اوميكرون وفقدان حاسة الشم
اوميكرون وفقدان حاسة الشم إذا كنت تبحث عن إجابة لهذا السؤال من خلال مقالنا سنتعرف على إجابة لهذا السؤال من خلال مقالنا سنتعرف على المعلومات الخاصة باميكرون.
محتويات الموضوع
اوميكرون وفقدان حاسة الشم
وجد فريق بحثي من إيطاليا أن فقدان حاسة التذوق والشم يُلاحظ في الجسم في نفس الوقت فقط عندما يكون هناك ارتفاع في الإنترلوكين 6 في الدم.
Interleukin 6 هو جزيء يشير إلى الالتهاب؛ قد يكون قياس مستويات الإنترلوكين 6 المنتشرة مهمًا في تحديد تطور المرض بين المرضى المصابين بكورونا ، وفقًا للدراسات البحثية.
ووجدت الدراسات أن جينات مثل: ACE2 و TMPRSS2 المهمين لدخول الفيروس التاجي إلى جسم الإنسان يتم التعبير عنها أيضًا بواسطة الخلايا الموجودة في الظهارة الشمية هذه الظهارة الشمية مسؤولة عن اكتشاف الرائحة في الإنسان ووجود الجينات يجعل ظهارة الشم عرضة للعدوى.
وبحسب الأبحاث، إن الفقدان المؤقت للرائحة يرجع إلى فقدان وظيفة الخلايا الداعمة في الظهارة الشمية بعد الهجوم الفيروسي.
تأثير كورونا على حاسة الشم والذوق
- وجد باحثون طبيون من المملكة المتحدة أن الأفراد الذين تغيرت رائحتهم وطعمهم بسبب فيروس كورونا COVID-19 عانوا من آثار جسدية ونفسية كبيرة بما في ذلك انخفاض المتعة في الطهي وتناول الطعام، وتقلبات الوزن، وضعف الصحة العاطفية، وصعوبات الترابط الاجتماعي.
- على الرغم من أن معظم المرضى استعادوا حاسة التذوق والشم في غضون أسابيع قليلة ، إلا أن حوالي 10 في المائة لديهم أعراض مستمرة مثل باروسميا، والتي يمكن أن تشوه الروائح المألوفة للشخص.
- أفاد البعض المصابون بالبارسميا أن الروائح التي تظهر في العادة حلوة أو لطيفة يمكن أن تشم رائحة فاسدة أو كريهة .
- وفقًا لمؤلفي الدراسة ، فإن أولئك الذين يعانون من تغيرات مستمرة في الذوق أو الرائحة يمكن أن يشعروا كما لو أنهم يعانون من مرض غير مرئي.
أعراض اميكرون
-أكّد بارتليت أنّ أعراض اوميكرون قد تشمل الأعراض المعتادة لكورونا مثل انسداد الأنف والحمى والسعال المستمر (السعال لأكثر من نصف يوم) والصداع وفقدان حاسة الشم والتذوّق.
-إلّا أنه تابع: “تشمل أعراض اوميكرون والأكثر تحديداً له حكة الحلق بدلاً من التهاب الحلق، والسعال الجاف المستمر، والتعب الشديد والإرهاق، وآلام العضلات، والتعرّق الليلي” كل ذه من اعراض اوميكرون.
الإجراءات الوقائية لعدم الاصابة باميكرون
- تتمثل الخطوات الأكثر فعالية التي يمكن للأفراد اتخاذها للحد من انتشار الفيروس المسبب لكوفيد-19 في التباعد الجسدي عن الآخرين مسافة متر واحد على الأقل؛ وارتداء كمامة مثبتة بإحكام؛ وفتح النوافذ لتحسين التهوية؛
- وتجنب الأماكن المكتظة أو الرديئة التهوية؛ والحرص على نظافة اليدين؛ والسعال أو العطس في ثنية المرفق أو في منديل ورقي؛ وأخذ اللقاح عندما يحين دورهم.
- وستواصل المنظمة تقديم معلومات محدّثة كلما توفرت، بما في ذلك بعد اجتماعات الفريق الاستشاري. وستُتاح هذه المعلومات كذلك على المنصات الرقمية للمنظمة وقنواتها على وسائط التواصل الاجتماعي.