صحة
اسباب مرارة الفم الشديدة
اسباب مرارة الفم الشديدة يعاني الكثير من الأشخاص من مرارة الفم ويبحثون عن الأسباب وراء المرارة من خلال مقالنا سنقدم لكم الأسباب وراء مرارة الفم.
محتويات الموضوع
اسباب مرارة الفم الشديدة
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لحدوث مرارة الفم، وهي:
- مشاكل في الأسنان
تؤثر مشاكل الأسنان مثل أمراض اللثة أو وجود خراج في الفم وكذلك التهابات الفم على مناطق الإستشعار وتؤدي إلى الشعور بالمرارة أو تغير طعم الفم عمومًا. - ارتجاع معدي مريئي
يعد الارتجاع المعدي المريئي أيضًا من الأسباب المرتبطة بمرارة الفم واللسان، فعندما تخرج العصارة من المعدة إلى الحنجرة ثم إلى الفم، فإنها تسبب تغيرات في المذاق. - تناول بعض الأدوية
مثل الفيتامينات التي يصفها الطبيب لبعض الأشخاص وكذلك فيتامينات ما قبل الولادة، كما أن مضادات الإكتئاب تؤثر على مذاق الفم وتؤدي للشعور بالمرارة. - وجود خلل في الهرمونات
حيث أن أي اضطراب في هرمونات الجسم يؤثر على كافة أجزاءه، ومن بينها الفم ومذاقه. ويمكن أن يحدث هذا خلال الحمل أو خلال الدورة الشهرية لدى المرأة. - الإصابة ببعض الأمراض
مثل مرض السكري، أمراض الكبد، أمراض الجهاز التنفسي التي تتعلق مباشرة بمذاق الفم، وكذلك مرض السرطان. - سوء التغذية
يسبب سوء التغذية نقص بعض العناصر الهامة في الجسم مثل فيتامين ب 12 الذي قد يؤدي إلى حدوث مرارة الفم. - الحساسية من بعض أنواع الأطعمة
فعند تناول الأطعمة التي تسبب حساسية، تبدأ مجموعة من الأعراض في الظهور ومن بينها مرارة الفم. - عقب العمليات الجراحية
فعادًة يشعر المريض بمرارة وطعم غريب في الفم بعد إجراء عملية جراحية مباشرة. - جفاف الفم
ينتج جفاف الفم بسبب قلة شرب الماء أو عند الإصابة ببعض الأمراض، مما يؤدي إلى وجود مرارة في الفم، وذلك لأن الفم والحلق يحتاجان إلى ترطيب دائم. - عدم الاهتمام بنظافة الفم
سواء عدم الإهتمام باللسان أو اللثة والأسنان نتيجة عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة، يحدث تراكم للبكتيريا والجراثيم، وينتج عنه انبعاث رائحة كريهة من الفم والشعور بالمرارة. - التدخين
يعتبر من العادات الصحية السيئة التي تؤثر على مذاق الفم ورائحته وتؤدي للإصابة بمرارة الفم. - الإصابة بالتسمم
هي أحد الأسباب التي تؤدي إلى مرارة الفم، وخاصة التسمم بالمعادن مثل الرصاص والزئبق والنحاس، حيث تسبب المرارة والشعور بمذاق معدني بالفم.
أسباب مرارة الفم والغثيان
إذ تنقسم الأسباب المؤدية إلى الشعور والإحساس بمرارة الفم عند الاستيقاظ إلى كل مما يأتي:
- أسباب فموية
وتنقسم أسباب المرارة عند الاستيقاظ بسبب أمراض الفم إلى قسمين:
سوء النظافة ومشكلات الأسنان
قد يكون أكثر أسباب المرارة عند الاستيقاظ انتشارا هو عدم الحفاظ على النظافة بصورة مستمرة؛ وذلك لأن عدم التنظيف بصورة جيدة ومستمرة قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب في اللثة الذي يسبب الطعم المر والسيء في الفم.
وبصورة عامة فإن مشكلات الأسنان، مثل: الالتهابات، والخراجات، وغيرها قد يكون لها دور هام في وجود هذا الطعم المر في الفم. - جفاف الفم (Xerostomia)
يحدث في أغلب الأحيان بسبب عدم إنتاج الغدة اللعابية الكمية الكافية من اللعاب في الفم، وتكمن أهمية ذلك في الحد من نمو بعض أنواع البكتيريا.
فعند عدم إفراز هذا اللعاب بصورة كافية يؤدي إلى الشعور بالطعم السيء الناتج عن زيادة نمو البكتيريا، وبقايا الطعام. - الإصابة بالالتهابات
التهابات الجهاز التنفسي (Respiratory infection)
من الممكن أن تتسبب العدوى والالتهابات الفيروسية في تغير طعم الفم في بعض الأوقات، ومن أهم الالتهابات التي قد تؤثر على حاسة التذوق والشم أيضًا هي التهاب اللوزتين، والتهابات الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى نزلات البرد، وعدوى الأذن الوسطى. - التهاب الكبد (Hepatitis)
إن من أهم الأعراض المبكرة التي ترتبط بالتهاب الكبد الوبائي الناتج عن عدوى فيروسية هو الشعور بوجود بعض المرارة في الفم، مما يجعله أحد أسباب مرارة الفم عند الاستيقاظ. - التغييرات الهرمونية
قد تصاحب تلك التغييرات عند المرأة ظهور بعض الأعراض ومنها المرارة عند الاستيقاظ: - الحمل
من الممكن أن تتسبب بعض التقلبات الهرمونية التي تحدث في المراحل المبكرة منه في الكثير من التغيرات الحسية، مما يجعلها من أسباب المرارة عند الاستيقاظ.
كما أن الكثير من النساء الحوامل يعانون من وجود طعم سيء في فمهن، وعادةً ما يصفنه بالطعم المعدني، ويظهر هذا الطعم في أغلب الأوقات في الثلث الأول من الحمل. - سن اليأس
قد تتسبب هذه المرحلة في العمر عند النساء في الشعور أو الإحساس بوجود طعم مريرٍ في بعض الأحيان، ويعزى ذلك إلى الجفاف الذي تعاني منه أغلب النساء في هذه المرحلة، إذ يعد من أحد أهم الأعراض التي تظهر في هذه المرحلة.
الأدوية التي تسبب مرارة الفم
- أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، مثل: كابتوبريل (Captopril).
- أنواع معينة من المضادات الحيوية، مثل: كلاريترومايسين (Clarithromycin) والبيروكسيكام (Piroxicam).
- العلاج الكيميائي.
- أدوية علاج الالتهابات الفطرية، مثل: جريزوفولفين (Griseofulvin
علاج مرارة الفم في البيت
ستحتاج إلى بعض الأدوات لتخلُّص من الطَّعم المُرّ في الفمّ مثل:
- فُرشاة الأسنان، وغسول الأسنان، وخيط الأسنان، والملح، والقرفة، والبيكنغ صودا، والماء، فاكهة من الحمضيّات، حلوى بنكهة النَّعناع و الحمضيّات.
- اغسل أسنانك، ولسانك، ولثتك مرَّتان في اليوم: واستخدم غسول طِّبيّ للفمّ بعد ذلك، وبعد الانتهاء من تنظيف الأسنان يجب استخدام خيط الأسنان، فذلك سيمنع تراكم البكتيريا بين الأسنان، ويُفضَّل أن تستخدم آلة تنظيف اللِّسان لتتمكن من إزالة البكتيريا عن اللِّسان.
- تناول الطعام الَّذي يُحفِّز إنتاج اللُّعاب: تناول الطعام كالفاكهة الحمضيّة يُساعد على إنتاج اللُّعاب، وكما يُساعد الجريب فروت، واللَّيمون، والبُرتقال على التخلُّص من الطَّعم المُرّ المُتبقي في الفمّ.
- ضع الملح والبيكنغ صودا على فُرشاة الأسنان عند تنظيف الأسنان: ضع كميّات متساوية من المادتين على الفُرشاة، فذلك سيُساعد على التخلُّص من السوس والتهابات اللِّثة والأسنان، ويُمكن القيام بذلك مرتين يوميّاً.
- إذا كان السبب في مرار الفمّ هو عُسر الهضم والارتجاع المريئيّ فعليك بتعديل مواعيد تناولك للطعام: من الأفضل لصحّة الإنسان أن يتناول كميّاتٍ قليلة من الطعام على مراحل خلال اليوم لكي تقلّ الأعراض المُصاحبة لمُشكلتيّ
- الهضم المذكورتين، وحاول أن تتجنب الطعام المقليّ والطعام المليء بالتوابل.
- اشرب الكثير من الماء: يُساعد الماء على إزالة أي سموم مُتبقيّة في الفمّ، ويُساعد على التقليل من كميّة الأحماض الموجودة في المعدة، وبالتالي سيُقلّل ذلك من الطَّعم المُرّ الموجود في الفمّ.
- استخدم القرفة أو القُرنفل: يُمكن استخدام مِقدار ملعقة صغيرة من أي من هاتين المادتين في الفمّ عدَّة مرَّات خلال اليوم لتخلُّص من هذا الشعور.
- تعوَّد على استخدام النَّعناع وحلوى النَّعناع: فهذه تُساعد على التخلُّص من الطَّعم السيء في الفمّ، والَّذي قد يحدث بعد تناول الطعام ذو النكهة القوية، ويُمكن أيضاً تناول الحلوى بنكهة الحمضيّات.
- في حال لم تُعطي هذه الخطوات أيَّة نتيجة احرص على الذهاب إلى طَّبيب الأسنان: حيثُ أنَّ هذه الخطوات تُساعد في العادة على التخلُّص من الطَّعم المُرّ في الفمّ، ولكن هُناك بعض الحالات المُستعصيّة الَّتي تتطلب استشارة الطَّبيب المُختص.
