وتحديدًا في أوائل القرن السادس الميلادي، وسَّع النبي محمد ﷺ حقوق المرأة لتشمل حق الميراث والتملك والزواج والنفقة وحقوقًا أخرى. كما نهى النبي محمد عن الإساءة للنساء وأمر بمعاملتهن بالحسنى والرحمة فقال في حجة الوداع : «استوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئًا، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله، فاعقلوا أيها الناس قولي». وفي صحيح الترمذي يقول النبي محمد ﷺ: (أَكْمَلُ المؤْمِنين إيماناً أحْسَنُهم خُلُقاً، وَخِياركم خيارُكم لِنِسائهم). ويقول النبي محمد ﷺ أيضا:(اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ) أي عاملوهما برفق وشفقة، ولا تكلفوهما ما لا يطيقانه، ولا تقصِّروا في حقهما الواجب والمندوب.
-كما يذكر التاريخ أيضا أن النبي محمد ﷺ وقبل وفاته بأيام قليلة خرج على الناس وكان مريضًا بشدة وألقى آخر خطبة عليهم فكان من جملة ما قاله وأوصى به: «أيها الناس، الله الله في الصلاة، الله الله في الصلاة». بمعنى أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة، وظل يرددها إلى أن قال: «أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا».
-وقد راعت الشريعة الإسلامية الفروقات بين الذكر والأنثى، وبناءًا على هذه الفروقات الجسدية والسيكولوجية وضع الإسلام الأطر التي تحكم علاقة المرأة بالرجل والعكس وحدد حقوق كل منهما وواجباته تجاه الآخر. وبسبب هذه الإختلافات أصبح الرجل مسؤولًا عن رعاية المرأة وحمايتها وتوفير العيش الكريم لها وهو ما يسمى في الإسلام بالقوامة. كما أكد الإسلام على المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة منذ أمد بعيد. إذ جاء في سورة الحجرات: Ra bracket.png يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ Aya-13.png La bracket.png وفي هذه الآية يُبين القرآن أن لا فضل للذكر على الأنثى أو العكس إلا بالتقوى والعمل الصالح. يُذكر أن الإعلان التاريخي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة فيما يتعلق بالمرأة وحقوق الإنسان والذي ينص على: (يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق) قد أٌقر في 10 نوفمبر 1948، مما يعني أن الإسلام قد سبق بذلك العديد من التشريعات العالمية المعاصرة في موضوع المساواة بين الجنسين بما لا يقل عن 1000 عام.
-غالباً ما تُثار مخاوف بشأن وضع المرأة في القانون الإسلامي. في كثير من الأحيان يتم استخدام التحريفات والمفاهيم الخاطئة وحتى الأحاديث الضعيفة حول كيفية معاملة النساء من قبل الشرع، من أجل إثارة الرأي العام وجمعيات حقوق الإنسان وحقوق المرأة لدفع فكرة أن الإسلام معادي للنساء. تقول الكاتبة الناشطة البريطانية في مجال حقوق المرأة آني بيزنت: «يوجد سوء فهم للإسلام أكثر بكثير مما يوجد (كما أعتقد) في الديانات الأخرى في العالم. هناك أشياء كثيرة قيل عنها من قبل أولئك الذين لا ينتمون إلى هذا الإيمان.» ، ويقول عالم النفس الإجتماعي الفرنسي جوستاف لوبون في كتابه حضارة العرب: «فضل الإسلام لم يقتصر على رفع شأن المرأة، بل نضيف إلى هذا أنه أول دين فعل ذلك»

معاناة المرأة في المجتمع

المرأة هي نصف المجتمع، فهي الأم والأخت والزوجة، وهي ثروة بشرية لا يمكن تجاهلها، سواء في تربية النشء أو المشاركة – بفاعلية – في سوق العمل. لذلك، تسعى “رؤية 2030” وبرنامج التحول الوطني إلى تمكين المرأة، وتحسين وضعها الاجتماعي، وتعزيز دورها في التنمية، خاصة مع ارتفاع معدلات تعطلها التي تتجاوز ثلث قوة العمل النسائية الوطنية 34 في المائة، وإتاحة الفرصة لها لممارسة الرياضة في المدارس والنوادي، وكذلك تسعى للحد من العنف والتحرش المتزايد، خاصة مع خروجها للعمل في الأسواق المغلقة وأعمال “الكاشيرات” في “السوبر ماركت” الكبيرة.
وعلى الرغم من هذه التغيرات الإيجابية، فإن كثيرا من النساء في المجتمع يعاني نظرة سلبية “قاصرة” وغير واقعية سائدة لدى بعض الشباب، ما يجعلها مطمعا للبعض، كذلك هو الحال في الأماكن المختلطة التي تتطلب تعامل المرأة تعاملا مباشرا مع الرجل، كالمستشفيات والمصارف والشركات وغيرها.
في بعض الأحيان تنطبق المقولة “من أمن العقوبة أساء الأدب” على السلوكيات المتوحشة، وقد لا يقتصر الأمر على التحرش اللفظي فقط بل قد يزيد على ذلك، وأقول ذلك بناء على ما سمعت عما تعرضت له إحدى العاملات التي تعمل في محل تجاري معروف، تقول إنها تعرضت للتحرش من رجل أثناء عملها، وتقول بعد هذه الحادثة إنها اضطرت – ولا ألومها – لترك العمل، وهي في أمس الحاجة إليه.
وبناء عليه، أقترح تكثيف رجال الأمن داخل الأسواق وعدم الاكتفاء باثنين أو ثلاثة، مع ضرورة تخصيص رقم هاتف أمني تستطيع من خلاله الموظفة طلب المساعدة العاجلة، كما أرى ضرورة تكثيف الكاميرات داخل المحال وأمام مداخلها، مع مراقبة كاميرات السوق، خاصة في الأوقات المتأخرة. فقد عرضت موظفة أخرى مشكلتها قائلة “عندما كنت أستعد لإغلاق المحل فوجئت بدخول رجلين في حالة غير طبيعية”، على الرغم من محاولتها منعهما من الدخول، ما اضطرها للبقاء وقتا طويلا لإقناعهما بالخروج. ومن حسن حظها أنها لم تتعرض لعنف، ولو أن احتمالية حدوثه في مثل هذه الظروف قد تكون ممكنة.
وعلى الرغم من هذه الحوادث، لا يمكن رؤية “النصف الفارغ” من الكأس فقط، فهناك أمثلة مشرقة لمحال عمل توجد فيها نساء سعوديات يقمن بأداء عملهن بمهنية عالية وفي بيئة مناسبة، ففي بعض المطاعم المعروفة تقوم النساء بتقديم الطلبات للعائلات، ما يجعل كثيرا من الزبائن من النساء يشعرن بالراحة، لأن من تقوم بخدمتهن نساء مثلهن.
ولتشجيع كثير من النساء على المشاركة في قوة العمل، وكذلك ممارسة العمل الحر، لا بد من وجود أنظمة معلنة وواضحة مع تطبيق صارم يحمي المرأة من أي شخص تسول له نفسه القيام بالتحرش أو الإساءة والتعرض لها لفظيا أو جسديا، مع التشهير إن تكرر الفعل أكثر من مرة.
وضرورة إلزام المحال والشركات بتحسين بيئة العمل، حيث تكون مكشوفة وتحت مراقبة الكاميرات للحد من المضايقات أو التحرش.
وإلى جانب ذلك، أتمنى أن تعمل مؤسسات المجتمع الدينية والاجتماعية على تغيير كثير من المفاهيم والنظرة القاصرة تجاه المرأة العاملة وتجاه العمل الشريف أيا كان نوعه من خلال نشر الوعي بين أبناء المجتمع بطرق مبتكرة في المدارس والمساجد وغيرها.

إنجازات المرأة في المجتمع

1- ستيفاني كوليك “السترات الوقاية من الرصاص”
-ولدت ستيفاني عام 1923 بنسلفانسا في الولايات المتحدة، وكانت معروفة منذ الصغر بحبها الشديد لمادة العلوم الكيميائية والتفاعلات والفيزياء والمادة، وكانت أثناء قيامها بتحويل البوليمرات إلى ألياف صناعية قوية مع جزيئات البوليمرات المتجمعة في نقاط محددة، رأت بأنها يمكنها
-وضعهم معًا في خطوط منتظمة ومتساوية لخلق خامات أقوي، ونجحت في صنعت ألياف صناعية تمثل قوة مثل قوة الفولاذ وعرفت هذة المادة بأسم ” Kevlar” ويستخدمها اليوم أفراد الشرطة والجيش التي تعرف بأسم السترات الوقائية من الرصاص، كما تستخدم في صناعة الزلاجات والإطارات.
2- جيرترود بيلي إليون “زراعة الأعضاء وعلاج اللوكيميا”
-سجلت بيلي حوالي 45 براعة اختراع ولكن حصلت على شهرة عالية عن طريق اكتشافها علاج لمرض الدم يدعي اللوكيميا وعلاج النقرص، كما حصلت على جائزة نوبل في الطب من خلال تطويرها علاج لكبح النظام المناعي حتي يقبل الجسم زراعة الأعضاء.
3- ماريوند ونوفان “بامبرز”
-حصلت ماريوند على ردود فعل إيجابية بسبب اختراعها حفاضات للأطفال قبل 40 عام في الولايات المتحدة، وذلك من خلال تطويرها اقمشة تساعد على الحماية من التسرب، وبالفعا نجحت في ذلك وكونت ثروة هائلة وأسست شركة “بامبرز” الشهيرة عالميًا
4- هايدي لامار “الواي فاي”
-هي ممثلة نمساوية أمريكية التي حصلت على لقب أجمل امرأة في العالم وأصبحت وجه للصحف ومجلة تايم في فترة الخمسينيات، على الرغم من كونها ممثلة ولكنها عالمة وباحثة طورت نظام اتصالات اتخذ كسلاح سريا ساعد امريكا في الحرب العالمية الثانية، وبعد انتهاء الحرب استمرت لامار في تطوير تقنيتها التي تعتبر طفرة علمية في مجال الاتصالات والتي تعرف الأن باسم “الواي فاي”.
5- جريس موراي هوبر ” لغات البرمجة والكمبيوتر”
عقب الحرب العالمية الثانية كانت تعمل جريس على في جامعة هارفارد لتطوير أول جهاز كمبيوتر تجاري في العالم يعرف باسم IBM، كما أصدرت حوالي 50 بحث أو أكثر في مجال تطوير الحاسوب حتي بلغت سن الـ 80 وتقاعدت .
6- ماريا توكيز “منازل الطاقة الشمسية”
-ماريا هي عالمية فيزيائية حيوية هنجارية، حيث صممت اول منزل يعمل من خلال الطاقة الشمسية عن طريق مولد يعمل على الكهرباء ويولدها إلى المنزل بأجمعه.
7- إديث فلانيجين ” تنقية الماء والبنزين”
-إديث هي باحثة في مجال النفط حيث سجلت على 102 براعة اختراع في هذا التخصص، وساهمت ابحاثها في تنقية النفط من العوالق والمواد الكيميائية، كما عملت على تحويل الماة الخام من النفط إلى البنزين الذي يستخدم الأن في محطات البنزين، كما عملت على تنقية الماء من المكروبات والتلوث.

انجازات المرأة العربية في الاونة الاخيرة

1- الإماراتية تصل المريخ عبر “مسبار الأمل”
-حققت المرأة الإماراتية إنجازا تاريخيا بالوصول إلى كوكب المريخ 9 فبراير/شباط 2021، إذ بلغت المشاركة النسائية في هذا المشروع نحو 34% من فريق العمل، والتي تعتبر الأعلى عالمياً.
-وتتولى مريم الشامسي، منصب قائد الأجهزة العلمية بالفريق العلمي لمشروع مسبار الأمل، بينما شكلت نسبة الباحثات في الفريق العلمي للمشروع 80% من العدد الإجمالي للفريق، حيث صنعن بالتعاون مع المهندسين الشباب 3 أجهزة علمية يتفرد بها مسبار الأمل في مهمته.
2- المنقوش أول وزيرة للخارجية الليبية
-تولت السيدة نجلاء المنقوش حقيبة “الخارجية” في ليبيا بتاريخ 15 مارس/آذار 2021، لتصبح أول سيدة تتولى هذه الوزارة منذ استقلال الدولة عام 1951.
-حصلت السياسية والمحامية الليبية على الماجستير في القانون الجنائي من جامعة قاريونس (حالياً جامعة بنغازي)، ثم ماجستير إدارة الصراع والسلم من جامعة إيسترن مينونايت، ثم الدكتوراه في “إدارة الصراع والسلم” من جامعة جورج مايسون.
3- بودن أول امرأة تقود الحكومة في تونس
-كلف الرئيس التونسي قيس سعيد، في سابقة تاريخية بالعالم العربي، السيدة نجلاء بودن رمضان، بتشكيل الحكومة الجديدة، لتكون أول امرأة تكلف بهذه المهمة.
-نجلاء رمضان هي أستاذة علوم الجيولوجيا في المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس، وكانت تشغل قبل تكليفها مهمة تنفيذ برامج البنك الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتولت قبل ذلك مناصب عدة في مجال التخطيط والإدارة ضمن الوزارة.
4- المرأة تنضم للجيش في الكويت
-سمحت الكويت للنساء الالتحاق بالجيش في البلاد بتاريخ 12 أكتوبر/تشرين الأول 2021، بعدما اقتصر عملهن فيه لسنوات على تخصصات مدنية.
-المرأة الإماراتية في 50 عاما.. إنجازات التمكين والريادة
-هذا المكسب الجديد للمرأة الكويتية يأتي بعد السماح لهن بالعمل شرطيات، وشمل قرار وزير الدفاع فتح باب التسجيل للمواطنات الكويتيات للالتحاق بشرف الخدمة العسكرية كضباط اختصاص وضباط صف وأفراد وذلك في مجال الخدمات الطبية والخدمات العسكرية المساندة.
5- ضابطة في الحرم المكي
-في أول عملية من نوعها، نشرت أجهزة الأمن السعودية وحدات نسائية من الشرطة في الحرم المكي خلال أبريل/نيسان 2021؛ لضمان أمن المعتمرين، ما أثار اهتماما واسعا من قبل ناشطين في المملكة.
-من ضمن الصور التي نشرتها وزارة الداخلية السعودية مشاهد لشرطية من الوحدات التابعة لأمن الحج والعمرة تدعى عهود، أثارت إعجابا كبيرا وتفاعلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
-وظهرت عهود في زي عسكري أمام الكعبة بينما يؤدي المعتمرون مناسكهم في الحرم المكي، وسط الإشادات بجهود النساء العاملات في مجال الأمن، في توفير الحماية والنظام والتأكد من تطبيق القوانين والتعليمات، سيما للمعتمرات والزائرات اللاتي يفضلن التعامل مع نساء.
6- النشار مستشارة لمحافظ صندوق الاستثمارات السعودي
-تولت السيدة رانيا النشار منصب مستشارة محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي (صندوق الثروة السيادية للملكة)، في يناير/كانون الثاني 2021 بعد استقالتها من منصبها كرئيسة تنفيذية لمجموعة سامبا المالية.
-النشار صنفتها مجلة “فوربس” واحدة من أكثر سيدات العالم تأثيراً في عام 2020، وحصلت على جائزة المرأة العربية المتميزة في الاقتصاد للعام نفسه.
7- طنطاوي أول عربية تشارك في تصميم سيارات الفورمولا 1
-أصبحت المصممة المصرية رباب طنطاوي أول عربية تشارك في التصميم الخارجي لسيارة سباق الفورمولا 1 لفريق مكلارين ريسينج الشهير.
-طنطاوي حولت حبها لمنطقة النوبة جنوب مصر لرسومات بديعة وتصميم مميز لسيارة فورمولا 1، نال إعجاب 95٪ من متابعي الفريق ومشجعيه، بحسب استطلاع أجرته الشركة العالمية.
8- غصن تفوز بجائزة التميّز الدولية 2021
-منحت اللبنانية هالة غصن، وسام التميّز الذهبي لعلوم الصيدلة والأبحاث العلمية، وجائزة التميّز الدولية 2021، تقديرا لجهودها كمديرة الأبحاث والدواء واللقاح في قسم الصيدلة في مستشفى جامعة تكساس في الولايات المتحدة.
و-تحمل غصن شهادة الصيدلة من جامعة هيوستن في الولايات المتحدة وهي من مواليد بيروت، وتشغل منصب رئيس المركز الأمريكي – اللبناني الثقافي بعد ما شغلت منصب نائب الرئيس لعام 2020، وهي عضو في الجمعية الأمريكية – اللبنانية الطبية.
9- غادة عامر ضمن أفضل 20 امرأة في العالم تفوقًا في العلوم
-صنفت الدكتورة المصرية غادة محمد عامر، وكيل كلية هندسة بنها لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، ضمن أفضل 20 امرأة في العالم تفوقًا في العلوم.
-الدكتورة المصرية صنفت أيضا من بين أفضل 5 مهندسات في أفريقيا ضمن كتاب الصعود للقمة الصادر من الاتحاد الدولي لجمعيات التعليم الهندسي ومجلس علماء الهندسة العالمي بالولايات المتحدة.
-وتعد عامر إحدى علماء مصر البارزات في مجال الهندسة وزميل كلية الدفاع الوطني في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والتنمية.
10- إلكسندر بقائمة أكثر 20 امرأة متميزة حول العالم 2021
-اختيرت ماري إلكسندر، عمدة مدينة بولينجبروك بولاية إلينوي الأمريكية، ضمن قائمة أكثر 20 امرأة متميزة حول العالم لعام 2021.
-وتعد إلكسندر أول مصرية تتولى منصب عمدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وجاء اختيارها ضمن القائمة تكريما لكونها أول مصرية تصل لمنصب عمدة في أمريكا.
12- جميلة جوردون ضمن قائمة بي بي سي لأفضل 100 إمراة
-اختيرت جميلة جوردون، المديرة التنفيذية لمنصة لوماشين- الصومال، ضمن قائمة بي بي سي التي تضم 100 امرأة الأكثر تأثيرا وإلهاما حول العالم لعام 2021.
-تعدّ جوردون رائدة في عالم الذكاء الاصطناعي، وهي مؤسسة منصة لوماشين العالمية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي للتوصيل بين الروابط المُعَطَلة في سلاسل إمداد الغذاء العالمية.
-قبل إطلاقها منصة لوماشين، شغلت جميلة منصب المديرة الدولية في شركة آي بي أم، كما عملت مسؤولة معلومات لدى خطوط كانتاس الجوية الأسترالية.
-حازت جميلة على جائزة مايكروسوفت العالمية في السباق الدولي لريادة الأعمال الحرة للنساء عام 2018، كما نالت لقب “مبتكرة العام” في أستراليا ونيوزيلندا خلال عام 2021 في مجال النساء العاملات في حقل الذكاء الاصطناعي.

دور المرأة في المجتمع والأسرة

-تٌقدّم المرأة الكثير من الأعمال الرائدة والهامّة في بيتها والمجتمع، إذ تقوم بأدوار هامّة تفوق قدرتها الجسدية في الغالب، وتتنوّع الأدوار التي تؤديها المرأة الواحدة في الأسرة بين الأم والزوجة وربّة البيت وفي المجتمع كعاملة خارج البيت، ولهذا تعد المرأة مفتاحََا للتنمية المستدامة التي تخص الأسرة، والتي تعد اللبنة الأساسية التي تساهم في تكوين المجتمع، وبهذا فإن قيام المرأة بالحفاظ على الأسرة وتطويرها سيؤدي في النهاية إلى الحفاظ على المجتمع وتطوره، وفي هذا المقال سيتم توضيح الأدوار التي تقوم بها المرأة، وكيف تؤثر في الأسرة والمجتمع.
تربية ورعاية الأطفال
– تقوم الأم بالدور الرئيسي في رعاية أبنائها في جميع الأمور المتعلّقة باحتياجاتهم، من إطعام ورعاية، ولا تقتصر الرعاية التي تقدمها الأم على الاحتياجات المادية فحسب، وإنما تقوم بإشباع حاجاتهم العاطفية وتقدّم لهم الحب والحنان اللذان يحتاج إليهما الطفل ليشعر بالسعادة والأمان، ولينمو بدنه وعقله نموََّا كاملا وسليمََا، كما تساهم الأم في عملية التربية التي تعمل على رفد المجتمع بشخصيات واعية وأشخاص ذوي فكر.
الحفاظ على تماسك واستقرار الأسرة
– تقوم المرأة بأعمال كثيرة من شأنها حفظ استقرار المنزل وتماسكه، حيث إن قيامها بأعمال المنزل وترتيبه يوفر الراحة النفسية لزوجها ولأولادها، وقيامها بإدارة المال بالشكل الصحيح المعتدل يبعد الأسرة عن المشاكل المادّية، كما أن عملية تنظيم وقتها بحيث تحقّق جميع أعمالها تضمن لها ولأسرتها الجو الأسري المستقر والدافئ.
تقديم الدعم العاطفي للأسرة
– عند انسجام الأم مع الأب يتم تكوين بيئة سليمة وصحيحة داخل المنزل، فيكون باستطاعة المرأة تقديم الدعم العاطفي للأسرة، والذي يؤدي إلى بناء شخصيات سليمة للأطفال وبعيدة عن الانحراف، حيث إن الطفل الذي تٌقدّم له احتياجاته العاطفية من والديه ينمو بشخصية مستقلة وسليمة، إلا إنّ الأم تقوم بتقديم الدعم العاطفي بشكل أكبر من الأب؛ وذلك بسبب تواجدها مع أبنائها لوقت أطول من الأب.
تعزيز دور الزوج في الأسرة
-تعمل المرأة على تعزيز دور الزوج في الأسرة من خلال تقديم الاحترام والتقدير له، ومساعدته في أموره الحياتية المختلفة، كما تساهم في الوقوف إلى جانب الزوج في الأزمات من خلال تقديم المشورة والرأي النافع الذي قد يفيد الزوج في تدبير أموره وحل مشكلاته، وتقوم الزوجة بتقوية زوجها من خلال حفظ ماله وسرّه، وبالمعاملة الصادقة الطيبة والكلام الطيب يشعر الزوج بالارتياح والاطمئنان في بيته وبين أفراد أسرته.
 تؤدّي المرأة دورََا هامََا لا يمكن الاستغناء عنه في الأسرة
– وتعد الأسرة لبنة المجتمع الصغيرة والتي تسهم في بنائه، ومن أهم الأدوار التي تقوم بها المرأة هي رعاية الأبناء وتربيتهم التربية الصالحة، وتقوم بالمحافظة على تماسك الأسرة واستقرارها من خلال إشباع الجو الأسري بالمحبة والود والعاطفة، كما أنها تقوم بتقديم الدعم العاطفي للأسرة بما تمتلكه من عاطفة وحب وحنان تجاه أطفالها وزوجها، وتعمل أيضََا على تعزيز دور زوجها من خلال تقدير دوره واحترام مكانته في الأسرة. يعتبر دور المراءة في الأسرة دورًا لا يمكن الاستغناء عنه، إذ أنها أحد العوامل الرئيسية في بناء الأسرة التي تعد اللبنة الأساسية التي تساهم في تكوين المجتمع. ما دور المرأة في المجتمع؟ لقد أثبتت المرأة بما قامت به من إنجازات كانت غير متوقّعة ومقتصرة على الرجال بأنها قادرة على خوض مختلف مجالات الحياة بكفاءة وقدرة عالية.
-وفيما يأتي شرح دور المرأة في المجتمع:
المرأة في السياسة
-لقد أثبتت المرأة قدرتها على خوض الحياة السياسية في المجتمع، وذلك من خلال توليها العديد من المناصب السياسية في الدولة وقدرتها على القيام بالمهام المتعلقة بالمنصب السياسي،
– ومن الأمثلة على النساء التي تولّت مناصب سياسية هامّة السيدة هيلاري كلينتون والتي كانت أول امرأة تفوز بقيادة حزب سياسي أمريكي
المرأة في الصناعة
– تم إدخال المرأة في الصناعة لأول مرة بعد الحرب العالمية الأولى، بحيث تم إرسال عدد كبير من الرجال من الولايات المتحدة الأمريكية ليحصل بذلك نقص في الأيدي العاملة في القطاع الصناعي، واللجوء إلى تشغيل المرأة في القطاع الصناعي، وقدتم إنشاء خدمة المرأة في الصناعة كجزء من وزارة العمل عام 1918م،
– وتم تعيين خبيرتين في عمالة المرأة فيها هما: ماري آبي فان كليك وماري أندرسون كمديرة ومساعدة للمديرة على التوالي.
المرأة في التعليم
– أظهرت الدراسات الحديثة أن المرأة تقوم بدور هام جدََا في نقل العلم الذي يسهم في تنشئة الأجيال، وذلك من خلال تعليم الأبناء بالدرجة الأولى، ونقل التعليم إلى الخارج من خلال عملها في مختلف مجالات التعليم، وقد أثبتت المرأة كفاءة عالية في تأدية مهنة التعليم بمجالاتها المختلفة، ابتداءََ من التعليم في مراحل الطفولة، وحتى المعاهد والجامعات،
– ومن الأمثلة على النساء اللواتي أبدعن في مجال التعليم هي السيدة أليس بالمر بحيث كانت تمتهن التعليم، وشغلت عدة مناصب هامة في قطاع التعليم، إذ تولّت منصب رئيس لكلية ويلسي، وعميدة للنساء في جامعة شيكاغو، وكل هذا قبل أن يٌسمح للمرأة بالتصويت.
المرأة في الطب
-لقد أثبتت المرأة عبر التاريخ قدرتها على خوض مختلف مجالات الحياة، ومنهاالطب، فكانت تساهم في علاج جرحى الحروب منذ القدم، ومن الأمثلة على النساء اللواتي دخلن مجال الطب وأبدعن فيه الطبيبة البريطانية إليزابيث بلاكويل، بحيث إنها كانت أول امرأة تحصل على درجة علمية في الطب من جامعة أمريكية، وقد حصلت عليها بعد معاناة كبيرة من بريطانيا وأمريكا بحيث كان نظام التعليم فيهما يقتصر على الذكور وتم رفضها من كل الجامعات الأمريكية في البداية.
المرأة في العلوم
– لقد ساهمت المرأة في اكتشاف العديد من الموجودات العلميّة ووضع الفرضيات والنظريات العلميّة، كما قامت المرأة بالإسهام في تأسيس العلوم المختلفة مثل عالمة الوراثة البريطانية ريبيكا سوندرز وعالمة الكيمياء الحيوية البريطانية موريل ويلديل في تأسيس علم الوراثة الحديث، وقد بدأت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة بتأسيس مسارََا وظيفيََا خاصََا بالعلماء في كليات نسائية في نهاية القرن التاسع عشر؛ وذلك بعد أن أسهمت النساء بشكل كبير في العلوم المختلفة.
المرأة في حقوق الإنسان
– قامت المرأة والحركات النسوية المختلفة على مدار التاريخ بالمكافحة لدمج حقوقها ضمن حقوق الإنسان، وذلك لتتمكن من الحصول على حقوقها الطبيعية بسهولة وعدم قمعها ومقارنتها بالرجل على أنها عنصر أقل من الرجل في اكتساب الحقوق، وقد أٌبرمت العديد من الاتفاقيات الدولية التي ضمنت حقوق المرأة وعملت على دمجها ومساواتها مع الرجل في اتفاقيات حقوق الإنسان المختلفة،
– ومن الرائدات في مجال حقوق الإنسان المحامية الناشطة دعد موسى حيث عملت على إطلاق خط هاتف خاص بحالات الطوارئ ليتم استخدامه من قبل ضحايا العنف المنزلي في سوريا.
-المرأة في الشريعة
– لقد كرّمت الشريعة الإسلامية المرأة، وجعلها شريكة الرجل في جميع الأمور الحياتية التي بمقدورها القيام بها، واقتصر على الرجل القيام بالمهمّات الصعبة؛ ويعود السبب في ذلك إلى اختلاف البنية الجسدية بين الرجل والمرأة،
– ومنذ فجر التاريخ الإسلامي ساهمت المرأة في نشر الدعوة الإسلامية من خلال تعليم القرآن ورواية الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها التي كانت تتمتّع بسعة العلم والفقه لتكون من كبار المحدِّثين وحفظةالسنة النبوية، كما كانت المرأة تخرج في الحروب والغزوات للقيام بمهنة التمريض ومداوة الجرحى.
المرأة في الإعلام
لقد قامت المرأة بالدخول إلى عالم الإعلام في مختلف مجالاته المسموعة والمرئية، وساهمت في تطوير تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال والشبكات،
– ومن أشهر النساء اللواتي أبدعن في مجال الإعلام العالمة النفسية الأسطورية سيلفيا براون، إذ عملت كدعامة أساسية للتلفزيون والراديو في أمريكا، ومؤلّفة للعديد من الكتب الأكثر مبيعََا، وقد كان لديها الكثير من المعجبين بأدائها في التلفزيون لتفوّقها ومهارتها وامتلاكها لروح الدعابة والمرح.
المرأة في ريادة الأعمال
– يمكن للمرأة تقديم مساهمة كبيرة في نشاط ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية؛ من حيث خلق فرص عمل جديدة وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، مع تأثيرات إيجابية على الحد من الفقر والاستبعاد الاجتماعي، ومع ذلك فإن النسبة المئوية للنساء اللائي يقررن ممارسة مهنةريادة الأعمال أقل من الرجال ويعود السبب في ذلك إلى محدودية الموارد الاقتصادية اللازمة لريادة الأعمال لدى النساء، ومن النساء المشهورات في ريادة الأعمال السيدة المصرية رانيا أيمن والتي قامت بإنشاء منصة رياديّة تمكّن النساء من الدخول إليها لتسهيل إدارة مشاريعهن الخاصة.
المرأة في التطوع
-يعد العمل التطوعي استراتيجية أساسية لمرونة المجتمع، ويساهم فيها الرجال والنساء، وتشكل نسبة النساء المتطوّعات 57% من بين جميع المتطوعين، كما أن الإجراءات التطوعية للمرأة تساهم بشكل كبير في بناء المرونة على مستوى الأسرة والمجتمع،
– ومن النساء المتطوعات طالبة كلية المجتمع القطرية مريم العامري التي شاركت في العديد من الأعمال التطوّعية كتنظيم المعارض والملتقيات.
– تعدّ المرأة عنصرََا فعالََا ومهمََا جدََا في بناء وتكوين المجتمع من جميع نواحيه، سواء أكانت اقتصادية أم تعليمية أم تنموية وإعلامية وتطوعية، وبدونها لن يكون المجتمع متّزنََا، وقد قامت العديد من النساء في تطوير المجتمع واكتشاف العلوم المختلفة، وحصلت العديد من النساء على جوائز عالمية وهامة.


اكتشاف المزيد من المحتوى العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

رجاء تعطيل مانع الاعلانات لاستكمال تصفح موقعنا المحتوى العربي لكم جزيل الشكر