علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية
علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية سنقدمه لكم من خلال مقالنا حيث نجد في الكثير من الاوقات قيام الرضيع برفض الرضاعة الطبيعية بدون سبب محدد وتبحث الأم عن حل لهذه المشكلة.
محتويات الموضوع
علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية
- يعد شفط اللبن من الأساليب القديمة المتبعة في علاج امتناع الطفل عن الرضاعة الطبيعية؛ ويتم ذلك عن طريق شفط اللبن بشكل مستمر من الثدي كل ساعتين على الأقل، أو حسب نظام الطفل في الرضاعة اليومية.
- يتم إعطاء الطفل هذا اللبن المشفوط بواسطة ملعقة أو بواسطة سرنجة، أو من خلال زجاجة الرضاعة، و يمنع شفط اللبن في حالة احتقان الثدي وامتلائه بشدة باللبن.
- على الأم ألا تيأس وتستسلم بسهولة، بل يجب عليها أن تستمر دائماً في محاولة إرضاع الطفل بشكل طبيعي، وذلك حتى وإن كان الطفل يرفض الرضاعة.
- أن تجرِّب الأم إرضاع الطفل عندما يكون في نومه العميق، وذلك مع تغير الجلسات المتاحة للرضاعة، وتجربة ما هو جديد ومختلف.
- الابتعاد قدر الإمكان عن أي مكان به ضوضاء أو تلفاز، وقومي بإرضاع الطفل في غرفة هادئة جداً، حتى لا ينشغل عن الرضاعة.
- التلامس الجسدي مع الطفل، من أفضل طرق علاج امتناع الطفل عن الرضاعة الطبيعية، لأنه يشعر الطفل بالأمان.
التعامل بشكل هادئ إذا قام الطفل بعضك أثناء الرضاعة، لا تنزعجي وتصرخي في وجهه، ولكن يجب التعامل مع هذا الأمر بهدوء تام.
علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية بالقران
هناك مجموعة من الآيات التي يجب عليك قراءتها على الطفل من أجل معالجته من العين التي أصابته وحالة الحسد التي وقع بها، فمن الممكن أن تكون رأت أحد السيدات الطفل وهو يرضع في مرات سابقة وأصابته بعينها فامتنع الطفل عن الرضاعة بسبب ذلك، والآيات التي تكون علاج امتناع الطفل عن الرضاعة الطبيعية بالقرآن هي:
- ﴿الم، ذلِكَ الكِتابُ لا رَيبَ فيهِ هُدًى لِلمُتَّقينَ، الَّذينَ يُؤمِنونَ بِالغَيبِ وَيُقيمونَ الصَّلاةَ وَمِمّا رَزَقناهُم يُنفِقونَ، وَالَّذينَ يُؤمِنونَ بِما أُنزِلَ إِلَيكَ وَما أُنزِلَ مِن قَبلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُم يوقِنونَ﴾ [البقرة، الآية 1:4].
- ﴿يَكادُ البَرقُ يَخطَفُ أَبصارَهُم كُلَّما أَضاءَ لَهُم مَشَوا فيهِ وَإِذا أَظلَمَ عَلَيهِم قاموا وَلَو شاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمعِهِم وَأَبصارِهِم إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [البقرة الآية 40].
- ﴿وَإِذِ استَسقى موسى لِقَومِهِ فَقُلنَا اضرِب بِعَصاكَ الحَجَرَ فَانفَجَرَت مِنهُ اثنَتا عَشرَةَ عَينًا قَد عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشرَبَهُم كُلوا وَاشرَبوا مِن رِزقِ اللَّهِ وَلا تَعثَوا فِي الأَرضِ مُفسِدينَ﴾ [البقرة، الآية 60].
- ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاسِ، مَلِكِ النّاسِ، إِلَهِ النّاسِ، مِن شَرّ الْوَسْوَاسِ الْخَنّاسِ، الّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النّاسِ، مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ﴾ [سورة الناس].
- ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ الْفَلَقِ، مِن شَرّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرّ النّفّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”﴾ [سورة الفلق].
- ﴿ قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ، اللّهُ الصّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لّهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ [سورة الإخلاص].
سبب بكاء الطفل عند الرضاعة الطبيعية
- قد يبكي الطفل عند الرضاعة الطبيعية بسبب شعوره بالمغص ووجود الغازات، ويزيد الألم مع الرضاعة، ومن الطبيعي أن يحدث المغص الذي يصاحبه الغازات والانتفاخ وشعور الرضيع بالانزعاج خلال الشهور الأولى من عمره بسبب عدم اعتياد الجهاز الهضمي للرضيع على الهضم.
فالطفل يبكي بسبب الألم الذي يزداد بدخول المزيد من الحليب إلى الجهاز الهضمي، وعدم تنظيم الرضاعة من قبل الأم.
والأم التي تصاب بالانتفاخ وتصاب بالغازات بسبب طبيعة طعامها، سوف ينتقل هذا العرض المرضي للطفل ويصبح مصاباً بالغازات مثلها ويبكي بشدة حين يرضع. - ابتلاع الرضيع للهواء أثناء الرضاعة ما يجعله يشعر بالألم فيصبح عصبياً ويترك ثدي الأم، والسبب عدم اختيار الأم لطريقة صحيحة للرضاعة وكذلك عدم التقام الطفل لحلمة صدر الأم بطريقة صحيحة.
- الحلمة الغائرة عند الأم مما يمنع الرضاعة الصحيحة، فيبدو الرضيع عصبياً لشعوره بالجوع وعدم قدرته على الرضاعة بصورة صحيحة، فالأم لم تقم بتدليك الحلمة خلال فترة الحمل.
- عدم وجود حليب في ثدي الأم أو زيادة تدفق الحليب يؤديان لنفس النتيجة، وهي عصبية الطفل وتوتره والبكاء بشدة اثناء الرضاعة؛ حيث قد يغص الطفل بالحليب أو يبكي بسبب قلته.
- ألم التسنين يؤدي لتوتر وعصبية الرضيع أثناء الرضاعة، كما أنه يبكي حين يضطر لكي يضغط بلثته المتهيجة على الحلمة خلال الرضاعة.
- شعور الرضيع بعدم الخصوصية مع أمه، فالرضيع يتأثر بالضوضاء والضجيج ووجود الغرباء حوله، فهو يحب أن يرضع وحده ودون وجود أحد أو في حال انشغال الأم وهي ترضع الطفل تجده يبكي لافتقاده للرابطة النفسية معها.
رفض الطفل للرضاعة الطبيعية فجأة
- قلة إدرار حليب الأم
قد يتوقف الرضيع عن الرضاعة الطبيعية، بسبب حصوله على كمية قليلة من حليب الثدي، نظرًا لمعاناة الأم من مشكلة صحية، تقلل من إنتاج اللبن، مثل سوء التغذية أو انسداد القنوات اللبنية أو قصور نشاط الغدد اللبنية. - تناول بعض الأدوية
قد يرفض الرضيع الرضاعة الطبيعية، نظرًا لتغير مذاق حليب الثدي عن النكهة المعتاد عليها، وعادةً ما يحدث ذلك بسبب تناول الأم بعض الأدوية، مثل موانع الحمل وعقاقير الغدة الدرقية. - تغيير أنماط الرضاعة
تضطر بعض الأمهات إلى الذهاب للعمل خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ومع تغيير مواعيد حصول الطفل على الرضعة، قد يرفض تناول حليب الثدي في بعض الأحيان، خاصةً إذا كان يحصل عليه بجانب الحليب الصناعي. - التهاب الأذن
من الممكن أن يدل توقف الرضيع عن الرضاعة الطبيعية على إصابته بالتهاب في الأذن، خاصةً إذا كان كثير البكاء ويعاني من ارتفاع الحرارة أيضًا.
ويصاب الرضيع بالتهاب الأذن بسبب اتخاذ الأم وضعية جسم خاطئة أثناء إرضاعه، تسمح للحليب بالدخول إلى قناة استاكيوس، مثل الرضاعة أثناء الاستلقاء على الظهر. - استخدام اللهاية
بعد فترة من استخدام بعض الرضع اللهاية واعتمادهم عليها للخلود إلى النوم، قد تغنيهم عن الرضاعة الطبيعية أو الصناعية. - التسنين
يسبب التسنين للرضيع مجموعة مزعجة من الأعراض، تجعله يتوقف عن الرضاعة الطبيعية، مثل انتفاخ وألم اللثة وارتفاع درجة حرارة الجسم. - الشعور بالضيق
يتأثر الطفل بالحالة النفسية للأم خاصةً وحالة المنزل بشكل عام، لذلك تجعله الأجواء الصاخبة المليئة بالمشاحنات يشعر بالقلق والضيق، ومن ثم ينقطع عن الرضاعة الطبيعية