طريقة صلاة المغرب
طريقة صلاة المغرب إذا كنت تجهل طريقة صلاة المغرب سنقدمها لكم من خلال مقالنا وايضا سنتعرف على كم ركعة صلاة المغرب وماذا يقرأ في صلاة المغرب.
محتويات الموضوع
طريقة صلاة المغرب
- الركعة الأولى: يفتتح المسلم صلاته بتكبيرة الإحرام، ثمّ يقرأ سورة الفاتحة وما تيسّر من آيات القرآن الكريم، ثمّ يركع، ثمّ يسجد السجدة الأولى والسجدة الثانية مع الفصل فيما بينهما بجلوس قصير، ثمّ يقف المصلي لأداء الركعة
- الثانية. الركعة الثانية: تصلى الركعة الثانية كما صُليت الركعة الأولى، ويزيد المصلي عليها بأن يقرأ التشهد بعد الجلوس من السجدة الثانية، ثمّ يقف لصلاة الركعة الثالثة.
- الركعة الثالثة: تصلى الركعة الثالثة كما صُليت الركعة الثانية مع قراءة التشهد والصلاة الإبراهيميّة، ويختم المصلي صلاته بالتسليم عن اليمين أولًا ثم عن الشمال.
كيفية صلاة المغرب جهرا أو سرا
أجاب أبو بكر ذاكرًا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صلوا كما رأيتموني أصلي” أي أن الجهر يصلى جهرًا والسر يصلى سرًا، وأوضح أبو بكر أن الجهر هم المغرب والعشاء والفجر، أما الصلوات السرية فهي الظهر والعصر فقط، فإن كان المصلي رجلًا فعليه أن يرفع صوته قليلًا في الصلوات الجهرية، أما إذا كانت امرأة فعليها أن ترفع صوته بقدر ما تسمع نفسها فقط
وقال أبو بكر أن جهرية الصلاة وسريتها من سنن الصلاة فلو تركها أحد فقد ترك ثواب عظيم من سنن الصلاة، فإن صلى السرية جهرًا أو الجهرية سرًا فإن الصلاة صحيحة ولكن سوف يكون قد ترك سنة من سنن الصلاة، فالأمر فيه سعة، “إن أردت الأجر كاملًا فعليك أن تصلي الجهر جهرًا والسر سرًا”.
كيفية صلاة المغرب كم ركعة
عدد ركعات صلاة المغرب الفرض: ثلاث ركعات، وهذه الركعات الثلاث تشمل التحيات، في الوسط بعد أول ركعتين، وشهادة أخرى في نهاية الركعة الثالثة.
عدد ركعات السنة في صلاة المغرب: ركعتين بعد صلاة المغرب.
ماذا يقرأ في صلاة المغرب
- حديث سليمان بن يسار رضي الله عنه المتقدم وفيه: “ويقرأ في المغرب بقصار المفصل”.
- ثبت عند أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الركعة الثانية من المغرب بالتين والزيتون؛ وصححه الألباني، إلا أن السنة في المغرب ألا يداوم على القراءة من قصار المفصل، فأحيانًا يقرأ من طوال المفصل ويدل عليه:
- أحاديث الباب: حديث ابن عباس أخبرته أُمُّه أُمُّ الفضل أنها سمِعَت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالمرسلات، وحديث جبير بن مطعم رضي الله عنه أنه سمِعَ النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بالطور في المغرب.
- ثبت عند البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بالأعراف في المغرب، وعند الطبراني وابن خزيمة بسورة محمد، وعند الطبراني بسورة الأنفال، وصححه الألباني.
- أما المداومة على القصار فهو خلاف السنة؛ قال ابن القيم: “أما المغرب فكان هديه فيها خلاف عمل الناس اليوم؛ فإنه صلَّاها مرة بالأعراف، ومرة بالطور، ومرة بالمرسلات”؛ [زاد المعاد (1/ 209)]، وقد أنكر زيد بن ثابت على مروان بن الحكم مداومته على قصار المفصل، فقال له: “ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل؟ وقد سمِعْت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بطولى الطوليين”؛ رواه البخاري وأبو داود والنسائي، “قال: وما طولى الطوليين؟ قال: الأعراف والأخرى الأنعام”.