اعراض الزائدة الدودية عند النساء
اعراض الزائدة الدودية عند النساء لذلك سنتعرف أكثر من خلال مقالنا على أسباب الزائدة الدودية عند النساء، وأعراض انفجار الزائدة الدودية، وعلاج التهاب الزائدة الدودية البسيط.
محتويات الموضوع
اعراض الزائدة الدودية عند النساء
1. أعراض الزائدة الدودية عند النساء الأقل شيوعًا
أما الأعراض الأقل شيوعًا للزائدة الدودية عند النساء فتشمل الآتي:
– ألم خفيف أو قد يكون حاد في الجزء العلوي أو السفلي من الظهر أو البطن.
– تبول صعب ومؤلم.
– تقلصات شديدة.
2. أعراض الزائدة الدودية عند النساء الشائعة
لن تعاني جميع النساء من نفس الأعراض، ولكن تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يأتي:
الألم
– يسبب التهاب الزائدة الدودية بداية تدريجية للألم الخفيف أو التشنج المؤلم في جميع أنحاء البطن وتحديدًا حول السرة.
– فينتقل الألم في غضون عدة ساعات إلى الجانب الأيمن السفلي، أي مكان وجود الزائدة الدودية ويصبح مستمرًا وشديدًا.
– ويحدث تهيج في بطانة جدار البطن المعروفة باسم الصفاق (Peritoneum) عندما تصبح أكثر التهابًا وتورمًا.
– كما يؤدي الضغط على هذه المنطقة أو السعال أو المشي أو القيام بحركات مفاجئة إلى تفاقم الألم.
الحمى
يسبب التهاب الزائدة الدودية حمى، إذ تتراوح درجة حرارة المصابة من 37.2 إلى 38 درجة مئوية، وقد ترافقها القشعريرة في بعض الأحيان.
ويمكن أن تسبب العدوى الناتجة عن انفجار الزائدة الدودية ارتفاع درجات الحرارة عن 38.3 درجة مئوية، وزيادة معدل ضربات القلب.
مشكلات في الجهاز الهضمي
تشمل مشكلات الجهاز الهضمي كل من فقدان الشهية، والشعور بالغثيان والقيء بعد فترة وجيزة من الالم، والإمساك أو الإسهال، وانتفاخ البطن، والغازات.
3. أعراض الزائدة الدودية عند النساء الحوامل
تشبه أعراض الزائدة الدودية العديد من مشكلات الحمل، مثل: الغثيان، والقيء، والمغص.وبالرغم من ذلك فقد لا تعاني العديد من الحوامل من الأعراض التقليدية لالتهاب الزائدة الدودية وتحديدًا في أواخر الحمل.
حيث يدفع الرحم الزائدة الدودية إلى أعلى أثناء الحمل فيحدث الألم في الجزء العلوي من البطن بدلًا عن الجانب الأيمن السفلي.
كما قد تعاني النساء الحوامل المصابات بالتهاب الزائدة الدودية من حرقة في المعدة، وغازات، ونوبات من الإسهال والإمساك.
أسباب الزائدة الدودية عند النساء
أن أسباب التهاب الزائدة الدودية هى انسدادها بالبراز، أو بأية مؤثرات أخرى، ويعتبر التهابها من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى ألم البطن الحاد، والذى يحتاج إلى إجراء عملية جراحية بشكل فورى ، لافتا إلى أن أبرز أسباب التهابها أيضا هى:
1 زيادة نمو الخلايا الموجودة في النسيج اللمفاوي داخل الزائدة.
2 انسداد الزائدة الدودية ويعد من أكثر الأسباب انتشاراً.
3 وجود بقايا أجسام غريبة في الأمعاء الإصابة بالديدان المعوية.
أعراض انفجار الزائدة الدودية
إنّ انفجار الزائدة الدودية يسبب أعراضًا مشابهة لأعراض التهاب الزائدة الدودية، بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض الأخرى ويُذكر منها الآتي:
– الشعور بألم في الجهة اليمنى من أسفل البطن.
– التقيؤ والغثيان.
– الإسهال.
– فقدان الشهية.
– القشعريرة.
– ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
– الضعف العام.
– الشعور بالامتلاء في المستقيم.
مع انتشار الالتهاب والعدوى في البطن، فقد يُسبب ذلك مجموعة من الأعراض بسبب التهاب الصفاق، ومنها:
– فقدن الشهية.
– ارتفاع درجة حرارة الجسم.
– العطش الشديد.
– القشعريرة.
– التشوش الذهني.
– التقيؤ.
– التنفس السريع.
– التبول أقل من المعتاد، أو عدم التبول في بعض الحالات.
علاج التهاب الزائدة الدودية البسيط
يعد علاج الزائدة الدودية بالجراحة الخيار الأول الذي يلجأ إليه الأطباء، وتعرف باسم عملية استئصال الزائدة الدودية. يتم إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية تحت التخدير الكامل، ومن الممكن إجراؤها في حال توقع الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية في المستقبل.
ويتم استئصالها بثلاثة أنواع من العمليات الجراحية، وهي:
– منظار البطن.
– الجراحة المفتوحة.
علاج الزائدة الدودية بمنظار البطن
يعد علاج الزائدة الدودية بمنظار البطن (بالإنجليزية: Laproscopy) من الجراحات التي يفضلها العديد، نظراً إلى أن فترة التعافي ما بعد العملية سريعة مقارنة بالجراحة المفتوحة. يتم إجراء منظار البطن بالخطوات التالية:
– يتم إدخال أنبوب رفيع، أو منظار إلى منطقة البطن، ويحتوي على كاميرا وضوء لتصوير الفيديو. ومن الممكن أن يدخل معها أنبوب يحتوي على الغاز، لنفخ المعدة، مما يساعد الطبيب على رؤية الزائدة الدودية بشكل أفضل.
تتضمن العملية إجراء 3 إلى 4 شقوق في البطن.
– تستجيب الأدوات الدقيقة في المنظار لحركة يد الطبيب، ويتم إزالة الزائدة الدودية من خلال شقوق صغيرة في البطن.
– يتم غلق الجرح باستخدام غرزات قابلة للذوبان، أو غرز عادية، وفي حال استخدام الغرز العادية، يجب إزالتها في عيادة الطبيب بعد 7-10 أيام.
– الجراحة المفتوحة.
في بعض الحالات، لا يفضل علاج الزائدة الدودية بالمنظار، ويتم اللجوء إلى الجراحة المفتوحة، لتنظيف منطقة البطن كاملة. من الحالات التي يتم اللجوء إلى علاج الزائدة الدودية بالعملية المفتوحة ما يلي:
– في حال انفجار الزائدة الدودية، وتكوين كتلة تحت الجلد وخراج، وانتشار الالتهاب في منطقة ما حول البطن.
– في حال أن الطبيب الذي سيجري العملية غير متمرس لإجراء المنظار.
– في حال إجراء عملية مفتوحة في البطن من قبل.
– في حال كانت المريضة حامل في الثلث الثالث من الحمل.
– في الجراحة المفتوحة، يتم إجراء شق واحد كبير في الجانب الأيمن السفلي من البطن، لعلاج الزائدة الدودية وإزالتها.
– ويتم إغلاق الجرح، كما هو الحال في منظار البطن، باستخدام غرز قابلة للذوبان، أو غرز عادية يتم إزالتها في عيادة الطبيب.