شهر رمضان

هل تكفي نية واحدة لصيام شهر رمضان

هل تكفي نية واحدة لصيام شهر رمضان لكثير من الأشخاص يتساءل على ذلك من خلال مقالنا سنتعرف على نية الصيام لشهر رمضان وفي غير رمضان.

هل تكفي نية واحدة لصيام شهر رمضان

هل تكفي نية واحدة لصيام شهر رمضان
هل تكفي نية واحدة لصيام شهر رمضان

جعل النية من الليل شرطًا لأي صوم واجب، على أقوال العلماء الراجحة، سواء كانت مخترعة أو عملية، فاعتقدت الأغلبية بوجوب تجديد النية كل يوم على المسلم، ووجوب صيام واحد. لا تكفي النية في رمضان ولا في الصوم، وقد نزلت في دائرة الفقه الكويتي نية واحدة تكفي، فكل صوم يجب أن يتبعه رمضان وحنانه وقتله والنذر المتأخر نذر، حيث يشترط في كل يوم نية، وصيام القضاء ليس كصيام رمضان عند المالكية، فالقضاء بالنية لا يجوز والله أعلم.

نية الصيام في غير رمضان

نية الصيام في غير رمضان
نية الصيام في غير رمضان

لا يُشتَرَطُ في صيامِ التطَوُّعِ تَبييتُ النِّيَّةِ مِنَ اللَّيلِ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ: الحَنَفيَّة، والشَّافِعيَّة، والحَنابِلة
الأدِلَّة:

  • أوَّلًا: مِن السُّنَّةِ
    عمومُ حديث عائشةَ أمِّ المؤمنينَ رَضِيَ الله عنها، حيث قالت: ((دخل عليَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ فقال: هل عِندكم شيءٌ؟ فقلنا: لا. قال: فإني إذًا صائِمٌ ))
  • ثانيًا: من الآثار
    ما جاءَ عَنِ الصَّحابةِ رَضِيَ اللهُ تعالى عنهم- ومنهم أبو الدَّرداء- فعن أمِّ الدرداء قالت: ((كان أبو الدَّرداءِ يقول: عندكم طعامٌ؟ فإن قُلْنا: لا، قال: فإنِّي صائمٌ يومي هذا)) وفعله أبو طلحةَ، وأبو هُريرةَ، وابنُ عبَّاسٍ، وحذيفةُ، رَضِي الله تعالى عنهم
  • المسألة الثانية: وقتُ النِّيَّة مِنَ النَّهارِ في صيامِ التطَوُّعِ
    يجوزُ لِمَن أراد الصِّيامَ أن ينوِيَ صيامَ التطَوُّعِ أثناءَ النَّهارِ، سواءٌ قبل الزَّوالِ أو بَعدَه، إذا لم يتناوَلْ شيئًا من المُفَطِّراتِ بعد الفَجرِ، وهذا مذهَبُ الحَنابِلَة، وقولٌ عند الشَّافِعيَّة، وقولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ واختاره ابنُ تيميَّةَ، وابنُ عُثيمين
    الأدِلَّة:
  • أوَّلًا: منَ السُّنَّة
    عمومُ ما جاء عن أمِّ المؤمنينَ عائشةَ رَضِيَ الله عنها، حيث قالت: ((دخَل عليَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يَومٍ، فقال: هل عندكم شيءٌ؟ فقلنا: لا، قال: فإنِّي إذًا صائِمٌ ))
  • ثانيًا: لأنَّه لَمَّا كان الليلُ محلًّا للنيَّةِ في صَومِ الفريضةِ، واستوى حُكمُ جَميعِه، ثم كان النَّهارُ محلًّا للنيَّة في صَومِ التطوُّعِ؛ وجب أن يستوِيَ حُكمُ جَميعِه
  • ثالثًا: أنَّ النيَّةَ وُجِدَت في جزءٍ مِنَ النَّهارِ، فأشبه ما لو وُجِدَتْ قبل الزَّوالِ بلحظةٍ
    المسألة الثالثة: ثوابُ مَن أنشأَ نِيَّةَ الصَّومِ أثناءَ النَّهارِ
    مَن أنشأَ نِيَّةَ الصَّومِ أثناءَ النَّهارِ؛ فإنَّه يُكتَبُ له ثوابُ ما صامَه، من حينِ نوى الصِّيامَ فحَسْبُ، وهذا مذهَبُ الحَنابِلَة، وهو اختيارُ ابنِ تيميَّةَ، وابنِ باز، وابن عُثيمين
    الدَّليل منَ السُّنَّة:
    عمومُ حَديثِ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إنَّما الأعمالُ بالنيَّاتِ، وإنَّما لكُلِّ امرئٍ ما نوى ))
    وجه الدلالة:
    أنَّ الإمساكَ كان في أوَّلِ النَّهارِ بِغَيرِ نِيَّةٍ، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى، فكيف يُثابُ على إمساكٍ لم يقصِدْه ولم يَنْوِه؟ وإنَّما يُثابُ فيما ابتغى به وَجهَ اللهِ تعالى
    المطلب الثالث: الجَزمُ في نيَّةِ الصَّومِ

ما هي الأشياء التي يمتنع عنها الصائم في يوم صومه

ما هي الأشياء التي يمتنع عنها الصائم في يوم صومه
ما هي الأشياء التي يمتنع عنها الصائم في يوم صومه

فإن مبطلات الصوم في شهر رمضان هي:

  1.  الأكل والشرب عمداً لا ناسياً، ولا مخطئاً، ولا مكرهاً، سواء أكل أو شرب ما يتغذى به، أو ما لا يتغذى به في النهار من يوم الصوم، قال تعالى: (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، ثم أتموا الصيام إلى الليل) [البقرة: 187].
    وغير العامد قال فيه صلى الله عليه وسلم: “إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه” رواه ابن ماجه والطبراني والحاكم.
  2.  القيء عمداً، لما روى أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم عنه صلى الله عليه وسلم: “من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمداً فليقض”.
    ومعنى ذرعه: غلبه.
  3.  الجماع: أي إتيان الزوج زوجته ووطؤها، للآية السابقة، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الواطئ في رمضان أن يُكفِّر.
  4.  الاستمناء: أي قصد إخراج المني، سواء باليد، أو غيرها، أو بمداعبة الزوجة، إذا نشأ عن ذلك خروج المني.
    و هذا رأي جمهور أهل العلم.
    5/ الحيض والنفاس من المرأة، وعلى هذا إجماع أهل العلم.
  5.  من نوى الفطر وهو صائم، مجرد النية ، بشرط أن تكون جازمة لا ينقصها إلا التطبيق، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات..” . متفق عليه.

هل يجوز نية الصيام بعد الظهر

هل يجوز نية الصيام بعد الظهر
هل يجوز نية الصيام بعد الظهر

قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن الأصل في نية الصيام في شهر رمضان أن تكون مبيته من الليل أي قبل النوم، إلا أن الشرع خفف ذلك في صيام النافلة بحيث إذا نام الشخص واستيقظ بعد الفجر فجاز له الصوم بدون نية مبيته بأن يقول نويت صيام هذا اليوم.

وأجاب ممدوح على سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بـ ” فيسبوك” يقول صاحبه: “إذا استيقظت من النوم بعد الفجر أو بعد الظهر أو العصر، ولم أفطر فهل يجوز لي أكمل اليوم صياما؟”، قائلا: “يجوز ولكن بشرط أن تكون هذه النية قبل وقت الزوال، أي قبل الظهر”.

وأضاف: “يجب أن يحرص الشخص على عدم ارتكاب أي من مفسدات الصوم، أما بعد الاستيقاظ بعد الظهر أو العصر فلا يجوز فيه أن تنوي الصوم”.


اكتشاف المزيد من المحتوى العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

رجاء تعطيل مانع الاعلانات لاستكمال تصفح موقعنا المحتوى العربي لكم جزيل الشكر