مبطلات العمرة للنساء
مبطلات العمرة للنساء كما سنتعرف ايضا في هذا المقال على مبطلات العمرة للرجال و محظورات العمرة للرجال والنساء و الاحرام للعمرة و هل يجوز قص الاظافر قبل العمره .
محتويات الموضوع
مبطلات العمرة للنساء
-ان المرأة تشترك مع الرجل في اغلب محظورات الاحرام، فعلى سبيل المثال، ان تقوم بوضع الطيب على الجسد او على الثياب بعد ان تنوي الاحرام
– كما انه يحرم عليها ان تزيل شعرها وهي محرمة، او حتى تقلم اظافرها، كما ان المرأة
– لا يجوز لها ان تتجاوز الميقات المكاني للأحرام من دون ان تحرم فيه
– حتى وان كانت حائضا او نفساء، فالأحرام لا يشترط فيه الطهارة، ولكنها شرط أساسي في الطواف.
مبطلات العمرة للرجال
1- لبس المخيط، والمقصود به ما يلبس ويفصَّل على هيئة الأعضاء، سواء كان شاملاً للجسم كله كالبرنس والقميص، أو لجزء منه كالسراويل والخفاف والجوارب، ولا يقصد به ما فيه خيط، ويجوز للمحرم شد وسطه بحبل وحزام ونحوه ، كما أن له أن يلبس الخفين إذا لم يجد نعلين.
2- تغطية الرأس بملاصق فلا يجوز للمحرم أن يغطي رأسه بما يلاصقه كالطاقية، والغترة، والعِمامة ونحو ذلك، أما إذا كان الغطاء غير ملاصق للرأس – كالشمسية مثلاً، أو الخيمة فلا حرج فيه، كما لا يجوز للمحرم أن يغطي وجهه لقوله عليه الصلاة والسلام في الذي قتلته ناقته في الحج – كما في بعض الألفاظ- : (ولا تغطوا وجهه) رواه مسلم وغيره.
-أما المرأة فلها أن تغطي رأسها، ولها أن تلبس في الإحرام ما شاءت من الثياب من غير تبرج ولا زينة، ولكنها لا تنتقب ولا تلبس القفازين، ولها أن تُغطي وجهها إذا مر الرجال قريباً منها، فتسدل الخمار على وجهها.
-جميع المحظورات السابقة لا يجوز فعلها عمداً من غير عذر، ومن ارتكب شيئاً منها عامداً من غير عذر فعليه الفدية مع الإثم، وأما من احتاج لفعل شيء منها لعذر يبيحُ له ذلك، فعليه ما يترتب على فعل المحظور من غير إثم، ومن فعل شيئاً منها ناسياً أو جاهلاً أو مُكرَهاً فلا شيء عليه على الصحيح.
محظورات العمرة للرجال والنساء
-يقول كريمة إنَّه من المقرر شرعاً أنَّ محظورات الإحرام المشتركة بين الرجال والنساء من الحجيج أو المعتمرين حال أدائهم المناسك والشعائر هي:
1- منع الترفه ويقصد به عدم وضع الطيب والمقصود به الروائح، في الثوب أو البدن.
2- عدم إزالة الشعر أياً كان موضعه في الجسد، أما لو سقط الشعر بغير اختياره فلا حرج عليه.
3- عدم تقليم الأظافر لليدين والرجلين، وفي حالة انكسار الظافر والتأذي به، فلا حرج أن يقص القدر المؤذي منه، ولا فدية عليه.
4- عدم القيام بالعلاقة الحميمة أو الجماع سواء المقدمات أو المباشرة، وفقاً لقول الله تعالى “الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ”، فالجماع ومقدماته من أعظم المحظورات أثناء الإحرام، لأنه يفسد الشعيرة.
5-عدم الخطبة أو مباشرة عقد النكاح سواء لنفسه أو لغيره، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا يَنْكِحُ المحرم ولا يُنْكَح ولا يخطب”.
6- عدم التعرض للصيد البري حال الإحرام، فلا يجوز للمحرم اصطياد شيء من حيوانات البر.
7- الفسوق والجدال من المحظورات، ويقصد بالفسوق ارتكاب المعاصي من نميمة وغيبة وسب أو السرقة وقول الزور وكل أنواع المعاصي، أما الجدال فهو المجادلة في الحديث، وفقاً لقوله تعالى “فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج”.
الاحرام للعمرة
-كيفية الإحرام للعمرة سؤال يردده كثير من المسلمين ويبحث عنه عبر المواقع الدينية على شبكة الإنترنت وسيظل هذا السؤال مطلبًا لكثيرين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، لأن أداء مناسك العمرة والحج دعا إليهما النبي الكريم وأثنى على ثوابهما عند الله عز وجل ، وكيفية الإحرام للعمرة تبدأ بإعلان النية بالدخول في النسك.
-قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز الإحرام من المنزل قبل الخروج من البلد التي يسافر منها من يريد أداء العمرة، أو في الطريق إلى المطار أو في المطار نفسه أو في الطائرة ولكن قبل ان تتخطى الطائرة الميقات.
-وأوضح أمين الفتوى، خلال لقائه بإحدى البرامج الفضائية ردًا على سؤال سيدة تقول “جاءتني دعوة لزيارة ابني بالسعودية ونويت أداء العمرة مع العلم أني سأقيم معه بجدة لمدة ثلاثة أيام قبل العمرة فمن أين أحرم للعمرة؟”، “يجوز ان تقيمي ثلاثة أيام قبل العمرة وانتي على إحرامك مع ضرورة الحفاظ على محظورات الإحرام وعدم الوقوع فيها”.
هل يجوز قص الاظافر قبل العمره
-يجوز قص الاظافر قبل العمره والإحرام حيث إنّ فعل ذلك من الأمور المستحبة
– وتُعرف العمرة بأنّها عبادةٌ أو نسكٌ يقوم على الإحرام، بقصد زيارة بيت الله الحرام بغية تعبده عزّ وجلّ
– وللعمرة أركانها ومحظوراتها ومستحباتها أو سننها، ويعدّ قص الأظافر أو تقليمها قبل العمرة أو الإحرام من الأمور الحسنة
-التي يُمكن أن يأتي بها المسلم، وعليه فإنّ قص الأظافر قبلها ليس واجباً، وإنما من السنن أيّ يجوز فعله، فمَن تركه لا بأس عليه ولا إثم، وأما تقليم الأظافر للمحرم فهو من المحظورات التي تُوجب الفدية، والله أعلم.