الفرق بين النبي والرسول
الفرق بين النبي والرسول ونتعرف على الفرق بين النبي والرسول للشعراوى و الفرق بين النبي والرسول لابن عثيمين و الفرق بين النبي والرسول إسلام ويب كل ذلك سوف نقدمه في هذا المقال.
محتويات الموضوع
الفرق بين النبي والرسول
المشهور عند العلماء:
أن النبي: هو الذي يوحى إليه بشرع، ولكن لا يؤمر بتبليغ الناس، يوحى إليه يفعل كذا، ويفعل كذا، يصلي كذا، يصوم كذا، لكن لا يؤمر بالتبليغ، فهذا يقال له: نبي.أما إذا أمر بالتبليغ، فيبلغ الناس، ينذر الناس؛ صار نبيًا رسولًا، كنبينا محمد ﷺ ومثل موسى وعيسى ونوح وهود وصالح وغيرهم.
وقال قوم آخرون من أهل العلم:إن النبي هو الذي يبعث بشريعة تابعة لغيره، تابعة لنبي قبله، يقال له: نبي، أما إذا كان مستقلًا؛ فإنه يكون نبيًا رسولًا، فالذين بعثوا بعد موسى بشريعة التوراة يسمون أنبياء؛ لأنهم تابعون للتوراة، والصواب الأول؛ أن الرسول هو الذي يبعث، ويؤمر بالتبليغ، وإن كان تابعًا لنبي قبله، كما جرى من داود وسليمان وغيرهم من الأنبياء بعد موسى، فإنهم دعوا إلى ما دعا إليه موسى، وهم أنبياء ورسل، عليهم الصلاة والسلام.
فالرسول هو الذي يؤمر بالتبليغ مطلقًا، وإن كان تابعًا لنبي قبله، كمن كان على شريعة التوراة، والنبي هو الذي لا يؤمر بالتبليغ، يوحى إليه بصيام، أو بصلاة، أو نحو ذلك، لكنه لا يؤمر بالتبليغ، لا يقال له: بلغ الناس، نعم.
شاهد ايضا: معلومات يجب على كل مسلم معرفتها
الفرق بين النبي والرسول للشعراوى
يسأل الكثير من الناس عن الفرق بين النبي والرسول فأجاب الشيخ الشعراوي رحمه الله وقال إن النبي هو الذي يبعث بشريعة تابعة لغيره، تابعة لنبي قبله، يقال له: نبي، أما إذا كان مستقلًا فإنه يكون نبيًا رسولًا، فالذين بعثوا بعد موسى بشريعة التوراة يسمون أنبياء؛ لأنهم تابعون للتوراة والصواب الأول؛ أن الرسول هو الذي يبعث ويؤمر بالتبليغ وإن كان تابعًا لنبي قبله كما جرى من داود وسليمان وغيرهم من الأنبياء بعد موسى ، فإنهم دعوا إلى ما دعا إليه موسى وهم أنبياء ورسل عليهم الصلاة والسلام.
فالرسول هو الذي يؤمر بالتبليغ مطلقًا وإن كان تابعًا لنبي قبله، كمن كان على شريعة التوراة، والنبي هو الذي لا يؤمر بالتبليغ يوحى إليه بصيام أو بصلاة أو نحو ذلك، لكنه لا يؤمر بالتبليغ، لا يقال له: بلغ الناس،
الفرق بين النبي والرسول لابن عثيمين
الفرق بينهما أن النبي أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه، والرسول أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه. هذا هو الفرق عند جمهور أهل العلم، وقيل: إن الفرق أن النبي من لم يأت بشرع جديد، وإنما يكون مبلغاً بشرع من قبله. أي أنه يحكم بشريعة من قبله بدون وحي جديد يوحى به إليه، كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ﴾ يحكم بها النبيون بما أسلموا، فهم يحكمون بما في التوراة، فأما إذا أتى بشرع جديد ولو كان تكميلاً لشرع من قبله فإنه يكون رسولاً. ولا يرد على هذا التعريف إلا آدم، فإن آدم كان نبياً وليس برسول؛ لأن أول رسول نوح، وآدم نبي أوحي إليه بشرع فعمل به، فأخذت به ذريته الذين كانوا في عهده.
شاهد ايضا: المرأة بين التعليم والعمل في الاسلام
الفرق بين النبي والرسول إسلام ويب
فإن الفرق بين النبي والرسول هو العموم والخصوص، فالنبي أعم والرسول أخص.
قال أهل العلم: النبي كل من أوحي إليه من الله تعالى سواء أمر بتبليغ أم لم يؤمر به، فإن لم يؤمر بالتبليغ فهو نبي وليس رسولا، وإن أمر بالتبليغ فهو نبي ورسول. وقال بعضهم: إن الرسول هو من أوحي إليه بشرع جديد، والنبي هو المبعوث لتقرير شرع من قبله والعمل به، والقول الأول أصح.