علاج قرحة المعدة من الصيدلية
علاج قرحة المعدة من الصيدلية الكثير من الأشخاص يعانون من ألم قرحة المعدة لذلك ائما يبحثون عن أفضل علاج لقرحة المعدة والتي سنقدمها لكم من خلال مقالنا.
محتويات الموضوع
علاج قرحة المعدة من الصيدلية
توجد العديد من الأدوية التي يمكن اللجوء إليها من أجل علاج القرحة نهائياً، وفي أغلب الأحيان تحتاج أدوية قرحة المعدة هذه إلى وصفة طبية. ومن الأدوية المستخدمة في علاج القرحة في المعدة ما يلي:
- مضادات الحموضة
تساعد مضادات الحموضة في تخفيف أعراض قرحة المعدة لفترة قصيرة، لكنها لا تقوم بعلاج قرحة المعدة نهائياً، وينصح الفرد باستشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل استخدامها، فقد تؤثر على فعالية بعض المضادات الحيوية المستخدمة في علاج القرحة في المعدة في حال كان سببها العدوى بجرثومة المعدة. - مضادات الهيستامين
تساعد مضادات مستقبلات الهيستامين 2 (بالإنجليزية: Histamine Receptor Blockers) في الحد من تكوين حامض المعدة، ومن الأمثلة على مضادات الهيستامين التي يمكن استخدامها في علاج قرحة المعدة هي أقراص الفاموتيدين (بالإنجليزية: Famotidine) أو الرانيتيدين (بالإنجليزية: Ranitidine). - مثبطات مضخة البروتون
تساعد مثبطات مضخة البروتون في علاج قرحة المعدة والقولون، إذ أنها تساعد في الحد من حمض المعدة وبالتالي تحمي بطانة المعدة والاثني عشر، كما أنها تساعد في محاربة العدوى بجرثومة المعدة التي تسبب القرحة في المعدة.
ومن الأمثلة على أدوية قرحة المعدة التي تنتمي إلى عائلة مثبطات مضخة البروتون:
الإيسوميبرازول (بالإنجليزية: Esomeprazole).
اللانسوبرازول (بالإنجليزية: Lansoprazole).
البانتوبرازول (بالإنجليزية: Pantoprazole).
الأوميبرازول (بالإنجليزية: Omeprazole). - المضادات الحيوية
يحتاج الفرد إلى استخدام المضادات الحيوية من أجل علاج القرحة في المعدة، إذ كانت القرحة ناتجة عن بكتيريا الملوية البوابية، حيث يمكن أن يصف الطبيب علاجاً رباعياً أو ثلاثياً، والذي يجمع بين العديد من المضادات الحيوية.
يحتوي العلاج الثلاثي على إثنين من المضادات الحيوية مثل الأموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin) والكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، وأحد أنواع الأدوية التي تقلل إنتاج الحمض في المعدة وتنتمي إلى عائلة مثبطات مضخة البروتون. ويمكن أن يلجأ الأطباء في بعض الأحيان لاستبدال دواء الأموكسيسيلين بدواء الميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole)، وذلك في حال كان الفرد يعاني من حساسية البنسلين.
كما يتم علاج القرحة في المعدة باستخدام العلاج الرباعي في حال كان لدى البكتيريا المسببة للقرحة مقاومة تجاه الكلاريثروميسين أو الميترونيدازول، إذ أن في هذه الحالة لا يستجيب الجسم لهما، وبالتالي يستخدم الأطباء نوعين من المضادات الحيوية مثل المترونيدازول والتتراسيكلين (بالإنجليزية: Tetracycline) بالإضافة إلى دواء مثبط مضخة البروتون والبزموث (بالإنجليزية: Bismuth). - سبساليسيلات البزموت
يمكن أن يستخدم المريض كبسولات لعلاج قرحة المعدة تحتوي على مادة البزموت سبساليسيلات (بالإنجليزية: Bismuth subsalicylates) والتي تساعد في تغليف القرحة وتحميها من حمض المعدة. كما أن لمادة سبساليسيلات البزموت قدرة على أن تقتل جرثومة المعدة، إلا أن الأطباء يصفونها أحياناً مع المضادات الحيوية وليس بدلاً من المضادات الحيوية.
السكرالفيت
إن السكرالفيت (بالإنجليزية: Sucralfate) هو أحد الأدوية المستخدمة في علاج القرحة في المعدة، حيث أنه يقوم بتكوين طبقة حامية تغطي القرحة وتحميها من الأحماض والإنزيمات إلى أن يتم الشفاء منها.
علاج القرحة نهائيا
لعلاج القرحة نهائيا، يجب اتباع منهج محدد. الاستراتيجية الأولى لعلاج قرحة المعدة والقولون العصبي تعتمد على إزالة السبب الذي أدى على حدوثها، وذلك عن طريق:
- تغيير نوع المسكن إذا كان يُعتقَد أن السبب هو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
- لعلاج علاج نهائي لقرحة المعدة تجربة منهجية “الاختبار والعلاج” إذا كان يُعتقَد أن السبب هو بكتيريا الملوية البوابية.
- تناول أدوية لحماية القرحة من الحمض خلال فترة علاج نهائي لقرحة المعدة لتصغير حجمها ومضاعفة قدرة علاج القرحة الهضمية.
- تناول أدوية مضادات الحموضة مثل مثبطات مضخة البروتون (PPI) و مستقبلات H2.
- تجنب العادات الغذائية الضارة مثل كثرة التوابل والشطة ومشروبات الكافيين.
- منع التدخين والكحوليات.
- علاج طبيعي لقرحة المعدة
أعراض قرحة المعدة
تتسبب قرحة المعدة في حدوث ألم حارق وخفيف في وسط البطن بين الصدر والسرة، ويزداد الألم والمعدة فارغة أو بين الوجبات، ويستمر لبضع دقائق أو عدة ساعات، ويُعد عسر الهضم هو أشهر أعراض القرحة والذي قد يتسبب في الخلط بينها وبين حموضة المعدة.
ترتبط حدة الأعراض بمدى الضرر الحادث في جدار المعدة، ويصعب اكتشافها في كثير من الأحيان إلا بعد حدوث نزيف، وتشمل الأعراض الأخرى لقرحة المعدة ما يلي:
- غثيان وقيء.
- فقدان غير مقصود في الوزن.
- التوقف عن الأكل بسبب الألم.
- تكرار التجشؤ.
- حرقة في الصدر.
- الشعور بالامتلاء.
- انتفاخ.
- وجود براز أسود أو مخلوط بالدم.
- الشعور بالراحة بعد تناول الطعام أو الشراب أو مضادات الحموضة.
تجربتي في علاج قرحة المعدة
الغشاء المبطن للمعدة من الداخل هو الذي يقوم بحمايتها من الأحماض الخاصة المعدة التي يتم إفرازها عن طريق مجموعة كبيرة من الغدد التي تعتبر جزء رئيسي من الجهاز الهضمي. ووظيفة هذه الأحماض هامة جدا لذلك فهي ضرورية فهي تساعد على تفتيت الطعام الصلب وجعل المعدة قادرة على هضمه بسهولة شديدة والاستفادة منه.
ولذلك وجود مشكلة في أي عضو من أعضاء الجهاز الهضمي يسبب حدوث قلق كبير في حياة الإنسان ومن أشد هذه المشاكل هو التعرض لقرحة المعدة. قرحة المعدة هذا المرض لا يصيب الكبار فقط ولكن قد يصيب شخص صغير في العمر في بداية حياته، أكدت واحدة من النساء أنها كانت في مقتبل عمرها تبلغ من العمر 28 عاما وقد أصيبت بقرحة المعدة على الرغم من أنها لم تعاني من أي أمراض أخرى عصرية مثل السكر والضغط.
وأكدت أنها كانت تعيش حياتها بسلام دون أي مشاكل اخرى حتى اليوم التي شعرت فيه بمغص شديد وألم لا يمكن تحمله مطلقا في منطقة البطن وكان هذا الألم مصحوب بخروج نزيف دموي وكان النزيف يزداد تدريجيا في شدته. حتى استطاعت ان تتابع مع طبيب مختص تقوم بتنظيم طعمها والدواء حتى استطاعت أن تشعر بالتحسن.
