علاج طفل التوحد في المنزل

علاج طفل التوحد في المنزل سنقدمه لها من خلال مقالنا حيث سنقدم لكم العديد من النصائح والطرق التي تساعد الطفل على التخلص من التوحد كل ذلك في هذه السطور التالية.

علاج طفل التوحد في المنزل

  • من المهم جدًا معرفة كيفية التعامل مع طفل التوحد في المنزل والمدرسة، وذلك يكون بالنسبة للآباء أو حتى المعلم في المدرسة، وفيما يلي سنقوم بتوضيح كيفية التعامل مع الطفل التوحدي في المنزل أولًا:
  • قبل أي شيء يجب على الآباء الذين لديهم أبناء يعانون من التوحد فهم ما هو مرض التوحد.. وذلك بالقراءة أكثر عنه، وسؤال الطبيب المختص عن حالة الطفل المصاب بالتوحد، والتواصل مع الآباء الذين مروا بتلك التجربة من قبل لتلقي النصائح المهمة.
  • يجب الإدراك جيدًا أن الأطفال المصابين باضطراب التوحد يميلون دائمًا للإطراءات مثل الأطفال الطبيعيين، ويكون الإطراء بأن تقوم بمدحه على تصرف أو سلوك إيجابي قام به، فبتلك الطريقة تستميله إليك وفي نفس الوقت تجعله يشعر بالرضا عن نفسه.
  • يجب أن يكون للطفل المتوحد روتين يقوم به كل يوم، مثل القيام بأنشطة في موعد محدد أو تناول الوجبات في موعد محدد من اليوم.
  • يُفضل استعمال أسلوب بسيط وجمل سهلة لتوصيل معلومة أو طلب للطفل التوحدي مثل استخدام الصور أو لعب الأدوار أو الإيماءات للتأكد من فهم المعلومة أو الطلب.
  • يجب الانتباه جيدًا إلى الأشياء التي ينفر منها الأطفال المصابون بالتوحد، مثل: الضوء، والضوضاء أو الصوت العالي، واللمس، مع العلم أن بعض الأطفال المتوحدين لا يعانون من تلك الشاء.
  • انتبه جيدًا لما يثير انتباه طفلك من مشاهد، وأصوات، وروائح، وحركات، لمسات، وما إن كان رد فعله إيجابيًا أم لا.
    هذه الطريقة ستساعدك جيدًا على اكتشاف المشاكل التي يعاني منها طفلك والوصول إلى أفضل الحلول.
    يجب أن تجعل طفلك يتفاعل مع البيئة المحيطة به وذلك عن طريق إشراكه في الأنشطة اليومية التي تقوم بها مثل الذهاب إلى التسوق، أو اصطحابه لرؤية بعض الأصدقاء.
  • يجب أن تحرص على تلقي المساعدة والدعم، فكثير من الآباء الذين لديهم أطفال نوحد يعانون من الإرهاق والتعب الشديد في كثير من الراحة عليهم أخذ قسطًا من الراحة حتى يتمكنوا من المواصلة في هذا الطريق الطويل.
  • فيمكن حينها اللجوء للمؤسسات المحبة التي تهتم برعاية أطفال التوحد في فترة الصباح، وفي نفس الوقت ستعمل على تنمية مهارات طفلك.

كيف يخرج الطفل من التوحد

كيف يخرج الطفل من التوحد
كيف يخرج الطفل من التوحد

-أولا: تقدير الحالة النفسية: 
الطفل المتوحد إنسان أولا وأخيرا، هناك ما يفرحه ويجعله سعيدا وهناك ما يحزنه ويجعله مكتئبا، حتى وإن كنا نجهل السبب فشأنه شأن الطفل العادي قد يكون في حالة نفسية وجسدية طيبة، فيتعاون مع الآخرين، وقد يكون في أحيان أخرى في حالة نفسية وجسدية سيئة لذلك لا يتجاوب مع من يتعامل معه ويرفض التعاون معه.
-ثانيا: تنمية الثقة بالنفس والاستقلالية: 
يعاني الطفل التوحدي من فقدان الثقة وغياب المبادأة، ولذلك ينبغي أن نشجعه على فعل كل شيء بنفسه. وعلينا أن ننتبه إلى عدم زجره أو الصراخ في وجهه حينما لا يفعل ما نطلبه منه بشكل صحيح أو حينما يفعل شيئاً خاطئاً من تلقاء نفسه، لأن ذلك من شأنه أن يزيد من فقدان الثقة والاستقلالية لديه، ويجب علينا ألا نعوده على الاعتماد على الآخرين بل نعوده على الاستقلالية والاعتماد على ذاته، والذي سيتحقق من خلال عدم تلبية كل ما يطلبه الطفل من دون أن يبذل أي جهد.
-ثالثا: محاولة تقريب ودمج الطفل مع أقرانه: 
يميل الأطفال المصابون بالتوحد إلى التعامل مع الكبار والاتصال بهم، ويكون تعاملهم مع الكبار أسهل من تعاملهم مع الأطفال الصغار، وقد يرجع هذا إلى تفهم الكبار للطفل المتوحد أو نتيجة لتعوده عليهم أو ربما لأنهم يحاولون تطويع أنفسهم لخدمته، ولذلك علينا تقريب الطفل المتوحد من الأطفال الآخرين ونعلمه كيف يلعب ويتفاعل معهم.
-رابعا: شغل الطفل عن الحركات النمطية: 
إن أغلب الأطفال التوحديين لديهم حركات نمطية مبتكرة يفعلونها ليل ونهار، وينزعجون حينما تنهاهم عن فعلها وتحاول وقفها، لذلك علينا أن ننهاهم عنها ليس بالكلام أو بأمرهم بالتوقف عنها أو محاولة وقفها عنوة أو معاقبتهم عند فعلها وإنما ننهاهم عنها ونمنعها بأن نشغلهم دائما ولا نتركهم مع أنفسهم يكررون هذه الحركات والأفعال النمطية.
-خامسا: التركيز على التواصل:
الإنسان لا يكون إنساناً إلا بوجود الآخرين ولا يكتسب مدى إنسانيته إلا بمدى تواصله معهم، ولذلك فمن المهم أن نركز في تعاملنا مع الطفل المتوحد على تنمية التواصل البصري واللفظي، فلا يكفي أن نعطي #الطفل ما يريده أو يرغبه بمجرد نجاحه في مهمة ما طلبت منه، بل يجب ألا تعطيه هذا الشيء إلا عندما ينظر في وجهك، وكذلك تشجعه على النظر في وجه من يتحدث معه وبالنسبة للأطفال الذين توجد لديهم القدرة على الكلام فيجب أن نشجعه على الكلام حتى يحصل على ما يريد.
-سادسا: التأكد من فهم الطفل لما نطلبه منه وقدرته على النجاح فيه:
عندما نطلب من الطفل مهمة ما أو فعل أي نشاط. علينا أولا أن نتأكد من مدى فهم الطفل لنا ولما نطلبه منه، لأنه أحيانا يكون رفض الطفل أو إبداؤه للمقاومة عند التدريب لا يرجع إلى عدم رغبته في التعاون مع معلمه أو والده أو لمجرد الرفض، وإنما إلى عدم فهمه لما نطلبه منه.
-سابعا: التدريب على اللعب:
أثبتت الأبحاث والدراسات أن للعب دوراً مهماً في النمو فهو أسلوب وطريقة لتفريغ الانفعالات وعلاج الاضطرابات الانفعالية. ولما كان للعب هذه الأهمية في حياة الإنسان فكان من المهم أن ندرب الطفل المتوحد على اللعب وكيفية الاستمتاع به ومشاركة الآخرين في اللعب، وبعض الأطفال التوحديين يفضلون الألعاب التركيبية والميكانيكية وتنظيم الألعاب في صفوف وأشكال منظمة وعلينا استغلال هذا في تدريبهم وتعلمهم لإحداث مزيد من التقدم.
-ثامنا: توحيد طرق التعامل: 
قد لا يحدث تقدم في حالة الطفل المتوحد رغم اتباعنا لمعظم #المبادئ والنصائح السابق ذكرها ويرجع عادة السبب في كثير من الأحيان إلى أن أسلوب التعامل في المنزل يختلف عن أسلوب التعامل في المدرسة أو المركز أو #المؤسسة التي يوجد بها، لذلك يجب أن يكون الأسلوب الذي نتعامل به مع الطفل المتوحد أسلوبا واحدا في كل مكان يوجد به الطفل.
-تاسعا: تدريب الطفل على الدفاع عن نفسه:
الطفل المصاب بالتوحد لا يستطيع في الغالب الدفاع عن نفسه ولا يستطيع التعرف على مصدر الخطر، حتى إنه لا يستطيع أن يسترد ما أخذ منه ولو كان طعامه، وهذا الأمر يحزن الكثيرين من أسر الأطفال التوحديين، ولذلك فمن المهم أن ندربه على كيفية رد العدوان وكيفية الهروب من مصدر الخطر، وكيف يدافع عن نفسه وكيف يتعامل مع ما يعترض طريقه.
-عاشرا: تدريب الطفل على تقبل التغيير:
إذا أردنا أن نبتعد عن الروتين في التعامل مع الطفل المتوحد فينبغي علينا أن نؤهل الطفل للتعامل مع التغيير وتقبله. علينا أن نجعل الطفل يعرف أن عليه أن يتعامل مع الواقع كما هو وليس كما يجب أن يكون الواقع، وعلينا أن نشرح ونوضح له ماذا سنفعل قبل قيامنا به، ولذلك يجب أن نبدأ بالتغيرات البسيطة في البداية ثم بعد ذلك بالتغيرات الكبيرة.

كيفية تهدئة طفل التوحد

كيفية تهدئة طفل التوحد
كيفية تهدئة طفل التوحد
  1. اعرف ما الذي يحفز نوبة الانهيار. التوصُّل للسبب يمكن أن يساعدك على إبعاد الطفل عما يغضبه. هذا مهم لتهدئة طفل توحدي.
  2. راقب طفلك وحاول أن تعرف المحفزات لسلوكيات معينة يقوم بها. إذا كان الأهل أو الشخص الذي يقوم بالرعاية مدركًا لما يثير الطفل، سيكون بإمكانه تجنبه.
  3. احتفظ بِنُوْتة لتدون فيها ما يثير الطفل عادةً حتى تساعدك على اتقّاء تحفيز الانهيارات. قد تفكر كذلك باستخدام تطبيق على هاتف ذكي لتوثق الانهيارات وأسبابها.
  4. من المحفزات الشائعة للانهيارات عند الأطفال التوحديون: التغييرات أو الخلل في روتينهم المعتاد، والتنبيه المفرط، والإحباط، وصعوبة التواصل.
    الانهيارات مختلفة عن نوبات الغضب. نوبة الغضب هي وسيلة مُتعمّدة من الطفل ليؤثر بك ويحصل على ما يريد،
  5. وتتوقف حالما تستسلم له. أما الانهيار يحدث عندما يصبح الشخص التوحدي متوترًا بشدة حتى أنه يفقد القدرة على التحكم بنفسه ويشعر بالضعف، ولا يتوقف الانهيار حتى تكتمل النوبة.
  6. التزم بروتين. عندما يوجد روتين يتبعه الطفل، يكون بإمكانه توقع ما سيحدث. يساعد هذا على الحفاظ على هدوء الطفل.
  7. الجداول المزودة بالرسوم يمكن أن تساعد الطفل على رؤية ما سيحدث لبقية اليوم أو الأسبوع.
    إذا كنت تعرف أن تغيرات ستطرأ على الروتين في يوم معين، تأكد أن تأخذ وقت لتهيئة الطفل. تحدث معه مسبقًا واجعله يفهم هذه التغييرات بوضوح وبصبر.
  8. عندما تعرّف ابنك على بيئة أو محيط جديد، من الأفضل أن تقدم له المكان عندما توجد به مثيرات أقل. يعني هذا أن تجلب ابنك للمكان في وقت تقل به الضوضاء ويوجد به أشخاص أقل.
  9. تحدث مع ابنك بوضوح. التواصل بالكلام يعتبر مصدر إحباط للكثير من الأطفال التوحديين. تحدث بصبر واحترام واجعل نطقك للكلام واضحًا.
  10. تجنب الصراخ أو التحدُّث بنبرة عدائية، لأن هذا قد يجعل الانهيار أسوأ.
    إذا كان التواصل الكلامي صعبًا على طفلك، حاول أن تتواصل معه بالصور أو باستخدام نوع آخر من طرق التواصل المعززة والبديلة للتوحديين (AAC).
  11. تذكر أن التواصل يعني أن يتاح التعبير للطرفين. استمع دائمًا لطفلك واجعل تقديرك واحترامك لما يقوله واضحًا. اسأله أسئلة للاستيضاح إذا كان هناك ما تحتاج لفهمه، حتى تتجنب الانهيارات الناتجة عن الإحباط.
  12. شتت الطفل إذا كنت تعتقد أن السبب عاطفي/نفسي. عندما يكون طفلك غاضبًا، يكون أحيانًا من الممكن أن تهدئه عن طريق تحويل انتباهه لشيء آخر. جرب اللعب بحماسة بلعبته المفضلة أو تشغيل الفيديو المفضّل له أو الاستماع لأغنيته المفضلة. حاول أن تستعن بأكثر ما يحبه الطفل إذا أمكن.[٤]التشتيت لن يُفلح كل مرة. على سبيل المثال: سؤال أختك عن تجميعتها من الأحجار يمكن أن ينجح في تشتيتها عن الخوف من حقنة تطعيم الإنفلونزا، لكنه لن يصلح الوضع إذا كانت مشكلتها هي أنها تشعر بقماش فستانها كأنه نمل ناري على بشرتها.ما إن يعود الطفل للهدوء، سيكون من الجيد أن تتحدث معه عمّا أغضبه أو أثاره في المقام الأول. اسأله ماذا حدث واعمل معه على إيجاد طرق لمنع هذا من التكرُّر.
  13. غيّر الأشياء الموجودة في محيط الطفل. قد يكون طفلك غاضبًا لأنه شديد الحساسية وهناك ما يحفزه. عندما يحدث ذلك، ستكون فكرة جيدة أن تقوم ببساطة بنقل الطفل لمكان مختلف أو تغير شيئًا في محيطه (مثل إطفاء موسيقى عالية الصوت) حتى تقلل فرط التنبيه.
    مثلًا إذا تضايق الطفل في غرفة مضاءة بمصابيح فلوريسنت، من الأفضل أن تأخذه لغرفة بها إضاءة مغايرة، بدلًا من إجباره على التكيّف عليها.
    إذا كان ابنك في مكان لا يمكن تغييره بسهولة، خذ احتياطاتك. يمكنك مثلًا أن تعطي الطفل نظارة شمس (للوقاية من الحساسية تجاه الضوء) أو سدادات أذن يرتديها في الأماكن العامة (لإبعاد الضوضاء). فكر مع طفلك في الاحتياطات السابقة الممكنة لتستخرجا سويًا بعض الأفكار المفيدة.

أفضل دواء لعلاج التوحد

أفضل دواء لعلاج التوحد
أفضل دواء لعلاج التوحد

علاج اضطراب التوحد باعتباره مرضاً نفسياً عصبياً، واستخدام نفس الأدوية لهذه الأمراض.
– الاستخدام المزمن لهذه الأدوية.
– استخدام أدوية عدم القدرة على التركيز، بالإضافة إلى رسبردون أو إزبيزازول.
– استخدام خطة علاجية لكل طفل تتوافق مع الأعراض، وتعدل حسب استجابته لهذه الأدوية.
واختتم الدكتور السيوف: “بينما قد يستغرق الأمر عقوداً لمعرفة السبب الكامن وراء طيف التوحد، فإن ذلك يجب ألا يصرف انتباهنا عن علاج هذا المرض المستعصي بما نعرف اليوم، وبالأدوية المتاحة حالياً، ونأمل أن تكون هذه الدراسة النواة لدراسات عالمية موسعة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *