كلمة عن شهر رمضان
كلمة عن شهر رمضان سنقدمه لكم من خلال مقالنا وسنتعرف أيضا على كلام طويل عن رمضان وكلمة رمضان في جملة مفيدة وكلام ديني عن رمضان.
محتويات الموضوع
كلمة عن شهر رمضان
كلام طويل عن رمضان
- أسأل الله لكم في شهر رمضان حسنات تتكاثر وذنوب تتناثر وهموم تتطاير وأن يجعل بسمتكم سعادة وصمتكم عبادة وخاتمتكم شهادة ورزقكم في زيادة وبكل زخة مطر وبعدد من حج واعتمر أدعو الله أن يتقبل صالح العمل
- شهر يرتفع فيه الدرجات شهر عظيم . . شهر جميل شهر يشعر المسلم بالفرحة شهر رمضان الكريم
- غسل الله قلبك بماء اليقين واثلج صدرك بسكينه المؤمنين وبلغك شهر الصائمين
- وَ يُعيدَهٌ عَليْنا كَثيراً مِنْ الأزْمَانْ , وَ لا يَجْعلْنـا فيهِ مِنْ أهْل الحِرْمانْ ’ يـا رَحيـمْ يـا رَحْمـنْ ..,
- يـَا شَهَـرْ قـدُومـكْ خِيـرْ وَ كلنّـا بدُونـكْ غِيـرْ ,, نَسْـألْ الـلّـه يَكتـبنـّا مِـنْ أهـلْ الخِيـرْ
- بريحة المسك والعود، رمضان علينا وعليكم يعود، شهر الخير والكرم والجود.
- عسى رمضانك مبارك، وكل لحظاتك تبارك، وجنة الخلد داري ودارك، والنبي جاري وجارك.
- بارك الله لكم في شعبان وبلغكم شهر رمضان بعظيم غفرانه، والعتق من نيرانه، وسخر لكم الطيبين من خلقه، وشرح صدوركم بذكره.
- كساك ربي حرير الجنان، وجمال الحور الحسان، وبارك لك في شعبان، وبلغك رمضان.
كلمة رمضان في جملة مفيدة
شهر رمضان من أفضل شهر العام عند المسلمين وقد فضله الله بالأجر العظيم ومضاعفة الحسنات لسائر العبادات والأعمال الصالحة التي يقوم بها المسلمين، ومن أفضل الكلمات التي قيلت عن شهر رمضان المبارك ما يلي:
- هذا الشهر التي ترفع فيه الأعمال الصالحة، فيجب الحرص على الإكثار منه.
- يوجد في هذا الشهر اجمل أيام السنة وهي ليلة القدر، وفيها تقدر المقادير، ويستطيع أن يغير الإنسان حاله بكثرة الدعاء فيها.
- اقترب شهر الخير والبركة، وفيه يضاء لنا شهرا كاملا بالأجواء الإيمانية، نسأل الله أن يبلغنا وإياكم هذا الشهر الفضيل، وكل عام وأنتم بخير.
- يجب على المؤمن أن يعلم بالأفعال الصالحة التي يجب عليه أن يفعلها في رمضان حتى يفوز بهذا الشهر الكريم.
كلام ديني عن رمضان
- السنة شجرة، والشهور فروعها، والأيام أغصانها، والساعات أوراقها، وأنفاس العباد ثمرتها، فشهر رجب أيّام توريقها، وشعبان أيام تفريعها، ورمضان أيام قطافها، والمؤمنون قُطّافها.
- قد عَلِمنا أنّ أعمال البرّ كلّها لله وهو الذي يجزي بها، فنرى والله أعلم أنّه إنّما خصّ الصّيام؛ لأنّه ليس يظهر من ابن آدم بفعله، وإنّما هو شيء في القلب، وذلك لأنّ الأعمال لا تكون إلا بالحركات، إلا الصّوم، فإنّما هو بالنّية التي تخفى على الناس، وهذا وجه الحديث عندي.
- لا رياء في الصّوم، فلا يدخله الرّياء في فعله، من صفى فقد صفى له، ومن كدّر فقد كدّر عليه، ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره كُوفئ في ليله، وإنّما يُكال للعبد كما كال.
- الصلاة تُوصل صاحبها إلى نصف الطريق، والصّيام يُوصله إلى باب الملك، والصدقة تأخذ بيده فتدخله على الملك.
- عن بعض السلف، قال: بلغنا أنّه يُوضع للصُّوّام مائدة يأكلون عليها والناس في الحساب، فيقولون: يا رب نحن نُحاسب وهم يأكلون، فيُقال: إنّهم طالما صاموا وأفطرتم، وقاموا ونمتم.
- شعار المؤمنين في القيامة التحجيل بوضوئهم في الدنيا فرقًا بينهم وبين سائر الأمم، وشعارهم في القيامة بصومهم طيب خلوفهم، أطيب من ريح المسك ليعرفوا بين ذلك الجمع بذلك العمل، نسأل الله بركة ذلك اليوم
فضل شهر رمضان
هو الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن، قال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان} (البقرة:185)، وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان) رواه أحمد.
وهو الشهر الذي فرض الله صيامه، فقال سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} (البقرة:183).
وهو شهر التوبة والمغفرة، وتكفير الذنوب والسيئات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) رواه مسلم، من صامه وقامه إيماناً بموعود الله، واحتساباً للأجر والثواب عند الله، غفر له ما تقدم من ذنبه، ففي “الصحيح” أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه)
وقال: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)، وقال أيضاً: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه). ومن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله، بذلك دعا عليه جبريل عليه السلام، وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم، فما ظنك بدعوة من أفضل ملائكة الله، يؤمّن عليها خير خلق الله.
وهو شهر العتق من النار، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم: (وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة) رواه الترمذي.
وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين، ففي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا جاء رمضان فتِّحت أبواب الجنة، وغلِّقت أبواب النار، وصفِّدت الشياطين)، وفي لفظ (وسلسلت الشياطين)، أي: أنهم يجعلون في الأصفاد والسلاسل، فلا يصلون في رمضان إلى ما كانوا يصلون إليه في غيره.
وهو شهر الصبر، فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم، ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها، ولهذا كان الصوم نصف الصبر، وجزاء الصبر الجنة، قال تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} (الزمر:10).
وهو شهر الدعاء، قال تعالى عقيب آيات الصيام: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} (البقرة:186)، وقال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم) رواه أحمد.
وهو شهر الجود والإحسان؛ ولذا كان صلى الله عليه وسلم -كما ثبت في الصحيح- أجود ما يكون في شهر رمضان.
وهو شهر فيه ليلة القدر، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل في ألف شهر، والمحروم من حُرِم خيرها، قال تعالى: {ليلة القدر خير من ألف شهر} (القدر:3)، روى ابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال: دخل رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمها فقد حُرِم الخير كله، ولا يُحْرَم خيرَها إلا محروم).