أحاديث
سر كبير من اسرار الاستغفار واعدادها

سر كبير من اسرار الاستغفار واعدادها وايضا سنتعرف على فضل الاسغفار واحاديث نبوية عن الاستغفار واحاديث قدسية عن الاستغفار وفضل الاستغفار قبل النوم وادعية متنوعة للاستغفار قبل النوم.
محتويات الموضوع
سر كبير من اسرار الاستغفار واعدادها

- ذكر الإمام القرطبي عن ابن صبيح في كتاب (الجامع لأحكام القرآن): “شكا رجل إلى الحسن الجدوبة: فقال له: استغفر الله.
- وشكا آخر إليه الفقر فقال له: استغفر الله.
- وقال له آخر: ادع الله أن يرزقني ولداً فقال له: استغفر الله.
- وشكا إليه آخر جفاف بستانه، فقال له: استغفر الله.
- فقال له الربيع بن صبيح أتاك رجال يشكون أنواعاً فأمرتهم كلهم بالاستغفار! فقال: ما قلت من عندي شيئاً! إن الله عز وجل يقول في سورة نوح: {قُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}. [نوح : 10-12].
- وقيل للحسن البصري: أما يستحي أحدنا من ربه؟ نفعل الذنب، ثم نستغفر، ثم نفعله مرة أخرى، ثم نستغفر وهكذا، فقال له الحسن: ودَّ الشيطانُ لو ظفر منكم بهذا؛ لا تتركوا الاستغفار أبداَ .
- ولكون الاستغفار له أجر وثواب عظيم بل وأسرار أيضا،
اعداد الاستغفار
- من قرء الاستغفار 1000مره سيغفر الله له
- ومن قرئها 5000مره اتاه ارزق وغفر له
- ومن قرئها 10000 مره غفر له واتاه رزقه لامحال واحبه اناس وسعو في قضاء حوائجه
- ومن قرئها 20000مره اتاه المدد اروحاني من اسماء كالمطر وغفرله وان كان مريض شفاه الله وعافاه ويئتيه ارزق من كل مكان
- ومن قرئها 30000مره صار من ارباب اتصاريف اربانيه ورحانيه بعون الله ونال كل ما قلناه
- ومن قرئها في اسبوع 100000مره نال كل شي مما قلناه ويستقر على عدد من الاعداد التي قلنها
- وبعد قرائة العدد من الاعداد التي قلنها يغمض اشخص عينه ويرخي جسمه ويتخيل انه المطر
- ينزل عليه بغزاره ويتساقط عليه ويخرج منه جميع المضرات والسحر والعين والحسد يبرء بعدها بعون الله
وان وجد الاجابه في العدد الذي استمر وستقر عليه يعيدها ويعيد الكره حتى يقال له انه تم شفائه
احاديث نبوية عن الاستغفار

- حديث:رب اغفر لي وتُبْ علي
متن الحديث
– عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إنّه قال: “كنَّا لنعدُّ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في المَجلِسِ الواحدِ مائةَ مرَّةٍ: ربِّ اغفر لي، وتُب عليَّ، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ”.
صحة الحديث
– قال الإمام الألباني في تحقيقه بأنّه حديثٌ صحيح، وقال الإمام النووي بما نقله عن الترمذي بأنّه حديث حسن صحيح. شرح الحديث من كثرةِ استغفار النبي -صلّى الله عليه وسلّم
– في مجلِسه كان يعدّ له الصحابة -رضي الله عنهم- في المجلس الواحد استغفاره الذي يصل لمئة مرة،
– وهو موافقٌ لما رواه النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عنه نفسه بأنّه كانَ يستغفر الله في اليوم مئة مرة وكثرة استغفار النبي
– صلَّى الله عليه وسلَّم- دليلٌ على فضل الاستغفار وعِظم أجره وليعلّم المؤمنين فضل الاستغفار. العبرة المستفادة إن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كانَ من أكثر النّاس استغفارًا مع أنه معصوم من الخطأ ومغفور الذنب. - حديث من قال: أستغفر اللَّه الذي لا إله إلَّا هو
متن الحديث
– عن زيد بن الحارثة -رضي الله عنه- عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إنّه قال: “من قال أستغفر اللهَ الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيومَ وأتوب إليه غُفِرَ له وإن كان فرَّ من الزَّحفِ”.
صحة الحديث
قال محمد بن إسماعيل البخاري بأنه حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه،[٦] قال الإمام الألباني في تحقيقه بأنّه حديثٌ صحيح لغيره.
شرح الحديث
– يشير الحديث إلى دعاء ذو فضلٍ عظيم يحث النبي -صلى الله عليه وسلم- على قوله، فمن قاله غفر الله له ذنوبه حتى وإن كانَ قد فرّ من الزحف أي من القتال في المعارك، وقد جاء ذكر الفرار من الزحف على وجه الخصوص لإضافة معنى آخر هو وصف الفرار من الزحف بأنّه من الكبائر وهي الذنوب العظيمة وإلا فسياق الحديث قد جاء في الاستغفار وإنما جاء هذا الوصف للمبالغة في فضل الاستغفار في محو الذنوب حتى وإن كانت من الذنوب الكبيرة.
– وقد ذكر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في حديثٍ آخر أن الفرار من الزحف هو إحدى الموبقات السبع، التي يستحق فاعلها العذاب من الله تعالى ويكون معنى الحديث أنّه من تاب من جميع ذنوبه حتى وإن كان ذنبه هو الفرار من الزحف واستغفر الله على ذلك غفر الله له ذنوبه، وإلا فالاستغفار من غير توبة ومع الإصرار على الذنب لا ينفع صاحبه، فلا يصلُح الاستغفار باللسان دون القلب فيجب أن يتوب القلب عن الذنوب ويعزمَ على عدم العودة إلى الذنب ويستغفر الله تعالى على ما كان منه من معصية.
العبرة المستفادة
إن للاستغفار فضل عظيم فهو يغفر أعظم الذنوب إذا صاحبهُ توبة صادقة وندم على الذنب.
احاديث قدسية عن الاستغفار

- عن أبي ذرّ الغفاري -رضي الله عنه- عنِ النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- فيما يرويه عن ربِه -عزّ وجل- أنه قال: يا عبادي! إني حرَّمتُ الظلمَ على نفسي وجعلتُه بينكم محرَّمًا، فلا تظَّالموا، يا عبادي! كلُّكم ضالٌّ إلا من هديتُه، فاستهدوني أَهْدِكم، يا عبادي! كلُّكم جائعٌ إلا من أطعمتُه، فاستطعموني أُطعمكم،
- يا عبادي! كلكم عارٍ إلا من كسوتُه، فاستكسوني أكْسُكُم، يا عبادي! إنَّكم تُخطئون بالليلِ والنهارِ، وأنا أغفرُ الذنوبَ جميعًا، فاستغفروني أغفرُ لكم،
- يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضُرِّي فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفَعوني، يا عبادي! لو أنَّ أوَّلكم وآخركم وإِنْسَكم وجِنَّكم، كانوا على أتقى قلبِ رجلِ واحدٍ منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئًا، يا عبادي! لو أنَّ أوَّلَكم وآخركم، وإنْسَكم وجِنَّكم، كانوا على أفجرِ قلبِ رجلٍ واحدٍ، ما نقص ذلك من ملكي شيئًا،
- يا عبادي! لو أنَّ أوَّلَكم وآخرَكم، وإنسَكم وجِنَّكم، قاموا في صعيدٍ واحدٍ فسألوني، فأعطيتُ كل إنسانٍ مسألتَه، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقصُ المِخْيَطُ إذا أُدْخِلَ البحرَ، يا عبادي! إنَّما هي أعمالكم أُحصيها لكم، ثم أوفِّيكم إياها، فمن وجد خيرًا فليحمدِ اللهَ، ومن وجد غيرَ ذلك فلا يلومَنَّ إلا نفسَه”.
وقال تعالى في الحديث القدسي، - الذي رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه-:
- “يا ابنَ آدمَ! إنَّك ما دعوتَني ورجوتَني غفرتُ لكَ على ما كانَ منكَ ولا أُبالِي، يا ابنَ آدمَ! لوْ بلغتْ ذنوبُك عنانَ السماءِ ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لكَ ولا أُبالِي، يا ابنَ آدمَ! لوْ أنَّك أتيتَني بقُرَابِ الأرضِ خطايا ثمَّ لقيتَني لا تشركْ بي شيئًا لأتيتُك بقرابِها مغفرةً”.
فضل الاستغفار

- يعدُّ الاستغفار في الإسلام من العبادات العظيمة التي حَثَّ عليها الشرع في الكتابِ والسنّة، وقد وردتْ كثير من الآيات التي تؤيّد هذا القول، والأحاديث أيضًا التي تحثُّ وتشجّع المسلمين على التزام
- الاستغفار بشكل دائم، ومن الآيات القرآنية التي تحثُّ وتبيّن فضل الاستغفار في الإسلام،
- قال تعالى: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ}
- ووردَ أيضًا قولُ الله تعالى في كتابِهِ الحكيم: {وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
- وجاء أيضًا في القرآن الكريم قولُ الله تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا}
- ومما وردَ في السنة النبوية عن فضل الاستغفار، حديث رواه عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم- قال: “من لزم الاستغفار جعلَ الله لهُ من كلِّ ضيقٍ مخرجًا ومنْ كلِّ همٍّ فرجًا ورزقهُ منْ حيثُ لا يحتسب”
أدعية متنوعة للاستغفار قبل النوم

من جميل الدعاء والذكر أن يكون بالقلب واللسان فينطلق اللسان مع القلب والعقل معًا
بأدعية لله تعالى مثل:
- أستغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته.
- أستغفرك ربي من كل فرض تركته، ومن كل إنسان ظلمته، ومن كل صالح جـفوته.
- اللهم ربي، المطلع على الضمائر والنيات، يا من أحاط بكل شيء علماً اغفر لي ما جنيت.
- يا من وسع كل شيء رحمة، وقهر كل مخلوق عزة وحكماً، اغفر لي ذنوبي، وتجاوز عن سيئاتي إنك أنت الغفور الرحيم.
- أستغفر الله العظيم لي ولوالدي ولذوي الحقوق علي، وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
- اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولآ يغفر الذنوب إلا آنت فاغفر لي.
- إلهي مغفرة من عندك ورحمة منك إنك أنت الغفور الرحيم.
- اللهم انك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وإنك تعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنبي يارب.
- اللهم اني أسألك سؤال العبد الفقير المذنب المحتاج لرحمتك ولمغفرتك، اللهم اغفر لي.
هل هناك فضل مخصوص للاستغفار قبل النوم؟

- أنعم الله -سبحانه وتعالى- على عباده أن جعل الذِكر والدعاء والاستغفار له فضل وأجر يعود على المسلم، وأغلب أحاديث الاستغفار مطلقة وفضلها كذلك، فلم تُحدد بوقت خاص، بل الاستغفار مطلوب في كل زمان ومكان.
- ويستحب للمسلم أن يختم اليوم بالاستغفار وبعض الأدعية التي يُوفق إليها، وتكون آخر عهده من الدنيا إذا قُبضت روحه، ومن الأحاديث التي وردت عن فضل الاستغفار قول أَبِي سَعِيدٍ الخدري عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
- أنه قال: “مَن قال حين يَأْوِي إلى فِراشِه، أَسْتَغْفِرُ اللهَ الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيومَ، وأتوبُ إليه، ثلاثَ مراتٍ، غفر اللهُ له ذنوبَه، وإن كانت مِثْلَ زَبَدِ البحرِ، وإن كانت عددَ ورقِ الشجرِ، وإن كانت عددَ رَمْلِ عالِجٍ، وإن كانت عددَ أيامِ الدنيا”.
- وهذا حديث فضل الاستغفار في من تَعَارَّ (بمعنى سهر أو استيقظ ليلًا) من الليل، فيه فضل الاستغفار قبل النوم،
- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :”مَن تَعارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أوْ دَعَا؛ اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ”