كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحب المدرسة
كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحب المدرسة سنقدم لكم من خلال مقالنا العديد من النصائح التي تجعل الطفل يحب المدرسة ويرغب في الذهاب إليها من خلال مقالنا سنتعرف على ذلك.
محتويات الموضوع
كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحب المدرسة
- تحدثي مع متخصص تربوي قبل سن المدرسة، إن لاحظت مشكلة قلق الانفصال على صغيرك بوجه عام.
- تواصلي مع طاقم المعلمين في المدرسة إن رفض صغيرك الذهاب إلى المدرسة، بعد انتظامه فيها فترة.
- وابحثي جيدًا عن السبب لعله تعرض لمشكلة تنمر من زملائه، أو سوء معاملة من أحد المعلمين. وانتبهي لهذه الأمور عند مقابلة معلم طفلك.
- ابحثي بصدق عن الأسباب التي قد تدفعه لذلك في المنزل، مثل: المشكلات الأسرية التي تخيف الطفل، فقد يخشى الذهاب إلى المدرسة، حتى لا تتشاجرا مرة أخرى، أو تتركي المنزل… وهكذا.
- تحلي بالهدوء والصبر في التعامل مع طفلك ولا تنفعلي عليه، فالعصبية والضرب يزيدان من المشكلة، ويُصعّبان الوصول لأي حل عملي.
- استمعي لصغيرك قدر المستطاع، لمعرفة المشكلات التي تعرض لها، ويخاف من إخبارك بها.
- اذهبي إلى متخصص نفسي أو تربوي، لتتأكدي من صحة طفلكِ النفسية.
- اربطي الأشياء الإيجابية التي تحدث في يومه بالذهاب إلى المدرسة، وتجنبي ترغيبه فيها بالمكافآت المادية، وركزي على الأمور المعنوية، مثل: الشعور بالسعادة ورؤية الأصدقاء والقيام بالأنشطة المدرسية… وغيرها.
- دربي طفلك على الدفاع عن نفسه قبل دخول المدرسة، فالتنمر يحدث في كل مكان، وعليه أن يكون على علم بكيفية مواجهته.
- علمي طفلك كيفية الاسترخاء، والسيطرة على الانفعالات المختلفة، مثل: الغضب والخوف والقلق.
- احتوي طفلك جيدًا واغمريه بحنانكِ، إذ إن التربية السوية تبدأ من هنا.
كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يحب الكتابة
الكتابة جزء مهمٌّ من حياتنا اليوميّة، ومع ذلك فإنّها مهارة صعبة التّعلُّم والإتقان، لكن إذا بدأت بأنشطة بسيطة، يمكنكِ مساعدة طفلكِ على البدء في تطوير مهاراته في الكتابة في سنِّ مبكّرة، وسوف تُساهمين في نجاحه المستقبلي كطالب، وكشخصٍ بالغٍ أثناء تعليمه كيفيّة التّعبير عن نفسه، وإليكِ النّصائح التّالية لتُحبّبيه بالكتابة:
- توفير المكان:
من المهم أن يكون لطفلكِ مكانٌ جيّد للكتابة، مثل مكتب أو طاولة ذات سطح أملس ومسطّح، ومن المهم أن تكون إضاءته جيّدة. - توفير الموادّ:
وفّري لطفلِك أدوات الكتابة في مكانٍ واحدٍ، مثل الأوراق الملوّنة والبيضاء، وأقلام الرّصاص، والأقلام الملوّنة. - تبادل الأفكار:
تحاوري مع طفلِكِ قَدَر الإمكان حول أفكاره وانطباعاته، وشجّعيه على وصف الأشخاص والأحداث لكِ. تشجيع الطّفل على كتابة اسمه: درّبي طفلكِ على كتابة اسمه، وأشيري إلى الأحرف الموجودة في اللّافتات والأماكن العامّة المشتركة مع اسمه، وسرعان ما سيتعلّم الكثير من الكلمات. - استخدام الألعاب:
توجد العديد من الألعاب والألغاز التي تساعد طفلكِ على التّهجئة مع زيادة مفرداته، مثل الكلمات المتقاطعة، والبطاقات الفلاشيّة، ومن السّهل صناعتها في المنزل. - الكتابة أمام الطّفل:
سيتعلّم طفلكِ الكتابة بمجرّد مشاهدتكِ تكتبين، وتحدّثي معه عمّا تكتبين أيضًا؛ ليبدأ بفهمِ أهمّيّة الكتابة والطّرق العديدة التي يمكن استخدامها بها. - تشجيع الطّفل على الكتابة:
حتى لو كانت كتابة طفلكِ خربشات امنحيه فرصة لممارسة الكتابة من خلال مساعدته على كتابة بطاقات معايدة، وكتابة القصص، وإعداد القوائم اليوميّة.
أسباب رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة
قد يكون مصدر الأسباب النفسية لدى الأطفال دومًا إما المدرسة أو الأسرة وقد تتمثل اسباب كره الطفل للمدرسة النفسية ما يلي:
- كثرة أعباء الواجبات المدرسية.
- قسوة بعض المدرسين وتعنيف الطالب مما يسبب له الإحراج أمام زملائه.
- قد يعتمد بعض المدرسين على استخدام العقوبة الجسدية مثل الضرب، مما ينشئهم على الخوف والجبن.
- وجود مشاكل مع الزملاء وعدم التوافق معهم وتعرضه إلى السخرية وهذا يجعل الطفل لا يشعر بالأمان.
- قد يكون الحل لهذه المشاكل النفسية هو تحسين الوضع وتخفيف تلك المشاكل عن طريق الآتي:
- الزيارات المنتظمة للمدرسة وتفقد أحوال الطفل، ومناقشة ملاحظات المدرسين.
- التواصل مع الأخصائي الاجتماعي (Social work) بالمدرسة، ومناقشة أسباب كره الطفل للمدرسة.
- وضع خطة في المدارس من أجل تحسين العلاقة بين الطفل والمدرسة.
- مناقشة الطفل مباشرة بهدوء وبدون عنف، وتصحيح وتحسين صورة المدرسة لديه.
طريقة ترغيب الطفل في الدراسة
لم يكن الضغط والصراخ نافعًا يومًا في رفع سوية الطفل التعليمية، بل دائمًا ما كان مُحبِطًا له، لذلك إياكِ واتباع هذا الأسلوب، عليك أن تعلمي أن الطفل سيعيش رحلة طويلة جدًا في الدراسة، لذلك إن قمت بتأسيسه بنحو صحيح فستكون رحلة نجاح وتفوق وإلا فالعكس، لذلك اتبعي الخطوات التالية:
- تحديد مكان الدراسة:
ليس من المعقول أن تضعي الحلوى أمام طفلكِ وتمنعيه منها، كذلك الأمر مع الدراسة فكيف ستطلبين من طفلك التركيز وصوت التلفاز يعلو المكان، وأخوته يلعبون هنا وهناك فمن الطبيعي أن يكون مشتت الدماغ، وأن يدرس بشكل سريع كي يعود إلى اللعب واللهو، لذلك لا تتردي بتحديد مكان خاص للدراسة. يجب أن يحتوي هذا المكان على طاولة متوسطة الحجم وكرسي يتناسب طوله مع الطاولة لكي يكون المكان مريحًا، يفضل أن يكون المكان في غرفة معزولة عن الضجيج وأن يكون مرتبًا ونظيفًا.
-يجب أن تكون إنارة الغرفة كافية ومناسبة حتى لا يعاني الطفل على المدى البعيد من مشاكل الرؤية، كما يفضل ترك النافذة مفتوحة حتى تكون التهوية ملائمة.
-نظمي له طاولته بشكل جذاب ومريح، وحضري له كوبًا من العصير الطازج كي يجدد نشاطه. - التنظيم:
-نعاني نحن الكبار من التشتت والتلبك في حال كانت الأمور عشوائية وكذلك الأمر بالنسبة للأطفال لذلك حاولي أن تنظمي له الأولويات، مثلًا قولي له أن ينهي واجب الرياضيات بعدها يتدرب على قراءة الدرس، وإن كان طفلكِ أصغر سنًا أي لم تعلميه الاعتماد على نفسه بعد في إنجاز دروسه، فعليك إعطاؤه وقتًا كافيًا من يومك حتى يتم إنجاز الواجب بشكل متقن.
-لا تعتقدي من طفلكِ أن يقوم بالدراسة طوال اليوم فهو غير مكلف بذلك أساسًا، لذلك حددي له موعدًا ثابتًا للدراسة، مثلًا بعد الغداء وكوني صارمة في هذا الموعد ولا تقبلي بأي حجة تمنعه من الدراسة.
حاولي أن تأخذي برأي طفلكِ في ترتيب المواد التي سيبدأ بها، ففي ذلك نوع من التربية على اختيار القرار الصحيح وأن يكون متحملًا لنتيجة قراراته.
-أعطي طفلكِ بعض الاستراحة بين المادة والأخرى كي يجدد نشاطه، ولكن في حال كان طفلكِ لا يعود للدراسة بعد الاستراحة فلا تسمحي له بالخروج من الغرفة، أي أن تكون الاستراحة في غرفة الدراسة وأحضري له بعض الفواكه كي يجدد نشاطه بها. - تنظيم النوم:
-إن لم تنشئي طفلًا منظمًا فلا تطالبيه بذلك عند الكبر، فليس من المعقول أن تتركي موعد النوم مفتوحًا له، بل حددي له موعدًا ثابتًا للنوم ويفضل أن يكون بعد العشاء بساعة بحيث لا تقل ساعات نوم الطفل عن 9 ساعات يوميًا.
-تشتكي المعلمات دائمًا من وجود العديد من الأطفال الذين يسهرون لساعات متأخرة ويأتون إلى المدرسة لاستكمال ساعات نومهم، أو يبقون في حالة خمول وتثاؤب طوال الدوام، وقد صرحت الكثير من المعلمات أن التحصيل العلمي لهؤلاء الأطفال أقل من زملائهم بكثير نظرًا لأن درجة الاستيعاب عندهم منخفضة وأنهم يقضون الدوام يعدون الدقائق إلى حين العودة إلى البيت.
-إن لم يحصل طفلكِ على ساعات نوم كافية فستتحول المدرسة في نظره إلى عقاب لأنها تحرمه من راحته.
إن كان طفلك يعاني من صعوبة في النوم عليك إذًا قراءة قصة قصيرة له، أو بتعليمه طريقة عد الخراف والتقليل من فترة القيلولة المخصصة له. - التفكير في طرق إضافية:
-تختلف القدرات التعليمية بين طفل وآخر لذلك ليس من المعقول أن تنجح طريقة دراسة واحدة لجميع الأطفال، لذلك عليكِ المحاولة طرق عديدة حنى تستطيعين معرفة الاسلوب المناسب لطفلك.
-بعض الأطفال يتبعون الطريقة المسموعة أي أنهم يحفظون الدرس بنسبة 80% خلال إعطاء المعلم، أما أطفال آخرون فيصلون إلى نسبة 80% بعد الدراسة في المنزل وتأكيد المعلومات وتركيزها.
-أحد الطرق الفعالة في تثبيت المعلومات هي قيام طفلك بسرد المعلومات التي تعلمها على أحد، بإمكانكِ الاستعانة بألعابه وتطبيقها بشكل جميل وقيام الطفل بسرد الدرس عليهم، فقيام الطفل بدور المعلم سيزيد من حبه وتعلقه بالدراسة.