مؤشر المحتوى العربي الرقمي
مؤشر المحتوى العربي الرقمي نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أسباب ضعف المحتوى العربي ومحتوى عربي و الختام ما هي كتابة المحتوى تابعوا السطور القادمة.
محتويات الموضوع
مؤشر المحتوى العربي الرقمي
المحتوى الرقمي العربي على الانترنت، او كما يسميه البعض المحتوى الالكتروني العربي، ھو مصطلح يعبر عن مجموع مواقع وصفحات الويب المكتوبة باللغة العربية على شبكة الانترنت فعندما نتحدث عن مؤشر للمحتوى العربي، فإننا نعني مقياسا تقريبيا لحجم الصفحات المفھرسة باللغة العربية والمتاحة على شبكة الانترنت.
مثل هذا المؤشر يعتبر ذو أهمية بالغة للعديد من القطاعات، وللمستخدمين العرب بشكل عام، لكن على الرغم من ذلك لم تتوفر حتى الآن دراسة تعطي مؤشرا يعبر عن حجم المحتوى العربي بشكل قريب من الواقع. تتراوح أرقام الإحصائيات المعلنة بالعادة ما بين 1% إلى 3% مثل ما نشرته الجزيرة.نت عام 2010، لكن أغلب هذه الإحصاءات إما تتحدث عن حجم المستخدمين العرب أو عن نسبة المواقع العربية، وهو أمر يختلف عن حجم المحتوى العربي.
تزداد أهمية هذا المؤشر عند الإطلاع على حجم المبادرات المعنية بإثراء المحتوى العربي، وزيادة الإقبال على تعريب إستخدام الإنترنت، فمن دون مؤشر يقدر تغير مشاركة المحتوى العربي عبر السنوات، يصبح من الصعب قياس الإنجازات في هذا المجال.
اذاً، الحاجة لمؤشر للمحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية بات أمر اً ضرورياً ليدل على مدى إثراء الشبكة العنكبوتية بھذا المحتوى، وبالتالي يمكّن المھتمين الدارسين ومتخذي القرار بالاطلاع على وضع المحتوى العربي واقتراح الخطط المناسبة والتي يمكن ان تزيد ھذا المحتوى كماً ونوعاً، كما انه يمكن ان يعطي تنبؤات بمعدل نمو المحتوى العربي خلال السنوات القليلة القادمة.
هناك عدة صعوبات تواجه مثل هذا البحث، أبرزھا النمو والتغير السريع الذي يميز المحتوى على الإنترنت، بالاضافة للنسبة الكبيرة من محتوى الويب الذي يطلق عليه اسم المحتوى العميق، أو المحتوى المخفي Hidden Content أو Deep Content وھو محتوى غير مرئي بالنسبة لمحركات البحث مما يُصعّب قياس حجم المحتوى بدقة عالية. أيضا الفرق الشاسع بين عدد متكلمي اللغة وعدد الصفحات الفعلي، ووجود صفحات مكررة، وتداخل أحرف ورموز اللغات، ومحدودية المعلومات التي توفرها محركات البحث عن صفحات الويب، وغيرها من المشاكل. كل ذلك يجعل مهمة تقدير المحتوى تتطلب حلولا ذكية غير مباشرة حسب المعلومات والأدوات المتوفرة.
تعتمد دراسة موضوع لحساب مؤشر المحتوى الرقمي العربي على عدة نظريات ونماذج إحصائية ولغوية وحسابات ذكية لتقدير المحتوى العربي، تم تطبيقها بشكل عام على عدة مراحل، أولھا تحديد مَجمَع للنصوص أو ما يسمى بذخيرة النصوص وھي مجموعة كبيرة ومنظمة من النصوص المخزنة والمعالجة إلكترونياً.
في ھذه الدراسة، تم استخدام ويكيبيديا الموسوعة الحرة كذخيرة للنصوص، ويعود السبب في ذلك الى انھا الموسوعة التي تحتوي على العدد الأكبر من المقالات العربية، كما أنھا تشمل مقالات في كافة المجالات والتصنيفات وھذا يجعلھا مصدراً متنوعاً يمكن الاعتماد عليه، اذ تحتوي ھذه الذخيرة حالياً ما يتجاوز الثلاثمئة ألف مقال، بالإضافة الى تغطيتھا لأماكن واسعة من الوطن العربي.
أسباب ضعف المحتوى العربي
- فقر شديد في تنوع المحتوى، وكثير منه يركز على الأخبار الملفقة التي تجذب المستخدم عبر استخدام عناوين مضللة للحصول على زيارات أعلى للمواقع.
- أيضاً من المشكلات التي يعاني منها المحتوى العربي على الإنترنت، مشكلة “القص واللصق”، فكثير مما يتم نشره يفتقد للإبداع أو الجدية، ويعاني من التكرار، وهذا الأمر يزداد سوءاً مع وجود ممارسات تعدي على حقوق الملكية الفكرية. كذلك تراجع حركة الترجمة للمعارف العلمية والثقافية من اللغات الأخرى إلى العربية، واستخدام الترجمة الآلية عن طريق برامج وتطبيقات توفرها الشبكة، كل هذا أضعف حضور المحتوى العربي على الإنترنت.
- يعد قلة عدد المشاريع بالمقارنة مع اللغات الأخرى وضعف تمويلها في نشر المحتوى العربي المطبوع وتحويله لصيغ رقمية عاملاً مساهماً في ضعف الحضور العربي على شبكة الانترنت، فالمبادرات المتوفرة هي فردية في الأساس وليست مبنية على دراسات علمية أو جهود جماعية ومؤسساتية.
- عوامل أخرى تعد تقنية كذلك تساهم في ضعف المحتوى العربي على الإنترنت، مثل وجود عدد كبير من الأدوات التي صدرت بلغة أصلية انجليزية مثلاً ولا تدعم اللغة العربية ككثير من أدوات إنشاء المواقع أو تعديل الفيديوهات غيرها.
محتوى عربي
يقتصر مقالنا على ذكر “بعض” المحتوى العربي الجيد عن “بعض” المجالات فقط ويومًا ما وبمساعدة هؤلاء وأمثالهم سنرقى بالمحتوى العربي إلى المستوى المطلوب الذي يَسُرّ كل عربي وهي عى النحو التالي:
- مدونة أخبارِك
المرأة العربية… مهما تكلمنا عنها وعن معاناتها في مجتمعنا لن نوفيها حقها، متى ما تكلمنا عن حقوق المرأة العربية، ثار علينا العرب! متى تتلاشى فكرة أن المرأة أقل من الرجل في مجتمعنا؟ متى ستتوقف المرأة العربية عن قول “ماذا لو كنت ذكرًا؟”ومدونة أخبارِك جعلت المرأة العربية محور كتاباتها، احتضنت المرأة العربية وجعلت على عاتقها مهمة تشجيعها وتحفيزها في ظل مجتمع غرق في خراء أفكاره، تضرب لهم الأمثال عن نماذج ناجحة من النسوة العربية حتى يتأسين بهن، تعلق وتهاجم على الانتهاكات التي تحدث يوميًا على المرأة العربية، وتشجعها على السفر والعمل، على الجد والإجتهاد. ببساطة أخبارِك مدونة لكل إمرأة عربية. - مدونة معاني
من اسمها فإن “معاني” هي مدونة لتقديم وشرح معانٍ وإجابات لمظاهر وأسئلة في حياتنا ومحيطنا ومجتمعنا، فتجد فيها كتابات تُصَدِّر معانٍ لأفكار فلسفية وثقافية ونفسية وغيرها، فهي ببساطة تقدم مَعانٍ شُموليّة، غيرِ مرتبطة بأحداث بعينِها، وأفكارٍ غيرِ مرتبطة بأشخاصٍ مُعيَّنين، رفعوا شعار إثراء المُحتوَى العربيّ بِموادَّ تدفعُ إلى إثراءِ العقل في أمور الدّنيا وثابروا واجتهدوا وقدموا لنا مجموعة من المقالات المختلفة الهادفة الرائعة. - مدونة حكمة
“من أجل اجتهاد ثقافي وفلسفي” شعار رفعته حكمة منذ بدايتها، فاهتموا بترجمة وكتابة الكثير من المقالات حول الأدب والثقافة والهوية، ليس ذلك فحسب، بل قاموا بالكتابة عن كثير من العظماء القدماء الذين أثرت كتاباتهم وأعمالهم علينا حتى الآن، فمن بين أُناس عظماء أمثال ماريا ميتشل وهيباثيا السكندرية وآخرون كثيرون نالوا نصيبهم من كتابتهم وترجماتهم فهناك عظماء آخرون لم أرهم يذكرون إلا هناك وتتميز هذه المدونة بثقافة وحناكة كُتابها، قد أجزم أنني لم أرَ من قبل كتاب ومترجمين مثلهم في أي مدونة عربية! وأولئك الكُتاب وأشخاص مثلهم هم نجمة ساطعة في محتوانا العربي وبقولنا أن محتوانا معدوم فنحن نقلل منهم ومن جهودهم! - الثقافة والمنوعات
بانتقالنا من الفنون إلى الثقافة فنحن ننتقل من الإبداع المعبر عن النفس إلى التفكير المنطقي وصقل النفس والمنطق والفطانة، فيمكن تعريف الثقافة بأنها نمط متكامل من المعرفة البشرية، والاعتقاد، والسلوك الذي يعتمد على القدرة على التفكير الرمزي والتعلم الاجتماعي. وفي رحلتنا اليوم سنمر ببعض المحطات التي اهتمت بالثقافة والتي قد تغير رؤيتك للعالم وتجعلها أكثر تفتحًا وتقبلًا.
مشاكل تواجه المحتوى العربي على الإنترنت
- شاهد قبل الحذف!
لا بد أنك قرأت هذا العنوان وما في معناه مئات المرات حتى هذه اللحظة؛ جنون الزيارات يدفع أصحاب المواقع لفعل أي شيء أخلاقي أو غير أخلاقي للحصول على زيارات لمواقعهم الإلكترونية، غير مهتمين بالضرر الذي يلحقونه بالمحتوى العربي ومكانته بين باقي اللغات، فالإعلانات والأموال الناتجة عنها كل هي ما يحركهم! - لا تثق بالمحتوى العربي.. ابحث بالإنجليزية!
للأسف باتت هذه الجملة التي أقولها لأي شخص يريد تعلم كتابة المحتوى أو الحصول على معلومة جديدة -خاصة المواضيع الطبية- لأن المحتوى العربي المكتوب فيها كارثة بالمعنى الحرفي للكلمة! كثير من المعلومات الخاطئة والحشو غير المبرر، الذي يضعف من وضع المحتوى العربي كل يوم أكثر. - فضيحة الفنانة الفلانية!
ما أكثر هذه العناوين والمحتوى المبني عليها الذي يجعل من الكُتاب والقراء أشخاصًا سطحيين لا يهمهم سوى عدد النقرات! - ما هذه المقالة الرائعة… اسرِقها!
الخمول وانعدام الضمير لدى بعض الكتاب العرب من أقوى الأسباب التي ساعدت على انحسار نسبة المحتوى العربي على الإنترنت، فالنسخ واللصق يملآن المواقع، ومحاولتك الحصول على محتوى قيّم ستكون تضييعًا للوقت، إلا من رحم ربي! - الزيت يختلط بالماء.. ما مصدرك؟ فيس بوك!
اعتماد على وسائل التواصل الإجتماعي كوسيلة أساسية لتداول الأخبار والتكاسل عن التحقق من صحتها، جعل المحتوى العربي أقل مصداقية مما هو عليه للأسف!
ما هي كتابة المحتوى
يمكن تعريف كتابة المحتوى على أنها شكل من أشكال الكتابة التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحملات التسويق عبر الانترنت، بحيث تكون خاصة بموقع إلكتروني معين لبيع منتجاته أو خدماته والترويج لها. ويعمل كاتب المحتوى المحترف وفقاً للوصف المقدم له من قبل العميل، مع الأخذ في عين الاعتبار استخدام الكلمات المفتاحية لتحسين محركات البحث (SEO)، ما يجعل نسبة الوصول إلى هذا المحتوى والتفاعل معه عالية، إلى جانب الترويج لمنتجات أو خدمات الموقع الإلكتروني بشكل أفضل.