الحج والعمرة

شروط العمرة للمرأة بدون محرم

شروط العمرة للمرأة بدون محرم سنتعرف عليها بالإضافة الى معرفة تفاصيل من خلال مقالنا وهي شروط العمرة للنساء، وسن المحرم للمرأة في العمرة، وهل الأم محرم لبناتها في العمرة.

شروط العمرة للمرأة بدون محرم

-قالت وزارة الحج والعمرة إنه يمكن للمرأة الحصول على تأشيرة عمرة، إذا كان عمرها 45 سنة.
-أما إذا كانت دون 45 سنة فهي ملزمة بالمحرم، مشددة على قيام الوكيل المحلي المعتمد بتشكيل مجموعات عصب النساء.
-يذكر أن وزارة الحج والعمرة قد أعلنت أنه تم السماح لغير المحصّنين بأداء العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين، بشرط عدم إصابتهم أو مخالطتهم لمصاب بفيروس كورونا، كما ألغت اشتراط التحقق من الحالة الصحية في تطبيق «توكلنا» لجميع ضيوف الرحمن.

شروط العمرة للنساء

-قبل الحديث عن شروط العمرة للنساء تجدر الإشارة إلى مفهوم الشرط عند الأصوليين؛ حيث يُعرّف الشرط لغةً: بالعلامة، كم جاء في قول الله -تعالى-: (فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا). وأما في اصطلاح الأصوليين:
فيُعرّف الشرط على أنه ما يلزم من عدمه العدم، ولا يلزم من وجوده الوجود، وتنقسم الشروط بشكل عام إلى شروط الوجوب: وهي الشروط الخارجة عن إرادة المكلف، وشروط الصحة: وهي التي تحصل بإرادة المكلف، وفي حال تُرك أحد الشروط جهلا أو سهوا، لا يترتب على ذلك الإثم ، ولكن تلزم الإعادة،وفيما يأتي بيان شروط العمرة للنساء:
– الإسلام
يُعد الإسلام شرطًا لصحة العمرة للنساء أو للرجال، إذ لا تصح العمرة من كافر ولا تُقبل منه.
العقل يُعد العقل شرطًا من شروط العمرة للنساء والرجال، إذ لا تصح العمرة من المجنون.
-البلوغ
يُعد البلوغ شرطًا للإجزاء سواءً للذكور، أو الإناث، وفي حال اعتمر الطفل صحت العمرة، ولكن بعد البلوغ يجب عليه إعادتها في حال الأخذ برأي القائلين بوجوبها.
-الحرية
ذهب أهل العلم إلى أن الحرية شرط للإجزاء، وأنه في حال حج العبد أو اعتمر صح حجه وعمرته، ولكنها لا تجزئ ويجب عليه الإعادة في حال أُعتقت رقبته، وأما إذا توفي قبل أن يُعتق أجزء عنه.
-الاستطاعة
بين أهل العلم أن الاستطاعة شرط وجوب للنساء، والرجال على حد سواء، مصداقًا لقول الله -تعالى-: (وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)، إذ لا تجب العمرة إلا على القادر، وتتمثل الاستطاعة في سلامة البدن من الأمراض التي تعوق الإنسان عن أداء مناسك العمرة، وتوفر المال اللازم لتغطية مصاريف العمرة، وأمن الطريق المؤدية إلى بيت الله الحرام.
-وجود المحرم
وهو شرط خاص بالنساء؛ مصداقًا لما روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (لا تُسَافِرِ المَرْأَةُ إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ، ولَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا رَجُلٌ إلَّا ومعهَا مَحْرَمٌ، فَقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ إنِّي أُرِيدُ أنْ أخْرُجَ في جَيْشِ كَذَا وكَذَا، وامْرَأَتي تُرِيدُ الحَجَّ، فَقالَ: اخْرُجْ معهَا)، وقد يتساءل البعض عن أصناف المحارم الذين يصحبون المرأة في سفرها؛ وقد أجاب أهل العلم أن محارم المرأة؛ زوجها.
– عدم العدة
وهو شرط خاص بالنساء؛ بأن تكون المرأة غير معتدة من طلاق أو وفاة.

شاهد ايضا: كيفية أداء العمرة وادعية العمرة

سن المحرم للمرأة في العمرة

-أدنى سن يكون به الرجل محرمًا للمرأة هو البلوغ، وهو إكمال خمسة عشر سنة، أو إنزال المني بشهوة، أو إنبات الشعر الخشن حول الفرج ويسمى العانة.
-ومتى وجدت واحدة من هذه العلامات الثلاث صار الذكر بها مكلفًا، وجاز له أن يكون محرمًا للمرأة، وهكذا وجود واحدة من الثلاث تكون بها المرأة مكلفة وتزيد المرأة علامة رابعة وهي الحيض، والله ولي التوفيق.

هل الأم محرم لبناتها في العمرة

-فلا يجوز للمرأة أن تسافر إلا مع محرم لها، لما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة ليلة إلا ومعها رجل ذو حرمة منها. وهذا لفظ مسلم.
-والذين رخصوا من أهل العلم في سفر المرأة دون محرم إذا كانت مع رفقة آمنة، قصر أكثرهم ذلك على سفر الحج الواجب، وعليه، فهذا السفر الذي تنوين القيام به غير مباح ما لم يرافقك فيه محرم، ولا يغني عن ذلك مرافقة أمك لك فيه.
-وإذا رافقك أحد أفراد عائلتك في السفر فلا مانع بعد ذلك من أن تقضي باقي المدة وحدك بشرط أن يكون المكان والبيت الذي سوف تسكنينه آمنين.


اكتشاف المزيد من المحتوى العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

رجاء تعطيل مانع الاعلانات لاستكمال تصفح موقعنا المحتوى العربي لكم جزيل الشكر