طرق ووسائل التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

طرق ووسائل التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ما هي الكثير من الأباء التي لديها أطفال ذو اعاقة تتساءل عن طرق التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة  كل ذلك في هذه المقالة طرق ووسائل التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

طرق ووسائل التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

طرق ووسائل التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
طرق ووسائل التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

هناك عدّة طُرق للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال الصِّغار والمراهقين، وتتمثّل تلك الطُرق فيما يأتي:

  • عدم الخوف من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لأنّ وجود إعاقة ما لا يعني أنّ الأمر مُخيف.
  • التعامل معهم بطريقة طبيعيّة؛ وذلك لأنّ بعض الأطفال والمراهقين يشكون أنّ لديهم شعوراً غير واثق تجاه إعاقتهم، لذا يجب التعامل معهم بشكل هادئ وطبيعي.
  • التكلّم مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بذات الطريقة التي يتمّ بها التحدث مع أي طفل طبيعي آخر، دون استخدام أيّ تعبيرات طفولية أو نبرة صوت غير مناسبة معهم. التعرّف على نقاط القوة لديهم، ثمّ تشجيعهم على إظهار مواهبهم، والتعامل معهم بذات الطريقة التي يتم التعامل بها مع أندادهم الطبيعيّين.
  • إتاحة المجال أمامهم من أجل مساندة من حولهم من الأشخاص؛ سواءً كان ذلك باحتضان إنسان محتاج للعاطفة، أو تقديم المساعدة في حال احتاج أحدهم مساعدةً في حلّ الواجبات المدرسيّة.
  • النظر إليهم بالطريقة التي يودّون من الآخرين رؤيتهم بها، مع مراعاة احتياجاتهم والاستماع لهم.
  • التعرّف على ماهية الإعاقة المُصاب بها الطفل، والتحدث مع أهل ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على معلومات لتحديد احتياجاته بشكل دقيق.
  • احترام اختلاف الطفل عن الآخرين، مع تعليمه ألا يخجل من الأدوات التي يستخدمها، وألا يحاول الظهور بشكل طبيعي كباقي رفاقه، بل عليه تقبّل حاله وإعاقته، كما يجب تعليم من حوله بأن يقبّلوا اختلافه عنهم.
  •  دعوة الطفل للتعرف على أطفال آخرين ذوي احتياجات خاصة، وتعريفه على قصصهم، ممّا يُساهم في إشعاره بأنّ الحياة الجيدة ممكنة مع وجود إعاقة.
  • تقبّل الطفل كما هو، وتعليمه بأنّ الكرامة الإنسانية لا تتأثّر بوجود الإعاقات لدى الإنسان.

دور المعلم في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

دور المعلم في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
دور المعلم في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

وهناك أكثر من صفة يحب أن يتميز بها معلم التربية الخاصة ومن هذه الصفات: –

  1. التنظيم
    يجب علي المعلم بأن يتمتع بالنظام الذي يساعده على تعليم الأطفال كيفية بناء جو منظم بحيث يقوم الطفل بتقليد المعلم علي كل ما يفعله داخل الفصل.
    ومن الأدوات التي يستخدمها المعلم للتنظيم داخل الفصل:
    1- وضع علامات ترقيم على جميع المعلومات الهامة في الكتب.
    2-استخدام مجلدات وباسكات منسقة بالألوان المختلفة.
    3-تخصيص دفتر لكل طفل.
    4- حفظ سجلات للأطفال أثناء قيامهم بتقديم تقارير تعليمية
    بالإضافة إلى تنظيم الفصل المدرسي.
  2.  الإبداع
    ولابد أن يتوافر لدي المعلم الابداع، لكي يقوم بتدريس الدروس التعليمية بوسائل إبداعية وتقنيات حديثة لكي يتفاعل معه الطفل ويقدر أن يستوعب الدرس بكل سهولة، ويكون قادرا أن يشرح الدرس بعدة طرق مختلفة عن الطريقة المعادة الذي يتم تدريسها في المدارس العادية.
  3. الهدوء
    يجب علي المعلم ان يتمتع بالهدوء، لكي يساعد على تقليل التوتر في الفصل المدرسي. فالشدة قد تؤدي إلى حدوث بعض الضغوط علي الطفل، فيجب علي المعلم أن يتعامل بالهدوء أكثر لكي يحافظ على الجو الهادئ داخل الفصل.
  4. البديهية
    يجب علي معلم التربية الخاصة، أن يتمتع بمهارة اتصال كبيرة، لأن بعض الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، قد يجدون صعوبة في التعبير عنهم بشكل صحيح، ولم يقدروا أن يعبروا عن شعورهم، حيث في مرة ينسحبون من الحديث أو التعامل، فقد يشعروا بالتوتر والارتباك، فيجب علي المعلم مهارات من أجل كشف المشكلات التي يعاني منها الطفل ومساعدته لحلها.
  5. القدرة على التكيف
    يجب أن يكون معلم التربية الخاصة لديه القدرة على التكيف، فمثلا أن يعاني بعض الأطفال من نوبات من البكاء والاضطرابات بسبب مغادرة الفصل الدراسي ويذهبوا ليتم اجتماعهم مع المعالج النفسي، فيجب علي المعلم، فلذلك يجب أن يكون المعلم قادرا على الحفاظ على التكيف وتكون شخصيته مرنة سلسلة، وهذه الميزة تعتبر أكثر ميزة هامة من المفروض أن تكون لدي المعلم.
  6. الاهتمام بالتفاصيل
    ومن أحد الجوانب الهامة لمعلم التربية الخاصة هو الاهتمام بالتفاصيل، بحيث يقوم بتقييم الطلاب باستمرار من خلال الأساليب الرسمية، وقد تعمل التفاصيل على إحداث الفرق بين معلم وأخر.
  7.  الحس الفكاهي
    ومن الصفات التي يجب توافرها في معلم التربية الخاصة، هي الحس الفكاهي الذي قد يساعده على التعرف على الأوقات المناسبة ليضحك، ويساعده في ذلك نشر البهجة في الفصل ليحبب الطفل علي قضاء وقت أكثر في الفصل المدرسي.
    1- روح التعاون، فيجب علي المعلم التعاون بين باقي المعلمين والإداريين واولياء الأمور وهذا قد يكون في صالح الطفل.
    2- العاطفة، فيجب على معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة معاملة الطفل بالحب والاحترام، فهذه الميزة قد تحبب الطفل لمعلمه فيساعده على التعليم والاندماج معه ومع زملائه بصورة أسرع.
    3-مهارات التواصل، فيجب أن تتوافر لدى معلمي التربية الخاصة من أجل تمكينهم الدفاع عن احتياجات طلابهم.
    4- الصبر، فيجي علي المعلم أن يتحلى بالصبر، فالمعلم الذي يتميز بهذه الصفة قد تميزه بشكل عام، وتميز معلم التربية الخاصة بشكل خاص، لقد يسمح للطفل بالتقرب منه ويساعده على تخطي عقباته الذي قد تواجهه في حياته الدراسية.
    5-القدرة على الاستماع والإصغاء بحيث يستطيع المعلم أن يتقرب من الطفل، ليشعر الطفل بالتقدير والثقة.

كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس

كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس
كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس

يتطلب التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة أخذ بعض التدابير الإضافية من قبل المدرس، وفيما يلي بعض النصائح الخاصة بالمعلمين للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة:

  • حافظ على البيئة الصفية منظمة
    إن بناء نظام ثابت في البيئة الصفية يقلل من التشتت والتوتر، ويساعد المدرس على السيطرة على طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ومراقبتهم باستمرار، كما أنه يبني روتين ثابتاً لذوي الاحتياجات الخاصة، ويساعدهم على التأقلم مع البيئة الصفية والتعامل معها.
  • راعي احتياجات كل طفل
    كل طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يعتبر شخصية مستقلة ومميزاً عن الآخرين، لذا يجب على المعلم التعامل مع كل طفل حسب قدراته، وحسب احتياجاته، والتعرف على اهتماماته، ليتمكن من جذب اهتمامه، والتعامل معه بشكل صحيح.
  • ادعم الطفل وشجعه على النجاح
    يشكل التعامل مع طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة تحدياً لجميع المدرسين، ولتحقيق أفضل النتائج يجب تشجيع الطفل باستمرار على التطور من خلال دعمه ومنحه مكافأة عند تحقيق أي تقدم مهما كان بسيطاً، وعند تعلم مهارة جديدة.
  • تواصل مع محيط الطفل خارج المدرسة
    يجب على المدرس أن يبقى على تواصل مع الأطباء والمعالجين المسؤولين عن حالة الطفل، بالإضافة إلى التواصل مع الأهل أو أي شخص مسؤول عن رعاية الطفل، إذ يساعد هذا على معرفة نقاط الضعف والقوة عند الطفل، ومعرفة أي تطور جديد يخص حالته، ويساعد المدرس على تطوير قدرات الطفل بأفضل شكل.

أنواع الإعاقات وكيفية التعامل معها

أنواع الإعاقات وكيفية التعامل معها
أنواع الإعاقات وكيفية التعامل معها
  • أولاً: الاعاقة الحركية
    وتشمل هذه الاعاقة (الشلل الدماغي- ضمور العضلات التدهوري- انشطار شق في العمود الفقري- التشوهات الخلقية المختلفة) وتعتبر الاعاقة الحركية كل الانواع التي تعوق قدرة الشخص على الحركة بشكل طبيعي وتمنعه من أداء مهام حياته اليومية دون الحاجة إلى مساعدة الآخرين.
  • ثانيا: الإعاقة العقلية
    وهي عبارة عن حدوث توقف أو تضرر في النمو الذهني عند الشخص في مرحلة معينة ويترتب على ذلك اختلال في المهارات ومستوى الذكاء وبعض القدرات المعرفية ومن الممكن أن يترتب عليه التخلف العقلي سواء كان يصاحبه الاضطراب النفسي أو لا ومن أشهرها متلازمة داون وتكون ناتجة عن وجود كرموسوم زائد في خلايا الجسم.
  • ثالثا: الإعاقة البصرية
    تتراوح الاعاقة البصرية ما بين العمى الكلى والعمى الجزئي ومنها نوعين هما المكفوفين الذين يعتمدون في حياتهم اليومية على طريقة برايل وضعاف البصر وهم الذين يعتمدون في الرؤية على المعينات البصرية.
  • رابعا: الإعاقة السمعية
    تتراوح الاعاقة السمعية بين عدة درجات بداية من ضعف السمع وحتى فقدانه بشكل نهائي ومن الممكن أن تكون علامات هذه الإعاقة غير ظاهرة أي انه يكون الشخص لا يعلم أنه يعاني من الاعاقة السمعية إلى حين حدوث مشكلة كبيرة تواجهه في حياته اليومية مثل الفشل الدراسي عند الأطفال وعدم القدرة على التفاعل مع الآخرين نتيجة لعدم سماعهم بشكل جيد ومن الممكن أن تصاحب الاعاقة السمعية بعض الأمراض الأخرى مثل متلازمة داون والتوحد والشفة الأرنبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *