علاج الارتجاع الصامت عند الرضع

علاج الارتجاع الصامت عند الرضع كما سنوضح لكم من خلال مقالتنا معلومات حول علاج الارتجاع عند الرضع بالاعشاب علاج الارتجاع الصامت عند الرضع تجاربكم مع ارتجاع المريء عند الرضع متى يتوقف الارتجاع الصامت عند الرضع سعر مخدة الارتجاع للرضع مخدة الارتجاع للرضع علاج ارتجاع المريء عند الرضع بالأعشاب الاكلات التي تزيد الارتجاع عند الرضع كل ذلك في هذا المقال.
محتويات الموضوع
علاج الارتجاع الصامت عند الرضع
تغيير نمط الحياة
حتى يتم التقليل من حالة الارتجاع لدى الرضع فمن المهم الحرص على اتباع بعض النصائح ومنها
عليك عند القيام برضاعة الطفل الحرص على رضاعته في وضع الجلوس بزاوية قائمة، وبعد الرضاعة يجب الإبقاء على الجلوس لمدة 20 دقيقة تقريبا، وهذا حتى تكون محتويات المعدة ثابتة لبعض الوقت وعدم ارتجاعها إلى المريء.
عليك بإرضاع الطفل بكميات قليلة على فترات متواترة، وهذا بدوره يساعد على التقليل من ارتجاع المعدة وأعراضه، كما يجب الحرص على التجشؤ للرضيع منعا لتجمع الهواء داخل المعدة.
إذا كان الطفل يعاني من الارتجاع كثيرا فعند النوم يجب أن يكون الطفل مستلقيا على ظهره منعا لحدوث الارتجاع أثناء النوم.
العلاج الدوائي
عند زيارة الطبيب يصف للرضيع بعض أنواع الأدوية التي تساعد على منع الحموضة والارتجاع بما يتناسب مع حالة الرضيع، وفي بعض الحالات النادرة قد يتم اللجوء إلى الجراحة من خلال تضييق العضلة العاصرة السفلية للمريء.
ما الفرق بين الارتجاع والقيء؟
القيء هو ارتداد الغذاء بقوة من المعدة إلى خارج الفم، ويصاحبه انقباض لعضلات البطن وشحوب الوجه وارتجاع معظم محتويات المعدة، بينما القَشْط عملية لا إرادية يحدث فيها ارتجاع للحليب عن طريق الفم، وقد يكون في صورة سائلة أو متقطعة بعد الرضاعة ولا يشعر فيها الصغير بأي ألم.
يُعد القيء أمرًا طبيعيًا ولا يشكل خطرًا، إذا تكرر على فترات ولم يتكرر مع كل رضعة ولم يؤثر في وزن الطفل وشهيته للرضاعة.
قد يحدث القيء بسبب حمل الطفل بعد الرضاعة مباشرة أو بسبب إرضاعه فوق حاجته.
علاج الارتجاع عند الرضع بالاعشاب
اليانسون:
يعتبر اليانسون من الأعشاب المهدئة بشكل عام، وعادة ما تستخدمه الأمهات مع أطفالها الرضع لتهدئته وتسكين ألم المغص لديه ولكي ينام، ويعد اليانسون أيضاً بسبب خواصه مفيد في التخفيف من الاستفراغ من خلال القيام بغليه وتركه عدة دقائق حتى يفتر، ويعطى للطفل الرضيع باستخدام الرضاعة الطبيعية، مع التأكيد على عدم المبالغة في استخدامه حتى لا يضر بصحة الطفل.
الكمون:
الكمون بكافة أشكاله الخشن (الحب) والناعم (المطحون) يفيد بطرد الغازات الهواء من المعدة والجهاز الهضمي، وله فوائد عديدة أخرى من ضمنها التخفيف من حالات الترجيع والغثيان، ويمكن غلي الكمون وتركه حتى يفتر ويعطى للطفل الرضيع عبر الرضاعة الصناعية أو إضافة بعض الليمون للأطفال الأكبر سناً، كما يمكن رش مسحوق الكمون على بعض الوجبات التي يتناولها الطفل.
عصير البصل:
البصل يحتوي على خصائص مفيدة جداً في التخفيف من حالات الغثيان والقيء، ويمكن استخدام عصير البصل بشكل مباشر عبر تناول الطفل ملعقة منه، أو إضافته لبعض المشروبات التي تعطى له بالنسبة للأصغر سناَ.
القرفة:
تعتبر القرفة أيضاً من الأعشاب المهدئة وهي تملك نكهة ورائحة تريح الجهاز الهضمي والتنفسي، ويمكن من خلال إعطائها للطفل عبر غليها مع الماء وتحليتها مثل الشاي أن تفيد في تخفيف حالات الغثيان والاستفراغ، ويمكن استخدامها لثلاث مرات يومياً للأطفال أكبر من 12 شهراً بعد استشارة الطبيب.
الليمون:
يعتبر الليمون وقشوره بسبب رائحته القوية وطعمة الحامض مفيد في تقليل مشكلة الاستفراغ عند الطفل، ويمكن استخدامه بشكل مباشر مع تحليته أو غلي الليمون مع قشوره وتركها حتى تفتر ثم إعطائها للطفل.
الزنجبيل:
يعتبر الزنجبيل من الأعشاب المفيدة للجهاز الهضمي بشكل عام، فهو يحتوي على خواص عديدة مهدئة بالإضافة لطعمه اللاذع ورائحته القوية، ويمكن تخفيف الاستفراغ باستخدام الزنجبيل عبر صنع شراب الزنجبيل أو إضافة مسحوق الزنجبيل للحليب وغذاء الطفل.
أعراض ارتجاع المريء للرضع
هناك عدد من الأعراض أو العلامات التي تخبرك أن طفلك يعاني من ارتجاع المريء ويمكنك أن تلاحظيها بسهولة وهي كالتالي:
– ارتجاع الطعام بعد تناوله، دائمًا أو في أغلب الأحيان.
– يصاحب الارتجاع ل قيء وسعال متّصل بعد الوجبة أو خلالها أو زغطة (حازوقة).
أسباب الارتجاع عند الأطفال
– يوجد عضلة تسمى العضلة العاصرة للمريء السفلية (Lower esophageal sphincter) تعمل هذه العضلة كصمام بين المريء والمعدة.
– في حال عملية البلع ترتخي هذه العضلة للسماح للطعام بالمرور من المريء إلى المعدة، ثم تغلق هذه العضلة حتى لا ترتجع محتويات المعدة مرة أخرى إلى المريء.
– عند الأطفال الذين يعانون من الارتجاع، قد لا تكون هذه العضلة تطورت في هذا العمر بشكل كامل، ولذلك قد تسمح لمحتويات المعدة بالعودة إلى المريء، هذا يجعل الطفل يبصق الطعام أو الحليب الذي تناوله، ولكن بمجرد أن تتطور العضلة بشكل كامل يجب ألا يحدث الارتجاع عند الطفل.
ما هو الارتجاع المريئي الصامت عند الرضع؟
الارتجاع أو ما يعرف أحيانا باسم (الارتداد الحمضي أو القلس الحمضي) عند الرضع هو خروج الحليب من المعدة إلى المريء وعادة ما يشعر الرضيع بحرقة في المريء نتيجة لخروج عصارة المعدة الحمضية مع الحليب، ففي حالة الارتجاع الصامت يخرج الحليب من المعدة إلى المريء ويصل إلى الحلق والفتحة الخلفية للأنف وقد يصل إلى الفم ويبتلعه الرضيع مرة أخرى، لذا سُمي بالارتجاع الصامت إذ أن أعراضه تحدث بالداخل.
متى يتوقف الارتجاع عند الرضع؟
عادة ما يتوقف الارتجاع عند الرضع مع بداية وصول الرضيع إلى عمر 6 أشهر ومع تقديم بعض الأطعمة الصلبة لدى الطفل في نهاية عامه، وإن استمر الطفل في الارتجاع يجب عليك الحرص على عرضه على الطبيب المختص حتى يتم اكتشاف أسباب الارتجاع والعمل على علاجها سريعا.
حالات الارتجاع عند الأطفال التي تستدعي مراجعة الطبيب
– يجب مراجعة الطبيب المختص في حال معاناة الطفل من الأعراض الاتية:
– فقدان الوزن أو عدم اكتسابه للوزن.
– البصق بقوة وباستمرار، مما يتسبب في خروج محتويات المعدة من فمه.
– بصق سائل أخضر اللون أو أصفر اللون.
– بصق الدم أو مادة لونها كلون القهوة المطحونة.
– رفض الطفل للطعام
– وجود الدم في البراز.
– معاناة الطفل من صعوبة في التنفس، أو سعال مزمن.
– البدء في البصق في عمر 6 أشهر أو أكثر
– انفعال الطفل بشدة وبشكل غير عادي بعد الأكل.
– يمكن أن تشير بعض هذه العلامات إلى حالات خطيرة ولكنها قابلة للعلاج، مثل: ارتجاع المريء، أو انسداد في الجهاز الهضمي.