مقدمة عن فضل شهر رمضان
مقدمة عن فضل شهر رمضان كذلك سنعرض مقدمة عن شهر رمضان و كلمة عن فضل رمضان ومقال عن رمضان و مقدمة جميلة عن شهر رمضان للاطفال كل ذلك سنتعرف عليه من خلال هذا المقال المميز.
محتويات الموضوع
مقدمة عن فضل شهر رمضان
هذا شهر رمضان قد هل علينا وترك في نفوسنا مزيد فرح وسرور وسعادة تريح القلوب وتعيدها إلى الله تائبة خاشعة عابدة باحثة عن مواطن الخير في كل الأعمال، زاهدة في الدنيا وفي مأكلها ومشربها وزينتها، فهذا شهر مميز يغيب شهورًا ثم يعود مرة واحدة في العام، فإما وفّيناه حقه وإما عدنا خاسرين معاذ الله، لذلك تجد المؤمن أحرص ما يكون على العبادة في رمضان ومساعدة الفقير والمحتاج والبحث عن مرضاة الله.
جعل الله الصيام فرضة فألزم المسلمين في كل الأرض أن يكفوا أياديهم عن الطعام والشراب، ويكفوا أعينهم وآذانهم عمّا حرم، فيلتحم المؤمنين في جميع الأرض حتى يصبحوا كمثل الجسد الواحد، تجمعهم طاعة الله وحب رسوله -صلى الله عليه وسلم- ، هذا رمضان شهر الخير والعطاء، يخرج المؤمن من شهر رجب بعد أن حاول استغلال خيره الكثير، ويستقبل رمضان بكل ما فيه من جوارح، أيام مباركات تأت سريعًا وتمضي سريعًا
وترتقي بالمؤمنين فيستشعرون أجمل المشاعر وهم يفارقون المشقة مع غياب الشمس، فتبتل العروق ويتشارك الكبير والصغير الجلوس الى مائدة واحدة، تؤلف بين القلوب ولا تفرق، ذاك هو حبل الله الذي أوصانا الإعتصام به، جعلنا الله وإياكم من المعتصمين بحبله لا تفرقنا شده يا رب العالمين.
وفي ليل رمضان، تسكن الشوارع، وتتسلل من النوافذ أصوات المسبحين والمستغفرين، تختلط الريح بماء الوضوء فتستحيل عطرًا يطوف بين الناس، يلعب الأطفال كالعادة غير أن عيونهم وآذانهم تتبع حركة الذاهبين إلى المسجد والعائدين منه، يتعلّمون سرًا كيف يتصرفون إذا ما استقبلوا رمضان بعد سنين حين يكبرون.
ثم وفي آخر رمضان يهدينا الله عز وجل ليلة يتضاعف خيرها حتى يزيد على الألف شهر، وفي الآيات الجليلة وضح الله سبحانه وتعالى أهمية تلك الليلة التي تعادل ألف شهر وتزيد، وهذه الليلة تكون بمثابة هدية للصائم العابد في رمضان بنية واخلاص، فذاك هو شهر التعبد والتسامح والحب لله وبالله، يرافقه الخشية منه، وهذا هو مراد الله من العبد الصالح.
كلمة عن فضل رمضان
- إن الله جعل الصوم مضماراً لعباده لاستبقوا إلى طاعته.
- إن صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك.
- الصبر نصف الإيمان، والصوم نصف الصبر.
- بدأ القلب يرفع نسائم رمضان.
- ما أفسدته شهور السنة في أرواحنا المثقلة، يصلحه شهر رمضان.
- اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه وارزقنا التوبة النصوحة وأعنا فيه على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
- الصيام أعلى تعبير عن الإرادة.
- من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يضع طعامه وشرابه.
- للصائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه.
- شهر رمضان هو الامتحان والتحدي الأكبر للإرادة البشرية.
- نبارك لكم دخول العشر الأواخر ونسألكم الدعاء .
- بلغك الله الشهر و شرف الأمة بالنصر و أكرمك بليلة القدر و أسعدك مدي الدهر .
- لن أبارك لكم بطلة الشهر وحسب بل أسأل المولي أن يبلغني وإياكم ليلة القدر
- بلغك الله شهر رمضان وفتح لك أبواب الرضوان وأغلقت أبواب النيران وأكرمك الله بليلة القدر وأسعدك مدي
مقال عن رمضان
يعتبر الصيام ثالث أركان الإسلام الخمسة التي لا يستقيم إسلام مسلم إلا بها، ويعني الصوم الإمساك عن المفطرات من الطعام والشراب من طلوع الفجر إلى غياب الشمس، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل في القرآن الكريم في سورة البقرة في الآية 183 “يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون”
ويعد صيام شهر رمضان المبارك فرضا على كل مسلم ومسلمة بالغين عاقلين، حيث يعاقب من يترك صيامه، على العكس من صيام التطوع الذي يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، ويأتي شهر رمضان مرة كل عام، ويصومه الناس بفرح وسعادة وتنتشر البهجة والمشاعر الروحانية في الأجواء، وتكثر الاجتماعات العائلية والجلسات والسمر والسهر فيه
وفيه أيضا تحبس الشياطين، ويعتبر هذا الشهر من أقدس الأشهر عند المسلمين حيث نزل فيه القرآن الكريم، وفيه أيضا ليلة القدر التي تعادل ألف شهر عند الله سبحانه وتعالى كما جاء في القرآن الكريم، وفيما يلي من سطور سنتحدث عن بعض التفاصيل الخاصة بهذا الشهر الكريم.
مقدمة جميلة عن شهر رمضان للاطفال
يتميّز شهر رمضان بالكثير من الفضائل التي أخصّه الله سبحانه وتعالى بها، ففي شهر رمضان أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على سيّدنا محمّد خاتم الأنبياء والمرسلين، كما أنّ الله سبحانه وتعالى في الشّهر الفضيل يَنْزل إلى السّماء الدّنيا ليستجب الدّعوات من عباده الصّالحين ويغفر لهم الذّنوب والخطايا
وفيه ليلةً تُعادل ألف شهر وهي ليلة القدر أعظم اللّيالي المُباركة، غير أنّه شهر الصّيام والقيام وغضّ البصر وحفظ اللّسان، ففي شهر رمضان ننوي الصّيام ونمتنع عن الطّعام من وقت السّحور وحتّى آذان المغرب، الوقت الّذي يعلّمنا الصّبر والجّلادة على تحمّل الجوع والعطش
كما أنّ من أجمل الأمور التي تحدث في رمضان هي صلة الأرحام واجتماع الأهل والأحبّة حول موائد رمضان، فهو شهر الخير والبركة، وتقبّل الأعمال والطّاعات، هكذا هو شهر الخير والبركة يبعث في قلوب المؤمنين السّعادة والطّمأنينة ويعمّ الخير به في كلّ مكان.
كلمة عن شهر رمضان
بسم الله والحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أمّا بعد، فإنّنا يا أصحاب على مَوعدٍ مع واحدة من أعظم المَواعيد في هذه الدّنيا، فشهر رمضان هو الشّهر التّاسع بالتّرتيب الهِجري، وهو شهر الخير والرّحمة الذي تفيض به النّفحات الإيمانيّة
وهو شهر التّسامح الذي ترتقي به الأرواح على سلّم الأخلاق الدينيّة، وفيه ليلة القَدر التي تُساوي في أجرها عبادة ألف شهر، فهو أحد أبرز مَواسم العَطاء والخَير التي مَنَّ الله بها على الإنسان، ليفوز ويغنم من خيرات الدّنيا والآخرة ويرتقي مع تلك المَدرسة الرمضانيّة التي تستمرّ لثلاثين يوم، فتبقى آثارها في القَلب لعامٍ آخر، فقال تعالى في كتابه العزيز:
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُبِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلمة عن فضل رمضان
لقد خص الله عز وجل شهر رمضان بفضائل وخصائص عن بقية الشهور، ومن ذلك:
- أن الله عز وجل جعل صومه الركن الرابع من أركان الإسلام، كما قال تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه. البقرة / 185، وثبت في “الصحيحين” (البخاري ( 8 )، ومسلم ( 16 ) من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبد الله ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت.
- أن الله عز وجل أنزل فيه القرآن، كما قال تعالى في الآية السابقة: أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ( 184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ البقرة / 184- 185.
- أن الله جعل فيه ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، كما قال تعالى: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ. لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ. تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ. سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ القدر / 1-5.
- وقال أيضا: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ الدخان / 3.
- أن الله عز وجل جعل صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا سببا لمغفرة الذنوب ، كما ثبت في “الصحيحين” البخاري ( 2014 )، ومسلم ( 760 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وفيهما البخاري ( 2008 )، ومسلم ( 174 ) أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
- أن الله عز وجل يفتح فيه أبواب الجنان، ويُغلق فيه أبواب النيران، ويُصفِّد فيه الشياطين، كما ثبت في “الصحيحين” ( البخاري ( 1898 )، ومسلم ( 1079 ) من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصُفِّدت الشياطين.
- أن لله في كل ليلة منه عتقاء من النار، روى الإمام أحمد (5/256) من حديث أبي أُمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لله عند كل فطر عتقاء . قال المنذري: إسناده لا بأس به. وصححه الألباني في “صحيح الترغيب” (987).
- وروى البزار (كشف- 962) من حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة _ يعني في رمضان _، وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة صححه الألباني في “صحيح الترغيب” ( 1002 ).
- أن صيامَ رمضان سببٌ لتكفير الذنوب التي سبقته من رمضان الذي قبله إذا اجتنبت الكبائر، كما ثبت في “صحيح مسلم” (233) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر.
- أن صيامه ثم صيام ستة شوال كصيام الدهر يعدل صيام عشرة أشهر، كما يدل على ذلك ما ثبت في “صحيح مسلم” (1164) من حديث أبي أيوب الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر .
- أن من قام فيه مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، لما ثبت عند أبي داود (1370) وغيره من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة صححه الألباني في “صلاة التراويح” (ص 15).
- أن العمرة فيه تعدل حجة ، روى البخاري (1782)، ومسلم (1256) عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: ما منعك أن تحجي معنا؟ قالت: لم يكن لنا إلا ناضحان، فحج أبو ولدها وابنها على ناضح، وترك لنا ناضحا ننضح عليه، قال: فإذا جاء رمضان فاعتمري، فإن عمرة فيه تعدل حجة ،وفي رواية لمسلم: حجة معي. والناضح هو البعير يسقون عليه.