بحث عن التفكير الناقد والحوار
بحث عن التفكير الناقد والحوار التفكير الناقد سنقدمه لكم من خلال مقالنا حيث يعتبر التفكير النقدي من أهم الاركان في الحياة والذي لا يمكن الاستغناء عنه حيث يساعد على الانفتاح والتطور .
محتويات الموضوع
بحث عن التفكير الناقد والحوار
العناصر
- مقدمة بحث عن التفكير الناقد والحوار
- العلاقة بين التفكير الناقد والحوار
- خطوات التفكير الناقد
- التفكير الناقد والحوار في التعليم
- معوقات التفكير الناقد
- أنواع التفكير الناقد
- ما مهارات التفكير الناقد
- خاتمة بحث عن التفكير النقدي والحوار
مقدمة بحث عن التفكير الناقد
أن التفكير النقدي يعرف بأنه القدرة على طرح استفسار مفتوح، وهو أحد الركائز الرئيسية للحضارة الإنسانية، فالشخص الذي يعيش حياته مقيدة بأفكار سابقة ولا يسمح للأشخاص باقتراح تغييرات كما أنه يوسع الانفتاح للآفاق عن طريق السماح للأشخاص بالاستماع إلى وجهات نظر مختلفة والتعلم من كل منها.
شاهد ايضا: التفكير النقدي وأهميته: موضوع شامل عن تعريف التفكير الناقد ومهاراته
العلاقة بين التفكير الناقد والحوار
العلاقة بين التفكير النقدي والحوار هي أن التفكير النقدي يعتمد على استخدام العقل والمنطق في تحليل المشكلات، وطريقة تحليله منظمة ومخطط لها بعناية، للتفكير النقدي مثل تبادل الأفكار واختلاف الآراء بين طرفي الحوار يلهم الجانبين أن يكون لهما جانب آخر للموضوع أو المشكلة المعنية، مما يمهد الطريق لاستخدام التفكير النقدي، ومعالجة المشكلة من وجهتي نظر متعارضتين، والحصول على عدد أكبر من الاحتمالات، والمعلومات، وبذلك فإن الارتباط القوي بين الحوار والتفكير الحالي واضح.
خطوات التفكير الناقد
هذه الطريقة الصحيحة من التفكير وضع لها عدد من الخطوات من أجل الحصول على استنتاجات وحلول إيجابية منها:
- القيام بتجميع عدد من المعلومات والدّلائل والأبحاث المتعلقة بالموضوع الذي ستتم دراسته والتفكير به.
- الاستماع إلى كافة الآراء حول موضوع الدراسة.
- القيام بالمناقشة لكل الآراء واختيار الصحيح منها والابتعاد عن غير الصحيح.
- تحديد نقاط القوة والضّعف في كل رأي تم طرحه.
- وضع تقييم للآراء التي طرحت بدون انحياز أو تمييز.
- وضع دلائل وبراهين تثبت صحة الرأي الذي تم اعتماده.
- العودة إلى تجميع عدد من المعلومات إذا لم تكن كافية للبراهين والأدلة.
التفكير الناقد والحوار في التعليم
تكمن العلاقه بين الحوار والتفكير الناقد في تشجيع روح البحث والاستفهام، والتساؤل. الأمر الذي يدفع المتعلمين إلى انتهاج الحوار والعصف الذهني، والتعبيري والنقدي لكل مشكلة مطروحة للحل وتوليد الحجج، والبحث عن الأدلة، والتوصل إلى النتائج مع القدرة على الربط بين الأدلة والنتائج. ومن قواعد الحوار وفوائده:
- أنه يحسّن من مهارات التفكير.
- يساعد على فتح آفاق التفكير لدى المتحاورين، ليعبروا بحرية وبشفافية عن أفكارهم،
- التعرف على كل ما هو جديد من المعلومات والأفكار.
- العمل على تصويب الأفكار الخاطئة السابقة.
أنواع التفكير الناقد
يُوجد أنواع وأشكال عديدة لمهارة التفكير الناقد وهي كالآتي:
- التفكير التحليلي المتقارب
التفكير المتقارب هو عملية التوصل إلى أفضل إجابة لسؤال ما باستخدام المنطق أو الموارد المتاحة من حولنا، ولا تتطلب مهارة التفكير هذه إبداعا كبيرا أو استراتيجيات تفكير جانبية، بل يتطلب أسلوبا اعتياديا وإجراءات مستخدمة ومعمول بها، ولحل مشكلة ما باستخدام هذا النوع من التفكير، نحتاج إلى التفكير بوضوح واستدعاء الذاكرة للوصول إلى إجابة صحيحة.
يشيع استخدام هذا النوع من التفكير عادة في الاختبارات المعيارية واختبارات الاختيار من متعدد حيث أنها تختبر قدرتنا على تطبيق المعرفة في مواقف بسيطة تحتاج إلى التفكير بمنطقية. وليطلق على شخص أنه مفكر متقارب يجب أن يتميز بالسرعة والدقة والمنطقية. - التفكير المتشعب
التفكير المتشعب هو عكس التفكير المتقارب، حيث أنه يسعى إلى التوصل لحلولٍ وإجابات عندما لا يكون هناك إجابة واحدة صحيحة، فأسئلة مثل “هل يجب أن أدرس لكي أصبح طبيبا أو محاميا؟” قد لا تملك لها إجابة واحدة بسيطة، فيمكن أن تكون جيدا في كليهما، وقد يضمن لك كلاهما حياة سعيدة وجيدة.
للتوصل إلى حلولٍ لأسئلة ليس لها إجابات واضحة، تحتاج إلى تفصيل جميع الاحتمالات الممكنة، وتحليل كل إجابة على حدة، وتحديد الإيجابيات والسلبيات المرتبطة بكلّ واحدة منها، ثم اختيار ما هو أنسب. غالبا ما تكتسب مهارة التفكير المتشعب من الصغر، فالطفل عند ممارسته ألعاب تنمي حل المشكلات، وتزيد وعيه بتعقيدات العالم من حوله، فإنها تكسبه هذه القدرة من التفكير. - التفكير الإبداعي
يتضمن التفكير الإبداعي التفكير في موضوع ما بطرق غير عادية وغير تقليدية، واللجوء إلى أساليب تفكير بديلة واستثنائية لإيجاد الحلول؛ فالفكر الإبداعي يعالج المشكلات من منظور لم يلجأ إليه أحد من قبل. وقد يبدو هذا النوع من التفكير عادة غير منطقي، إلّا أنّ له دورا ومساهمة كبيرة في التنمية البشرية؛ فالمفكرون المبدعون يوجدون طرق جديدة أسهل وأسرع للقيام بالأمور.
ما مهارات التفكير الناقد
ما مهارات التفكير الناقد
تندرج مهارات التفكير الناقد في عدة ركائز أهمها:
- تحديد الهوية هذه هي الخطوة الأولى في التفكير النقدي حيث لا يمكن إيجاد حلول محتملة لأي مشكلة حتى يتم تحديدها وتحديدها بوضوح.
- البحث هذه هي الخطوة الثانية حيث يتعين عليك طرح الأسئلة والبحث عن مصادر متعددة حول أسباب المشكلة أو
المشكلة من أجل الحصول على معلومات محددة وموثوقة تلبي الغرض. - الكشف عن التحيز هذه هي الخطوة الأكثر صعوبة، حيث أنها تتطلب عناية دقيقة لوجهين متعارضين من المعلومات
وتقييم التحيز لكل منهما من أجل استنتاج المعلومات الصحيحة واستخلاص الاستنتاج الصحيح. - تحديد الملاءمة هذه هي الخطوة الأكثر دقة، وأهم شيء في جمع ومعرفة البيانات الموثوقة هو التمييز بين الأساسي والثانوي، والاختيار الصحيح للمعلومات الأكثر أهمية.
- الفضول هذه هي الطريقة التي ينتهي بها التفكير النقدي. غالبًا ما يكون الفضول حاضرًا في الدورة التدريبية، ولكن من خلاله يتم تأكيد المعلومات وقبولها بحقائقها البعيدة والقريبة.
مزايا التفكير الناقد
تتمثل مزايا التفكير الناقد في النقاط الآتية :
- يزيد من استعداد الطلبة على ممارسته.
- يزيد من أهمية المتعلمين وفاعليتهم في حجرة الصف.
- يجعل الطالب خبيرًا.
- يثري خبرات الطلاب ويحببهم بالجو الصفي.
- يساعد الطلبة على تنظيم خبراتهم.
- يسهم في إعداد الطلبة للحياة.
- يساعد الطلبة على تطبيق أفكارهم ونقلها إلى المواقف الحياتية.
ترى الباحثة أنّ من مميزاته أيضًا، أنّه يحترم المعتقدات والأفكار التي يعتنقها الأفراد، وعدم التدخل في الجدل العقيم الذي لا ينتج عنه النتائج المفيدة، كما أنّه لا يعتمد على العواطف بل يعتمد على الفكر والعقلانية في اتخاذ القرارات.
شاهد ايضا: بحث عن التفكير الناقد والتفكير الإبداعي
معوقات التفكير الناقد
هو الطريقة التي يتم الاعتماد عليها في دراسة المشاكل وتحليلها وحل الثغرات الموجودة فيها ومن معوقات هذا التفكير:
- التركيز على النّظام المغلق.
- عدم القدرة على التفكير خارج المجال المطلوب.
- عدم التوسع في الأفكار.
- الابتعاد عن الابتكار.
- التفكير بطريقة سلبية.
- المتابعة في فكرة الشخص المقابل ومسايرته.
- التشبث بالرأي والتعصب.
- تولد الخوف من الوقوع والفشل.
- عدم القدرة على التفكير بشكل صحيح.
خاتمة بحث عن التفكير الناقد والحوار
وفي نهاية بحثنا هذا لاحظنا مدى أهمية التفكير النقدي في إكساب أفراد المجتمعات مهارات فكرية جديدة أبعدتهم عن الأفكار الخاطئة، وكذلك التعصب الفكري، بل أصبح التفكير النقدي أداة هامة لجعل الفرد متقبلاً للآخرين دون التأثير عليهم بأفكاره أو مذاهبه أو معتقداته، وإقناعهم بما لديه من أفكار حياتية ربما تكون مغلوطة في الحقيقة وصحيحة من وجهة نظره.