ما هي فاكهه الغيبة 

ما هي فاكهه الغيبة وما هو شكل هذه الفاكهة وايضا نتعرف على فاكهة الغيبة ويكيبيديا كل ذلك سوف نتعرف عليها بالتفصيل ومعلومات عنها في هذه السطور التالية.

ما هي فاكهه الغيبة

ما هي فاكهه الغيبة 
ما هي فاكهه الغيبة 

المقصود بـ فاكهه الغيبة هي الغيبة التي تحدث في المجالس، والتي حرمها الله تعالى، ونهى عنها الرسول الكريم، حيث تكاد مجالس الرجال والنساء، الأغنياء والفقراء، قل عددهم أو كَثُر، لا تخلو من هذه الفاكهة المحرمة التي تُذهب الحسنات، وتتضاعف بها السيئات، والتي شبه الله -سبحانه وتعالى- فاعلها كمن يأكل لحم أخيه ميتا

قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}

شكل فاكهة النساء

شكل فاكهة النساء
شكل فاكهة النساء

فاكهه الغيبة  (إنها الغيبة) التي وصفها الحسن البصري ب ” فاكهة النساء ” ولكنها في الحقيقة لا تقتصر على النساء فقط، بل أصبحت فاكهة للجميع .. سواء رجالاً أم نساء. والتي قال فيها الله عز وجل: ” ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه. ”

فاكهة الغيبة ويكيبيديا

فاكهة الغيبة ويكيبيديا
فاكهة الغيبة ويكيبيديا

فاكهه الغيبة هي ذكر الشخص بما يكره من العيوب التي فيه في غَيْبَته بلفظٍ، أو إشارةٍ، أو محاكاةٍ، وهي خُلق نهي عنه الإسلام.

الغيبة في الإسلام

الغيبة في الإسلام
الغيبة في الإسلام
  • في القرآن الكريم
    نهي القرآن عن الغيبة
    لقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) – القرآن – سورة الحجرات:12
  • في السنة النبوية
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ ٱللَّٰهِ ﷺ قَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟» قَالُوا: «اَللَّٰهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.» قَالَ: «ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ.» قِيلَ: «أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟» قَالَ: «إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ.»
    —صحيح مسلم
    وعن النبي ﷺ: «يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورات المسلمين يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في بيته».
    عن عائشة قالت :«قلتُ للنبيِّ ﷺ حسبُك من صفيةَ كذا وكذا, قال: غيرُ مُسَدِّدٍ تعني قصيرةً. فقال: لقد قلتِ كلِمَةً لو مُزِجت بماءِ البحرِ لمزجته .قالت: وحكيْتُ له إنسانًا , فقال: ما أُحِبُّ أني حَكيْتُ إنسانًا وأن لي كذا وكذا.»
    عن أنس عن النبي ﷺ أنه قال : «َلَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ، فَقُلْتُ: «مَنْ هَؤُلاَءِ يَا جِبْرِيلُ؟» قَالَ: «هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ»»
    والقائل والمستمع للغيبة سواء، قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو: «يا بني نزِّه نفسك عن الخنا، كما تنزه لسانك عن البذا، فإن المستمع شريك القائل».
  • كفارتها
    هي الكبائر في الإسلام، وكفارتها التوبة والندم، والاعتذار لمن حدثت في حقه الغيبة إن كانت الغيبة قد بلغت الرجل . ،قال ابن تيمية : «ومَن ظلم إنساناً فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبِل الله توبته، لكن إن عرف المظلومُ مكَّنه من أخذ حقه، وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد : أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك، وقد قيل : بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته ؛ كما قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته .»

فاكهة الغيبة المحرمة

فاكهة الغيبة المحرمة
فاكهة الغيبة المحرمة

في الواقع، فاكهه الغيبة او فاكهه النساء المحرمة التي يطلق عليها اسم فاكهة الغيبة هي الغيبة بشكل عام، ولا تقتصر على النساء فقط، الغيبة هي نوع من التنمر اللفظي ونقل الشائعات والأقاويل السيئة عن الآخرين دون معرفة صحّة هذه الأقاويل، يجدر بالذكر أن هذا السلوك السلبي يمكن أن يتسبب في الكثير من المشاكل في العلاقات الاجتماعية والأسرية، وقد يؤدي إلى انهيار الثقة والتواصل بين الأفراد.

ما هي فاكهة الغيبة شكلها

ما هي فاكهة الغيبة شكلها
ما هي فاكهة الغيبة شكلها
  • فاكهة الغيبة : المقصود بها ( الغيبة ) التي تكون في معظم المجالس وهي ذكرك أخاك بما يكره ، وتسمى بفاكهة النساء لأنهن الأكثر غيبة من الرجال .
  • أما اين تباع : فهي مجاناً في كل المجالس ( القهاوي ، النوادي ، والإستراحات ، الدواوين ، الجلسات العائلية ، في المدارس والجامعات ، في العمل ، في الاسواق ، في الشوارع )
  •  فقد اصبحت الغيبة هي فاكهة الناس في مجالسهم يأكلون فيها لحوم غيرهم ، وقد حذرنا الله تعالى من الغيبة فقال : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ) سورة الحجرات (12)
  •  فلقبح الغيبة شبهها الله تعالى في الاية بمن يأكل لحم أخيه المسلم ميتاً !!!!
  •  وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ((أتدرون ما الغِيبة؟))، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((ذكرك أخاك بما يكره))، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهَتَّه))؛ رواه مسلم
  •  ولخطورة الغيبة فإن عذاب القبر يكون بسببها ، فقد مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين وقال :  «إنها ليعذبان وما يعذبان في كبير، بلى، أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة» ثم دعا رسول الله بجريدة فكسرها كسرتين ثم وضع على كل قبر كسرة، فقيل: يا رسول الله، لم فعلت ذلك؟ قال: «لعله يخفف عنهما ما لم تيبسا» متفق عليه .
  •  والغيبة تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ، فالعاقل لا يتعب في جني الحسنات ثم يهديها لمن يبغضه بسبب غيبته !!!
  •  وعليه : فيجب الحذرمن الغيبة وغذا جلست مجلساً وتم فيه الغيبة فعليك أن تذد عن عرض أخيك وتدافع عنه أو تنهى عن الغيبة أو تحاول تغيير الموضوع ، وإذا لم تستطع فعليك بالقيام وعدم الجلوس معهم ، لأنك ستكون مشاركاً لهم في الإثم حتى ولو لم تغتاب !!!

ما هي الفاكهة التي حرمها الله في الدنيا؟

ما هي الفاكهة التي حرمها الله في الدنيا؟
ما هي الفاكهة التي حرمها الله في الدنيا؟

فالغيبة. هي الفاكهة التي حرمها الله تعالى في كتابه الكريم. ووصف اكلها بابشع صفة ونهانا الحبيب. صلى الله عليه وسلم عن اكلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *