سر لا حول ولا قوة الا بالله
سر لا حول ولا قوة الا بالله سنتعرف في هذا المقال على ذكر لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وفضل لا حول ولا قوه الا بالله وسر الدعاء بقول لا حول ولا قوة إلا بالله دواء لـ 99 داءوأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ومتى نقول لا حول ولا قوة الا بالله اليكم الاتي.
محتويات الموضوع
سر الدعاء بقول لاحول ولا قوة إلا بالله
- جملة “لا حول ولا قوة الا بالله” هي كنز من كنوز الجنة، حيث إنها تسخر جميع الأسباب، وتفتح الأبواب المغلقة، ذكر علمه لنا النبي صلى الله عليه وسلم وقال عنه انه كنز من كنوز الجنة وهو دواء لمائة داء، أدناهم الهم .
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم إن “لا حول ولا قوة إلا بالله” كنز من كنوز العرش وهي تعني أنه لا يكون في كونه إلا ما أراد ولا يكون في هذا الكون شيء إلا ويعلمه”، فهي الحقيقة نفسها وتيقنها جيدا يؤدي إلى حسن التوكل على الله وحسن الاستعانة بالله وفضل سؤال الله كما تؤدي إلى تخلية القلب من القبيح والتحلي والتجلي كما ستؤدي إلى التسليم والرضا”.
ذكر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
- لا حول ولا قوة الا بالله هي باب عظيم من أبواب الجنة ومن المفترض ألا نفوت ذلك الذكر ونداوم عليه ويكون لنا وردا دائما في حياتنا اليومية في جميع الظروف والحالات والمداومة على الاستغفار لأن له ثمرات عظيمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب»، لأن الذنب يحدث كرب في نفس الإنسان ويظلمها فلا بد أن ينشرح صدره بالاستغفار والذكر.
- وقال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن واحدة من أكبر الأزمات التي قال إنها أصبحت سمة عامة بين الناس في الوقت الراهن، وهي انتشار الإحباط واليأس بينهم، طارحًا مبدأ إيمانيًا للعلاج منه، يتلخص في قول: “لا حول ولا قوة إلا بالله”، التي هي دواء لـ 99 داءً أيسرهم الهم.
- وشرح «العجمي» كيف يسير الإنسان في حياته معتمدًا هذا المبدأ، من خلال العمل بكل قوة وجهد وعرق وإبداع، على أن يخرج من حوله وقوته إلى حول الله وقوته، لا حول عن كل معوق في الحياة إلا بالله.. لا قوة على كل نجاح وإنجاز إلا بالله.
- وقال: إن “لا حول ولا قوة إلا بالله، هي قوة دفع للأمام ضد الإحباط واليأس، تجعل الإنسان يرى الحقيقة واضحة وليس الوهم، وهو أن الكون ملك الله فلماذا اليأس”، واعتبرها الدافع نحو العمل والنجاح والتحدي بلا يأس أو إحباط.
- والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- تفتح أمامك الأبواب المغلقة.. صلوا عليه وسلموا تسليمًا، فإذا داوم عليها الإنسان، فإن جميع الأبواب المغلقة لا يمكنها أن تصمد أمامه.
فضل قول لا حول ولا قوة إلا بالله
الحوقلة (لا حول ولا قوة الا بالله )من أهم أنواع الذّكر وأعظمه، وقد جاءت نصوص شرعية كثيرة في السّنّة النّبوية تحثّ المسلم على التزام هذه الكلمات والإكثار من قولها، وإنّ تعاضد النّصوص وكثرتها ما هو إلا دليل على عظم فضلها وعلوّ شأنها،
كما سنعرض فيما يأتي:
- تعدّ الحوقلة أحبّ الكلام وأقربه إلى الله -تعالى-؛ وذلك لأنّها جاءت من ضمن الكلمات الأربعة المحبّبة إلى الله -تعالى- في حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما على الأرضِ رجلٌ يقولُ: لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، وسبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، إلا كُفِّرَتْ عنهُ ذنوبُهُ ولو كانت أكثرَ من زَبَدِ البحرِ).
- يعتبر قول “لاحول ولا قوّة إلّا بالله” من الباقيات الصّالحات؛ وذلك لأنّه عندما كان يُسأل رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- عن المقصود بالباقيات الصّالحات في القرآن الكريم كان يُجيب بقوله: (استكثِروا مِن الباقياتِ الصَّالحاتِ، قيل: وما هنَّ يا رسولَ اللهِ؟ قال: التَّكبيرُ والتَّهليلُ والتَّسبيحُ والحمدُ للهِ ولا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ)،
- وقد سُئل عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- عن تفسيرها أيضاً، فأجاب كما أجاب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-. تعدّ كنزاً من كنوز الجنّة، كما صحّ عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عندما قال لأحد أصحابه: (قُلْ: لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، فإنَّهَا كَنْزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ)، وإنّ وصف نبيّ الله -عليه السّلام- لهذه الكلمات بأنّها كنز لهو دليل على نفاستها؛ لأنّ الكنزلا يُدّخر به عادة إلّا كلّ غالٍ ونفيس، وكذلك الحوقلة ما هي إلّا كنز يدّخر به الله -تعالى- لصاحبها أنفس الأجور وأغلاها في الجنّة.
- تكون باباً من أبواب الجنّة لمن يُكثر من قولها، كما قال رسول الله -صلّى الله -عليه وسلّم-: (ألا أدُلُّك على باب من أبواب الجنَّةِ؟ قلتُ: بلى، قال: لا حول ولا قوة الا بالله). يصّدق الله -تعالى- قائل هذه الكلمات، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (وإذا قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ لا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ صدَّقه ربُّه وقال: صدَق عبدي لا إلهَ إلَّا أنا ولا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا بي)، وتصديق الله -تعالى- لعبده عندما يذكره فيه من الشّرف والرّفعة للعبد؛ فالذّاكر يُقدّس الله -تعالى- ويصفه بصفات الكمال، فيُكافئه ربّه بأن يُصدّقه، فلا يحشره يوم القيامة إلّا مع زمرة الصّادقين.
- تُعين المسلم على مواجهة المصاعب في الحياة الدّنيا وتُهوّن عليه ما يشقّ على نفسه، ويستعين المسلم بها إذا واجه هوْلاً أو أمراً جسيماً، أو واجه ظالماً، فهي إذاً تُقال للاستعانة بالله -تعالى-، وليس كما يشيع عند بعض النّاس أنّها تُقال للاسترجاع عند وقوعهم بمصيبة، فيقولونها من باب اليأس وليس من باب الصّبر والاحتساب.
- تطرد الهمّ والحزن عن صاحبها؛ لأنّ قائلها يستعين بخالقه ويُفوّض الأمر إليه، ويَبْرأ من حوله وقوّته وعجزه إلى حول الله وقوّته وجبروته. تكون سبباً في قبول الله -تعالى- دعاء العبد، كما ورد في الحديث الشّريف: (مَن تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ)
- يحفظ الله -تعالى- من قال “لا حول ولا قوة الا بالله” من مكائد الشّيطان، ويهديه لطريق الصّواب ويكفي عنه كلّ ما أهمّه، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا خرج الرجلُ من بيتِه فقال: بسمِ اللهِ، توكَّلتُ على اللهِ، لا حولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ، فيقالُ له: حسبُكَ، قد هُدِيتَ، وكُفيتَ، ووُقِيتَ، فيتنحَّى له الشيطانُ).
- يغفر الله -تعالى- ذنوب من يُردّد هذه الكلمات ويُكفّر عنه خطاياه ولو كثرت وكانت مثل زَبَد البحر، كما جاء في الحديث الأوّل، ولكنّ الذّنوب التي يغفرها الله للعبد عند حوقلته هي صغائر الذّنوب، ولا يُغتفر بها الكبائر إلا إذا توافقت مع توبة نصوح؛ لأنّ الله -تعالى- لا يغفر كبائر الذنوب إلّا بالتّوبة .
سر الدعاء بقول لا حول ولا قوة إلا بالله دواء لـ 99 داء
كلمة لا حول ولا قوة إلا بالله كلمة عظيمة قال فيها النبي ﷺ لأبي موسى الأشعري رضى الله عنه : ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة:
- لا حول ولا قوة إلا بالله رواه البخاري في الدعوات، ومسلم في الذكر، فينبغي الإكثار منها.
سر الدعاء بقول لاحول ولا قوة إلا بالله .. حيث إنها تسخر جميع الأسباب، وتفتح الأبواب المغلقة، وهو دواء لمائة داء، أدناهم الهم . - وقال النبي صلى الله عليه وسلم إن “لا حول ولا قوة إلا بالله” كنز من كنوز العرش وهي تعني أنه لا يكون في كونه إلا ما أراد ولا يكون في هذا الكون شيء إلا ويعلمه”، فهي الحقيقة نفسها وتيقنها جيدا يؤدي إلى حسن التوكل على الله وحسن الاستعانة بالله وفضل سؤال الله كما تؤدي إلى تخلية القلب من القبيح والتحلي والتجلي كما ستؤدي إلى التسليم والرضا”.
- هي باب عظيم من أبواب الجنة ومن المفترض ألا نفوت ذلك الذكر ونداوم عليه ويكون لنا وردا دائما في حياتنا اليومية في جميع الظروف والحالات والمداومة على الاستغفار لأن له ثمرات عظيمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب»، لأن الذنب يحدث كرب في نفس الإنسان ويظلمها فلا بد أن ينشرح صدره بالاستغفار والذكر.
- وقال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن واحدة من أكبر الأزمات التي قال إنها أصبحت سمة عامة بين الناس في الوقت الراهن، وهي انتشار الإحباط واليأس بينهم، طارحًا مبدأ إيمانيًا للعلاج منه، يتلخص في قول: “لا حول ولا قوة إلا بالله”، التي هي دواء لـ 99 داءً أيسرهم الهم.
- وشرح «العجمي» كيف يسير الإنسان في حياته معتمدًا هذا المبدأ، من خلال العمل بكل قوة وجهد وعرق وإبداع، على أن يخرج من حوله وقوته إلى حول الله وقوته، لا حول عن كل معوق في الحياة إلا بالله.. لا قوة على كل نجاح وإنجاز إلا بالله.
- وقال: إن “لا حول ولا قوة إلا بالله، هي قوة دفع للأمام ضد الإحباط واليأس، تجعل الإنسان يرى الحقيقة واضحة وليس الوهم، وهو أن الكون ملك الله فلماذا اليأس”، واعتبرها الدافع نحو العمل والنجاح والتحدي بلا يأس أو إحباط.
- والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- تفتح أمامك الأبواب المغلقة.. صلوا عليه وسلموا تسليمًا، فإذا داوم عليها الإنسان، فإن جميع الأبواب المغلقة لا يمكنها أن تصمد أمامه.
أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله
- حثّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- المسلمين المداومة على ذكر الله -تعالى-، والإكثار من قول لا حول ولا قوّة إلا بالله، وأن يحرص على ترديدها في كلّ أوقاته،
- إذ يُسنّ للمسلم قولها في الصّباح، وعند المساء، وعند إقباله على النّوم؛ لتكون حِرزاً لقائلها في يومه فتحميه، وتُخفّف عنه عناء الحياة الدّنيا، وتجعله تحت مرضاة الله -تعالى- وفي كنفه،
- وتعصمه في ليله وعند نومه من وساوس الشّيطان، كما أمرنا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بالمداومة عليها لتستقيمَ حياة المرء، ويطمئنّ بها باله، ولتُعينه على الاستقامة والسّير في الطّريق السّليم.
متى نقول لا حول ولا قوة إلا بالله؟
- يُقال هذا الدعاء إذا داهم الإنسان أمر عظيم لا يستطيعه، أو يصعب عليه القيام به، وأردت من الله أن يعينك، ومن المواضع المقيدة التي تأتي يستحب عندها الحوقلة
- تُقال في حال استيقاظ الإنسان في الليل وتقلّبه، فهي من أذكار الاستيقاظ من النوم.
- تُقال بعد قول المؤذن حيّ على الصلاة أو حيّ على الفلاح ليُعينه الله على الصلاة؛ فالعبد إذا أجاب المؤذن إلى الصلاة فذلك بحول الله وقوته وتوفقيه لا بقوّة العبد.
- تُقال إذا خرج المسلم من بيته، فهو مدعو للاستعانة بالله فيقول “بسم لله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله”، فأثرها عجيب في حفظ المسلم. تُقال دبر الصلوات؛ فهي من جملة أذكار بعد الصلوات.
قصتي مع لا حول ولا قوة الا بالله
يقول رجل أنه كان يعاني من ألم في أسنانه وألم شديد في رأسه، فأتصل الرجل بصديق لكي يذهب معه للطبيب، وبالفعل وهو في الطريق ووصل إلى طبيب، شعر الرجل بأنه بخير وقال لصديقه أن لا داعي للصعود إلى عيادة الطبيب، فظن صديقه أنه يمازجه، فقال الرجل لا والله لا أمزح في مرضي، ولكن بعد أن أغلقت معك الهاتف شعرت أنني لا يمكن أن اتحمل الألم مدة ربع ساعة أو أكثر حتى أصل للطبيب، فتذكرت يا أخي قول لا حول ولا قوة إلا بالله وفوائدها، وعندما وصلت للعدد واحد وخمسون، شعرت أن الألم يقل شيء فشيء، فاستمريت في الحوقلة حتى ذهب عني الألم، فسبحان الله تعالى فهي المنجية وهي كنز من كنوز الجنة.
لا حول ولا قوة إلا بالله تفتح المغاليق
روى الإمام البخارى عن أبى موسى الأشعرى، رضى الله عنه، قال: “كنا مع النبى، صلى الله عليه وسلم، فى سفر، فكنا إذا علونا كبرنا، فقال النبى، صلى الله عليه وسلم: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ، ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَإِنَّكُمْ لا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلا غَائِبًا، وَلَكِنْ تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا”، ثُمَّ أَتَى عَلَى، وَأَنَا أَقُول فِى نَفْسِى: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، فَقَالَ: “يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ. قُلْ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ”.
بينما روى الإمام أحمد فى مسنده، عن أبى هريرة، رضى الله عنه، أن النبى، صلى الله عليه وسلم، قال: “أكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة”.
وكشف العلماء أن معنى أنها “كنز من كنوز الجنة“، أن ثوابها مدخر لقائلها، والعامل بها، فى الجنة، وقد جاء فى “فيض القدير” للإمام المناوى: “أى أن ثوابها نفيس مدخر فى الجنة كما يُدخر الكنز، ويُحفظ فى الدنيا”.
أما الإمام النووى، رضى الله عنه، فقال فى معناها: “قال العلماء: سبب ذلك أنها كلمة استسلام وتفويض إلى الله تعالى، واعتراف بالإذعان له، وأنه لا صانع غيره، ولا رادَّ لأمره، وأن العبد لا يملك شيئًا من الأمر، ومعنى الكنز هنا أنه ثواب مدخر فى الجنة، وهو ثواب نفيس، كما أن الكنز أنفس أموالكم”.