موضوع تعبير عن مظاهر الاحتفال بالعيد
موضوع تعبير عن مظاهر الاحتفال بالعيد سوف نتحدث كذلك عن مراسيم الاحتفال بعيد الفطر ومظاهر الفرحة بالعيد وتعبير عن العيد ومساعدة الفقراء سوف تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا.
محتويات الموضوع
موضوع تعبير عن مظاهر الاحتفال بالعيد
عناصر الموضوع
1-مقدمة عن مظاهر الاحتفال بالعيد
2-مراسيم الاحتفال بعيد الفطر
3-مظاهر الفرحة بالعيد
4- العيد ومساعدة الفقراء
5-خاتمة عن مظاهر الاحتفال بالعيد
مقدمة عن مظاهر الاحتفال بالعيد
عيد الفطر لحظة سعيدة يمر بها الناس، فالحياة مليئة بالإيجابية والفرح والبهجة، وهذه اللغة مشتقة من كلمة عاد وهي العودة، وينطبق نفس الشيء على عيد الفطر وعيد الفطر، لأن عيد الفطر دائما العودة إلى شخص ما في وقت محدد، لذلك هناك العديد من المهرجانات في العالم، بما في ذلك أعياد المسلمين، والتي تأتي على رأس أولويات العيد وعيد الميلاد وعيد الفصح.
مراسيم الاحتفال بعيد الفطر
إن الله سبحانه وتعالى قد شرع في العبادة وجعل أداءها واجبا وحكمته أنه أعطاهم الكثير من المكافآت للخدام حتى يكونوا سعداء، بما في ذلك المكافآت في هذا العالم، ويجعلهم يشعرون بفرح العبادة وفرحها، بما في ذلك المكافآت بعد ذلك، ويكافأ المؤمنون في بستان السعادة كان المؤمنون موضع تقدير في بستان السعادة وأعطوا أروع أجر الله هو عيدنا، ويعرف أيضًا باسم يوم الثواب.
تعتبر الأعياد أجرًا لله تعالى، نشكره على تعب الحياة والعبادة، وخلال هذه الفترة يهنئ الناس بعضهم البعض بعبارات كثيرة من أهمها “سنة جديدة سعيدة”.
ولأن الله تعالى أعاد الإحسان إلى عباده في ذلك اليوم، فستكون عودة الفرح والفرح في ذلك اليوم، ومنها: يصوم المسلمون بعد الأكل ويتمتعون ببركة الذبيحة سيعاد الحج بعد مراسم الحج.
مظاهر الفرحة بالعيد
للعيد فرحة ، فرحة بفضل الله ورحمته ، وكريم إنعامه ، ووافر عطائه ، فرحة بالهداية يوم ضلت فئام من البشر عن صراط الله المستقيم ، يجمع العيدُ المسلم بإخوانه المسلمين ، فيحس بعمق انتمائه لهذه الأمة ولهذا الدين ، فيفرح بفضل الله الذي هداه يوم ضل غيره “ولتكملوا العدّة ولتكبروا الله على ما هداكم”.
صلاة العيد واجتماع المسلمين وشراء الملابس النظيفة وتعليق الزينات في الشوارع وتحضير الاطعمة والحلويات والكعك خاصة في عيد الفطر وزيارة الأقارب والأصدقاء وتقديم التهاني لهم.
وللعيد فرحة ببلوغ شهر رمضان يوم تصرّمت أعمارٌ عن بلوغه ، وفرحٌ بتوفيق الله وعونه على ما يسر من طاعته ، فقد كانت تلك الأيام الغرّ والليالي الزُّهْر متنـزل الرحمات والنفحات ، اصطفت فيها جموع المسلمين في سبْحٍ طويل تُقطعُ الليل تسبيحاً وقرآنا ، فكم تلجلجت الدعوات في الحناجر ، وترقرقت الدموع في المحاجر ، وشفت النفوس ورقت حتى كأنما يعرج بها إلى السماء تعيش مع الملائكة ، وتنظر إلى الجنة والنار رأي عين ، في نعمة ونعيم لا يعرف مذاقها إلا من ذاقها . فحُقَّ لتلك النفوس أن تفرح بعدُ بنعمة الله بهذا الفيض الإيماني الغامر.
فهذا العيد موسم الفضل والرحمة ؛ وبهما يكون الفرح ويظهر السرور ، قال العلماء: “إظهار السرور في الأعياد من شعار الدين”، وشَرع النبي – صلى الله عليه وسلم- وتقريره إظهار الفرح وإعلان السرور في الأعياد ، قال أنس رضي الله عنه : “قدم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : إن الله أبدلكم بهما خيراً منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر”.
العيد ومساعدة الفقراء
تتمحور الفكرة في توزيع مجموعة من الحقائب والتي تحتوي على مجموعة من الألعاب الصغيرة للأطفال يتم شرائها من متاجر الألعاب، ويوضع معها مبلغ صغير من المال كعيدية وأيضًا حلوى صغيرة، وربما تشتري كتيب صغير يعلمهم أخلاق الدين، ويتم توزيعها بعد صلاة العيد مباشرة على كل طفل فقير أو مسكين، ولاسيما على الفقراء من أولى القربى, فأنت بذلك تدخل السرور على قلوبهم وتجعل العيد فرحة على كل طفل فقير.
خاتمة عن مظاهر الاحتفال بالعيد
عيد الفطر يأتي بمثابة الجائزة التي تمنح للمؤمنين بعد قضائهم لصيام شهر رمضان وتنفيذ تعليمات الله عز وجل.
الدعوة إلى التجمعات الأسرية وإضفاء روح الترابط والمحبة بين الناس.
فالعيد هو أفضل مناسبة لإظهار الترابط الأسرى والعطف والكرم على المساكين والمحتاجين، حيث لا يشعروا بأي ضيق أو حزن في هذه الأيام هكذا يمكنكم الاحتفال بمظاهر العيد حتى تشعرون بالسعادة.