مشروبات تساعد على النوم بسرعة
مشروبات تساعد على النوم بسرعة نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل مشروب سحري للنوم و أشياء تساعد على النوم وعدم التفكير و الختام قلة النوم وتأثيرها على الصحة تابعوا السطور القادمة.
محتويات الموضوع
مشروبات تساعد على النوم بسرعة
– بلسم الليمون
رائحة الليمون نفسها مهدئة، وفائدة الليمون كثيرة مثل تحسين الهضم وانخفاض معدل الانفعالات، ولتحضير شاي بلسم الليمون، انقع 1 إلى 2 ملعقة صغيرة في كوب من الماء الساخن لمدة 5 إلى 10 دقائق.
– الفانيليا أو الخميرة باللبن
مشروب الفانيليا باللبن مثالي وسريع للتخلص من الأرق، فاللبن يُساعد على ارتخاء العضلات والخميرة أو الفانيليا تهدئ نشاط المخ.
– حليب اللوز
حليب اللوز يعد مهما لأنه يساعد على إنتاج كمية من السيروتونين، فضلا عن أن به نسبة كبيرة من الماغنيسيوم، والذي يعتبر من المعادن المهمة التي لها دور في الحصول على النوم الجيد.
-مشروب النعناع
يساعد تناول مشروب النعناع على تهدئة الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى النوم الجيد، حيث أكدت الدراسات أن من أسباب عدم النوم هو اضطرابات الجهاز الهضمي ومنها عسر الهضم ومتلازمة القولون العصبي، ولذا يعتبر من المهم تناول مشروب مغلي النعناع.
– عصير الموز واللوز
يعتبر الموز من الفواكه الغنية بالماغنسيوم والتربتوفان والميلاتونين، فضلا عن أنه غني بالبوتاسيوم وهذا بدوره يساعد على الاسترخاء، وحليب اللوز كما ذكرنا يعزز النوم بشكل أفضل، ولذا يمكنك تناول عصير الموز بحليب اللوز حيث يساعد على استرخاء العضلات مما يعزز النوم بشكل أفضل.
مشروب سحري للنوم
-عشبة الناردين
تعتبر “عشبه الناردين” من أهم الأعشاب الطبية، التي تحتوي على العديد من الفوائد الصحية للجسم، بالإضافة إلى فوائدها العلاجية في التخلص من الكثير من الأمراض وتتميز هذه العشبة على أنها تعتبر مهدئا للأعصاب وتساعد على الاسترخاء بالإضافة إلى تأثيرها المخدر، ويمكن للشخص الاستفادة من “عشبة الناردين” عن طريق تناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخلصات هذه العشبة ويمكن أيضا تناول شاي الناردين قبل الذهاب إلى النوم، حيث تعتبر هذه العشبة من أهم الأعشاب التي تساعد على النوم العميق والتخلص من القلق والتوتر والاكتئاب.
–زهرة الآلام الحمراء
وجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Phytotherapy research سنة 2011، أن الحصول على جرعات صغيرة من “شاي زهرة الآلام الحمراء” تُفيد في النوم على المدى القصير لدى البالغين الذين يعانون من تغيرات بسيطة في جودة النوم، ولكن لا زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذا التأثير.
-اللافندر أو زهرة الخزامى
قد تكون من بين أكثر الأعشاب التي تساعد على الاسترخاء والنوم بعمق، حيث يتم استخدام زيوتها العطرية في تصنيع الشموع، ومن خلال رش بضع قطرات من زيت اللافندر على المخدة أو إضافة الأعشاب إلى كوب من الماء الساخن نستطيع الحصول على الاسترخاء، كما أن بعض الأمهات يستخدمنه لتدليك أجساد أطفالهن لمساعدتهم عل النوم بعمق، وأثبتت الدراسات أن لزهرة الخزامى أو اللافندر دوراً فعالاً في التخلص من آلام الصداع والصداع النصفي.
-البابونج أو زهرة الكاموميل
يفضل تناول شراب البابونج مغليا قبل النوم للحصول على ليلة نوم هانئة، وقد أثبتت إحدى الدراسات أن البابونج يساعد بالفعل على النوم، كما أظهرت إحدى الدراسات أن تناول مغلي البابونج بانتظام قبل النوم من قبل الأمهات ساعدهن بشكل كبير على النوم، وعلى تخفيف أعراض الاكتئاب، وعلى الاسترخاء.
-الينسون
يعتبر “الينسون” أحد المشروبات الدافئة التي يحتاجها الجسم خاصة في فصل الشتاء ولكن الكثير لا يعرفون فوائده الجمة، فهو له دور كبير في الحد من الأرق ومنح الجسم الراحة والاسترخاء، لذلك ينصح بشرب كوب من اليانسون قبل النوم، كما يمكن إضافة الحليب أو العسل إلى الينسون للتمتع بمذاق لذيذ.
-الميرمية
تعد “عشبه الميرمية” أحد الأعشاب الممتازة التي تقضى على الأرق وتساعد على الاسترخاء، حيث يمكن تحضيره مغليا ويشرب منه قبل النوم.
أكلات تساعد على النوم
– اللوز
يعد اللوز من المكسرات المفضلة لدى الكثيرين، ولحسن الحظ أن تناوله يعود بالفائدة الكبيرة على الجسم بما فيها المساعدة على النوم، وذلك بسبب احتوائه على مستويات مرتفعة من الميلاتونين، وهو هرمون مسؤول عن تنظيم النوم ومستويات جيدة من كل من المغنيسيوم والكالسيوم، وهي معادن مرتبطة في إرخاء العضلات وتحسين جودة النوم ويجدر التنويه أن اللوز يعد من الوجبات الخفيفة الصحية والتي تحتوي على مستويات جيدة من الدهون الصحية، ومستويات منخفضة من السكر، مما يعود ذلك بفائدة صحية جيدة للجسم.
– الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة
في حال الرغبة بتناول أطعمة تساعد على النوم فيتم النصح باللجوء إلى مصادر الكربوهيدرات المعقدة، مثل: الحبوب الكاملة، والأرز البني وهذا يعني أنه من المهم تجنب مصادر الكربوهيدرات البسيطة، مثل: الخبز والحلويات، إذ إن هذا النوع من الأطعمة يقلل من مستويات السيروتونين في الجسم، بالتالي يؤثر ذلك سلبًا على النوم.
– الكيوي
تمتاز فاكهة الكيوي بأنها غنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن الصحية، ومن بينها فيتامين ج و فيتامين هـ والبوتاسيوم و السيروتونين (Serotonin) لذا يمتاز الكيوي بالعديد من الفوائد الصحية المختلفة، بما فيها المساعدة على النوم إذ وجدت دراسة علمية أن تناول حبتان من الكيوي قبل ساعة واحدة من النوم حّسن من سرعة الخلود إلى النوم، وزاد من ساعاته، كما كانت جودة النوم أفضل وتجدر الإشارة إلى أنه من غير المعروف حتى الآن السبب وراء هذه العلاقة بين الكيوي وتحسين النوم، لكن يُعتقد أن محتواه من مضادات الأكسدة له علاقة بذلك كما قد يكون السبب ناتجًا عن علاجه لنقص مستويات الفولات فيه، إلى جانب احتوائه على مستويات عالية من السيروتونين.
– منتجات الألبان
يقوم الكثيرين قبل النوم بشرب كوب من الحليب أو تناول بعض اللبن من أجل الخلود إلى النوم، لكن ما هي حقيقة هذا الموضوع وتصنف منتجات الألبان ضمن قائمة أطعمة تساعد على النوم، وذلك لأنها تحتوي على مادة تدعى التربتوفان (Tryptophan)، وهو نوع من أنواع الأحماض الأمينية التي تعزز النوم ويجدر الذكر أن شرب كوب من الحليب الدافئ قبل النوم يمد الجسم بالقيم الغذائية المختلفة والمهمة لصحة أيضًا، مثل: الكالسيوم، وفيتامين د، والميلاتونين (Melatonin).
أشياء تساعد على النوم وعدم التفكير
– الحرص على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم بتحديد مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ كل يوم.
– خلق روتين يومي للنوم من خلال تقليل إضاءة الغرفة والبعد عن الضوضاء والقراءة أو الاستماع للموسيقى الهادئة وتصفية الذهن تمامًا للنوم.
– الابتعاد عن استخدام الهواتف والأجهزة الإلكترونية قبل النوم، لأنها تسبب تشتت الذهن وحرمانه من النوم.
– الابتعاد عن النوم خلال النهار لأنه يتسبب في إحداث خلل في ساعة الجسم البيولوجية.
-علاج المشكلات الصحية التي تسبب الألم وتحرمك من النوم مثل آلام المفاصل والأسنان والعظام ومشكلات المعدة والقولون.
-علاج الأمراض النفسية واللجوء للطبيب النفسي للسيطرة على نوبات الاكتئاب والوهم والتوتر وغيرها من المشكلات التي تسبب التفكير المفرط وبالتالي الأرق
– الحصول على حمام دافيء يوميًا قبل النوم مع إضافة الزيوت العطرية المهدئة للماء المستخدم يساعد على استرخاء الجسم والعضلات والنوم السريع.
– مراجعة ديكور غرفة النوم والتخلص من أي شيء يسبب الأرق، واستخدام وسائد مريحة ومراتب ناعمة ومفروشات قطنية مع تغييرها بشكل دوري، مع استخدام ستائر قاتمة تمنع دخول الضوء.
-مراجعة طقس الغرفة ومراعاة تناسبه مع رغبة الشخص وطبيعة الموسم سواء صيفًا أو شتاء، حتى لا يستيقظ الشخص ليشكو من الحر أو البرد.
– الاهتمام بتمارين التأمل والاسترخاء لمساعدة الأعصاب على اكتساب الراحة والهدوء وتحفيز إنتاج الجسم للميلاتونين.
– الابتعاد عن المشروبات المنبهة وخاصة التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين خاصة القهوة والشاي والنسكافية والمشروبات الغازية لأنه تعمل على تحفيز الجهاز العصبية وعرقلة استرخائه.
– الاهتمام بتناول المشروبات المهدئة مثل البابونج والحليب والينسون والنعناع.
-ارتداء ملابس مريحة للنوم، واسعة ومصنوعة من خامة طرية وناعمة ومناسبة للطقس.
– تناول عشاء خفيف وصحي لا يحتوي على مكونات دسمة أو صعبة الهضم.
قلة النوم وتأثيرها على الصحة
يعاني واحدٌ من كلِّ ثلاثة أشخاص من قلّة النوم، ولا تقتصر نتائج قلّة النوم في فترة الليل على المزاج السيئ، وفقدان التركيز فقط، بل قد يزداد خطر تعرّض الأشخاص الذين عادةً ما يعانون من قلّة النوم للعديد من المشاكل الصحية، منها: السمنة، ومرض السكري، وأمراض القلب، أمّا بالنسبة للوقت الكافي للنوم خلال فترة الليل، فهو يتراوح بين 8 إلى 10 ساعات للمراهقين، وما بين 7 إلى 9 ساعات وللشباب والبالغين، أمّا كبار السن فيحتاجون إلى ما يُقارب 7 إلى 8 ساعات من النوم.