طرق الوقاية والعلاج لتعاطي الترامادول
طرق الوقاية والعلاج لتعاطي الترامادول للتخلص من الترامادول سنقدم لكم من خلال مقالنا العديد من النصائح التي تساعد على العلاج من الأدمان بأسهل الطرق.
محتويات الموضوع
طرق الوقاية والعلاج لتعاطي الترامادول
– للوقاية من إدمان حبوب الترامادول لابد من ممارسة النشاطات لشغل أوقات الفراغ.
– تقديم التوعية والإرشادات من قبل المدارس والمؤسّسات التعليمية والجمعيات.
– تحذير الشباب من مدى مخاطر المخدرات وآثارها على المجتمع، ونصحهم بالبعد عن رفقاء السوء.
– تضمين المناهج الدراسيّة عن أخطار المخدرات، وتقديم العلاج النفسي والطبي لمدمني المخدرات
– مراقبة السلطات المختلفة للمهرّبين والذي يشتهرون بالمخدرات، ووضع عقوبات كبيرة عليهم.
أدوية علاج الإدمان من الترامادول
1. نالوكسون لعلاج إدمان الترامادول:
هو أحد أدوية علاج إدمان الترامادول المصنف كمضاد للمواد الأفيونية.
يستخدم لمواجهة تعاطي أنواع من المخدرات ومنها الترامادول، وكما أنه يستخدم لعلاج حالات الاكتئاب.
نالوكسون أحد الادوية المستخدمة في مرحلة علاج ادمان الترمادول بالادوية، إذ أنه يعمل على تنظيف خلايا الجسم منه بشكل تدريجي، ويجب أن يكون تحت إشراف الطبيب للوقاية من الأعراض الجانبية لانسحاب الترامادول من الجسم.
يتواجد دواء نالوكسون في شكل أقراص أو حقن، ويجب أن تكون الجرعات بناءا على توجيهات الطبيب..
الشعور بالصداع.
2. نالتريكسون لعلاج إدمان الترامادول:
نالتريكسون واحد من أدوية علاج الترامادول ويعد من العقاقير التي تساعد على التخلص من المواد الأفيونية، ويساعد على التخفيف من الألم من خلال انسحاب المخدر من الجسم.
يجب أن لا يتم تناول هذا الدواء إلا تحت إشراف الطبيب، وهو واحد من أدوية تخفف أعراض انسحاب الترامادول.
3. ريميرون لعلاج الترامادول:
من أهم أدوية علاج الإدمان من الترامادول، حيث أنه من مضادات الإكتئاب، والتي لها تأثير على المواد الكيميائية بالدماغ.
يجب أن يتم تناول هذا الدواء تحت إشراف طبي متخصص حتى لا يكون نوع من الإدمان البديل للترامادول.وار.
4. بوبرينورفين لعلاج إدمان الترامادول:
من الأدوية المسكنة للألم، والتي تستخدم لعلاج أعراض انسحاب الترامادول والتقليل من تأثيرها على الجسم.
تناول البوبرينورفين يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب حتى يتم علاج آثاره الجانبية بشكل سريع.
يتم تناول دواء بوبرينورفين من خلال وضع قرص منه تحت اللسان لمدة عشر دقائق تقريبا.
شاهد ايضا: طرق الوقاية والعلاج من المخدرات
مدة علاج ادمان الترامادول
أما عن مدة بقاء الترامادول فى الدم، فقد أثبت العلم الحديث أن أقراص الترامادول تبقى في الدم مدة من 12 ساعة إلى مدة 14 من الساعات المتتالية، أما عن مدة استمرار وظهور الترامادول في البول تتراوح بين 2-4 أيام تبدأ من بداية آخر جرعة تم تناولها من قبل المتعاطى للترامادول، وقد اضافت البحوث العملية أن مدة بقاء الترامادول فى الدم يمكن أن يمتد لفترة أطول من أربعة أيام، حيث يمكن أن يصل إلى سبعة أيام متتالية وفق الحالة الاستقلابية والحالة الوظيفية للكبد والكلى.
وفى تحليل الترامادول فى الدم تظهر في العادة نسبة الترامادول وتحدد الى اى مدى تمكن الترامادول المخدر من خلايا دم المريض وبالتالي يمكن تحديد المدى الذي وصل اليه التأثير السلبي للترامادول على الأجهزة الحيوية للمريض بصفة عامة.
شاهد ايضا: ما هي طرق الوقاية من المخدرات
كيفية الإقلاع عن التامول
-إزالة السمية
الخطوة الأولى للإقلاع عن الترامادول هي إزالة السمية (بالإنجليزية: Detoxification)، وهي عملية تهدف إلى مساعدة المريض على التوقف عن تناول الترامادول بأقل أعراض انسحاب وأسرع وقت ممكن. قد يتم خلال فترة إزالة السمية استخدام بعض الأدوية لتخفيف شدة أعراض الانسحاب، مثل الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal Anti-inflammatory Drugs or NSAIDs)، ومرخيات العضلات، والأدوية المضادة للقلق.
قبل البدء بمرحلة إزالة السمية يجب إجراء الفحص السريري، وبعض فحوصات الدم المخبرية، وذلك للكشف عن أي اضطرابات أخرى يعاني منها المريض. قد تحتاج مرحلة إزالة السمية عدة أيام أو أسابيع، وذلك يعتمد على نسبة اعتماد المريض على الدواء.
يتم خلال فترة إزالة السمية تخفيض الجرعة المستخدمة من الترامادول تدريجياً، مما يساعد الجسم على التكيف مع الجرعات المنخفضة من الترامادول. في حال كانت الجرعة التي يتم تناولها من الترامادول قليلة، ولمدة قصيرة، فيقوم الطبيب بتقليل الجرعة بكمية صغيرة يومياً. بينما إذا كانت الجرعة كبيرة وتم تناول الدواء لمدة طويلة، يقوم الطبيب بتخفيض الجرعة أسبوعياً، حتى التوقف التام عن تناول دواء الترامادول.
عادةً ما تستمر مرحلة إزالة السمية لمدة 4 إلى 10 أيام، وللبدء بالمراحل الأخرى من الإقلاع عن الترامادول، يجب التأكد من إزالة سمية دواء الترامادول وتأثيره على الجسم كلياً.
-العلاج السلوكي للإقلاع عن الترامادول
يهدف العلاج السلوكي إلى مساعدة المريض لعيش حياة صحية، ولمعالجة الحالات الصحية الأخرى، مثل الاكتئاب والقلق الناتجين عن الإقلاع عن الترامادول.
ينقسم العلاج السلوكي إلى:
-العلاج الفردي، والذي يتضمن:
المعالجة السلوكية المعرفية (بالإنجليزية: Cognitive Behavioral Therapy)، ويساعد هذا العلاج في إدارة التوتر وتغيير السلوكيات السلبية، خصوصاً تلك التي تؤدي إلى الإدمان، كما ويساعد في تقليل خطر الانتكاس (بالإنجليزية: Relapse) والعودة إلى تناول الترامادول من جديد.
تدخلات إدارة الطوارئ (بالإنجليزية: Contingency Management)، ويتضمن هذا العلاج مكافآت وحوافز، مثل الحوافز النقدية مقابل عينة بول خالية من المخدرات، وتزداد قيمة المكافأة مع ازدياد طول خلو بول المريض من الترامادول.
العلاج التحفيزي، الذي يساعد المريض على الالتزام بخطة العلاج المتبعة.
العلاج الجماعي، والذي قد يمنح المريض شعور بأنه ليس الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة، كما ويساعد المريض من خلال الاستماع للصعوبات التي يواجهها الآخرين في الإقلاع عن الترامادول، والنجاحات التي تم تحقيقها بإقلاع عنه.
العلاج السلوكي من خلال الاستعانة بالعائلة، والذي يساعد المريض في التعافي التام من خلال الدعم النفسي الذي يقدمه أفراد عائلة المريض وأصدقائه.
-العلاج الدوائي للإقلاع عن الترامادول
يتم اللجوء للعلاج الدوائي في الحالات الشديدة من الإدمان أو الاعتماد على الترامادول، ومن الأدوية التي يتم استخدامها للإقلاع عن الترامادول ما يلي:
دواء الميثادون (بالإنجليزية: Methadone)، الدواء الذي يخفف أعراض انسحاب الترامادول، ويقلل من الرغبة الملحة لتناول الترامادول، دون التسبب بالتأثيرات العقلية والنفسية التي يسببها تناول الترامادول، بل ويساعد هذا الدواء في استعادة توازن أجزاء الدماغ المتأثرة بتناول الترامادول.
دواء البيبرنورفين (بالإنجليزية: Buprenorphine)، ومبدأ عمله مشابه لمبدأ عمل دواء الميثادون.
دواء النالتركسون (بالإنجليزية: Naltrexone)، والذي يمنع تنشيط مستقبلات الأفيونات في الدماغ، وبالتالي يمنع التأثيرات العقلية الناتجة عن تناول الترامادول. يكون الدواء مفيداً في حال البدء بتناوله بعد 7 إلى 10 أيام من التوقف عن تناول الترامادول، أي بعد انتهاء مرحلة إزالة سمية الدواء، حيث أنه يحافظ على قدرة الشخص على الامتناع عن تناول الترامادول مرة أخرى.